صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 51

الموضوع: مسألة توجيه المحتضر نحو القبلة.

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    الجزائرالعاصمة
    المشاركات
    214

    مسألة توجيه المحتضر نحو القبلة.

    الحمد الواحد القهار،العزيز الغفار،المتكبر الجبار،والصلاة والسلام على سيد الأخيا،وعلى آله الأطهار وأصحابه الأبرار ما تعاقب الليل على النهار،قال سبحانه عز وجل:(إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون)وقال الشافعي رحمه الله تعالى:ما من أحد إلا وتذهب عليه سنة لرسول الله صلى الله عليه سلم وتعزب عنه ،فمهما قلت من قول أو أصلت من أصل فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم خلاف ما قلت فالقول ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قولي.(رواه الحاكم وابن عساكر في تاريخ دمشق وابن القيم في الإعلام)وقال الإمام أحمد:رأي الأوزاعي ورأي مالك ورأي أبي حنيفة كله رأي وهو عندي سواء وإنما الحجة في الآثار.(ذكره ابن عبد البر في الجامع).إن تقرر هذا أقول وبالله التوفيق:لقد كتب الأخ الناصر حفظه الله وبارك فيه موضوعا مهما جدا وهو مسألة توجيه المحتضر نحو القبلة،وأجاد وأفاد ولكن الذي ندين الله به هو أن الحق واحد لا يتعدد، ولذلك كتبت ردا على ما كتبه أبين فيه ما أعتقد أنه الحق وأبين بطلان استدلالالته بكل أدب واحترام له انشاء الله بالطرق العلمية القائمة على أصول أهل العلم لتعم الفائدة ويحصل المقصود ويوصل إلى المبتغى عملا بقوله صلى الله عليه وسلم:"من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا"(رواه مسلم عن أبي هريرة وأبو داود وابن ماجة)،وباختصار شديد سأذكر علل الآثار التي اعتمد عليها الأخ الناصرولكن أريد أن أبين للإخوة الأفاضل أنه إن فرضنا أن بعض السلف ثبت عنه أنه يرى استحباب توجيه المحتضر للقبلة فلا يمكن أن نتخذ ذلك حجة نستدل به لأمرين: الاول:أن الاستحباب حكم شرعي يتطلب الدليل من كتاب الله أو سنة رسول الله،ثانيا:أنه ينظر إلى ما استدل به هؤلاء العلماء،وأجزم أنهم اتبعوا في ذلك آثارا عن النبي صلى الله عليه وسلم و عن أصحابه رأوها صحيحة فجعلوها عمدة قولهم،فإن تبين ضعفها يصبح الفرع فاسدا لفساد الأصل إذ ما بني على فاسد فهو فاسد، وهذا حقيقة الرد إلى الله ورسوله الذي أمر الله به.فأقول بعد هذه المقدمة مناقشا أدلة الأخ الناصر حفظه الله:
    1/قصة احتضار عمر عند ابن ابي شيبة من كرة ففيها أبو أسامة قال القبطي وابن سعد:كثير التدليس وقال أحمد:لكنه صالح الكتاب،وقد عنعن هنا إذن هذه علة،والعلة الثانية هي عبد الرحمن بن يزيد قال الفلاس:ضعيف يروي عن أهل الكوفة مناكير،وقال أحمد : ليس به بأس،وعلى قول أحمد يعتبر به في المتابعات ،والأشبه أن يكون انقطاع بين يحيى ابن ابي راشد وراوي المتن وقد نقلها بصيغة الإحتمال،وزد على هذه العلل القادحة أن هذه الرواية ورواية ابي يوسف الفسوي كما سيأتي في قصة احتضار عمر رضي الله عنه تخالف ما رواه البخاري في صحيحه عن عمرو ابن ميمون وليس فيها ذكر التوجه نحو القبلة البتة،ولهذا لم يذكرها ابن الجوزي في كتابه الثبات واكتفى بما رواه البخاري.
    2/ما رواه ابن ابي شيبة عن ابراهيم أنهم كانوا يستحبون أن يوجه المحتضر نحو القبلة،ففيها سفيان قال البخاري:ما أقل تدليسه،وضعفه النسائي بالتدليس،وهنا قد عنعن عن مغيرة وهو بن مقسم صاحب ابراهيم وقد ضعفه أحمد في ابراهيم،
    3/ما رواه ابن ابي شيبة عن الحسن أنه يستحب ذلك،ففيها أشعث وهو ابن سوار الكندي ضعيف وزد على ذلك أن قصة وفاة الحسن معروفة وليس فيها ذكر التوجه البتة،ولو كانت سنة لكان أولى الناس بها.
    4/ما رواه ابن ابي شيبة عن عطاء في استحباب الحروف للمحتضر نحو القبلة،فيها عمر بن هارون وقد كذبه ابم معين.
    5/ما رواه ابن ابي شيبة عن عامر قال: إن شئت وجهه وإن شئت ال توجهه،فيه عنعنة سفيان وفيه أيضا جابر وهو صدوق لكنه يخطئ.
    6/ما رواه عبد الرزاق عن ابراهيم قال:استقبل بالميت القبلة قال سفيان:على يمينه كما يوضع في اللحد، فيها مغيرة ابن مقسم الضبي وقد تقدم الكلام ذكر تضعيف أحمد له في ابراهيم،وأما قول سفيان فهو قوله وقول غيره كالبغوي كما سيأتي .
    7/ما رواه عبد الرزاق عن الشعبي فيه عنعنتان عنعنة عبد الرزاق بن الهمام وهو قليل التدليس عن سفيان وهو مثله،عن جابر وهو صدوق كثير الخطأ.
    8/ما رواه عبد الرزاق عن هشام بن حسان عن الحسن أن الملائكة وجهوا آدمحين حضره الموت ثو أغمضوه...ففيها هشام هذا وقد ضعفه ابو حاتم وابن المديني في الحسن وضعفه يحيى بن سعيد في عطاء،وقال ابن حجر:صدوق لكنه ذو أوهام،وأيضا هذه الرواية تخالف ما رواه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند والطبراني في الاوسط و ابن سعد في الطبقات وابن جرير في تاريخ الامم والملوك ،وابن عساكر في تاريخ دمشق عن ابي بن كعب بأسانيد صحيحة ورواه الحاكم مرفوعا بسند صحيح ولا تعارض بين الرفع والوقف فهوموقوف ولكنه مرفوع حكما،إذلا المجال للإجتهاد فيهوهو قصة وفاة آدم عليه السلام وفيه عن قبض الملائكة له وغسلهم له وتكفينه وتحنيطه والحفر له ولحده والصلاة عليه وحثو التراب عليه ثم قالوا:هذه سنتكم يا بني آدم ،وليس فيها ذكر توجيهه إلى القبلة البتة.
    9/ما رواه ابو يوسف الفسوي في قصة احتضار عمر فيها المغيرة بن حكيم وهو صدوق لكنه ذو أوهام،وفيها ابن عثمان وهو لا يعرف،وايضا هذه القصة مخالفة لما رواه البخاري في صحيحه عن عمرو ابن ميمونكما سبق التنبيه على ذلك.
