النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: براءة "محمد العوضي" من يزيد !!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    البحرين
    المشاركات
    52

    براءة "محمد العوضي" من يزيد !!!

    براءة أهل السنة من يزيد!
    محمد العوضي - « صحيفة الرأي العام الكويتية » - 22 / 2 / 2006


    سألني: هل صحيح أنك كتبت قبل سنوات مقالاً قلت فيه ان يزيد زعيم عصابة؟ قلت نعم، قال ولماذا الكتابة في موضوعات تاريخية تثير الحساسية ولا ينبني عليها عمل؟ قلت لأن في شهر محرم يفتح ملف هذه الحقبة التاريخية وينشأ الجدل وتتجدد المسألة كل عام، ويقع اللبس، وتختلط الحقيقة بالخرافة والصواب بالخطأ، والواقع بالمثال فكان لابد من ادلاء الرأي في المسألة، وأكثر ما شد انتباهي ذلك الخطأ المنهجي والتاريخي في اثبات البعض نسبة يزيد بن معاوية الى السنة، ونسبة الحسين رضي الله عنه الى الشيعة، واليوم أكتب في الموضوع لعدة أسباب، تصحيح المفاهيم الخاطئة وذكر عناصر المنهج المطلوب في تناول مسائل التاريخ والحكم على الأشخاص وابراز أقوال علماء السنة الغائبة عن السنة والشيعة معاً في ذم يزيد وتجريمه والحكم عليه بالفسق والظلم وسقوط العدالة وذلك من خلال هذه العناصر:

    أولاً: علينا جميعاً أن ندرك أن التاريخ ليس مصدراً من مصادر التشريع الاسلامي، وانما التاريخ يدرس للاعتبار واكتشاف سنن الله الاجتماعية وتقويم تطبيق المبادئ والأحكام الشرعية على الواقع - فعلينا ألا نكون حساسين من مناقشة اي فترة مهما كانت حرجة، لأن المبادئ فوق الاشخاص، وبها نقيم الاشخاص لا العكس، مع الانتباه لما في التاريخ من أخبار صحيحة وضعيفة وموضوعة تحتاج الى جهد جماعي والاستفادة من البحوث الأصيلة التي يستضيء بها الباحث في دراسته.

    ثانياً: علينا أن نتحرر - قدر الامكان - من أن تتحكم بنا ردود الأفعال، فكون الإنسان يختلف في اطروحته مع مذهب آخر لا يعني أن ينفعل ويتخذ مواقف مضادة له لمجرد المخالفة، فموقف المذهب الاثنا عشري معروف من يزيد، واختلافنا مع المذهب لا يعني أن أقف على النقيض تماماً منه، وانما أتحرر من رد الفعل وأحكِّم الادلة في الموقف وبعد ذلك لا يهمني رأي الآخر لأن الحجة هي المرجع.

    ثالثاً: تحرير المصطلحات، والوقوف على مراد العلماء منها مثل السب أو اللعن أو الذم، فهذا يساعدنا على فهم موقف العلماء من يزيد وغيره ويحل اشكالية التناقض الظاهر في رأي العالم الواحد ومثال ذلك: ان العلماء عندما يقولون يزيد «لا نسبه ولا نحبه» ثم نقرأ لهم ذماً وما شابه السب فهل تناقضوا في ذلك، كلا فالمؤرخ الذهبي في كتابه سير أعلام النبلاء: يقول: «يزيد ممن لا نسبه ولا نحبه» وبعد صفحة يقول: «كان ناصبياً فظاً، غليظاً، جلفاً، يتناول المسكر، ويفعل المنكر». وكذلك المؤرخ ابن كثير قال عنه «قد كان فاسقاً» و«يزيد لاجزاه الله خيرا» .عند التدقيق يتبين لنا ان قصد الفقهاء بعدم السب أي عدم اللعن المعين، فنقول ألا لعنة الله على الظالمين بالجملة، أما التجريح والوصف فهو جائز مما يعني ان هناك فرقاً في أن نقول فلان سارق أو غشاش وبين أن اشتم عرضه وألعنه,,, الأول جائز ان عرف عنه السرقة والغش، وأدين بهما أما السب والقذف فلا يجوز,,, من هنا يجوز لمن ظهر له الدليل أن يصف يزيد بما ترجح عنده، وأنا وأكثر العقلاء لا يشكون في أن يزيد ظالم قصمه الله قاصم الجبابرة.

    رابعاً: وهي نقطة خطيرة تخص المنهج في الحكم على الناس، اذ المعروف ان الحكم على الإنسان ينسحب على ما يغلب عليه، من صلاح أو فساد وأفضل مثال للتوضيح لا سيما لبني قومي، أننا قبل غزو صدام للكويت كنا نطعن به ونذكر طغيانه ونعدد مخازيه، البعض ينكرون علينا بحجة أنه مسلم بالعموم وبنى مساجد وتظهره شاشة التلفزيون العراقي يصلي الفرض والنوافل ويوزع مصاحف بالآلاف في أفريقيا,,, الى آخر شواهد تفكير السذج الدراويش,,, علماؤنا وفقهاؤنا حكموا على يزيد بما غلب على حكمه وسيرته، فلم يحكموا عليه بحديث، فتح القسطنطينية التي كان يزيد قائداً لجيشها، ولا بشهادة محمد بن الحنفية، مع انهم يذكرون كل ذلك كابن تيمية وابن كثير والذهبي وغيرهم ومع ذلك يتفقون على ذمه وعدم محبته ويدخلونه في سلك الفسقة الظالمين، فأهل السنة بريئون من يزيد براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
    والى الشواهد والنصوص في المقال القادم..........


    (( التعليق ))
    حدثنا علي بن محمد حدثنا الوليد بن مسلم حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثني بسر بن عبيد الله حدثني أبو إدريس الخولاني أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت يا رسول الله صفهم لنا قال هم قوم من جلدتنا يتكلمون بألسنتنا قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك قال فالزم جماعة المسلمين وإمامهم فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت كذلك * ( صحيح ) _ الصحيحة 2739 : وأخرجه البخاري ومسلم .


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    المشاركات
    276
    إيضاح الإيضاح لمن كذب وقال إن محمدالعوضي تاب من طعنه في الصحابي مصعب وقال عنه (جنس)

    http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=7430
    عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما -: "من أحب في الله وأبغض في الله ووالى في الله وعادى في الله فإنما تنال ولاية الله بذلك، وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا وذلك لا يجدي على أهله شيئًا" [رواه ابن جرير].

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    الإمارات العربية المتحدة
    المشاركات
    845
    أخزاه الله
    عن عبدةبن أبي لبابة ،عن مجاهد ،عن ابن عباس مرفوعآ :إذا لقي المسلم أخاه المسلم فأخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما من بين أصابعهما كما يتناثر ورق الشتاء .
    قال عبدة :((فقلت لمجاهد إن هذا ليسير ، فقال مجاهد لا تقل هذا ، فإن الله - تعالى- قال في كتابه:((لو أنفقت مــافي الأرض جميعآ ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم)) فعرفت فضل علمه على غيره)) السلسلة الصحيحة (2004)

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    السعودية بلاد التوحيد
    المشاركات
    447
    الخارجي المارق حسبنا الله ونعم الوكيل
    [frame="7 80"]
    { قال شيخنا المحدث فوزي الحميدي –حفظه الله- فإن الله تقدست أسمائه اختص من خلقه من أحب فهداهم للإيمان، ثم اختص من سائر المؤمنين من أحب فتفضل عليهم فعلمهم الكتاب والحكمة، وفقههم في الدين وعلمهم التأويل...فضلهم عظيم ورثة الأنبياء وقرة عين الأولياء. ومن هؤلاء ولست أشك المجاهد العالم الرباني فضيلة الشيخ
    ( فالح بن نافع الحربي )حفظه الله ورعاه ونفع به. فعلى هذا يجب أن نوفيه حقه من التقدير والتوقير }

    أنسحب من الشبكة إنسحاب نهائي لأسباب خاصة
    [/frame]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •