مقال ساخر كتبه الدكتور (الناصح الصادق).....لا يفوتك

[المفرق]

مقالٍ ساخرٍ كتبه الناصح الصادق ربيع المدخلي بعنوان (( من إنجازات موقع الأثري )) يسخر فيه من أناس رفضوا الإنصياع لربيع وبينوا ما وقع فيه ربيع من اخطاء عقدية ومنهجية خطيرة ولن أقف عند هذه المسائل فقد بينها العلماء وطلبة العلم !!!

ولكن ؟!!

أحببت أن أقول للشيخ ربيع : ما عليك لو اعترفت بأنك الناصح الصادق وتركت هذه المراوغات والتمهيدات وترويض أنفس اتباعك لكي يكونوا على أتم الإستعداد لتقبل أنك الناصح الصادق !!!

يا ربيع أنت توصف عند أتباعك بأنك أسد السنة فهل هذه من شيم الأسود !!!


قال الناصح الصادق ربيع في مقاله الجديد (( 3- وفتحوا باباً جديداً -أيضاً - للجرح لم يسبقهم إليه علماء الأمة من أهل الحديث والفقهاء وغيرهم .

مثل : من سقطت عليه كلمة أو سطر عن طريق الغفلة فهو:

كذاب خائن مفتر إلى آخر طعنوهم(2) لمن يحصل له شيء من هذا ولو كان نتيجة غفلة ولو من طابع ولو اعتذر وبين الناس عذره وعذر أمثاله فهو : كذاب خائن ولو دافع عنه فضلاء الناس بل لو قام الفقهاء والمحدثون يدفعون عنه هذه التهم الباطلة فهو : كذاب خائن رغم أنوفهم لأنه لا تبديل لكلماتهم ولا سيما إن صدرت من إمامهم .



----------------------

2) انظر تعقبات المفرق على الناصح الصادق التي نشرت في شبكة الأثري ولا يبعد أن يكون فالحاً . . ))



فقوله (( مثل : من سقطت عليه كلمة أو سطر عن طريق الغفلة فهو : كذاب خائن مفتر إلى آخر طعنوهم ))

فقد بين ( خالد العامي ) ما قام به الناصح الصادق من بتره لكلام شيخ الإسلام ابن تيمية كما في الصورة أعلاه !!! ووصفه خالد العامي بأنه الخائن الكاذب وأنه حري بأن يوصف بهذه .



فيا ربيع دع عنك المراوغات والتمهيدات وتكلم بصراحة هل أنت الناصح الصادق جاوب وقل نعم لكي تريح وتستريح ولكي يكون منك موقف !!!

ونقوم نحن بما علينا بالرجوع للعلماء وعرض كلامك على اللجنة .





( خالد العامي )


منقول من الساحات

[حية الوادي]

أذكر ربيعاً بحديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقرؤه سلفي ويعقله إلا سأل الله بقلب خالص أن يعيذه من أن يقع فيما حذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم
1- من صحيح البخاري" ‏حدثنا ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الواحد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عاصم ‏ ‏قال قلت ‏ ‏لأنس ‏أحرم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏المدينة ‏ ‏قال نعم ما بين كذا إلى كذا لا يقطع شجرها من أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين قال ‏ ‏عاصم ‏ ‏فأخبرني ‏ ‏موسى بن أنس ‏ ‏أنه قال أو آوى محدثا ‏."
2- من مسند الإمام أحمد "‏حدثنا ‏ ‏حسن بن موسى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏عاصم الأحول ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏المدينة ‏ ‏حرام من ‏ ‏لدن ‏ ‏كذا إلى كذا فمن ‏ ‏أحدث ‏ ‏حدثا ‏ ‏أو ‏ ‏آوى ‏‏ محدثا ‏ ‏فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا ‏ ‏يعضد ‏ ‏شجرها ‏ ‏قال وقال ‏ ‏الحسن ‏ ‏إلا لعلف بعير ‏"

والحر تكفيه الإشارة