    10/ما رواه ابن الاعرابي والبيهقي عن حيان ابو النضر قفي قصة واثلة ابن الأسقع مع يزيد بن الاسود فمدار إسنادهما على شبابة بن سوار وهو ذو أوهام، بالإضافة إلى عباس في سند ابن الأعرابي قال عنه ابن حجر:مقبول،فيصح في المتابعات،وأيضا هتان الروايتان مخالفتان للأثر الصحيح الذي رواه وكيع ابن حيان من حديث محمد ابن لبيد عن هشام بن الغار عن حيان ابو النضر قال : دخلت مع واثلة ابن الاسقع على يزيد ابن الاسود فقال واثلة:سمعت رسول الله صلى عليه وسلم يقول:"يقول الله تعالى:أنا عند ظن عبدي بي".فلا ذكر للتوجه في هذه الرواية ولو كانت صحيحة لذكرت هاهنا،فدل أنه لا يثبت البتة.
    11/ما رواه ابو نعيم عن عبد الله بن شوذب في قصة مقتل سعيد ابن جبيرفيها محمد بن إسحاق وهو مدلس وقد ضعفه الدارقطني ولكن الصحيح أنه إن صرح بالتحديث فهو مقبول،وهنا قد صرح بالتحديث لكن عن عبد الله بن سعد الزهري وهو صدوق لكنه ذو أوهام، وفيه أيضا ضمرة وهو مجهول ،وزد علة هذا أن ابو نعيم نفسه روى هذه القصة فقال:ثنا ابو حامد ثنا ابن اسحاق ثنا محمد بن أحمد بن أبي خلف ثنا شعبان عن سالم بن أبي حفصة فذكر القصة وفيها أن الحجاج هو القائل :اضربوا عنقه،فقال سعيد:دعوني أصلي ركعتين، فقال الحجاج:وجهوه إلى قبلة النصارى،فقال:(أينا تولوا فثم وجه الله )وفي رواية قال:الحجاج: وجهوه إلى قبلة النصارى، فقال سعيد:(فأينما تولوا فثم وجه الله)،فقال الحجاج:اجلدوا به الأرض فقال:(منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى) ،قال الحافظ ابن كثير بعد إيراده هتان الروايتان:وقد ذكر ابو نعيم هنا كلاما كثيرا في مقتل سعيد أحسنه هذا والله أعلم ،وقد ذكرنا صفة قتله إياه وقد رويت آثار غريبة في صفة قتله أكثرها لا تصح.انتهى كلامه رحمه الله وقد تبين نكارة الزيادة التي في رواية عبد الله بن سعد الزهري أن سعيد استقبل القبة لما أمر الحجاج بقتله.
    ***قال العلامة الالباني في شرح المشكاة عند قوله:قال حذيفة:... وجهوني...فقال رحمه الله: لم أجده عن حذيفة وإنما روي عن البراء بن معرور من طريق نعيم بن حماد ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن يحيى بن عبد الله بن أبي قتادةعن أبيه...الخ،ثو قال :وفيه علتان نعيم بن حماد ضعيف ولم يحتج به البخاري كما زعم الحاكم وإنما أخرج له مقرونا بغيره كما قال الذهبي في الميزان،الثانية الإرسال فإن عبد الله ليس صحابيا بل هو تابعي ابن صحابي،وقد وهم في هذا الإسناد جماعة،فذكر رحمه الله الحاكم والذهبي والزيلعي وابن حجر والشوكاني ومحمد صديق حسن خان والصنعاني وأحمد شاكر ثم قال:وهذا أغرب ما وقفت عليه من الأوهام حتى اليوم.أقول :لعل العلامة الالباني لم يقف على ما رواه ابن ابي الدنيا كما أخبرعن نفسه،وفي ههههذه الرواية عباد بن العوام وهوثقة لكنه ربما اضطرب أحيانا كما قال عنه الإمام أحمد ولعله اضطرب هاهنا بدلالة أنه خلاف ما روي بالسند الصحيح عن أسد بن وداعة في قصة وفاة حذيفة وليس فيه التوجه نحو القبلة البتة و لهذا اعتمد ابن الجوزي في كتابه الثبات على ما ذكرناه،وأيضا في رواية ابن ابي الدنيا داود ابن رشيد وهو يخطئ.
    ***حديث عبيد بن عميرعن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع في حديث طويل:"البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا"رواه ابو داود والحاكم والبيهقي.فيه حميد بن سنان قال الذهبي:لا يعرف وقد وثقه ابن حبان قال البخاري:روى عن عبيد بن عمير وفيه نظر.قلت:حديثه عن ابيه :"...فذكره.انتهى من الميزان.وله شاهد من حديث ابن عمر أخرجه البيهقي والبغوي من طريق ايوب بن عتبة وهو ضعيف وقد حسنه الالباني في تحقيق المشكاة.قال البغوي :قوله:"قبلتكم أحياء وأمواتا"دليل على توجيه المحتضر نحو القبلة.ورد عليه العلامة القنوجي في الروضة قائلا:وفيه نظرلأن المراد بقوله أحياء :عند الصلاة،وامواتا في القبر،والمحتضر حي غير مصل فلا يتناوله الحديث وإلا لزم وجوب التوجه إلى القبلة على كل حي وعدم خصوصيته بحال الصلاة وهو خلاف الإجماع.انتهى كلامه.وأعظم الأدلة على عدم مشروعية ذلكأن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على شاب وهو يحتضرفقال:"كيف تجدك، قال:والله يا رسول الله إني أرجو الله وإني أخاف الله فقال رسول الله:لا يجتمعان في قلب عبد في مثل ا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وأمنه مما يخاف"رواه الترمذي وابن ماجة وعبدالله بن احمد وابن ابي الدنيا ،ودخل على عمه العباس كما روت أم الفضل لما اشتد المرض بالعباس وتمنى الموت فنهاه عن ذلك والحديث
    أخرجه احمد وابو يعلى والحاكم وصححه ووافقه الذهبيوهو على شرط البخاري كما قال الالباني،ولما مرض سعد ابن ابي وقاص مرضا اشفى منه على الموت،وعاده النبي صلى الله عليه وسلموجرى بينهما كلام وقد أخرجه احمد والشيخان وأصحاب السننولم ينقل عنه أنه وجه محتضرا نحو القبلة فدل دلالة واضحة على عدم مشروعية ذلك ، ومن جعل النبي أسوته كفاه ما كفاه صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأتباعهم بإحسان ،ومن ترك هذه النقولات الجليات وارتبط بتلك الآثار المظلمة السقيمة فما علينا أن نعزيه أو نكبر عليه أربعا.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    الأخ الأموي
    ما أجمل ما قيل :
    سوف ترى إذا انجلى الغبار
    أفرس تحتك أم حمار
    *****************
    وأقول لك أنك في أغلب ما انتقدته انتقدته بغير علم وأذكرك بالمثل المشهور من كان بيته من زجاج فلا يرم الناس بالحجارة
    ******************
    فأنت تجعل عنعنة سفيان الثوري من العلل !!!
    وهذا من العجائب أريد منك تذكر من قال من العلماء هذا الهذيان 0
    ومثله قول عبد الرزاق الصنعاني في المصنف !!!
    وأعجب من هذا كله قولك أخيرا
    ،ومن ترك هذه النقولات الجليات وارتبط بتلك الآثار المظلمة السقيمة فما علينا أن نعزيه أو نكبر عليه أربعا.
    وسيأتي مناقشة كلامك مسألة مسئلة


