أخــــــي الناصر أين قـــــــــال الشيخ فـــالح أنه الظل من الصفات ؟؟
الشــــيخ إنتقد من قال بذلك ،أو من ُفهم من كلامـــــه ِ أنه يقول أنها من الصفات وإليك نصَّ كلامــــهِ - ولعلك تركز لتفهم مرام الشيخ ومقصده - قال حفظه الله - : (( فأنا أقف وهذا ما وقفه العلماء ووقفه الشيخ عبد العزيز بن باز من حديث الظل .
والحقيقة أن الشيخ أحمد - حفظه الله - ورعاه يقول بأنني يُلْزِمُنِي بأنني قلت بأن هذا الحديث من الصفات، أنا ما قلت هذا ؛ الذي قاله الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- ، الشيخ ابن عثيمين هو الذي يفهم كلامه أنه من الصفات اقرأ عليكم كلام الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- يقول الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
( والواجب على الإنسان أن يعرف قدر نفسه وأن لا يتكلم لا سيما في باب الصفات إلا بما يعلم من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ) " شرح رياض الصالحين الجزء الخامس صفحة 305" .هذا كلام الشيخ ابن عثيمين يفهم منه أو يوهم على أنه من الصفات إشارة الشيخ ابن عثيمين وإن كانت ليست صريحة تماماً، أنا ما قلت ما قاله الشيخ أحمد، حتى الشيخ عبدالعزيز بن باز قال: " هذا تأويل يوقف عند ظاهره نقول الله أعلم."
كذلك العلماء الآخرون علماء أهل السنة قالوا بهذا الحديث الذين - مثلاً - لم يأخذوا بحديث أن الظل هو ظل العرش - مع أن ظل العرش جاءت فيه أحاديث صحاح صححها الشيخ الألباني وصححها غيره، وقال فيها علماء من علماء أهل السنة قال بها ابن مندة، وقال بها غيره من أهل العلم، قال بها الشيخ الألباني والشيخ حافظ الحكمي - رحمه الله - فهم على أنها صفات العرش التي تضاف إلى الله وأورد حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله، وحديث الباب عند فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين هنا وعند الشيخ مقبل الوادعي - رحمه الله - حديث العرش أورده بما ليس في الصحيحين، فكيف يصح هذا التفسير الذي فسر به الشيخ ابن عثيمين ووافقه عليه الشيخ أحمد النجمي ولم يقل به أحد ؛ قال: بأن الله يخلق ظلاً.
حتى الذين أولوه قالوا ظل شجرة طوبى أو كذا أو كذا أولوه، لكن ما أحد قال بأن الله يخلق ضلاً يضلل به من يشاء ))
من الجــــواب المنيع ص 23