الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله :


من مآخذ المشايخ [ عبيد الجابري و صالح السحيمي وملفي الصاعدي]على ربيع المدخلي

2.] مسألة جنس العمل :

ثانياً ـ بارك الله فيكم في لفتات صدرت من الأخ الكريم الشيخ فالح ( ص 37 ) تعليقاً على جوابه على سؤال السائل في مسألة جنس العمل : " كان ينبغي أن تنصحهم بعدم الخوض في جنس العمل لأنه أمر لم يخض فيه السلف فيما أعلم ..." .
نقول :
أ ـ قد تكلم العلماء من السلف في هذه المسألة ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية والشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين ـ رحمهم الله ـ والشيخ صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ وغيرهم وكلامهم واضح في المسألة .
ب ـ قلتم : " فيما أعلم " وهذا جيد إذ لم تجزموا بالنفي ، لكن كان ينبغي التريث في المسألة وعدم التشنيع على أخيكم بذلك حتى يظهر لكم مخالفة قوله لما قرره العلماء " .

التناقض الواضح

قال الشيخ السحيمي بالدورة العلمية السلفية لهذا العام 1426هـ بمدينة جدة

[يأتي شخص لا يفهم هذه القضية فيأتي بكلمة ليست متداولة عند السلف وبناء على الكلمة يكفِّر أو يفسِّق فيأتي مثلا بكلمة ترك ( جنس العمل)]!!

وقال:[ ولم نتعبَّد بكلمة ( جنس العمل)]

وقال أيضا :[ فأنت لا تمتحن الناس بكلمة ( جنس العمل ) نحن ما تُعُبِّدْنَا بهذا وإنَّما الذي يجب أن نعتقده أنَّ العمل من الإيمان أو أنَّ الإيمان قول وعمل.]

وهذا منشور في سحاب الإرجاء