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه الكرام ومن تبعهم إحسان إلى يوم الدين أما بعد :
    المسألة الأولى :
    قال الأموي :
    احتضار عمر عند ابن ابي شيبة منكرة ففيها أبو أسامة قال القبطي وابن سعد:كثير التدليس وقال أحمد:لكنه صالح الكتاب،وقد عنعن هنا إذن هذه علة
    مناقشة الكلام
    قال أبو عبد الرحمن ماجد بن أحمد
    أبو أسامة المذكور هو حماد بن أسامة والنقولات التي نقلها الأموي ليست كما ذكره أهل العلم وبيان ذلك :
    1 - أن نص كلام ابن سعد في الطبقات :( كان ثقة مأمونا كثير الحديث يدلس تبين تدليسه)
    قال الناصر أبو عد الرحمن وبين كلام ابن سعد
    وبين ما نقله الأموي بون شاسع!!!
    2- العالم الآخر هو المعيطي وليس القبطي!!!
    3 – كلام المعيطي كما نقله عنه الذهبي في ميزان الإعتدال :( كثير التدليس ولكنه رجع عنه)
    ويرى القارئ الكريم الفرق الشاسع بين النقلين!!!
    4- لا أعلم أحدا من أهل العلم يقول أن عنعنة حماد بن أسامة من العلل 0
    وبما أن الأموي ذكر أنها من العلل فعليه أن يثبت ذلك بأن يأتي بإسناد على الأقل قال فيه أهل العلم
    أن من علله عنعنة حماد بن أسامة0
    5- قال الأموي : (ففيها أبو أسامة قال القبطي وابن سعد:كثير التدليس وقال أحمد:لكنه صالح الكتاب)
    هذا النقل من الأموي فيه إيهام أن كلام أحمد بن حنبل متصل بما قبله فليأت لنا من أين نقل هذا النقل !!! ******************
    وأنا في انتظار جوابه أو تراجعه حتى لا أظلمه
    و لا يظلمني
    ************
    مع أني ما زلت في مناقشة المسألة الأولى من انتقاداته وبعد الجواب أنتقل بإذن الله إلى المسألة الثانية في الانتقاد الأول أيضا
    ***********
    أرجوا من الأموي أن لا يؤخر الإجابة حتى تعم الفائدة للجميع 0
    التعديل الأخير تم بواسطة الناصر ; 04-03-2006 الساعة 12:31 PM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483

    قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل :( نا
    عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سمعت أبي وذكر أبا أسامة فقال كان ثبتا ما كان أثبته لا يكاد يخطئ قال وسئل أبي عن أبي أسامة وأبي عاصم من أثبتهما في الحديث فقال أبو أسامة أثبت من مائة مثل أبي عاصم وكان أبو أسامة صحيح الكتاب ضابطا للحديث كيسا صدوقا)0
    قال ابن سعد في الطبقات الكبرى ج6 ص 394 :( وكان ثقة مأمونا كثير الحديث يدلس وتبين تدليسه وكان صاحب سنة وجماعة)0
    وقال الحافظ الذهبي في الميزان :( حماد بن أسامة الحافظ الكوفي ع أحد الأثبات سمع من هشام بن عروة وطبقته
    قال الأزدي قال المعيطي كان كثير التدليس ثم بعد ذلك تركه
    وذكر الأزدي عن سفيان الثوري بلا إسناد قال إني لأعجب كيف جاز حديث أبي أسامة كان أمره بينا كان من أسرق الناس لحديث جيد
    قلت أبو أسامة لم أورده لشيء فيه ولكن ليعرف أن هذا القول باطل قد روى عنه أحمد وعلي وابن معين وابن راهويه وقال أحمد ثقة من أعلم الناس بأمور الناس وأخبارهم بالكوفة وما كان أرواه عن هشام وما كان أثبته لا يكاد يخطئ )0
    وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في التقريب :( ثقة ثبت ربما دلس وكان بأخرة يحدث من كتب غيره)

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال ابن سعد في الطبقات الكبرى :(أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة
    قال حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال حدثني يحيى بن أبي راشد قال قال عمر بن الخطاب لابنه إذا احضرني الوفاة فاحرفني 000)
    فهاهو قد صرح بالتحديث فبطل ما ادعاه الأموي من العلة القادحة الأولى 0
    مع أنه مطالب بإثبات من من العلماء قال أن عنعنة أبو أسامة حماد بن أسامة قادحة وعليه أن يأتي بإسناد واحد على الأقل قال العلماء فيه ذلك0
    وننتقل بإذن الله إلى الكلام في العلة الثانية التي زعمها الأموي
    وهي بيان عدالة عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وإبطال ما ذكره الأموي ويأتي بإذن الله0
    التعديل الأخير تم بواسطة الناصر ; 04-03-2006 الساعة 07:10 PM

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    فائدة متعلقة بسفيان الثوري وحماد بن أسامة
    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في طبقات المدلسين :( المرتبة الثانية من احتمل الأئمة تدليسه وأخرجوا له في الصحيح لإمامته وقلة تدليسه في جنب ما روى كالثوري أو كان لا يدلس إلا عن ثقة كابن عيينة )0
    وقال رحمه الله وهو يسرد أسماء المرتبة الثانية من المدلسين : حماد بن أسامة أبو أسامة الكوفي من الحفاظ من أتباع التابعين مشهور بكنيته متفق على الاحتجاج به مات سنة مائتين وصفه بذلك القبطي فقال كان كثير التدليس ثم رجع عنه وقال ابن سعد كان كثير الحديث ويدلس ويبين تدليسه انتهى وقد قال أحمد كان صحيح الكتاب ضابطا لحديثه وقال أيضا كان ثبتا ما كان أثبته لا يكاد يخطئ مات سنة إحدى ومائتين)0
    قال أبو عبد الرحمن ماجد بن أحمد وقع كذا :( القبطي ) وهو كما نقله الأموي 0فتحتاج المسئلة إلى تحرير أكثر وأسأل الله أن ييسر بمنه وكرمه0

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    المسألة الثانية في نقاش الأموي:
    قال الأموي:( والعلة الثانية هي عبد الرحمن بن يزيد قال الفلاس:ضعيف يروي عن أهل الكوفة يروي عن أهل الكوفة مناكير ،وقال أحمد : ليس به بأس وعلى قول أحمد يعتبر به في المتابعات)
    مناقشة كلام الأموي :
    1 من من العلماء جمع جمعك0
    2 من من العلماء قال أن الإمام أحمد إذا قال عن رجل لا بأس به أن معناه أنه يصلح في المتابعات .
    وهذا الكلام من الأموي معناه أن حديثه لا يحسن فضلا عن أن يصحح حتى نجد له متابعا يشهد له0
    3- تضعيف الفلاس بسبب أنه ظن أن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر روى عن أهل الكوفة مناكير وهذا الكلام من الفلاس أبطله العلماء وبينوا أن عبد الرحمن بن يزيد الذي روى عنه أهل الكوفة هو ابن تميم وليس ابن جابر0
    4 أبو أسامة حماد بن أسامة هو أحد أهل الكوفة الذين قالوا في ابن تميم ابن جابر وهما منهم ظنوه ابن جابر 0
    فعلى هذا يكون إحدى العلل في الأثر هو عبد الرحمن بن يزيد بن تميم وهو ضعيف
    وهاكم البيان
    1 - قال ابن أبي حاتم رحمه الله في الجرح والتعديل ترجمة عبد الرحمن بن يزيد بن تميم :( حدثني أبي قال سألت محمد بن عبد الرحمن بن أخي حسين الجعفي عن عبد الرحمن بن يزيد فقال قدم الكوفة عبد الرحمن بن يزيد بن تميم ويزيد بن يزيد بن جابر ثم قدم بعد ذلك بدهر فالذي يحدث عنه أبو أسامة ليس هو ابن جابر هو عبد الرحمن بن يزيد بن تميم0
    قال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت أبي عن عبد الرحمن بن يزيد بن تميم فقال عنده مناكير يقال هو الذي روى عنه أبو أسامة وحسين الجعفي وقالا هو بن يزيد بن جابر وغلطا في نسبه ويزيد بن تميم أصح وهو ضعيف الحديث) 0
    2- قال الخطيب البغدادي في التأريخ :( أخبرنا ابن الفضل أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا سهل بن أحمد الواسطي قال قال أبو حفص عمرو بن علي عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ضعيف الحديث حدث عن مكحول بأحاديث مناكير وهو عندهم من أهل الصدق روى عنه أهل الكوفة أحاديث مناكير 0
    قلت : روى الكوفيون أحاديث عبد الرحمن بن يزيد بن تميم عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ووهموا في ذلك فالحمل عليهم في تلك الأحاديث ولم يكن غير بن تميم الذي أشار إليه عمرو بن علي وأما ابن جابر فليس في حديثه منكر والله أعلم حدثت عن دعلج بن أحمد قال قال موسى بن هارون روى أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وكان ذاك وهما منه رحمه الله هو لم يلق ابن جابر وإنما لقى عبد الرحمن بن يزيد بن تميم فظن أنه ابن جابر وابن جابر ثقة وابن تميم ضعيف) انتهى كلام الحافظ الخطيب البغدادي رحمه الله0
    وبعد هذا ظهر بطلان قول الأموي أن ابن جابر علة وإنما العلة بن تميم 0
    قال الحافظ ابن حجر في مقدمة فتح الباري :( عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وثقه الجمهور وضعفه الفلاس بلا مستند) وقال الحافظ في التقريب في ابن جابر ثقة وقال الذهبي في الكاشف ثقة0
    وأما ابن تميم فقال الحافظ في التقريب ضعيف وقال الذهبي ضعفه ابن معين وابن عدي 0
    ***************************
    ويأتي مناقشة الأموي في المسألة الثالثة من الانتقاد الأول بمشيئة الله تعالى0

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الأموي :( ،والأشبه أن يكون انقطاع بين يحيى ابن ابي راشد وراوي المتن وقد نقلها بصيغة الإحتمال،وزد على هذه العلل القادحة أن هذه الرواية ورواية ابي يوسف الفسوي كما سيأتي في قصة احتضار عمر رضي الله عنه تخالف ما رواه البخاري في صحيحه عن عمرو ابن ميمون وليس فيها ذكر التوجه نحو القبلة البتة،ولهذا لم يذكرها ابن الجوزي في كتابه الثبات واكتفى بما رواه البخاري(0
    مناقشة كلام الأموي:( 1 - والأشبه أن يكون انقطاع بين يحيى ابن أبي راشد وراوي المتن وقد نقلها بصيغة الإحتمال)0
    قال أبو عبد الرحمن ماجد بن أحمد : لم أستطع إلى الآن أن أقف على ترجمة فيها بيان حال يحيى بن أبي راشد وقد قال ابن أبي حاتم رحمه الله في الجرح والتعديل عن أبيه أن يحيى بم أبي راشد روى قال عمر مرسل0
    فعلى هذا يكون الإنقطاع علة 0
    والأموي لم يتعرض لحال يحيى بن أبي راشد فإن كان وقف على ترجمة له فليفدنا وجزاه الله خيرا 0
    قال الأموي :
    وزد على هذه العلل القادحة أن هذه الرواية ورواية ابي يوسف الفسوي كما سيأتي في قصة احتضار عمر رضي الله عنه تخالف ما رواه البخاري في صحيحه عن عمرو ابن ميمون وليس فيها ذكر التوجه نحو القبلة البتة،ولهذا لم يذكرها ابن الجوزي في كتابه الثبات واكتفى بما رواه البخاري(0
    قال أبو عبد الرحمن ماجد بن أحمد قول الأموي :( وزد على هذه العلل القادحة ) قد بينت بفضل الله أنه لم يصب في ذكر العلل الحقيقية للأثر إلا في الإنقطاع مع أنه لم يجزم بذلك!!!
    وأما قول الأموي فيما بعد من الكلام فهو تخليط لأن رواية الفسوي التي سقتها ليس فيها ذكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه وإنما فيها ذكر عمر بن عبد العزيز رحمه الله
    وخلاصة الكلام في الأثر أنه ضعيف الإسناد للأسباب التالية :
    1- عبد الرحمن بن يزيد بن تميم وهو ضعيف
    2 – جهالة حال يحيى بن أبي راشد
    3- الإنقطاع بين يحيى وعمر
    تمة المسئلة الأولى بحمد الله وننتقل إلى الإنتقاد الثاني من إنتقاد الأموي بمشيئة الله تعالى0

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الأموي :
    2/ما رواه ابن ابي شيبة عن ابراهيم أنهم كانوا يستحبون أن يوجه المحتضر نحو القبلة،ففيها سفيان قال البخاري:ما أقل تدليسه،وضعفه النسائي بالتدليس،وهنا قد عنعن عن مغيرة وهو بن مقسم صاحب ابراهيم وقد ضعفه أحمد في ابراهيم)0
    مناقشة كلام الأموي :
    1 – قول الأموي
    ففيها سفيان
    قد سبق النقل عن الحافظ ابن حجر رحمه الله في طبقات المدلسين المرتبة الثانية من احتمل الأئمة تدليسه وأخرجوا له في الصحيح لإمامته وقلة تدليسه في جنب ما روى كالثوري أو كان لا يدلس إلا عن ثقة كابن عيينة )0
    وقال الذهبي في الميزان : متفق على الاحتجاج به ولا عبرة بقول من قال يدلس عن الضعفاء والكذابين0
    وأما قوله أن النسائي ضعفه بسبب التدليس فما زال يحتاج إلى تحرير إن شاء الله0
    2 – وأما قول الأموي :( مغيرة وهو بن مقسم صاحب إبراهيم وقد ضعفه أحمد في إبراهيم)0
    يشهد لصحة الرواية قول عطاء فهو موافق لما نقل عن إبراهيم روى عبد الرزاق الصنعاني في المصنف عن ابن جريج قال قلت لعطاء أرأيت حروف الميت إلى القبلة حين حين فوضه على شقه الأيمن أسنة ذلك ؟ قال سبحان الله ما علمت من أحد يعقل ترك ذلك من ميته والله إن الرجل ليحمل فراشه حتى يحرف به إذا لم يستطع ذلك )0
    فاندفع ما ذكره الأموي وكلا النقلين عن إبراهيم وعطاء نقل عام وليس مجرد رأي لهما 0
    وننتقل إلى المسألة الثالثة بمشيئة الله تعالى

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الأموي عن سفيان الثوري وضعفه النسائي بالتدليس!!!
    وكلام العلماء وصفه النسائي بالتدليس 0كذا قال الحافظ في طبقات المدلسين 0
    فأقول للأموي من ذكر كلامك هذا من العلماء0
    وبصراحة أسلوبك في النقاش أسلوب الحجوري تماما !!! فالله أعلم ما الصلة !!!
    ************
    الانتقاد الثالث للأموي : 3/ما رواه ابن أبي شيبة عن الحسن أنه يستحب ذلك،ففيها أشعث وهو ابن سوار الكندي ضعيف وزد على ذلك أن قصة وفاة الحسن معروفة وليس فيها ذكر التوجه البتة،ولو كانت سنة لكان أولى الناس بها.
    مناقشة كلام الأموي :
    قال أبو عبد الرحمن ماجد بن أحمد أشعث في السند هو بن عبد الملك الحمراني وهو ثقة وليس ابن سوار كما زعمه الأموي !!!
    وقال الأموي بعد ذلك :( وزد على ذلك أن قصة وفاة الحسن معروفة وليس فيها ذكر التوجه البتة،ولو كانت سنة لكان أولى الناس به)0
    .قال أبو عبد الرحمن ماجد بن أحمد قول الأموي وقصة وفاة الحسن معروفة !!!
    أقول لك أيها الأموي ما دام أنها معروفة لما لم تسقها !!! لتفيدنا علما !!!
    **************************
    الانتقاد الرابع للأموي :
    4/ما رواه ابن أبي شيبة عن عطاء في استحباب الحروف للمحتضر نحو القبلة،فيها عمر بن هارون وقد كذبه ابم معين).
    قال أبو عبد الرحمن ماجد بن أحمد بالنسبة لعمر بن هارون قد قال عنه الحافظ ابن حجر
    متروك 0
    ولكن أقول للأموي : مالك أعرضت عن رواية عبد الرزاق الصنعاني وما رواه عن ابن جريج عن عطاء !!! أهذا من الأمانة العلمية !!!
    *****************
    الانتقاد الخامس للأموي :
    5/ما رواه ابن أبي شيبة عن عامر قال: إن شئت وجهه وإن شئت ال توجهه،فيه عنعنة سفيان وفيه أيضا جابر وهو صدوق لكنه يخطئ.
    قال أبو عبد الرحمن ماجد بن أحمد قول الأموي
    وفيه عنعنة سفيان قد سبق الرد عليه 0
    وأما قول الأموي وفيه جابر وهو صدوق لكنه يخطئ 0
    إن جابر في الإسناد هو بن يزيد الجعفي قال الذهبي في الكاشف وثقه شعبة فشذ وتركه الحفاظ وقال ابن حجر في التقريب ضعيف رافضي 0
    فقارن أخي الكريم بين كلام أهل العلم وتخبطات الأموي !!!
    ********************
    التعديل الأخير تم بواسطة الناصر ; 04-06-2006 الساعة 11:54 AM

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    أيها الأموي أين ذهبت مالي لا أرى لك شيئا
    الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الأموي :( 6/ما رواه عبد الرزاق عن ابراهيم قال:استقبل بالميت القبلة قال سفيان:على يمينه كما يوضع في اللحد، فيها مغيرة ابن مقسم الضبي وقد تقدم الكلام ذكر تضعيف أحمد له في ابراهيم،وأما قول سفيان فهو قوله وقول غيره كالبغوي كما سيأتي .
    مناقشة كلام الأموي : قد سبق الرد 0
    **************************
    قال الأموي :
    7/ما رواه عبد الرزاق عن الشعبي فيه عنعنتان عنعنة عبد الرزاق بن الهمام وهو قليل التدليس عن سفيان وهو مثله،عن جابر وهو صدوق كثير الخطأ.
    مناقشة كلام الأموي :
    بالنسبة لسفيان الثوري وعبد الرزاق الصنعاني قد سبق الرد 0
    وبالنسبة لجابر الجعفي قد سبق أيضا أنه ضعيف رافضي

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    barigou
    المشاركات
    35
    ما حكم التوجّه إلى القبلة عند النوم

    لأننا بلغن أن جماعة التبليغ يقولون عنه سنة؟

    فهل هذا صحيح؟

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الناصر أبو عبد الرحمن :
    بالنسبة للانتقاد الثامن سيأتي مناقشته بإذن الله
    والنسبة للتاسع : وهو قول الأموي غفر الله لنا وله :( 9/ما رواه ابو يوسف الفسوي في قصة احتضار عمر فيها المغيرة بن حكيم وهو صدوق لكنه ذو أوهام،وفيها ابن عثمان وهو لا يعرف،وايضا هذه القصة مخالفة لما رواه البخاري في صحيحه عن عمرو ابن ميمونكما سبق التنبيه على ذلك)0
    مناقشة كلام الأموي :
    1- قوله : 9/ما رواه ابو يوسف الفسوي في قصة احتضار عمر فيها المغيرة بن حكيم وهو صدوق لكنه ذو أوهام
    قال الناصر : قال الحافظ ابن حجر في التقريب : ثقة
    وقال الحافظ الذهبي في الكاشف : ثقة 0
    2- قول الأموي : (وفيها ابن عثمان وهو لا يعرف،)0
    قال الناصر : ابن عثمان هو الإمام الحافظ عبد الله بن عثمان بن جبلة المشهور بعبدان : قال الحافظ ابن حجر في التقريب : ثقة حافظ0
    3- قول الأموي : (وايضا هذه القصة مخالفة لما رواه البخاري في صحيحه عن عمرو ابن ميمون كما سبق التنبيه على ذلك)0
    قال الناصر قد سبق التنبيه : أن الذي في البخاري قصة عمر بن الخطاب والذي سقته قصة عمر بن عبد العزيز0

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الأموي في الانتقاد العاشر :
    10/ما رواه ابن الاعرابي والبيهقي عن حيان ابو النضر قفي قصة واثلة ابن الأسقع مع يزيد بن الاسود فمدار إسنادهما على شبابة بن سوار وهو ذو أوهام، بالإضافة إلى عباس في سند ابن الأعرابي قال عنه ابن حجر:مقبول،فيصح في المتابعات،وأيضا هتان الروايتان مخالفتان للأثر الصحيح الذي رواه وكيع ابن حيان من حديث محمد ابن لبيد عن هشام بن الغار عن حيان ابو النضر قال : دخلت مع واثلة ابن الاسقع على يزيد ابن الاسود فقال واثلة:سمعت رسول الله صلى عليه وسلم يقول:"يقول الله تعالى:أنا عند ظن عبدي بي".فلا ذكر للتوجه في هذه الرواية ولو كانت صحيحة لذكرت هاهنا،فدل أنه لا يثبت البتة.
    مناقشة كلام الأموي : قول الأموي :( 10/ما رواه ابن الاعرابي والبيهقي عن حيان ابو النضر)
    ورواها أيضا ابن أبي الدنيا في حسن الظن بالله وفي المحتضرين كما سبق فيما نقلته ورواية البيهقي وابن الأعرابي من طريق ابن أبي الدنيا رحم الله الجميع :
    2- قول الأموي :( فمدار إسنادهما على شبابة بن سوار وهو ذو أوهام،)
    كذا قال الأموي !!!
    وشبابة بن سوار قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في التقريب ثقة حافظ رمي بالإرجاء0
    وقال الذهبي في الكاشف : مرجئ صدوق لا يحتج به
    ونص كلام أبي حاتم الرازي كما في الجرح والتعديل لابنه عبد الرحمن :( صدوق مرجئ لا يحتج بحديثه)
    وقد نقل ابن أبي حاتم رحمه الله توثيق علي بن المديني وابن معين له0
    ونقل الذهبي في الميزان عن أبي زرعة أنه رجع عن الإرجاء
    ونقله أيضا الحافظ ابن حجر في التهذيب
    3- قول الأموي :( بالإضافة إلى عباس في سند ابن الأعرابي قال عنه ابن حجر:مقبول،فيصح في المتابعات)0
    كذا قال الأموي وعباس هو الدوري كما في رواية ابن الأعرابي
    قال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب :ثقة حافظ وقال الذهبي في الكاشف أيضا : ثقة حافظ
    4- قول الأموي :( وأيضا هتان الروايتان مخالفتان للأثر الصحيح الذي رواه وكيع ابن حيان من حديث محمد ابن لبيد عن هشام بن الغار عن حيان ابو النضر قال : دخلت مع واثلة ابن الاسقع على يزيد ابن الاسود فقال واثلة:سمعت رسول الله صلى عليه وسلم يقول:"يقول الله تعالى:أنا عند ظن عبدي بي".فلا ذكر للتوجه في هذه الرواية ولو كانت صحيحة لذكرت هاهنا،فدل أنه لا يثبت البتة)
    قال الناصر أبو عبد الرحمن ماجد بن أحمد :1- نطلب من الأموي أن يذكر لنا من وكيع بن حيان وما اسم كتابه
    2- ونطلب من الأموي أن يذكر لنا ترجمة محمد بن لبيد
    قال الناصر محمد بن لبيد : لا أعرف عنه أكثر من كونه من القضاة
    ولم أستطع أن أقف على كلام للعلماء في بيان حاله 0أما وكيع بن حيان فلا أدري من هو ولا ما حاله 0
    3- معروف من صنيع العلماء أنهم أحيانا يبسطون الرواية وأحيانا يختصرونها فما هي العلة في ذلك !!! هذا على فرض صحة ما قاله الأموي أنه صحيح 0

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •