صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 27 من 27

الموضوع: من قال من العلماء بتلقين المين بعد الدفن وتلاقي الأرواح والقراءة عند الدفن

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الحافظ الذهبي رحمه الله في السير
    المُجَلَّدُ الرَّابِعَ عَشَرَ : الطَّبَقَةُ السَّابِعَةَ عَشَرَ : 216-السَّرَّاجُ، مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مِهْرَانَ
    الإِمَامُ، الحَافِظُ، الثِّقَةُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، مُحَدِّثُ خُرَاسَانَ، أَبُو العَبَّاسِ الثَّقَفِيُّ مَوْلاَهُمُ، الخُرَاسَانِيُّ، النَّيْسَابُوْرِيُّ، صَاحِب(المُسْنَدِ الكَبِيْر)عَلَى الأَبْوَابِ وَالتَّارِيْخِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَأَخُو إِبْرَاهِيْمَ المُحَدِّثِ وَإِسْمَاعِيْلَ.
    مَوْلِدُهُ:فِي سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ.
    رَأَى يَحْيَى بنَ يَحْيَى التَّمِيْمِيّ، وَلَمْ يَسْمَعْهُ.
    وَسَمِعَ مِنْ:إِسْحَاقَ، وَقُتَيْبَةَ بنِ سَعِيْدٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ بَكَّارِ بنِ الرَّيَّانِ، وَبِشْرِ بنِ الوَلِيْدِ الكِنْدِيِّ، وَأَبِي مُعَمَّرٍ القَطِيْعِيِّ، وَدَاوُدَ بنِ رُشَيْدٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ حُمَيْدٍ الرَّازِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ الصَّبَّاحِ الجَرْجرَائِيِّ، وَعَمْرِو بنِ زُرَارَةَ، وَأَبِي هَمَّامٍ السَّكُوْنِيِّ، وَهَنَّادِ بنِ السَّرِيِّ، وَأَبِي كُرَيْبٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَبَانٍ البَلْخِيِّ، وَالحَسَنِ بنِ عِيْسَى بنِ مَاسَرْجِسَ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو زُنَيْجٍ، وَأَحْمَدَ بنِ المِقْدَامِ، وَمُحَمَّدِ بنِ رَافِعٍ، وَمُجَاهِدِ بنِ مُوْسَى، وَأَحْمَدَ بنِ مَنِيْعٍ، وَزِيَادِ بنِ أَيُّوْبَ، وَيَعْقُوْبَ الدَّوْرَقِيِّ، وَسَوَّارِ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَهَارُوْنَ الحَمَّالِ، وَعُقْبَةَ بنِ مُكْرَمٍ العَمِّيِّ، وَابْنِ كَرَامَةَ، وَعَبْدِ الجَبَّارِ بنِ العَلاَءِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ بنِ أَبَانٍ، وَأَبِي سَعِيْدٍ الأَشَجِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ الجَرَّاحِ، وَأَحْمَدَ بنِ سَعِيْدٍ الدَّارِمِيِّ، وَعَبَّادِ بنِ الوَلِيْدِ، وَخَلْقٍ سِوَاهُم.
    وَيَنْزِلُ إِلَى:أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ البِرتِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ التِّرْمِذِيِّ، وَالحَسَنِ بنِ سَلاَمٍ.
    وسَكَنَ بَغْدَادَ مُدَّةً طَوِيْلَةً، وَحَدَّثَ بِهَا، ثُمَّ رُدَّ إِلَى وَطَنِهِ.(14/390)
    حَدَّثَ عَنْهُ:البُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ بِشَيْءٍ يَسِيْرٍ خَارِجَ(الصَّحِيْحَيْنِ)وَأَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ-أَحَدُ شُيُوْخِهِ-وَأَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي الدُّنْيَا، وَعُثْمَانُ بنُ السَّمَّاكِ، وَالحَافِظُ أَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُوْرِيُّ، وَأَبُو حَاتِمٍ البُسْتِيُّ، وَأَبُو أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ المُزَكِّي، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأَصْبَهَانِيُّ، وَأَبُو أَحْمَدَ الحَاكِمُ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ الفَامِيُّ، وَحُسَيْنَك بنُ عَلِيٍّ التَّمِيْمِيُّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ المَخْلَدِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ هَانِئٍ البَزَّازُ، وَالخَلِيْلُ بنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ القَاضِي، وَالقَاضِي يُوْسُفُ بنُ القَاسِمِ المَيَانَجِي، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ، وَسَهْلُ بنُ شَاذَوَيْه البُخَارِيُّ-وَمَاتَ قَبْلَهُ-وَأَبُو العَبَّاسِ بنُ عُقْدَةَ، وَأَبُو سَعِيْدٍ بنُ أَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي عُثْمَانَ، وَيَحْيَى بنُ مُحَمَّدٍ العَنْبَرِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ مِهْرَانَ المُقْرِئُ، وَأَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ بَالُوَيْه، وَأَبُو الحُسَيْنِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَحِيْرِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَحْفُوْظٍ العَابِدُ، وَبِشْرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يَاسِيْنَ البَاهِلِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ-وَالِدُ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ الحِيْرِيِّ-وَالحَافِظُ أَبُو عَلِيٍّ الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدٍ المَاسَرْجِسِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ جَعْفَرٍ الشَّيْبَانِيُّ، وَأَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ الحِيْرِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بنُ الفَضْلِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ خُزَيْمَةَ، وَأَبُو الحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَعْقُوْبَ الحَجَّاجِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَمْعَانَ الوَاعِظُ، وَيَحْيَى بنُ إِسْمَاعِيْلَ المُزَكِّي-عُرِفَ بِالحَرْبِيِّ-وَخَلْقٌ، آخِرُهُم مَوْتاً:الشَّيْخُ أَبُو الحُسَيْنِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الخَفَّافُ القَنْطَرِيُّ-رَاوِي بَعْضِ مُسْنَدِهِ عَنْهُ-.
    قَالَ الخَطِيْبُ:كَانَ مِنَ الثِّقَاتِ الأَثبَاتِ، عُنِيَ بِالحَدِيْثِ، وَصَنَّفَ كُتُباً كَثِيْرَةً، وَهِيَ مَعْرُوْفَةٌ.(14/391) 000 قَالَ أَبُو العَبَّاسِ بنُ حَمْدَانَ شَيْخُ خُوَارِزْمَ:سَمِعْتُ السَّرَّاجَ يَقُوْلُ:
    رَأَيْتُ فِي المَنَامِ كَأَنِّيْ أَرقَى فِي سُلَّمٍ طَوِيْلٍ، فَصَعِدْتُ تِسْعاً وَتِسْعِيْنَ دَرَجَةً، فُكُلُّ مَنْ أَقُصُّهَا عَلَيْهِ يَقُوْلُ:تَعِيشُ تِسْعاً وَتِسْعِيْنَ سَنَةً.
    قَالَ ابْنُ حَمْدَانَ:فَكَانَ كَذَلِكَ.
    قُلْتُ:بَلْ بَلَغَ سَبْعاً، أَوْ خَمْساً وَتِسْعِيْنَ سَنَةً، فَقَدْ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ المُزَكِّي عَنْهُ:وُلِدْتُ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ، وَخَتَمتُ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-اثْنَيْ عَشَرَ أَلفَ خَتْمَةٍ، وَضَحَّيْتُ عَنْهُ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ أُضْحِيَةٍ.
    قُلْتُ:دَلِيلُه حَدِيْثُ شَرِيْكٍ، عَنْ أَبِي الحَسْنَاءِ، عَنِ الحَكَمِ، عَنْ حَنَشٍ، قَالَ:
    رَأَيْتُ عَلِيّاً-رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-يُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ، فَقُلْتُ لَهُ:مَا هَذَا؟
    قَالَ:أَوْصَانِي رَسُوْلُ اللهِ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-أَنْ أُضَحِّيَ عَنْهُ.
    زَادَ التِّرْمِذِيُّ:وَاحِدٌ عَنِ النَّبِيِّ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-وَوَاحِدٌ عَنْ نَفْسِهِ.000 )

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله تعالى في تبيين كذب المفتري ص :( قرأت بخط الشيخ الأمين أبي الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون الباقلاني
    بغداد سنة ثلاث وستين وأربعمائة مات أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب الحافظ ضحوة نهار يوم الإثنين ودفن يوم الثلاثاء من ذي الحجة 000 وكان اجتماع الناس في جامع المنصور وحضر جميع الفقهاء وأهل العلم ونقيب النقباء وتبع الجنازة خلق عظيم إلى باب حرب وختم على القبر ختمات رضي الله عنه وغفر له وألحقه بعباده الصالحين فلقد انتهى إليه علم الحديث وحفظه)0

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله في تبيين كذب المفتري :( ومنهم الفقيه أبو الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي رحمه الله متأخر الوفاة أدركنا جماعة ممن أدركه وتفقه به 000 سمعت الشيخ الفقيه أبا الفتح نصر الله بن محمد بن عبد القوي المصيصي يقول توفي الفقيه أبو الفتح نصر بن إبراهيم في يوم الثلاثاء التاسع من المحرم سنة تسعين وأربعمائة بدمشق وخرجنا بجنازته بعد صلاة الظهر فلم يمكننا دفنه إلى قريب المغرب لأن الناس حالوا بيننا وبينه وكان الخلق متوافرا ذكر الدمشقيون أنهم لم يروا جنازة مثلها وأقمنا على قبره سبع ليال نقرأ كل ليلة عشرين ختمة رحمه الله ونضر وجهه )0

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال ابن ناصر الدين الدمشقي في الرد الوافر على من زعم أن ابن تيمية شيخ الإسلام كافر ص 92 و 93 و 94 و 95
    :( 48 ابن كثير
    ومنهم الشيخ الإمام العلامة الحافظ عماد الدين ثقة المحدثين عمدة المؤرخين علم المفسرين أبو الفداء إسماعيل ابن الشيخ العالم الخطيب أبي حفص عمر بن كثير بن ضوء بن كثير بن ضوء بن ذرع القرشي البصري ثم الدمشقي الشافعي ولد في سنة إحدى وسبعمائة بمجيدل القرية من عمل بصرى اذ كان أبوه خطيبا بها وتوفي سنة أربع وسبعين وسبعمائة وكانت جنازته حافلة مشهودة ودفن بوصية منه في تربة شيخ الإسلام ابن تيمية بمقبرة للصوفية خارج باب النصر من دمشق له عدة مصنفات منها تفسير القرآن العظيم وكتاب التاريخ الكبير المسمى بالبداية والنهاية وله جامع المسانيد وغير ذلك من الفوائد ولقد ترجم الشيخ تقي الدين بشيخ الإسلام مرارا لا تحصى منها قوله في التاريخ ثم دخلت سنة ثمان وعشرين وسبعمائة في ذي القعدة منها كانت وفاة شيخ الإسلام أبي العباس أحمد بن تيمية قدس الله روحه وقال وقد اتفق موته في سحر ليلة الاثنين المذكورة يعني العشرين من ذي القعدة قال فذكر ذلك مؤذن القلعة على المنارة وتكلم بها الحراس على الأبرجة فما أصبح الناس الا وقد تسامعوا بهذا الخطب العظيم والأمر الجسيم فبادر الناس على الفور إلى الاجتماع حول القلعة من كل مكان أمكنهم المجيء منه حتى من الغوطة والمرج ولم يطبخ أهل الأسواق شيئا ولا فتحوا كثيرا من الدكاكين التي من شأنها أن تفتح أوائل النهار على العادة وكان نائب السلطنة تنكز قد ذهب
    يتصيد في بعض الأمكنة فحارت الدولة ماذا يصنعون وجاء الصاحب شمس الدين غبريال إلى نائب القلعة فعزاه فيه وجلس عنده وفتح باب القلعة لمن يدخل من الخواص والأصحاب والأحباب فاجتمع عند الشيخ في قاعته خلق من أخصاء أصحابه من الدولة وغيرهم من أهل البلد والصالحية فجلسوا حوله يبكون ويثنون % على مثل ليلى يقتل المرء نفسه %
    وكنت فيمن حضر هناك مع شيخنا الحافظ أبي الحجاج المزي رحمه الله تعالى وكشفت عن وجه الشيخ ونظرت إليه وقبلته وعلى رأسه عمامة بعذبة مغروزة وقد علاه الشيب أكثر مما فارقناه وأخبر الحاضرين أخوه زين الدين عبد الرحمن انه قرأ هو والشيخ منذ دخلا القلعة ثمانين ختمة وشرعا في الحادية والثمانين فانتهيا فيها إلى آخر اقتربت الساعة و إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر فشرع عند ذلك الشيخان الصالحان الخيران عبد الله بن المحب وعبد الله الزرعي الضرير وكان الشيخ رحمه الله يحب قراءتهما فابتدآ من أول سورة الرحمن حتى ختما القرآن وأنا حاضر اسمع وأرى ثم شرعوا في غسل الشيخ وخرجت إلى مسجد هناك ولم يدعوا عند الشيخ إلا من ساعد في غسله منهم شيخنا الحافظ المزي وجماعة من كبار الصالحين الأخيار أهل العلم والإيمان فما فرغ منه حتى امتلأت القلعة وضج الناس بالبكاء والثناء والدعاء والترحم ثم ساروا به إلى الجامع فسلكوا طريق
    العمادية على العادلية الكبيرة ثم عطفوا على باب الناطفانيين وذلك أن سويقة باب البريد كانت هدمت لتصلح ودخلوا بالجنازة إلى الجامع الأموي والخلائق فيه وبين يدي الجنازة وخلفها وعن يمينها وشمالها ما لا يحصي عدتهم إلا الله تعالى فصرخ صارخ هكذا تكون جنائز أهل السنة فتباكى الناس وضجوا عند سماع هذا الصارخ ووضع الشيخ في موضع الجنائز مما يلي المقصورة وجلس الناس من كثرتهم وزحمتهم على غير صفوف بل مرصوصين رصا لا يتمكن أحد من السجود إلا بكلفة يعني داخل الجامع وخارجه إلى الأزقة والأسواق وذلك قبل آذان الظهر بقليل وجاء الناس من كل مكان ونوى خلق الصيام لأنهم لا يتفرغون في هذا اليوم لأكل ولا شرب وكثر الناس كثرة لا تحد ولا توصف فلما فرغ من آذان الظهر أقيمت الصلاة عقبه على السدة بخلاف العادة فلما فرغوا من الصلاة خرج نائب الخطيب لغيبة الخطيب بمصر فصلى عليه إماما وهو الشيخ علاء الدين الخراط ثم خرج الناس من كل مكان من سائر أبواب الجامع والبلد كما ذكرنا واجتمعوا بسوق الخيل ومن الناس من تعجل بعد أن صلى في الجامع إلى مقابر الصوفية والناس في بكاء وتهليل في مخافته كل واحد في نفسه وفي ثناء وتأسف والنساء فوق الأسطحة من هناك إلى المقبرة يبكين ويدعين ويقلن هذا العالم وبالجملة كان يوما مشهودا لم يعهد مثله إلا أن يكون في زمن بني أمية حين كان الناس بها كثيرين وكانت دار الخلافة ثم دفن رحمه الله تعالى عند أخيه قريبا من أذان العصر على التحديد ولا يمكن أحدا حصر من حضر الجنازة وتقريب ذلك أنه عبارة عمن أمكنه الحضور من اهل البلد وحواضره ولم يتخلف من الناس إلا القليل من الضعفاء والمخدرات وما علمت أحدا من أهل العلم إلا النفر اليسير تخلف عن الحضور في جنازته وهم ثلاثة أنفس ابن جملة والصدر والقحفازي وهؤلاء كانوا قد اشتهروا بمعاداته فاختفوا من الناس خوفا على أنفسهم بحيث علموا أنهم متى خرجوا قتلوا وأهلكهم الناس وتردد شيخنا الإمام العالم العلامة برهان الدين الفزاري إلى قبره في الأيام الثلاثة وكذلك جماعة من علماء الشافعية وكان برهان الدين الفزاري يأتي راكبا على حماره وعليه الجلالة والوقار رحمه الله تعالى وعملت له ختمات كثيرة ورؤيت له منامات صالحة عجيبة ورثي بأشعار كثيرة وقصائد مطولة جدا وقد أفردت له تراجم كبيرة وصنف في ذلك جماعة من الفضلاء وقال ابن كثير أيضا وبالجملة كان رحمه الله من كبار العلماء وممن يخطئ ويصيب ولكن خطأه بالنسبة إلى صوابه كنقطة في بحر لجي وخطؤه أيضا مغفور له كما صح في البخاري إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر فهو مأجور وقال الإمام مالك بن أنس كل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا صاحب هذا القبر صلى الله عليه وسلم والله سبحانه وتعالى أعلم )0

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    وقال محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن قدامة المقدسي المشهور بابن عبد الهادي في كتابه العقود الدرية في مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية ص 358 و 387 :( ما كتبه العلماء في وفاة الشيخ
    قال الشيخ علم الدين وفي ليلة الإثنين لعشرين من ذي القعدة من سنة ثمان وعشرين وسبعمائة توفي الشيخ الإمام العلامة الفقيه الحافظ الزاهد القدوة شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن شيخنا الإمام المفتي شهاب الدين أبي المحاسن عبد الحليم بن الشيخ الإمام شيخ الإسلام مجد الدين أبي البركات عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد بن تيمية الحراني ثم الدمشقي بقلعة دمشق التي كان محبوسا فيها وحضر جمع إلى القلعة فأذن لهم في الدخول وجلس جماعة قبل الغسل وقرأوا القرآن000وتقدم في الصلاة عليه هناك أخوه زين الدين
    عبد الرحمن وحمل إلى مقبرة الصوفية فدفن إلى جانب أخيه شرف الدين عبدالله رحمهما الله وكان دفنه وقت العصر أو قبلها بيسير وأغلق الناس حوانيتهم ولم يتخلف عن الحضور إلا القليل من الناس أو من أعجزه الزحام وحضرها نساء كثير بحيث حزرن بخمسة عشر ألفا وأما الرجال فحزروا بستين ألفا وأكثر إلى مائتي الف000وحصل في الجنازة ضجيج وبكاء وتضرع وختمت له ختم كثيرة بالصالحية والبلد وتردد الناس إلى قبره أياما كثيرة ليلا ونهارا ورؤيت له منامات كثيرة صالحة ورثاه جماعة بقصائد جمة000)0
    التعديل الأخير تم بواسطة الناصر ; 04-02-2006 الساعة 10:39 AM

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    وقال عمر بن علي بن موسى البزار أبو حفص في كتابه الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية ص 85 :( قال أحدهم وكنت أنا قد صليت عليه في الجامع وكان لي مستشرف على المكان الذي صلى فيه عليه بظاهر دمشق فأحببت أن أنظر إلى الناس وكثرتهم فأشرفت عليهم حال الصلاة وجعلت انظر يمينا وشمالا ولا ارى أواخرهم بل رأيت الناس قد طبقوا تلك الأرض كلها واتفق جماعة من حضر حينئذ وشاهد الناس والمصلين عليه على أنهم يزيدون على خمسماية إلف وقال العارفون بالنقل والتاريخ لم يسمع بجنازة بمثل هذا الجمع إلا جنازة الإمام احمد بن حنبل رضي الله عنه ثم حمل بعد ذلك إلى قبره فوضع وقد جاء الكاتب شمس الدين الوزير ولم يكن حاضرا قبل ذلك فصلى عليه أيضا ومن معه من الأمراء والكبراء ومن شاء الله من الناس ولم ير لجنازة أحد ما رئي لجنازته من الوقار والهيبة والعظمة والجلالة وتعظيم الناس لها وتوقيرهم إياها وتفخيمهم أمر صاحبها وثنائهم عليه بما كان عليه من العلم والعمل والزهادة والعبادة والإعراض عن الدنيا والاشتغال بالآخرة والفقر والإيثار والكرم والمروءة والصبر والثبات والشجاعة والفراسة والإقدام والصدع بالحق والإغلاظ على أعداء الله وأعداء رسوله والمنحرفين عن دينه والنصر لله ولرسوله ولدينه ولأهله والتواضع لأولياء الله والتذلل لهم والإكرام والإعزاز والاحترام لجنابهم وعدم الاكتراث بالدنيا وزخرفها ونعيمها ولذاتها وشدة الرغبة في الآخرة والمواظبة على طلبها حتى لتسمع ذلك ونحوه من الرجال والنساء والصبيان وكل منهم يثنى عليه بما يعلمه من ذلك
    ودفن في ذلك اليوم رضي الله عنه وأعاد علينا من بركاته ثم جعل الناس يتناوبون قبره للصلاة عليه من القرى والأطراف والأماكن والبلاد مشاة وركبانا
    وما وصل خبر موته إلى بلد فيما نعلم إلا وصلي عليه في جميع جوامعه ومجامعه خصوصا ارض مصر والشام والعراق وتبريز والبصرة وقراها وغيرها
    وختمت له الختمات الكثيرة في الليالي والأيام في أماكن كثيرة لم يضبط عددها خصوصا بدمشق المحروسة ومصر والعراق وتبريز والبصرة وغيرها حتى جعل كثير من الناس القراءة له ديدنا لهم واديرت الربعة الشريفة على الناس لقراءة القران المجيد وإهدائه له وظيفة معتادة )0

  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    وقال الحافظ الذهبي في تأريخ الإسلام :( محمد بن أحمد بن بختيار بن علي بن محمد القاضي أبو الفتح ابن القاضي أبي العباس المندائي 000 وكان كبير القدر عالي الإسناد رحلة البلاد 000 وقال الحافظ عبد العظيم كان بقية السلف وشيخ القضاة والشهود وآخر من حدث بمسند أحمد كاملا وكان يعرف ما يقرأ عليه وتوفي في ثامن شعبان ودفن بداره وختمت عنده ختم)0
    قال الناصر أبو عبد الرحمن ماجد بن أحمد الذي يظهر لي والله أعلم أن الحافظ عبد العظيم المذكور في كلام الذهبي هو المنذري صاحب الترغيب والترهيب0

  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    وقال المناوي في فيض القدير ج2 ص 398 عند ح 2143: ( وحكى النووي في بستانه أن الفقيه محمد النووي مات فقرأ له ختمة قرآن)

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية
    الجزء العاشر : ثم دخلت سنة ثلاث وتسعين ومائة : وهذه ترجمته :( هو: هارون الرشيد أمير المؤمنين ابن المهدي محمد بن المنصور، أبي جعفر، عبد الله بن محمد بن علي عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، القرشي الهاشمي، أبو محمد، ويقال: أبو جعفر.
    وأمه الخيزران أم ولد.
    كان مولده في شوال سنة ست، وقيل: سبع، وقيل: ثمان وأربعين ومائة.
    وقيل: إنه ولد سنة خمسين ومائة.
    وبويع له بالخلافة بعد موت أخيه موسى الهادي في ربيع الأول سنة سبعين ومائة000
    وقال بعضهم: دخلت على الرشيد وبين يديه رجل مضروب العنق والسياف يمسح سيفه في قفا الرجل المقتول، فقال الرشيد: قتلته لأنه قال القرآن مخلوق، فقتله على ذلك قربة إلى الله عز وجل.000 وقال له الفضيل بن عياض - أو غيره -: إن الله لم يجعل أحداً من هؤلاء فوقك في الدنيا، فأجهد نفسك أن لا يكون أحد منهم فوقك في الآخرة، فاكدح لنفسك واعملها في طاعة ربك.
    ودخل عليه ابن السماك يوماً فاستسقى الرشيد فأتي بقلة فيها ماء مبرد فقال لابن السماك: عظني.
    فقال: يا أمير المؤمنين ! بكم كنت مشترياً هذه الشربة لو منعتها ؟
    فقال: بنصف ملكي.
    فقال: اشرب هنيئاً.
    فلما شرب قال: أرأيت لو منعت خروجها من بدنك بكم كنت تشتري ذلك ؟
    قال: بنصف ملكي الآخر.
    فقال: إن ملكاً قيمة نصفه شربه ماء، وقيمة نصفه الآخر بولة، لخليق أن لا يتنافس فيه. فبكى هارون.
    وقال ابن قتيبة: ثنا الرياشي، سمعت الأصمعي، يقول: دخلت على الرشيد وهو يقلم أظفاره يوم الجمعة فقلت له في ذلك، فقال: أخذ الأظفار يوم الخميس من السنة، وبلغني أن أخذها يوم الجمعة ينفي الفقر.
    فقلت: يا أمير المؤمنين ! أو تخشى الفقر ؟
    فقال: يا أصمعي، وهل أحد أخشى للفقر مني ؟.000 وقال الفضيل: استدعاني الرشيد يوماً وقد زخرف منازله، وأكثر الطعام والشراب واللذات فيها، ثم استدعى أبا العتاهية فقال له: صف لنا ما نحن فيه من العيش والنعيم، فقال:
    عش ما بدا لك سالماً * في ظل شاهقة القصور
    تسعى عليك بما اشتهيـ * ـت لدى الرواح إلى البكور
    فإذا النفوس تقعقعت * عن ضيق حشرجة الصدور
    فهناك تعلم موقناً * ما كنت إلا في غرور
    قال: فبكى الرشيد بكاءً كثيراً شديداً.
    فقال له الفضل بن يحيى: دعاك أمير المؤمنين تسره فأحزنته ؟
    فقال له الرشيد: دعه فإنه رآنا في عمى فكره أن يزيدنا عمى.
    ومن وجه آخر أن الرشيد قال لأبي العتاهية: عظني بأبيات من الشعر وأوجز فقال:
    لا تأمن الموت في طرف ولا نفس * ولو تمتَّعت بالحجاب والحرس
    واعلم بأن سهام الموت صائبة * لكل مدرع منها ومتَّرس
    ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها * إن السفينة لا تجري على اليبس
    قال: فخر الرشيد مغشياً عليه.
    وقد حبس الرشيد مرة أبا العتاهية وأرصد عليه من يأتيه بما يقول، فكتب مرة على جدار الحبس:
    أما والله إن الظلم شوم * وما زال المسيء هو الظلوم
    إلى ديان يوم الدين نمضي * وعند الله تجتمع الخصوم
    (ج/ص: 10/237)
    قال: فاستدعاه واستعجله في حل ووهبه ألف دينار وأطلقه.
    وقال الحسن بن أبي الفهم: ثنا محمد بن عباد، عن سفيان بن عيينة، قال: دخلت على الرشيد فقال: ما خبرك ؟
    فقلت:
    بعين الله ما تخفي البيوت * فقد طال التحمل والسكوت
    فقال: يا فلان مائة ألف لابن عيينة تغنيه وتغني عقبه، ولا تضر الرشيد شيئاً.
    وقال الأصمعي: كنت مع الرشيد في الحج فمررنا بواد فإذا على شفيره امرأة حسناء بين يديها قصعة، وهي تسأل منها، وهي تقول:
    طحطحتنا طحاطح الأعوام * ورمتنا حوادث الأيام
    فأتيناكم نمد أكفّاً * نائلات لزادكم والطعام
    فاطلبوا الأجر والمثوبة فينا * أيها الزائرون بيت الحرام
    من رآني فقد رآني ورحلي * فارحموا غربتي وذل مقامي
    قال الأصمعي: فذهبت إلى الرشيد فأخبرته بأمرها فجاء بنفسه حتى وقف عليها فسمعها فرحمها وبكى وأمر مسروراً الخادم أن يملأ قصعتها ذهباً، فملأها حتى جعلت تفيض يميناً وشمالاً.000 وقد كان الفضيل بن عياض يقول: ليس موت أحد أعز علينا من موت الرشيد، لما أتخوف بعده من الحوادث، وإني لأدعو الله أن يزيد في عمره من عمري.
    قالوا: فلما مات الرشيد وظهرت تلك الفتن والحوادث والاختلافات، وظهر القول بخلق القرآن، فعرفنا ما كان تخوفه الفضيل من ذلك.
    وقد تقدمت رؤياه لذلك الكف وتلك التربة الحمراء وقائل يقول: هذه تربة أمير المؤمنين.
    فكان موته بطوس.000 وقدمنا أنه أمر بحفر قبره في حياته، وأن تقرأ فيه ختمة تامة، وحمل حتى نظر إليه فجعل يقول: إلى هنا تصير يا ابن آدم، ويبكي.
    وأمر أن يوسع عند صدره، وأن يمد من عند رجليه، ثم جعل يقول: {مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ * هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ} [الحاقة: 28-29] ويبكي.
    وقيل: إنه لما احتضر قال: اللهم انفعنا بالإحسان، واغفر لنا الإساءة، يا من لا يموت ارحم من يموت.)0

  10. #25
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال ابن القيم رحمه الله في كتابه الروح ص 5 :( وقد شرع النبي لأمته إذا سلموا على أهل القبور أن يسلموا عليهم سلام من يخاطبونه فيقول السلام عليكم دار قوم مؤمنين وهذا خطاب لمن يسمع ويعقل ولولا ذلك لكان هذا الخطاب بمنزلة خطاب المعدوم والجماد
    والسلف مجمعون على هذا وقد تواترت الآثار عنهم بأن الميت يعرف زيارة الحي له ويستبشر به) 0
    وقال ص 19:( وقد جاءت سنة صريحة بتلاقي الأرواح وتعارفها قال ابن أبي الدنيا حدثني محمد بن عبد الله بن بزيغ أخبرني فضيل بن سليمان النميري حدثني يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة عن جده قال لما مات بشر بن البراء بن معرور وجدت عليه أم بشر وجدا شديدا فقالت يا رسول الله إنه لا يزال الهالك يهلك من بني سلمة فهل تتعارف الموتى فأرسل إلى بشر بالسلام فقال رسول الله نعم والذي نفسى بيده يا أم بشر انهم ليتعافون كما تتعارف الطير في رءوس ! الشجر وكان لا يهلك من بنى سلمة إلا جاءته أم بشر فقالت يا فلان عليك السلام فيقول وعليك فتقول اقرأ على بشر السلام !)0

  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    596
    مسألة تلقين الميت هذه مسألة حمصية!

    وهذا ماقاله الإمام أحمد حينما سئل عن هذا فأجاب(...مارأيت أحداً يفعله إلا أهل الشام حين مات أبو المغيرة)

    أما كلام ابن القيم في الروح فإنه جعل حديث التلقين من أدلة سماع الميت لكلام الأحياء, وجعل اتصال العمل بحديث التلقين من غير نكير كافياً في العمل به ولم يحكم له بالصحة, بل قال في كتاب الروح:إنه حديث ضعيف.
    وقال الصنعاني(ويتحصل من كلام أئمة التحقيق أنه حديث ضعيف,والعمل به بدعة ,ولايغتر بكثرة من يفعله)


    أقول:وكأن الناصر يريد إحياء الشواذ بين المسلمين,والمسألة قديمة تركت ولكن لعله يريد أن تكون المسألة-شيبانية يمنية-وليست حمصية

    راجع مانقلته أخي الكريم غير مأمور (سبل السلام كتاب الجنائز)


    ولقد علق الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله على كلام الصنعاني في كتابه أحكام الجنائز قائلاً(وهذه حقيقة طالما ذهل عنها كثير من العلماء فإنهم يشرعون بمثل هذا الحديث كثيراً من الأمور ويستحبونها اعتماداّ منهم على قاعدة يعم بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال ولم ينتبهوا إلى أن محلها فيما ثبت بالكتاب والسنة مشروعيته وليس بمجرد الحديث الضعيف)
    "يعجبني الرجل إذا سيم خطة ضيم قال لا بملئ فيهِ"

    قال سليمان بن موسى: ["إذا كان فقه الرجل حجازيا ، وأدبه عراقيا فقد كمل"]


  12. #27
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال ابن القيم رحمه الله في كتاب الروح: فصل ويدل على هذا أيضا ما جرى عليه عمل الناس قديما وإلى الآن من تلقين الميت في قبره ولولا أنه يسمع ذلك وينتفع به لم يكن فيه فائدة وكان عبثا وقد سئل عنه الإمام أحمد رحمه الله فاستحسنه واحتج عليه بالعمل ويروى فيه حديث ضعيف ذكره الطبرانى في معجمه من حديث أبى أمامة قال قال رسول الله إذا مات أحدكم فسويتم عليه التراب فليقم أحدكم على رأس قبره ثم يقول يا فلان ابن فلانة فإنه يسمع ولايجيب ثم ليقل يا فلان ابن فلانة الثانية فإنه يستوي قاعدا ثم ليقل يا فلان ابن فلانة يقول أرشدنا رحمك الله ولكنكم لاتسمعون فيقول أذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله وأنك رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وبالقرآن إماما فان منكرا ونكيرا يتأخر كل واحد منهما ويقول انطلق بنا ما يقعدنا عند هذا وقد لقن حجته ويكون الله ورسوله حجيجه دونهما فقال رجل يا رسول الله فإن لم يعرف أمه قال ينسبه إلى امه حواء
    فهذا الحديث وإن لم يثبت فإتصال العمل به في سائر الأمصار والأعصار من غير انكار كاف في العمل به وما أجرى الله سبحانه العادة قط بأن أمه طبقت مشارق الأرض ومغاربها وهي أكمل الأمم عقولا وأوفرها معارف تطبق على مخاطبة من لا يسمع ولا يعقل وتستحسن ذلك لا ينكره منها منكر بل سنه الأول للآخر ويقتدي فيه الآخر بالأول فلولا أن المخاطب يسمع لكان ذلك بمنزلة الخطاب للتراب والخشب والحجر والمعدوم وهذا وان استحسنه واحد فالعلماء قاطبة على استقباحه واستهجانه


    فهل عندك من جواب فتفيدني على كلام ابن القيم هذا وجزاك الله خيرا ؟هذا أولا:


    ثانيا لم أسمع الشيخ أحمد قال في ذلك شيء وهذا من باب ألا يتوهم متوهم أني أنقل عن الشيخ أحمد في ذلك شيء والله المستعان
    التعديل الأخير تم بواسطة الناصر ; 03-07-2010 الساعة 12:08 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •