صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 44

الموضوع: حكم القراءة للموتى وعليهم وتلقينهم .

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483

    قال الأموي :
    (وكذلك الذي ظهر لي أن ابن القيم رجع إلى القول الصحيح كما بينته في نقلي لكلامه من الزاد في موضعين،)0
    قال ابن القيم في الزاد:ولم يكن صلى الله عليه وسلم يجلس يقرأ عند القبر ولا يلقن الميت كما يفعله الناس اليوم.انتهى
    -وقال في موضع آخر من الزاد:ولم يكن من هديه أن يجتمع للعزاء ويقرأله القرأن لا عند القبر ولا غيره وكل هذا بدعة حادثة مكروهة.انتهى.
    -فأين الإجماع يا ترى؟؟؟.
    قال الناصر :
    هذا أحد المواضع التي نقل منها الأموي :
    قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد ج1 ص522 و 523 و 524 : (ولم يكن يجلس يقرأ عند القبر ولا يلقن الميت كما يفعله الناس اليوم وأما الحديث الذي رواه الطبراني في معجمه من حديث أبي أمامة عن النبي إذا مات أحد من إخوانكم فسويتم التراب على قبره فليقم أحدكم على رأس قبره ثم ليقل يا فلان فإنه يسمعه ولا يجيب ثم يقول يا فلان بن فلانة فإنه يستوي قاعدا ثم يقول يا فلان بن فلانة فإنه يقول أرشدنا يرحمك الله ولكن لا تشعرون ثم يقول اذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأنك رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وبالقرآن إماما فإن منكرا ونكيرا يأخذ كل واحد منهما بيد صاحبه ويقول انطلق بنا ما نقعد عند من لقن حجته فيكون الله حجيجه دونهما فقال رجل يا رسول الله فإن لم يعرف أمه قال فينسبه إلى حواء يا فلان بن حواء فهذا حديث لا يصح رفعه ولكن قال الأثرم قلت لأبي عبدالله فهذا الذي يصنعونه إذا دفن الميت يقف الرجل ويقول يا فلان بن فلانة اذكر ما فارقت عليه الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله فقال ما رأيت أحدا فعل هذا إلا أهل الشام حين مات أبو المغيرة جاء إنسان فقال ذلك وكان أبو المغيرة يروي فيه عن أبي بكر بن أبي مريم عن أشياخهم أنهم كانوا يفعلونه وكان ابن عياش يروي فيه
    قلت يريد حديث إسماعيل بن عياش هذا الذي رواه الطبراني عن أبي أمامة وقد ذكر سعيد بن منصور في سننه عن راشد بن سعد وضمرة بن حبيب وحكيم بن عمير قالوا إذا سوي على الميت قبره وانصرف الناس عنه فكانوا يستحبون أن يقال للميت عند قبره يا فلان قل لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله ثلاث مرات يا فلان قل ربي الله وديني الإسلام نبيي محمد ثم ينصرف)0
    أيها الأموي هل ابن القيم يقول أيضا ببدعية التلقين كما ظننته في القراءة أم لا ؟
    ثانيا :من كلام ابن القيم رحمه الله في الروح :( وأما قراءة القرآن وإهداؤها له تطوعا بغير أجرة فهذا يصل إليه كما يصل ثواب الصوم والحج
    فإن قيل فهذا لم يكن معروفا في السلف ولا يمكن نقله عن واحد منهم مع شدة حرصهم على الخير ولا أرشدهم النبي وقد أرشدهم إلى الدعاء والاستغفار والصدقة والحج والصيام فلو كان ثواب القراءة يصل لأرشدهم إليه ولكانوا يفعلونه
    فالجواب أن مورد هذا السؤال إن كان معترفا بوصول ثواب الحج والصيام والدعاء والاستغفار
    قيل له ما هذه الخاصية التي منعت بوصول ثواب القرآن واقتضت وصول ثواب القرآن واقتضت وصول ثواب هذه الأعمال وهل هذا إلا تفريق بين المتماثلات وان لم يعترف بوصول تلك الأشياء إلى الميت فهو محجوج بالكتاب والسنة والإجماع وقواعد الشرع وأما السبب الذي لأجله يظهر ذلك في السلف فهو أنهم لم يكن لهم أوقاف على من يقرأ ويهدى إلى الموتى ولا كانوا يعرفون ذلك البتة ولا كانوا يقصدون القبر للقراءة عنده كما يفعله الناس اليوم ولا كان أحدهم يشهد من حضره من الناس على أن ثواب هذه القراءة لفلان الميت بل ولا ثواب هذه الصدقة والصوم ثم يقال لهذا القائل لو كلفت أن تنقل عن واحد من السلف أنه قال اللهم ثواب هذا الصوم لفلان لعجزت فإن القوم كانوا أحرص شيء على كتمان أعمال البر فلم يكونوا ليشهدوا على الله بإيصال ثوابها إلى أمواتهم
    فإن قيل فرسول الله أرشدهم إلى الصوم والصدقة والحج دون القراءة قيل هو يبتدئهم بذلك بل خرج ذلك منه مخرج الجواب لهم فهذا سأله عن الحج عن ميته فإذن له وهذا سأله عن الصيام عنه فإذن له وهذا سأله عن الصدقة فإذن له ولم يمنعهم مما سوى ذلك وأي فرق بين وصول ثواب الصوم الذي هو مجرد نية وإمساك بين وصول ثواب القراءة والذكر
    والقائل أن أحدا من السلف لم يفعل ذلك قائل مالا علم له به فإن هذه شهادة على نفي ما لم يعمله فما يدريه أن السلف كانوا يفعلون ذلك ولا يشهدون من حضرهم عليه بل يكفي اطلاع علام الغيوب على نياتهم ومقاصدهم لا سيما والتلفظ بنية الإهداء لا يشترط كما تقدم وسر المسألة أن الثواب ملك العامل فإذا تبرع به وأهداه إلى أخيه المسلم أوصله الله إليه فما الذي خص من هذا ثواب قراءة القرآن وحجر على العبد أن يوصله إلى أخيه وهذا عمل سائر الناس حتى المنكرين في سائر الإعصار والأمصار من غير نكير من العلماء فإن قيل فما تقولون في الإهداء إلى رسول الله قيل من الفقهاء المتأخرين من استحبه ومنهم من لم يستحبه ورآه بدعة فان الصحابة لم يكونوا يفعلونه وأن النبي له أجر كل من عمل خيرا من أمته من غير أن ينقص من أجر العامل شيء لأنه هو الذي دل أمته على كل خير وأرشدهم ودعاهم إليه ومن دعا إلى هدى فله من الأجر مثل أجور من تبعه من غير أن ينقص من أجورهم شيء وكل هدى وعلم فإنما نالته أمته على يده فله مثل أجر من اتبعه أهداه إليه أول لم يهده والله أعلم)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    الجزائرالعاصمة
    المشاركات
    214
    أولا أنا لم أقصد أن يكون كلام الفوزان حفظه الله هو:أن كتاب ابن القيم ألفه قبل ملازمة ابن تيمية وإنما هذا ما فهمته من كلامه حفظه الله حين قال:وكتابه الروح ألفه قديما وفيه مخالفات.انتهى أو كما فال.فأرجع عن نقلي عنه والله الموفق.
    أما تراحع ابن تيمية فقد قلت أن العلامة الألباني هو الذي قال عنه أنه تراجع رحمه الله في تعليقاته على رياض الصالحين وقد قال فيه:وكان آخر ما انتهى إليه رأي شيخ الإسلام.انتهى
    وأسأل الله أن يعفو عنا فيما زلت فيه أقلامنا...

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    أيها الأموي غفر الله لي ولك ولجميع المسلمين وجعلني وإياك من عباده الصالحين 0
    أخي الكريم إن الرجوع إلى الحق فضيلة ورفعة وليس نقصا ولا مذمة فأسأل الله أ ن يجعلني وإياك وجميع إخواننا من عباده الصالحين 0

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    الجزائرالعاصمة
    المشاركات
    214
    أحسن الله إليك على دعائك وأسأل الله أن يتقبل منا ومنك ومن جميع أهل السنة الذين نحسبهم والله حسيبهم غرباء بحق خاصة في زماننا هذا حيث كثرت الفتن وظهر الأوباش وطالت يد أهل البدع لتضرب أهل الحق،وتالله إنه ليسلينا ويذهب عنا الغم والهم والحزن ما قاله الله عز وجل في كتابه/*يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين*/ ولله در القائل:
    الحق منصور وممتحن فلا******* تعجب فهذي سنة الرحمن
    سيأتي الكلام على ما قاله الأخ الناصر جزاه الله خيرا عن قريب بإذن الرحمن...

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    غفر الله للجميع بمنه وكرمه وهدانا ووفقنا لما يحبه ويرضاه

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى الكبرى ج1 ص289 :( مسألة 191 ] : ما يقول شيخ الإسلام مفتي الأنام بقية السلف الكرام تقي الدين بقية المجتهدين أثابه الله وأحسن إليه عن تلقين الميت في قبره بعد الفراغ من دفنه هل صح فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم . أو عن صحابته وهل إذا لم يكن فيه شيء يجوز فعله أم لا الجواب هذا التلقين المذكور قد نقل عن طائفة من الصحابة : أنهم أمروا به كأبي أمامه الباهلي وغيره وروي فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لكنه مما لا يحكم بصحته ولم يكن كثير من الصحابة يفعل ذلك فلهذا قال الإمام أحمد وغيره من العلماء : أن هذا التلقين لا بأس به فرخصوا فيه ولم يأمروا به واستحبه طائفة من أصحاب الشافعي وأحمد وكره طائفة من العلماء من أصحاب مالك وغيرهم والذي في > السنن < عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه كان يقوم على قبر الرجل من أصحابه إذا دفن ويقول : ( سلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل ) . وقد ثبت في > الصحيحين < أن النبي قال : > لقنوا أمواتكم لا إله إلا الله < فتلقين المحتضر سنة مأمور بها وقد ثبت أن المقبور يسأل ويمتحن وأنه يؤمر بالدعاء له فلهذا قيل : إن التلقين ينفعه فإن الميت يسمع النداء . كما ثيت في > الصحيح < عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إِنه ليسمع قرع نعالهم ) وأنه قال : ( ما أنتم بأسمع لما أقول منهم )وأنه أمرنا بالسلام على الموتى فقال : ( ما من رجل يمر بقبر الرجل كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا رد الله روحه حتى يرد عليه السلام ) و الله أعلم . مسألة 192 ] : هل يجب تلقين الميت بعد دفنه أم لا وهل القراءة تصل إلى الميت الجواب تلقينه بعد موته ليس واجباً بالإجماع ولا كان من عمل المسلمين المشهور بينهم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه بل ذلك مأثور عن طائفة من الصحابة كأبي أمامة وواثلة بن الأسقع فمن الأئمة من رخص فيه كالإمام أحمد وقد استحبه طائفة من أصحابه وأصحاب الشافعي ومن العلماء من يكرهه لاعتقاده أنه بدعة فالأقوال فيه ثلاثة : الاستحباب والكراهة والإباحة وهذا أعدل الأقوال فأما المستحب الذي أمر به وحض عليه النبي صلى الله عليه وسلم فهو الدعاء للميت وأما القراءة على القبر فكرهها أبو حنيفة ومالك وأحمد في إحدى الروايتين ولم يكن يكرهها قي الأخرى وإنما رخص فيها لأنه بلغه أن ابن عمر أوصى أن يقرأ عند قبره بفواتح البقرة وخواتيمها وروي عن بعض الصحابة قراءة سورة البقرة فالقراءة عند الدفن مأثورة في الجملة وأما بعد ذلك فلم ينقل فيه أثر و الله أعلم . ).

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى الكبرى ج4 ص 445 و 445:(ويحرم الإسراج على القبور واتخاذ المساجد عليها وبينها ويتعين إزالتها . قال أبو العباس : ولا أعلم فيه خلافاً بين العلماء المعروفين وإذا لم يمكنه المشي إلى المسجد إلا على الجبابة فله ذلك ولا يترك المسجد ويستحب أن يدعو للميت عند القبر بعد الدفن واقفاً قال أحمد : لا بأس به قد فعله علي والأحنف وروى سعيد عن ابن مسعود : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقف فيدعو ولأنه معتاد بدليل قوله تعالى في المنافقين : { ولا تقم على قبره } التوبة : 84 ] وهذا هو المراد على ما ذكره المفسرون وتلقين الميت بعد موته ليس بواجب بإجماع المسلمين ولكن من الأئمة من رخص فيه كالإمام أحمد وقد استحبه طائفة من أصحابه وأصحاب الشافعي ومِن العلماء من يكرهه لاعتقاده أنه بدعة كما يقوله من يقوله من أصحاب مالك وغيره فالأقوال فيه ثلاثة : الاستحباب والكراهة والإباحة وهو أعدل الأقوال وغير المكلف يُمتحن ويسأل وهو أحد الوجهين في مذهب أحمد قاله أبو حكيم وغيره ).

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الزبيدى رحمه الله تعالى فى اتحاف السادة المتقين (10\369)
    : قال السيوطى فى شرح الصدور : وأما قراءة القرآن على القبر فجزم بمشروعيتها أصحابنا وغيرهم ، قال الزعفرانى : سألت الشافعى عن القراءة عند القبور فقال لا بأس به ، وقال النووى فى شرح المهذب : يُستحب لزائر القبر أن يقرأ ما تيسر من القرآن ويدعو لهم عقبها ، نص عليه الشافعى واتفق عليه الأصحاب ، زاد فى موضع آخر : وإن ختموا القرآن على القبر كان أفضل .اهـ

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الزبيدى رحمه الله تعالى فى اتحاف السادة المتقين (10\369)
    : قال السيوطى فى شرح الصدور : وأما قراءة القرآن على القبر فجزم بمشروعيتها أصحابنا وغيرهم ، قال الزعفرانى : سألت الشافعى عن القراءة عند القبور فقال لا بأس به ، وقال النووى فى شرح المهذب : يُستحب لزائر القبر أن يقرأ ما تيسر من القرآن ويدعو لهم عقبها ، نص عليه الشافعى واتفق عليه الأصحاب ، زاد فى موضع آخر : وإن ختموا القرآن على القبر كان أفضل .اهـ
    قال الناصر الذي يظهر من نقل النووي عن الشافعي أنه يريد ختم القرآن عند القبر عند الدفن وليس دائما والله أعلم


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    الجزائرالعاصمة
    المشاركات
    214
    أحسن الله إليكم في أحكام الشرع كالإستحباب الدليل هو الكتاب والسنة،قال سبحانه عز وجل:(إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون)وقال تعالى"فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر"(النساء:59)وقال سبحانه:"وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا"(الحشر:7).وقال:" ورحمتي وسعت كل شئ قسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون،الذين يتبعون الرسول النبي الأمي "(الأعراف:157)وقال النبي صلى الله عليه وسلم:"من رغب عن سنتي فليس مني"(متفق عليه).وقال أبو حنيفة رحمه الله:لا يحل لأحد أن يأخذ بقولنا ما لم يعلم من أين أخذناه.(ابن عبد البر في الإنتقاء).وقال الشافعي رحمه الله تعالى:ما من أحد إلا وتذهب عليه سنة لرسول الله صلى الله عليه سلم وتعزب عنه ،فمهما قلت من قول أو أصلت من أصل فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم خلاف ما قلت فالقول ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قولي.(رواه الحاكم وابن عساكر في تاريخ دمشق وابن القيم في الإعلام)وقال الإمام أحمد:رأي الأوزاعي ورأي مالك ورأي أبي حنيفة كله رأي وهو عندي سواء وإنما الحجة في الآثار.(ذكره ابن عبد البر في الجامع).
    وما كتبه الأخ الناصر من نقولات عن صحابة نبينا صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان من بعدهم فبالنسبة للصحابة فبعضها لا يصح نسبته إليهم رضي الله عنهم وبعضها لا تدل على أن نفس الصحابي الذي فعل ذلك يرى أنها مستحبة وأما بالنسبة لغيرهم من الأئمة فبعضهم له قولان فنرجح ما قام عليه الدليل من قوليه وبعضهم رجع إلى القول الحق وبعضهم نعتذر لهم بأنهم ثبتت عندهم آثار ظنوها صحيحة لما معهم من معطيات وهي ضعيفة عند غيرهم ممن حررها وحققها.
    وقد سألت الشيخ الفاضل فوزي الأثري عن هذه المسائل التي تم النقاش فيها فقرر ما قلناه سابقا وهو بصدد كتابة حول هذا الموضوع يحرر و يدقق فيه ويحققه بطريقته المعروفة حفظه الله.
    وأعيد وأكرر أيها الإخوة إن الأمر دين والدين دين الله ،فليس الدين دين العلماء- ولست بهذا أطعن فيهم -وليس الدين دين الأنبياء حتى ، بل هو دين الله ونحن إنما نأخذه من عند الأنبياء فورثتهم من بعدهم لنعبد الله على بصيرة ،ولا منجا ولا فلاح إلا بالتمسك بكتاب الله وسنة رسول الله،كيف يفضلنا الله على الأمم بهذين المرجعين ثم نفرط فيهما لقول فلان أو علان وإن كان من كان؟،والمعتبر يعتبر بما سبق نقله من آيات بينات محكمات،وما ذكرناه من كلام أئمة المذاهب ما يجعل منهج حياته في بناء آخرته يستقيم أيما إستقامة ويعتدل حق الإعتدال،كيف لا وهو متمسك بما لا يضل من تمسك بهما ولا يهلك أبدا من عضهما بنواجده وشدهما شد الجائع اللهفان:
    العلم قال الله قال رسوله***قال الصحابة ليس بالتمويه
    مالعلم نصبك للخلاف سفاهة***بين الرسول وبين رأي فقيه
    ولي من الأبيات:
    فعليكمو بالحق كفا ثابتا *** و كدا بسنة احمد فاسترشدوا
    فلقد نجى من يقتدي بمحمد***فهو المحجة والطريق الاقصد
    تالله إن نبغي سواه فإننا *** متخبطون عن النجاة و نبعد
    والله هو الموفق والهادي وأسأل الله أن يرشدنا إلى ما فيه رضاه ،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    هل رجعت عن نقولاتك السابقة عن شيخ الإسلام وابن القيم والإمام أحمد والإمام الشافعي أم لا؟

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    الجزائرالعاصمة
    المشاركات
    214
    أما شيخ الإسلام فقد ذكر الإمام الألباني عن رجوعه وأن آخر مذهبه هو عدم الجواز وكذلك ابن القيم فهذا ما يدل عليه كلامه في الزاد هاك الدليل على ما قلت:
    قال الشيخ الألباني :
    "لا أدري أين قال ذلك الشافعي رحمه الله تعالى وفي ثبوته عنه شك كبير عندي كيف لا ومذهبه أن القراءة لا يصل إهداء ثوابها إلى الموتى كما نقله عنه الحافظ ابن كثير في تفسير قوله تعالى : { وأن ليس للإنسان إلا ما سعى } وقد أشار شيخ الإسلام ابن تيمية إلى عدم ثبوت ذلك عن الإمام الشافعي بقوله في " الاقتضاء " : ( لا يحفظ عن الشافعي نفسه في هذه المسألة كلام وذلك لأن ذلك كان عنده بدعة وقال مالك : ما علمنا أحدا فعل ذلك فعلم أن الصحابة والتابعين ما كانوا يفعلون ذلك ) .
    قلت : وذلك هو مذهب أحمد أيضا : أن لا قراءة على القبر كما أثبته في كتابي " أحكام الجنائز " ، وهو ما انتهى إليه رأي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كما حققته في كتابي المذكور"انتهى
    وما رواه الحسن الزعفراني عن الشافعي غير محفوظ خاصة وقد نقل الأثبات عن الشافعي خلافه،بل هو الذي نقل عدم الجواز في كتابه الأم فإما أن يكون الشافعي جوز القراءة في صلاة الجنازة فنقل عنه خطأ أن ذلك في القراءة عند القبر خارج الجنازة أو يكون قال بالجواز ثم رجع عنه وهذا الذي يقطع الإحتمالات ومعروف أن الحسن هو راوي مذهب الشافعي القديم ببغداد.
    ....يتبع

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    لست مع في كل ما ذكرته سابقا .
    ولا أدري العلماء الذين نقلوا عن الشافعي ما حالهم عندك منهم ابن القيم

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    وليس في كلام الشيخ الألباني ما ادعيته وسيأتي تفصيل الكلام بإذن الله
    وكنت قد أثبت لك كلام شيخ الإسلام وابن القيم ونفيت ما ادعيته ولكن لله الأمر من قبل ومن بعد.
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة الناصر ; 06-17-2006 الساعة 01:49 PM

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    وفي روضة الطالبين لنووي رحمه الله :(وفي روضة الطالبين للنووي رحمه الله : )فرع ويستحب ان يلقن الميت بعد الدفن فيقال يا عبد الله ابن الله اذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله وان الجنة حق وان النار حق وان البعث حق وان الساعة آتية لا ريب فيها وان الله يبعث من في القبور وانك رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا وبالقران إماما وبالكعبة قبلة وبالمؤمنين إخوانا ورد به الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
    قلت هذا التلقين استحبه جماعات من أصحابنا منهم القاضي حسين وصاحب التتمة والشيخ نصر المقدسي في كتابه التهذيب وغيرهم ونقله القاضي حسين عن أصحابنا مطلقا والحديث الوارد فيه ضعيف لكن أحاديث الفضائل يتسامح فيها عند أهل العلم من المحدثين وغيرهم‏.‏ وقد اعتضد هذا الحديث بشواهد من الأحاديث الصحيحة كحديث اسألوا له التثبيت ووصية عمرو بن العاص أقيموا عند قبري قدر ما تنحر جزور ويقسم لحمها حتى استأنس بكم واعلم ماذا أراجع به رسل ربي رواه مسلم في صحيحه ولم يزل أهل الشام على العمل بهذا التلقين من العصر الأول وفي زمن من يقتدى به‏.‏
    قاله أصحابنا ويقعد الملقن عند راس القبر وأما الطفل ونحوه فلا يلقن والله اعلم‏).

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •