صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 51

الموضوع: مسألة توجيه المحتضر نحو القبلة.

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الأموي في الإنتقاد الثامن :
    /ما رواه عبد الرزاق عن هشام بن حسان عن الحسن أن الملائكة وجهوا آدمحين حضره الموت ثو أغمضوه...ففيها هشام هذا وقد ضعفه ابو حاتم وابن المديني في الحسن وضعفه يحيى بن سعيد في عطاء،وقال ابن حجر:صدوق لكنه ذو أوهام،وأيضا هذه الرواية تخالف ما رواه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند والطبراني في الاوسط و ابن سعد في الطبقات وابن جرير في تاريخ الامم والملوك ،وابن عساكر في تاريخ دمشق عن ابي بن كعب بأسانيد صحيحة ورواه الحاكم مرفوعا بسند صحيح ولا تعارض بين الرفع والوقف فهوموقوف ولكنه مرفوع حكما،إذلا المجال للإجتهاد فيهوهو قصة وفاة آدم عليه السلام وفيه عن قبض الملائكة له وغسلهم له وتكفينه وتحنيطه والحفر له ولحده والصلاة عليه وحثو التراب عليه ثم قالوا:هذه سنتكم يا بني آدم ،وليس فيها ذكر توجيهه إلى القبلة البتة.
    قال أبو عبد الرحمن ماجد بن أحمد بن ماطر السلمي الملقب بالناصر :
    الكلام حول إسناد الطبراني رحمه الله في الأوسط :
    قال الطبراني رحمه الله في الأوسط : 11315 حدثنا الوليد ، ثنا الحسين بن أبي السري ، نا محمد بن عبيد ، نا محمد بن إسحاق ، عن محمد بن ذكوان ، عن الحسن ، عن عتي ، عن أبي بن كعب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن آدم غسلته الملائكة بماء وسدر ، وكفنوه ، وألحدوا له ، ودفنوه ، وقالوا : هذا سنتكم يا بني آدم في موتاكم " لم يرو هذا الحديث عن محمد بن ذكوان إلا محمد بن إسحاق
    قال الناصر
    1 - الحسين بن أبي السري قال الذهبي في الميزان : ضعفه أبو داود وقال أخوه محمد لا تكتبوا عن أخي فإنه كذاب وقال أبو عروبة الحراني هو خال أمي وهو كذاب
    وقال الحافظ الذهبي في الكاشف كذب
    وقال الحافظ ابن حجر في التقريب : ضعيف
    2 – محمد بن ذكوان قال الذهبي في الكاشف :( قال البخاري منكر الحديث وقال النسائي ليس بثقة وقواه ابن حبان)
    وقال ابن حجر في التقريب : ضعيف
    3- وفيه عنعنة ابن إسحاق

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    ومما ذكره الأموي في الانتقاد الثامن
    ما رواه عبد الرزاق عن هشام بن حسان عن الحسن أن الملائكة وجهوا آدمحين حضره الموت ثو أغمضوه...ففيها هشام هذا وقد ضعفه ابو حاتم وابن المديني في الحسن وضعفه يحيى بن سعيد في عطاء،وقال ابن حجر:صدوق لكنه ذو أوهام)
    قال الناصر : قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في التقريب عن هشام بن حسان : ثقة
    وقال أبو داود السجستاني كما في سؤالات أبي عبيد الآجري ص 284:( سألت أبا داود عن هشام بن حسان فقال إنما تكلموا في حديثه عن الحسن وعطاء لأنه قيل أنه كان يرسل عنهما وكانوا يرون أنه أخذ كتب حوشب)
    فقد تبين سبب ضعف من ضعفه في الحسن وعطاء وفي المصنف قال هشام بن حسان سمعت الحسن 0
    ولكن قال عبد الرزاق عن هشام بن حسان سمعته أو بلغني عنه قال سمعت الحسن 0
    فإن كان عبد الرزاق قد سمعه من هشام فهو صحيح وإن لم يسمعه منه فسيكون منقطع

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الأموي :( لعل العلامة الالباني لم يقف على ما رواه ابن ابي الدنيا كما أخبرعن نفسه،وفي ههههذه الرواية عباد بن العوام وهوثقة لكنه ربما اضطرب أحيانا كما قال عنه الإمام أحمد ولعله اضطرب هاهنا بدلالة أنه خلاف ما روي بالسند الصحيح عن أسد بن وداعة في قصة وفاة حذيفة وليس فيه التوجه نحو القبلة البتة و لهذا اعتمد ابن الجوزي في كتابه الثبات على ما ذكرناه،وأيضا في رواية ابن ابي الدنيا داود ابن رشيد وهو يخطئ(
    قال الناصر مناقشة كلام الأموي
    1- قال الأموي :( وفي ههههذه الرواية عباد بن العوام وهوثقة لكنه ربما اضطرب أحيانا كما قال عنه الإمام أحمد ولعله اضطرب هاهنا)0
    قال الناصر قال الحافظ ابن حجر في التقريب ثقة
    وقال الذهبي في الكاشف وثقه أبو حاتم وقال أحمد حديثه عن ابن أبي عروبة مضطرب0
    قال الناصر وهذه ليست منها كما هو ظاهر0 لمن رجع إلى السند المذكور 0
    2- بدلالة أنه خلاف ما روي بالسند الصحيح عن أسد بن وداعة في قصة وفاة حذيفة وليس فيه التوجه نحو القبلة البتة
    قال الناصر نطلب من الأموي أن يفيدنا بهذا السند الصحيح الذي وقف عليه أين هو؟
    وسيأتي إثبات قول حذيفة رضي الله عنه
    3 – قال الأموي :( وأيضا في رواية ابن ابي الدنيا داود ابن رشيد وهو يخطئ(
    قال الناصر قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في التقريب : ثقة
    التعديل الأخير تم بواسطة الناصر ; 04-12-2006 الساعة 03:35 PM

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الأموي في الانتقاد الحادي عشر :(
    11/ما رواه ابو نعيم عن عبد الله بن شوذب في قصة مقتل سعيد ابن جبيرفيها محمد بن إسحاق وهو مدلس وقد ضعفه الدارقطني ولكن الصحيح أنه إن صرح بالتحديث فهو مقبول،وهنا قد صرح بالتحديث لكن عن عبد الله بن سعد الزهري وهو صدوق لكنه ذو أوهام، وفيه أيضا ضمرة وهو مجهول ،وزد علة هذا أن ابو نعيم نفسه روى هذه القصة فقال:ثنا ابو حامد ثنا ابن اسحاق ثنا محمد بن أحمد بن أبي خلف ثنا شعبان عن سالم بن أبي حفصة فذكر القصة وفيها أن الحجاج هو القائل :اضربوا عنقه،فقال سعيد:دعوني أصلي ركعتين، فقال الحجاج:وجهوه إلى قبلة النصارى،فقال:(أينا تولوا فثم وجه الله )وفي رواية قال:الحجاج: وجهوه إلى قبلة النصارى، فقال سعيد:(فأينما تولوا فثم وجه الله)،فقال الحجاج:اجلدوا به الأرض فقال:(منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى) ،قال الحافظ ابن كثير بعد إيراده هتان الروايتان:وقد ذكر ابو نعيم هنا كلاما كثيرا في مقتل سعيد أحسنه هذا والله أعلم ،وقد ذكرنا صفة قتله إياه وقد رويت آثار غريبة في صفة قتله أكثرها لا تصح.انتهى كلامه رحمه الله وقد تبين نكارة الزيادة التي في رواية عبد الله بن سعد الزهري أن سعيد استقبل القبة لما أمر الحجاج بقتله(
    قال الناصر أبو عبد الرحمن السلمي :
    1- قال الأموي:( لكن عن عبد الله بن سعد الزهري وهو صدوق لكنه ذو أوهام)0
    مناقشة كلام الأموي : قال الحافظ ابن حجر في التقريب ثقة 0
    2 – قال الأموي :( ، وفيه أيضا ضمرة وهو مجهول )
    مناقشة كلام الأموي : قال الحافظ ابن حجر في التقريب ضمرة بن ربيعة الفلسطيني صدوق يهم قليلا) وقال الذهبي في الكاشف :( قال أحمد صالح من الثقات لم يكن بالشام رجل يشبهه هو أحب إلي من بقية وقال ابن يونس كان فيههم في زمانه0
    3- سالم بن أبي حفصة قال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب صدوق في الحديث إلا أنه شيعي غال وقال الذهبي في الكاشف شيعي لا يحتج به
    4- من تأمل :( فقال سعيد:دعوني أصلي ركعتين، فقال الحجاج:وجهوه إلى قبلة النصارى)
    ظهر له عدم المخالفة التي قالها الأموي 0

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    الجزائرالعاصمة
    المشاركات
    214
    الحمد لله و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله أصحابه وسلم تسليما كثيرا أما بعد: فأشكرك أخي الناصر على اهتمامك بالموضوع و لكن رأيتك قد استعملت بعض الألفاظ قد خرجت بها عن حقيقة المناقشة العلمية وعن الإحترام الذي يجب أن يكون متبادلا بيننا،ولكن لكل جواد كبوة ولكل كريم هفوة وهذا اعتقادي فيك أخي،أولا:أحسن الله إليك إن نقلك لكلام الأئمة في توثيق أبا أسامة ومقارنته بكلامي وقولك بعد ذلك أن هناك بونا شاسعا بين الكلامين فهذا الذي ما كنت أظن أن يقع فيه مثلك،إذ لا فرق بين كلامي وكلام الأئمة بل كلامي منقول من عندهم،أما توثيقهم إياه فهذا مما لا أنكره،ولكن لم أكن في محل ترجمة حتى أذكر توثيق العلماء له و إنما كنت في محل نقد فيكفي ذكر العلة في ذلك،هذا من جهة ومن جهة أخرى فالتدليس ليس علة تمس عدالة كل من وصف به ، فقولي أن أبا أسامة يدلس لا يعني أني أقول أنه ضعيف لا يحتج به،ودليل ذلك أن شعبة رحمه الله قال عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه يدلس يروي ما سمعه من كعب الأحبار وما سمعه من رسول الله ولا يميز بين هذا وهذا،وهذا ابن جريج وهو على ما هو عليه من الحفظ والإتقان إلا أنه مدلس حتى قال فيه الدارقطني رحمه الله:شر التدليس تدليس ابن جريج.وغيره من الأئمة كثير فالواجب التنبه لهذا،
    وأبو أسامة ممن تخشى عنعنته هنا خاصة وإني لم أجد له رواية عن عبد الرحمن ابن يزيد في الصحيحين فتخرج هذه العنعنة عما أجمع العلماء على تخريجه،وأما مطالبتك بحديث على الأقل جعل العلماء فيه عنعنة أبا أسامة علة من العلل فأقول :قال ابن الصلاح في مقدمته في ذكر من ذكر بأسماء مختلفة...:وهذا فن عويص والحاجة إليه حاقة وفيه إظهار تدليس المدلسين فإن أكثر ذلك إنما نشأ من تدليسهم وقد صنف عبد الغني بن سعيد الحافظ المصري وغيره في ذلك،مثاله :محمد ابن السائب الكلبي صاحب التفسير هو أبو النضر الذي روى عنه محمد ابن إسحاق ابن يسار حديث تميم الداري وعدي ابن بداء،وهو حماد ابن السائب الذي روى عنه أبو أسامة حديث:" ذكاة كل مسك دباغه"وهو أبو سعيد الذي روى عنه عطية العوفي التفسير يدلس به موهما أنه أبو سعيد الخدري.انتهى،قال حمزة بن محمد :لا أعلم أحدا روى هذا الحديث عن حماد ابن السائب غير أبي أسامة وحماد هذا ثقة كوفي...وقال عبد الغني :ثم قدم إلينا الدارقطني فسألته عن هذا الحديث وعن حماد بن السائب فقال لي: الذي روى عنه أبو أسامة هو محمد ابن السائب الكلبي إلا أن أبا أسامة كان يسميه حمادا،قال عبد الغني:فتبين لي أن حمزة قد وهم من وجهين أحدهما:أنه جعل الرجلين واحدا والآخر أنه وثق من ليس بثقة لأن الكلبي عند العلماء غير ثقة.انتهى (نقل كل هذا برهان الذين الأبناسي رحمه الله).ولهذا ذكر العلامة حماد الأنصاري في إتحاف ذوي الرسوخ بمن رمي بالتدليس من الشيوخ أبا أسامة و اختصر كلام ابن حجر والذهبي والسيوطي رحمهم الله فيه،أما صيغة التحديث عند ابن سعد من أبي أسامة فأنا لم أطلع عليها وكان الواجب منك أن تذكرها مكان الأولى التي فيها عنعنته فصيغة التحديث من أعلى مراتب الإحتمال كما هو معلوم.
    .......يتبع

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    الأخ الأموي أنا سألتك أعطني إسناد واحد على الأقل قال العلماء فيه عنعنة أسامة بن حماد أو قالوا فيه عنعنة سفيان الثوري أو قالوا فيه عنعنة عبد الرزاق الصنعاني 0
    وأقول لك الآن : إحتجاجي بابن جريج قوله قلت لعطاء فهل هذا من التدليس بارك الله فيك ولو ننتناقش مسألة مسألة خير من السرد وفي كل خير

  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    الأخ الأموي : قلت غفر الله لنا ولك وهدانا وإياك إلى الحق :( به،ودليل ذلك أن شعبة رحمه الله قال عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه يدلس يروي ما سمعه من كعب الأحبار وما سمعه من رسول الله ولا يميز بين هذا وهذا،)0
    قال الناصر أبو عبد الرحمن هذا الكلام فيه ما فيه عياذا بالله أين قال شعبة بن الحجاج هذا الكلام ومن نقله من أهل العلم تنبه لما تكتب 0
    أخشى أن يكون كلامك فيه خلط بين كلام العلماء !!!
    قال الذهبي رحمه الله في السير ترجمة الصحابي الفاضل أبي هريرة رضي الله عنه :( قَالَ يَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُوْلُ: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُدَلِّسُ.
    قُلْتُ: تَدْلِيْسُ الصَّحَابَةِ كَثِيْرٌ، وَلاَ عَيْبَ فِيْهِ، فَإِنَّ تَدْلِيْسَهُمْ عَنْ صَاحِبٍ أَكْبَرَ مِنْهُمْ، وَالصَّحَابَةُ كُلُّهُمْ عُدُوْلٌ)0
    وقال الحافظ الذهبي رحمه الله أيضا :( بُكَيْرُ بنُ الأَشَجِّ، عَنْ بُسْرِ بنِ سَعِيْدٍ، قَالَ:
    اتَّقُوا اللهَ، وَتَحَفَّظُوا مِنَ الحَدِيْثِ، فَوَاللهِ لَقَدْ رَأَيْتُنَا نُجَالِسُ أَبَا هُرَيْرَةَ، فَيُحَدِّثُ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَيُحَدِّثُنَا عَنْ كَعْبٍ، ثُمَّ يَقُوْمُ، فَأَسْمَعُ بَعْضَ مَنْ كَانَ مَعَنَا يَجْعَلُ حَدِيْثَ رَسُوْلِ اللهِ عَنْ كَعْبٍ، وَيَجْعَلُ حَدِيْثَ كَعْبٍ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)0
    وقال الذهبي رحمه الله أيضا :( قَالَ الحَافِظُ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا المَعْمَرِ المُبَارَكَ بنَ أَحْمَدَ، سَمِعْتُ أَبَا القَاسِمِ يُوْسُفَ بنَ عَلِيٍّ الزَّنْجَانِيَّ الفَقِيْهَ، سَمِعْتُ الفَقِيْهَ أَبَا إِسْحَاقَ الفَيْرُوْزَابَادِيَّ، سَمِعْتُ القَاضِي أَبَا الطَّيِّبِ يَقُوْلُ:
    كُنَّا فِي مَجْلِسِ النَّظَرِ بِجَامِعِ المَنْصُوْرِ، فَجَاءَ شَابٌّ خُرَاسَانِيٌّ، فَسَأَلَ عَنْ مَسْأَلَةِ المُصَرَّاةِ، فَطَالَبَ بِالدَّلِيْلِ، حَتَّى اسْتَدَلَّ بِحَدِيْثِ أَبِي هُرَيْرَةَ الوَارِدِ فِيْهَا، فَقَالَ - وَكَانَ حَنَفِيّاً -: أَبُو هُرَيْرَةَ غَيْرُ مَقْبُوْلِ الحَدِيْثِ.
    فَمَا اسْتَتَمَّ كَلاَمَهُ حَتَّى سَقَطَ عَلَيْهِ حَيَّةٌ عَظِيْمَةٌ مِنْ سَقْفِ الجَامِعِ، فَوَثَبَ النَّاسُ مِنْ أَجْلِهَا، وَهَرَبَ الشَّابُّ مِنْهَا وَهِيَ تَتْبَعُهُ.
    فَقِيْلَ لَهُ: تُبْ تُبْ.
    فَقَالَ: تُبْتُ.
    فَغَابَتِ الحَيَّةُ، فَلَمْ يُرَ لَهَا أَثَرٌ.
    إِسْنَادُهَا أَئِمَّةٌ. (2/619)
    وَأَبُو هُرَيْرَةَ: إِلَيْهِ المُنْتَهَى فِي حَفِظِ مَا سَمِعَهُ مِنَ الرَّسُوْلِ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ- وَأَدَائِهِ بِحُرُوْفِهِ، وَقَدْ أَدَّى حَدِيْثَ المُصَرَّاةِ بِأَلْفَاظِهِ، فَوَجَبَ عَلَيْنَا العَمَلُ بِهِ، وَهُوَ أَصْلٌ بِرَأْسِهِ.)0

  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    المشاركات
    357
    ورد في هذا الباب حديث عن البراء بن معرور :

    حديث البراء بن معرور ، وهو ضعيف بمجموع طريقيه ، ورد من طريقين :

    ** الطريق الأول :

    قال الحاكم في "المستدرك على الصحيحين" (1/505/1305-العلمية) :
    أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني ، ثنا جدي ، ثنا نعيم بن حماد ، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي ، عن يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة ، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة سأل عن البراء بن معرور ، فقالوا : توفي وأوصى بثلثه لك يا رسول الله وأوصى أن يوجه إلى القبلة لما احتضر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أصاب الفطرة )) ، وقد رددت ثلثه على ولده ، ثم ذهب فصلى عليه ، فقال اللهم اغفر له وارحمه وأدخله جنتك وقد فعلت .
    هذا حديث صحيح فقد احتج البخاري بنعيم بن حماد واحتج مسلم بن الحجاج بالدراوردي ولم يخرجا هذا الحديث ولا أعلم في توجه المحتضر إلى القبلة غير هذا الحديث.

    *قلت : هذا إسناد مسلسل بالعلل :
    الأولى : الإرسال ؛ عبد الله بن أبي قتادة تابعي .
    الثانية : يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة ؛ ذكره ابن حبان في "الثقات" ، وروى عنه جماعة من الثقات .
    الثالثة : نعيم بن حماد ؛ قال الحافظ : "صدوق يخطئ كثيراً" .
    الرابعة : إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني ؛ قال الحاكم كما في "لسان الميزان" (1/434/1345) - : "ارتبت في لقيه بعض الشيوخ" .
    الخامسة : الاختلاف على عبد الله بن أبي قتادة ؛ قال الحافظ في "الإصابة" (1/282-العلمية) : [ وروى ابن شاهين بإسناد لين من طريق عبد الله بن أبي قتادة ، حدثتني أمي ، عن أبي أن البراء بن معرور مات قبل الهجرة فوجه قبره إلى الكعبة ] .
    قلت : وهذا خلاف في الإسناد ، وفي المتن .
    قلت : ومما يؤيد أن التوجيه المقصود هو التوجيه في القبر بعد الموت ما أخرجه ابن سعد (3/619) قال : أخبرنا عفان بن مسلم ، قال : أخبرنا حماد بن سلمة، قال : أخبرني أبو محمد بن معبد بن أبي قتادة أن البراء بن معرور الأنصاري كان أول من استقبل القبلة وكان أحد النقباء من السبعين فقدم المدينة قبل أن يهاجر النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يصلي نحو القبلة فلما حضرته الوفاة أوصى بثلث ماله لرسول الله صلى الله عليه وسلم يضعه حيث يشاء وقال : وجهوني في قبري نحو القبلة فقدم النبي صلى الله عليه وسلم بعدما مات فصلى عليه .
    قلت : هذا إسناد ضعيف فيه علتان :
    الأولى : الإرسال .
    الثانية : أبو محمد بن معبد بن أبي قتادة ، مجهول ؛ لم يرو عنه غير حماد .

    ** الطريق الثاني :

    1- مصنف عبد الرزاق (3/392/6064) : عن معمر عن الزهري أن البراء بن معرور الأنصاري لما حضره الموت قال لأهله وهو بالمدينة استقبلوا بي الكعبة .
    2- مصنف عبد الزاق (11/337-338) : عن معمر عن الزهري عن عبد الرحمن ابن كعب بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبني ساعدة : (( من سيدكم )) ، قالوا الجد ابن قيس ، قال : (( لم سودتموه )) ، قالوا : إنه أكثرنا مالا وإنا على ذلك لنزنه بالبخل ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( وأي داء أدوا من البخل )) ، قالوا : فمن سيدنا يا رسول الله ، قال : (( بشر بن البراء بن معرور )) .
    قال الزهري : والبراء بن معرور أول من استقبل الكعبة حيا وميتا كان يصلي إلى الكعبة والنبي صلى الله عليه وسلم بمكة يصلي إلى بيت المقدس فأخبر به النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إليه أن يصلي نحو بيت المقدس فأطاع النبي صلى الله عليه وسلم فلما حضره الموت قال لأهله : استقبلوا بي الكعبة .
    3- البيهقي (3/384) : وأخبرنا أبو بكر بن القاضي ، أنبأ أبو سهل بن زياد ، ثنا عبد الكريم بن الهيثم ، ثنا أبو اليمان ، أنبأ شعيب ، عن الزهري عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك في قصة ذكرها ، قال : وكان البراء بن معرور أول من استقبل القبلة حيا وميتا .
    وهو مرسل جيد ، ويذكر عن الحسن قال ذكر عمر الكعبة فقال والله ما هي إلا أحجار نصبها الله قبلة لأحيائنا ونوجه إليها موتانا .
    4- الإصابة (1/282-العلمية) : [ وروى يعقوب بن سفيان في تاريخه من طريق ابن شهاب عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب قال : قال كعب : كان البراء بن معرور أول من استقبل الكعبة حيا وعند حضرة وفاته قبل أن يتوجهها رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره أن يستقبل بيت المقدس فأطاع فلما كان عند موته أمر أهله أن يوجهوه قبل الكعبة ] .

    *قلت : هكذا اختلف فيه على الزهري على ثلاثة أوجه :
    الأول : عن الزهري مرسلاً ، وهو الصواب .
    الثاني : عن الزهري ، عن عبد الرحمن بن كعب مرسلاً ، وقد رواه عنه هكذا شعيب بن أبي حمزة ، ويبدو أنه إدراج من أحد الرواة ؛ فقد رواه عبد الرزاق كما تقدم ففصل بين قول ابن كعب ، وبين قول الزهري .
    الثالث : عن الزهري ، عن عبد الرحمن بن كعب ، عن كعب ، ونحتاج للكشف عن إسناده من دون الزهري ، والراجح أنه خطأ .

    قلت : والخلاصة أن هذا الحديث لا يصح بمجموع طرقه ، والله أعلم .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    ** رد الإجماع
    وأما قول النووي في "المجموع" (5/116) : [ يستحب أن يستقبل به القبلة ، وهذا مجمع عليه، ، وفي كيفيته المستحبة وجهان ] .
    قول النووي مردود لأمرين :
    أولاً : الإجماع المذكور ليس عليه دليل :
    قال مالك - كما في "المدخل" لابن الحاج - : [ لم يكن من عمل الناس ] ، وكره أن يعمل ذلك استناناً .
    وكره سعيد بن المسيب توجيهه إلى القبلة عند الاحتضار .
    ثانياً : الوجهان المذكوران في كيفية توجيهه ، ليس عليهما دليل سوى القياس على وضعه في القبر ، وهذا فيه نظر ، لاختلاف أحكام الميت عن الحي .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    ** الاستدلال بحديث : (( البيت الحرام : قبلتكم أحياء و أمواتا )) ، وقد حسنه الشيخ الألباني في "صحيح الجامع" (4605)

    قال الشوكاني في "نيل الأوطار" (4/50-دار الجيل) :
    [ وفي الاستدلال به على ذلك نظر لأن المراد بقوله أحياء عند الصلاة وأمواتا في اللحد ، والمحتضر حي غير مصل ، فلا يتناوله الحديث والإلزام وجوب التوجه إلى القبلة على كل حي وعدم اختصاصه بحال الصلاة وهو خلاف الإجماع ] .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    ** خلاصة البحث

    [ فائدة ] : قال الشافعي في "الأم" (7/298) : [ لا يجوز لم استأهل أن يكون حاكماً أو مفتياً أن يحكم ولا أن يفتي إلا من جهة خبر لازم ، وذلك الكتاب ، ثم السنة ، أو ما قاله أهل العلم لا يختلفون فيه ، أو قياس على بعض هذا ، ولا يجوز أن يحكم ولا يفتي بالاستحسان ] .

    قلت : ولم يصح في هذا المسألة خبر لازم من الكتاب ، ولا من السنة ، ولم يصح الإجماع أيضاً كما تقدم .
    أما القياس فهو مردود أيضاً كما تقدم في كلام الشوكاني .
    وأما استحسان ذلك فمردود أيضاً .
    والخلاصة : أن توجيه المحتضر إلى القبلة ، قال به جمهور العلماء ، ولكن لا يستندون إلى دليل صحيح ، ولم يرد ذلك عن الصحابة ، ولم تتوفر الهمم والدواعي على نقله ، ونجد أيضاً أن كل ما ذكر من احتضار السلف لم يرد فيه التوجيه إلى القبلة ، فالأرجح ترك ذلك ، والله أعلم .

    __________________

    منقول
    _______________________


    قال صلى الله عليه و على آله و سلم :

    ( صنفان من أمتي لا يردان عليّ الحوض الـقـدريّة و الـمـرجـئـة )

    السلسلةالصحيحة 2748

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    الأخ ميرزا النقل عن مالك وأهل المدينة قد حكاه أكثر من واحد من أهل العلم منهم ابن المنذر في الأوسط
    بل قال ابن المنذر وهو قول أهل الشام وأهل الحجاز 0
    وكنت أتمنا أن تفرده ليستمر النقاش مع الأخ الأموي وإن كان معك ملاحظات على كلامي مع الأموي فضعه لنستفيد جميعا بارك الله فيك
    كما أرجوا من الأموي ان يعجل الإجابة على الأقل فيما يتعلق بأبي هريرة رضي الله عنه
    التعديل الأخير تم بواسطة الناصر ; 04-17-2006 الساعة 11:10 AM

  10. #25
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    الجزائرالعاصمة
    المشاركات
    214
    قال يزيد بن هارون:سمعت شعبة يقول:أبو هريرة كان يدلس أي يروي ما سمعه من كعب وما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يميز هذا من هذا .ذكره ابن عساكر وقال ابن كثير :كان شعبة يشير بهذا إلى حديثه:"من أصبح جنبا فلا صيام له"(ضعفه الألباني في ضعيف الترمذي)،فإنه لما حوقق عليه قال:أخبرنيه مخبر ولم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم(نقل كل هذا ابن كثير في البداية والنهاية)وذكر بعدها أقوالا لإبراهيم النخعي رحمه الله منها:كان أصحابنا يدعون من حديث أبي هريرة،وقال:كانوا يرون في أحاديث أبي هريرة شيئا ما كانوا يأخذون بكل حديث أبي هريرة إلا ما كان من صفة جنة أو نار أو عمل صالح أو نهي عن شر جاء القرآن به،وقد انتصر ابن عساكر لأبي هريرة ورد هذا الذي قاله إبراهيم ومن قال بقوله من الكوفيين،وهذا الذي الجمهور على خلافه فإن أبا هريرة كان من الصدق والحفظ والديانة والعبادة والزهادة والعمل الصالح على جانب عظيم رضي الله عنه، فأقول للناصر:
    قد قيل ما قيل إن صدقا وإن كذبا ****فما اعتذارك من قول وقد قيل....

  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    وجوابا على سؤال الأموي :
    أقول لك خذ ما كتبته أنا في هذه المسألة وما كتبته أنت وأعرضه على من شئت من العلماء المعتبرين وما قاله ذلك العالم انشره بنصه 0
    وأرجوا من الإخوة الكرام من كان قريبا منهم أن يأخذ كلامي في المسألة بأسره ويأخذ كلام الأموي بأسره ويعرضهما عليه
    ليفصل في المسائل الخلافية بيني وبين الأموي 0 وينظر في الكلام في الأسانيد وجميع ما في ذلك ومن ذلك النقل الأول للأموي والنقل الأخير فيما يتعلق بأبي هريرة رضي الله عنه 0وينشر قول أهل العلم في الشبكة 0
    وأناشدك الله أيها الأموي هل أنت ممن يسكن الجزائر أم لا 0
    التعديل الأخير تم بواسطة الناصر ; 04-19-2006 الساعة 09:17 AM

  12. #27
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    الجزائرالعاصمة
    المشاركات
    214
    أما تدليس سفيان الثوري وعبد الرزاق الصنعاني فأولا: أقول أني نقلت ما وصفهما به العلماء من قلة التدليس،وأما توثيقهما فهذا مما لا يشك فيه عاقل،ولكن لست في محل ترجمة كما بينت سابقا، وثانيا: وقد طلبت مني أن أذكر حديثا في ذلك فأقول: روى عبد الرزاق عن سفيان عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع عن حذيفة مرفوعا:"إن وليتموها أبا بكر فقوي أمين"قال العلامة برهان الدين الأبناسي: هذا الحديث منقطع في موضعين لأنه روي عن عبد الرزاق قال: حدثني النعمان بن أبي شيبة عن الثوري، وروي عن الثوري عن شريك عن أبي إسحاق،ثم قال رحمه الله: وهذا القسم محل نظر لا يدركه إلا الحفاظ النقاد ويشتبه على كثير من أهل الحديث، انتهى،ولمثل هذا قال العلائي قي التحصيل في المراسيل:ولا ريب في تضعيف من اكثر من هذا النوع(أي تدليس التسوية)وقد وقع فيه جماعة من الأئمة الكبار لكن ليس كثيرا كالأعمش والثوري،انتهى،ولذلك وصف البخاري الثوري بقلة التدليس بل ضعفه النسائي بالتدليس كما نقله العلامة المحدث حماد الأنصاري رحمه الله في إتحاف ذوي الرسوخ بمن رمي بالتدليس من الشيوخ، بل قال الخطيب في الكفاية :كان سفيان والأعمش وبقية يفعلون ذلك،وقال الأبناسي بعد نقله لكلام الخطيب: قال شيخنا الحافظ أبو سعيد العلائي في كتابه جامع التحصيل: وبالحملة فهذا النوع أفحش أنواع التدليس مطلقا وأشرها،انتهى،هذا ولم أجد في الصحيحين رواية للثوري عنعن فيها عن جابر أوعن المغيرة مما يجعل احتمال التدليس واقعا لأن البخاري هو نفسه قال: لا أعرف لسفيان الثوري عن حبيب بن ابي ثابت ولا عن سلمة بن كهيل ولا عن منصور ،وذكر مشايخ كثيرة ،لا أعرف لسفيان عن هؤلاء تدليسا ،ما أقل تدليسه، نقل كل هذا العلامة الهمام حماد الأنصاري في إتحاف ذوي الرسوخ بمن رمي بالتدليس من الشيوخ،انتهى
    وعبد الرزاق لما جاء إلى الحج ولم يأته المحدثون فارتبط بالكعبة وقال: يا رب أكنت من الكذابين أكنت من المدلسين؟ فما لبث أن جاءه المحدثون،قال العلامة حماد الانصاري بعد سرده للقصة: لعله ما أراد نفي قلة التدليس،انتهى
    ،،،،،،،،،،،يتبع عن قريب بإذن الله

  13. #28
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    الجزائرالعاصمة
    المشاركات
    214
    قولك عن رواية أبي يوسف الفسوي أنها في عمر ابن عبد العزيز فهذا حق وإنما في نقلي لنقاط بحثك صحفت بعض النقاط منها أشعث بن عبد الملك كنت قد صحفتها إلى أشعث ابن سوار والحق فيما ذكرته و نقلته أنت من أقوال أهل العلم في أن الراوي عن الحسن هو ابن عبد الملك وأنه ثقة فكل هذا صحيح لكنه يدلس وقد عنعن وأما قول أشعث ابن عبد الملك كما نقله ابن حجر والمزي أنه سمع من الحسن كل ما حدث به عنه إلا ثلاثة أحاديث فهنا يقصد الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأما ما هو مقطوع عند الحسن فالتصريح بالسماع وإلا فهو يدلس كما قال العلامة حماد الانصاري رحمه الله في إتحاف ذوي الرسوخ والله أعلم ، وقولك عن هشام ابن حسان كان صوابا، و أما المغيرة ابن حكيم وابن عثمان فقد اشتبه علي بغيرهما و كان نقلك فيهم في محله،وقولك عن شبابة بن سوار كذلك كان حقا فهو ثقة وقال فيه الساجي:صدوق يدعو إلى الإرجاء كان أحمد يحمل عليه ووثقه ابن معين كما قاله المزي في تهذيب الكمال والحافظ في التهذيب،وكذلك نقلك عن عبد الله ابن سعد وضمرة وداود ابن رشيد كان حقا وصوابا وكذلك عباس الدوري فهو ثقة قال عنه ذلك النسائي رحمه الله وقال ابن أبي حاتم:صدوق سمعت منه مع أبي وسئل أبي عنه فقال: صدوق.
    .........يتبع

  14. #29
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    الجزائرالعاصمة
    المشاركات
    214
    وأما عبد الرحمن بن يزيد بن جابرفأنا نقلت تضعيف الفلاس له وأنا على علم أنه ابن تميم إذ إنما نقلت كلام الفلاس من عند الحافظ ابن حجر،وقد نقل الحافظ بعد نقله لكلام الفلاس تعقيبا من الخطيب عليه فقال:كأنه اشتبه على الفلاس بابن تميم،ولم أغير اسمه إلى ابن تميم لأن أبا أسامة ذكره كذلك ولأن أبا أسامة لم يسمع من ابن جابر، فاكتفيت بنقل تضعيف من روى عنه أبو أسامة فحسب،وأما طلبك ترجمة يحيى ابن ابي راشد فأقول هو يحيى ابن ابي راشد ابن مسلم ويقال ابن كنانة الليثي
    أبو هشام الدمشقي روى عن عبد الله ابن الزبير وعبد الله ابن عمر ومكحول ونافع مولى ابن عمر وهو ثقة.
    وأما جابر بن يزيد الجعفي فأنا كنت أميل إلى تضعيفه ولكن عرض علي في ذلك روايات سفيان وشعبة عنه حتى قال سفيان:كان ورعا في الحديث ما رأيت أورع منه، وقال شعبة: إذا قال جابر حدثنا أو سمعت فهو من أصدق الناس،وقال ابن علية عن شعبة:جابر صدوق في الحديث،وقال زهير ابن معاوية :إذا قال جابر سمعت فهو من أصدق الناس،وقال الطنافسي عن وكيع:مهما شككتم في شئ فلا تشكوا أن جابرا ثقة،(نقلها المزي في تهذيب الكمال)حتى وقفت على كلام لابن حبان رحمه الله يقول فيه:فإن احتج محتج بأن شعبة وسفيان رويا عنه فإن سفيان ليس من مذهبه ترك الرواية عن الضعفاء بل كان يؤدي الحديث على ما سمعه لأن يرغب الناس في كتابة الأخبار ويطلبوها في المدن والأمصار، وأما شعبة وغيره من شيوخنا فإنهم رأوا عنده أشياء لم يصبروا عنها وكتبوها ليعرفوها فربما ذكر أحدهم عنه الشئ بعد الشئ على جهة التعجب فتداولها الناس ,انتهىكلامه رحمه الله.
    ........يتبع

  15. #30
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الحافظ ابن عساكر حمه الله أخبرنا أبو قاسم السمرقندي قال أخبرمن أبو القاسم بن مسعدة قال أنا حمزة بن يوسف أنا أبو أحمد أنا الحسن بن عثمان التستري أنا سلمة بن حبيب قال سمعت يزيد بن هارون قال سمعت شعبة يقول أبو هريرة كان يدلس
    قال الناصر : وقع تصحيف في سلمة بن حبيب والصحيح سلمة بن شبيب 0
    والإسناد كله ثقات إلا عثمان بن الحسن التستري
    قال أبو أحمد بن عدي في الكامل في الضعفاء : الحسن بن عثمان التستري كان عندي يضع ويسرق حديث الناس سألت عبدان الأهوازي فقال هو كذاب)
    وقال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان بعد أن ذكر كلام ابن عدي ( وقال أبو علي النيسابوري هذا كذاب يسرق الحديث ... وقال الدارقطني بعد أن ساق له غرائب في مالك حديثا هذا الإسناد لا يصح عن مالك والحمل فيه على الحسن بن عثمان والباقون ثقات وقال في العلل الحسن بن عثمان التستري كان ضعيفا)00
    قال الناصر أبو عبد الرحمن فظهر عدم صحة نسبة ذلك إلى شعبة بن الحجاج والحمد لله أولا وآخرا)0
    **********
    وأقول للأموي اتق الله فيما تصنع واعلم أنه لا تخفى عليه خافية وأنه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
    أعجزت يا أموي أن تأتي بسند قال فيه العلماء هذا الحديث علته عنعنة سفيان الثوري أو حماد بن أسامة أو عبد الزاق الصنعاني رحمه الله !!!
    فأبشر سأتيك أنا بأسانيد يقول العلماء فيها هذا إسناد صحيح

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •