صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 16

الموضوع: فتوى للشيخ ابن باز فى عدم العذر بالجهل فى السجود لغير الله مذيله بفتاوى علماء اخرين

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    333

    فتوى للشيخ ابن باز فى عدم العذر بالجهل فى السجود لغير الله مذيله بفتاوى علماء اخرين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    احبتى فى الله لقد رأيت فى الاونه الاخيره بعض المقالات الجميله التى كان مدارها حول تكفير المعين والعذر بالجهل ورأيت فى الوقت ذاته انه لدى بعض اخواننا فى هذا المنتدى خلطا بين الامرين ومع انى اكتفيت بما كتبه الاخوان الا اننى احببت ان اضع بين ايدى اخواننا بعض هذه الفتاوى التى كنت وجدتها فى بعض الكتب التى قراتها وهى حول موضوع العذر بالجهل فى المسائل الواضحه
    واحب ان ابين انه لا تلازم بين عدم العذر بالجهل فى هذه المسائل وبين تعين الكفر على صاحبه فانه من الواجب علينا ان نعتقد انه لا يعذر بالجهل من سجد لغير الله او سب الله او استهزأ بالنبى عليه السلام فهذا مما لا مجال للعذر بالجهل فيه وفى الوقت نفسه لا يلزم للعامى تعيين تكفير صاحب هذا الاعمال دون الرجوع الى اهل العلم فهم الفيصل فى مثل هذه المسائل وعلى هذا درج علمائنا
    وقبل ذكر الفتاوى والاقوال احب ان اذكر نصا لشيخ الاسلام ابن تيميه نقله عنه شيخ الاسلام ابن عبد الوهاب فى كتاب مفيد المستفيد فى كفر تارك الوتحيد ص 17 :((وهذا وان كان فى المقالات الخفيه فقد يقال : انه فيه مخطىء ضال لم تقم عليه الحجه التى يكفر تاركها ، ولكن يصدر عنهم فى امور يعلم الخاصه والعامه من المسلمين ان رسول الله بعث بها وكفر من خالفها مثل امره بعبادة الله وحده لا شريك الله ونهيه عن عبادة من سواءه من الملائكة والنبيين وغيرهم))
    الى ان قال رحمه الله :(( ثم تجد كثير من رؤسهم وقعوا فيها ))
    والشاهد من النقل السابق ان شيخ الاسلام رضى الله عنه فرق بين الامور الغير واضحه والامور الواضحه فى العذر بالجهل واقامة الحجه

    فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
    سئل رحمه الله: السجود والذبح اذا كان جهلا هل يفرق بين الجهل والتعمد؟
    فاجاب: هذا ما فيه جهل ... هذه من الامور التى لا تجهل بين المسلمين يذبح لغير الله لذلك يكفر وعليه التوبه واذا كان صادقا عليه التوبه فمن تاب تاب الله عليه المشركون تابوا وتاب الله عليهم يوم الفتح وهم معروف كفرهم وضلالهم ولما فتح الله مكه دخلوا فى دين الله قبل الله منهم

    * * * * * * * * * * *
    قال الامام محمد بن عبد الوهاب فى كتابه السابق ص 35:
    (( وقال الامام ابو الوفاء بن عقيل "لما صعبت التكاليف على الجهال والطغام عدلوا عن اوضاع الشرع الى تعظيم اوضاع وضعوعها لانفسهم فسهلت عليهم اذ لم يدخلوا بها تحت امر غيرهم، وهم عندى كفار بهذه الاوضاع مثل تعظيم القبور وخطاب الموتى.." ......))

    وقال ايضا رحمه الله فى الكتاب نفسه ص 39:
    ((وقال فى النهر الفائق " واعلم ان الشيخ قاسما قال فى شرح البحار : ان النذر الذى يقع من اكثر العوام بان يأتى الى قبر بعض الصلحاء قائلا: يا سيدى فلان ان رد غائبى او عوفى مريضى فلك من الذهب او الشمع او الزيت كذا باطل اجماعا لوجوه -الى ان قال- ومنها ظن ان الميت يتصرف فى الامر واعتقاده هذا كفر....."))
    ثم علق الامام قائلا:((فانظر الى تصريحه ان هذا كفر مع قوله انه يقع من اكثر العوام))
    * * * * * * * * * * * * * *
    وقال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله - فى محاضرة الاستهزاء بالدين:
    (( لان بعض الناس خصوصا الجهال قد يأخذه المزاح واللعب فيما بينهم فيتناولون هذا الدين او المتدين بشىء من السخريه والتنقص ويقولون هذا دين به شده او هذا الدين قاس او ما شابه ذلك فمن قال هذا الكلام او امثاله فانه يكون مرتدا عن الاسلام ولو كان يصلى الليل والنهار ويصوم الدهر)) من كتاب محاضرات فى الدعوه والعقيده للشيخ الفوزان ط اولى النهى ج3 ص 273
    * * * * * * * * * * * *وقال الشيخ زيد المدخلى - حفظه الله -:
    ((فهؤلاء الجهال من الذين ينتمون الى الاسلام ليسو من الاسلام فى شىء لا نهم اتخذوا بينهم وبين الله وسائط يرجون منهم جلب المصلحه ودفع الضرر ومن فعل ذلك فليس بمسلم ))
    التعليقات المباركات على كشف الشبهات ص34 ط دار المنهاج
    التعديل الأخير تم بواسطة ابواسحاق حمزه الليبى ; 03-21-2006 الساعة 01:24 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    356
    أخي جزاك الله خيرا على النقل الموفق في مسألة العذر بالجهل ولكن أنا عندي بعض التسائلات أريد أن تجبني عليها الله يرضى عليك.

    إذا كان العامي لايعذرالجاهل الذي سقط في ناقض من نواقض الإسلام كما ذكرت أنت (فانه من الواجب علينا ان نعتقد انه لا يعذر بالجهل من سجد لغير الله او سب الله او استهزأ بالنبى عليه السلام فهذا مما لا مجال للعذر بالجهل فيه ) ثم قلت(وفى الوقت نفسه لا يلزم للعامى تعيين تكفير صاحب هذا الاعمال دون الرجوع الى اهل العلم)
    فعالى حسب كلامك الذي سقط في الناقض لايعذر بجهله أما أن تحكم عليه بالكفر عينا فيجب أن ترجع للعلماء!!!
    فإذا من باب الأولى تعذره بالجهل حتى ترجع للعلماء ليحكموا عليه بالكفر
    فإن قلت لا أعذر بالجهل ولكن التكفير للعلماء فهذا أخي خلط وتناقض يجب أن تأتي بدليل يبين أنه هناك فرق بين العذر بالجهل والتكفير المعين.
    وقد قلت كذلك أخي( فانه من الواجب علينا ان نعتقد ) مذا تعقد أخي ؟؟؟!!! تعتقد كفره أم الرجوع للعلماء!!!!
    وهذا اخي تأصيل علمي من سبق من العلماء به؟؟؟؟!!!!
    و السؤال بيقى مطروح.
    والله المستعان
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو حاتم الأثري ; 03-21-2006 الساعة 02:39 AM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    الجزائر حرسها الله
    المشاركات
    38
    أخي حمزة أرجوا أن تكتفي بكلام العلماء الكبار ففيه غنية أم الشخ زيد فهو عدو من المدافعيين على ربيع والواقفين في صفه ضد شيخنا المجاهد فالح الحربي.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    45
    بارك الله في الأخ أبو حاتم الأثري على التنبيه.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    مدينة
    المشاركات
    1,762
    أخي ابواسحاق سؤال لو تكرمت :
    عندما سجد معاذ بن جبل - رضي الله عنه - عند عودته من الشام للرسول الكريم - عليه السلام - ، هل كفّرهُ رسول الله !؟ أم عذرهُ ؟
    عندما قالت الجارية فيما قالت : " وعندنا نبيٌ يعلم مافي غدٍ .." وقد نهاها - نبي الرحمةِ - صلوتُ ربي وسلامه عليه عن قول ذلك ، هل كفّرها أم عذرها ؟
    أيّ - أُوخي ، مثل هذه الأمور تحتاج لجمع كل مافي الباب من نقول وأقوال وأدلة ، لكي يتضح مراد الشارع الحكيم في مثل هذه الأمور ؟

    ثم لتعلم أخي أن العلماء ؛ لاسيما أئمة الدعوة وأخصُ بالذكر الامام محمد ؛ قد تجد في بعض كلماتهم أنهم لايعذرون بالجهل !، وتأتي لموضع أخر تجد أنهم يقولون بالعذر به !؟ ولو تتبعت كلام الشرّاح لوجدت أنهم يفسون كلامهم بعدم العذر بالجهل بأن المقصود بالجهل هو " الجهل الناتج عن الإعراض عن العلم ! " ولعلك تأتينا بكلام الشيخ ابن عثيمين والشيخ صالح آل الشيخ عند شرحهم لقول الامام محمد في شرح كشف الشبهات " عند قولهِ { فإذا علمت أن المرء قد ينطق بكلمة الكفر وهو جاهل ، فلايعذر بجهلهِ } ، فثمّت كلامٌ نفيس عند هذه الفقرة ....

    ثم أخي قد وجدت فيما وجدت كلام للشيخ عبدالرازق عفيفي يوضح هذا الامر وهو توضيحٌ لقول بعض العلماء بعدم العذر بالجهل لعله يتضح لك به أمرٌ قد خفي عنك :


    السؤال :
    ما حكم المستهزئ بالدين أو ساب الدين أو الرسول صلى الله عليه وسلَّم أو القرآن العظيم هل يكفر ولو كان جاهلاً ؟

    فأجاب الشيخ عبد الرزاق :
    هذا الباب كغيره من أبواب الكفر يعلم ويؤدب ، فإن علم وعاند بعد التعليم والبيان كفر .
    وإذا قيل : لا يعذر بالجهل ، فمعناه يعلم ويؤدب وليس معناه يكفر ا.هـ
    ( فتاوى ورسائل سماحة الشيخ عبد الرزاق عفيفي ( 1/ 173) )

    "
    التعديل الأخير تم بواسطة فكري الدينوري ; 03-21-2006 الساعة 04:17 PM

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    333

    فتوى الشيخ عبد العزيز الراجحى سلمه الله

    س: الانسان هل يعذر بالجهل ؟
    ج: الانسان لايعذر بالجهل اذا كان يستطيع ان يزيل الجهل عن نفسه ويجد من يسأله او كذلك فى امر معلوم من الدين بالظروره ومثله لا يخفى ... انسان فعل الربا بين المسلمين فلما قيل انه حرام قال ما أدرى انا جاهل ، ما يطاع هذا لان الامر واضح لكل احد
    لكن لو كان فى مجتمع ربوى مثله يخفى عليه .لو كان اسلم واحد مثلا - عاش فى امريكا وهم يتعاملون بالربا فظنه حلالا هذا يمكن يجهل هذا فلما اسلم وتعامل بالربا قال : انا ما ادرى انا جاهل نعم يمكن مثل هذا ان يعذر بالجهل
    يعنى الجهل اذا كان فى امر خفى دقيق من الامور الدقيقه الخفيه يعذر اما فى امور واضحه التى لا تخفى لا يعذر، يعنى فى الامور الخفيه التى مثلها يجهله مثل حال الشخص يمكن يجهل هذا الشىء مثل قصة الرجل الذى جاء فى الصحيحين الذى امر اهله ان يحرقوه ويذروه فى البحر وفى البر وقال : لان قدر على ربى ليعذبنى عذابا شديدا فعل هذا عن جهل والحا مل له على ذلك خوف الله فغفر الله له ورحمه لانه ما تعمد وظن انه لا يدخل تحت القدره فى هذه الحاله ، وهو لا ينكر البعث ولا ينكر القدرة لكن انكر كمال تفاصيل القدره لان هذا مبلغ علمه ولم ينكره عنادا وانما هو جاهل والذى حمله على ذلك الخوف مثل هذا امر خفى بالنسبة اليه
    اما الامور الواضحه فلا يقبل فيها ،واحد يعيش بين المسلمين ولا يصلى فاذا قيل له ، قال ما ادرى ان الصلاة واجبه انا جاهل هذا ما يطاع ويقول: ما ادرى ان الخمر حرام او الزنا حرام ما يطاع لان الامور واضحه
    شرح نواقض الاسلام
    التعديل الأخير تم بواسطة ابواسحاق حمزه الليبى ; 03-22-2006 الساعة 01:00 AM

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    356
    أخي فاكري الله يرضى عليك ويوفقك لكل خير....آمين

    قد وجهت بعض الأسئلة للأخ أبو إسحاق حمزة -حفظه الله ووفقه إلى اتباع الحق- ومن جملة ما ذكرت

    حديث الذي رواه ابن حبان واخرجه البيهقي وابن ماجه وهوسجود الصحابي الجليل معاذ ابن جبل عند عودته من الشام للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. فهذه الشبهة قد رد عليها سماحة الوالد النحرير الجهبذ عبد العزيز بن باز رحمة الله عليه في لقاء عبر الهاتف عام 1418هـ مع جمع كبير فاق ألف طالب للعلم .. وقد نشر في مجلة الفرقان عدد 94 في شوال 1418هـ .

    س 4 : أحسن الله إليك ، هل يمكن صدورُ كفر عملي مخرج من الملة في الأحوال الطبيعية ؟

    الجواب : الكفرُ العملي يخرجُ من الملة مثل السجود لغير الله ، والذبحُ لغير الله كفر ٌعملي يخرج من الملة ؛ فالذبح للأصنام أو للكواكبِ أو للجنِّ كفرٌ عملي أكبر , وهكذا لو صلى لهم ، لو سجد لهم , يكفر كفراً عملياً أكبر - والعياذ بالله - .
    هكذا لو سبّ الدينَ أو سب الرسولَ ، أو استهزأ بالله أو بالرسول كفرٌ عملي أكبر عند جميع أهل السنة والجماعة .

    س5 : ما معنى الكفر العملي الذي يكون في الأحوال الطبيعية ، والأصل القلبي لَم ينتقض ؟

    الجواب : مثل السجود لغير الله والذبح لغير الله : كفر عمل ، مثل سبه لدين ، أو استهزأ بالدين : كفر عملي - نسأل الله العافية - كفرٌ أكبر .

    س 6 : السجود والذبح إذا كان جهلاً ، هل يفرق بين الجهل والتعمد ؟

    الجواب : هذا ما فيه جهلُ .. هذا الأمور التي لا تُجهلُ بين المسلمين .. يذبح لغير الله ؟ ، لذلك يكفرُ وعليه التوبة ، وإذا كان صادقاً عليه بالتوبة , فمن تاب , تاب الله عليه . فالمشركون تابوا , وتاب الله عليهم يوم الفتح ، وهم معروف كفرهم وضلالهم ، ولما فتح الله مكة ودخلوا في دينِ اللهِ , قَبلَ اللهُ منهم .

    س 7 : لكن يا شيخ بمجرد العمل ! كسجود معاذِ للنبي عليه الصلاة والسلام بمجرد العمل هكذا ؟!

    الجواب : هذا متأولُ يحسبُ أنه جاهلُ .. بين له النبي صلى الله عليه وسلم .. استقرت الشريعةُ , وعرف أن السجود لله ( فاسجدوا لله واعبدوا ) , وانتهى الأمر .
    كان معاذ جاهلاً فعلمه النبيُّ صلى الله عليه وسلم .. الآن استقرت الشريعةُ ، وعلم أن السجود لله : ( فاسجدوا لله واعبدوا ) .
    والذبح لله : ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له ) .
    فالذي بين المسلمين يسجد لغير الله يكون كافراً عليه التوبة .

    ومن أراد التوسع في هذه المسائل فل يراجع كتاب : حوار حول مسائل التكفير مع الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى . ط1 مكتبة الإمام الذهبي - الكويت - 1420هـ , إعداد : خالد الخراز

    أما الأمر الثاني وهوإستدلالك بقول الجارية وعندنا نبيٌ يعلم مافي غدٍ أرجوا منك أن تذكر المصدر ؟؟؟

    أما الأمر الثالث قولك -غفر الله لك - ثم لتعلم أخي أن العلماء ؛ لاسيما أئمة الدعوة وأخصُ بالذكر الامام محمد ؛ قد تجد في بعض كلماتهم أنهم لايعذرون بالجهل !، وتأتي لموضع أخر تجد أنهم يقولون بالعذر به !
    فإليك كلام للشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله وغفر الله له وهداه إلى صرطه المستقيم في هذه المسألة وإن شأت فقل قريبة من السؤال الذي طرحته مع ذكر بعض كلامه في العذر بالجهل للفائدة وكل هذا ذكره في سلسلة شرح كشف الشبهات .

    س :هل يكفر قوم بأن عندهم عادة سب الدين والرسول ومنهم جاهل بأن ذلك كفر وأنه منكر هل يكفر بالجهل؟

    ج: من سب الإسلام الذي أنزله الله جل وعلا على محمد صلى الله عليه وسلم فهو كافر ولا يعذر بالجهل ولا بأن يقول ما قلته على وجه المزاح واللعب أو غلطت ما علمت إلى آخر ذلك، كذلك سب الله جل وعلا كذلك سب الرسول صلى الله عليه وسلم فإن تعظيم الله جل وعلا تعظيم رسوله صلى الله عليه وسلم وتعظيم القرآن وتعظيم دين الإسلام هذا واجب من الواجبات ويعلم بالضرورة من دين الإسلام فإذا سب معناه أنه نافى ذلك التعظيم وهذا كفر بمجرده.
    و بين الشيخ -غفر الله له- بلحوق إسم المشرك على من وقع فيه جاهلا فقال :فإن المتلبس بالشرك يقال له مشرك سواء أكان عالما أم كان جاهلا .
    ثم ضرب مثالا بالزتني فقال : لأنه من المتقرر عند العلماء أن من تلبس بالزنا فهو زان وقد يؤاخذ وقد لا يؤاخذ إذا كان عالما بحرمة الزنا فزنى فهو مؤاخذ وإذا كان أسلم للتو وزنى غير عالم أنه محرم فالاسم باق عليه لكن لا يؤاخذ بذلك لعدم علمه

    و ذكر كذلك -وفقه الله- عن ما يلحقه من أحكام : والعذاب هنا إنما يكون بعد إقامة الحجة على العبد في الدنيا أو في الآخرة قد يعامل معاملة الكافر استبراء للدين وحفظا له من جهة الاستغفار له ومن جهة عدم التضحية له وألاّ يزوج وأشباه ذلك من الأحكام " .

    و حل الشيخ مسألة عدم تكفير أئمة الدعوة لمن وقع في الشرك الأكبر فقال وهنا الشاهد من كلام الأخ :
    وأما من لم تقم عليه الحجة فتارة لا يطلقون عليه الكفر كما قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في موضع: ((وإن كنا لا نكفر من عند قبة الكوّاز وقبة البدوي لأجل عدم وجود من ينبههم)). الشيخ صالح معلقا ما كفر أهل [الجبيلة] ونحوهم ممن عندهم بعض الأوثان في أول الأمر لأجل عدم بلوغ الحجة الكافية لهم، وقد يطلق بعضهم على هؤلاء الكفر ويراد به أن يعاملوا معاملة أهل الكفر حرزا ومحافظة لأمر الشريعة والإتباع حتى لا يستغفر لمشرك ، وحتى لا يضحي عن مشرك، أو أن يتولى مشركا ونحو ذلك من الأحكام.

    هذا ما أردت أن أجيب عليه من الأسئلة التي طرحها الأخ فاكري -حفظه الله- وكما أنني أنتظر الأخ أبو إسحاق حمزة لكي يجبني على الأسئلة التي طرحت عليه -والله الموفق والهادي إلى سبيل الرشاد-

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    333

    فتوى للشيخ عبد العزيز الراجحى

    س: هل لكل احد ان يطلق الاحكام هذه ((يعنى فى مسالةالحكم بغير ما انزل الله)) او ان هذا الامر يرجع لاهل الشأن؟
    ج: يرجع للعلماء فهم الذين ينظرون ويتأملون ، والعامه والمتعلمون يرجعون الى العلماء فى هذا وليس لهم ان يصدروا الاحكام فى هذا لانهم مازالوا فى سن الطلب والعامه ليسوا اهلا لذلك . والطلبه ايضا كذلك عليهم ان يرجعوا الى اهل العلم ، مايصدرون الاحكام ويكفرون الناس بالهوى يقرأ الانسان(( كتابا)) او ثلاث ثم يصدر الاحكام ويكفر الناس هذا ليس اليه يرجع لاهل العلم لانه قد يتوهم قد يظن كفرا ما ليس بكفر بسبب قصوره وقلة بصيرته وتسرعه وضحالة علمه الشرعى

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    مدينة
    المشاركات
    1,762
    ليّ عودة للموضوع قريبا ان شاء الله مع بقية الاخوة ..ولكن بعض المشاغل حالت دون التواصل حاليا ً ..
    والسلام
    فكري الدينوري ـ هذا الاسم لا أكتب به إلا في هذه الشبكة فقط .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    ............
    المشاركات
    205
    باك الله فيك ابا حاتم

    أخي الكريم الفكري إسمح لي أن أزيد على إجابة الأخ أبي حاتم ، وقبل مناقشة حديث معاذ وحادثة سجوده للرسول صلى الله عليه وسلم لا بد أن يفهم أن العلماء قد قرروا بالنسبة للسجود أمرين : الأول أن السجود لغير الله على نوعين سجود عبادة يراد به التقرب لطلب النفع ودفع الضرر وهذا شرك منصوص عليه في جميع الشرائع .

    والنوع الثاني سجود على وجه التحية وفعله لغير الله محرم وليس بشرك وقد حرم في هذه الملة .
    وهو كان سائغا في شريعة من قبلنا حتى نسخ في شريعتنا والذي نسخه هو حديث معاذ بن جبل رضي الله ولقد ذكر الإمام القرطبي في تفسيره أن قول الأكثرين من العلماء أن السجود لغير الله على وجه التحية كان مباحا إلى عصر الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم ذكر الحديث الناسخ لهذه الإباحة ، وهو نفس الحديث الذي وقعت فيه حادثة معاذ – رضي الله عنه - قال - رحمه الله - :
    "فَسَجَدُوا
    أَيْ اِمْتَثَلُوا مَا أُمِرُوا بِهِ . وَاخْتُلِفَ أَيْضًا هَلْ كَانَ ذَلِكَ السُّجُود خَاصًّا بِآدَم عَلَيْهِ السَّلَام فَلَا يَجُوز السُّجُود لِغَيْرِهِ مِنْ جَمِيع الْعَالَم إِلَّا لِلَّهِ تَعَالَى , أَمْ كَانَ جَائِزًا بَعْده إِلَى زَمَان يَعْقُوب عَلَيْهِ السَّلَام , لِقَوْلِهِ تَعَالَى : " وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْش وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا " [ يُوسُف : 100 ] فَكَانَ آخِر مَا أُبِيحَ مِنْ السُّجُود لِلْمَخْلُوقِينَ ؟ وَاَلَّذِي عَلَيْهِ الْأَكْثَر أَنَّهُ كَانَ مُبَاحًا إِلَى عَصْر رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَأَنَّ أَصْحَابه قَالُوا لَهُ حِين سَجَدَتْ لَهُ الشَّجَرَة وَالْجَمَل : نَحْنُ أَوْلَى بِالسُّجُودِ لَك مِنْ الشَّجَرَة وَالْجَمَل الشَّارِد , فَقَالَ لَهُمْ : ( لَا يَنْبَغِي أَنْ يُسْجَد لِأَحَدٍ إِلَّا لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ ) . رَوَى اِبْن مَاجَهْ فِي سُنَنه وَالْبُسْتِيّ فِي صَحِيحه عَنْ أَبِي وَاقِد قَالَ : لَمَّا قَدِمَ مُعَاذ بْن جَبَل مِنْ الشَّام سَجَدَ لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا هَذَا ) فَقَالَ : يَا رَسُول اللَّه , قَدِمْت الشَّام فَرَأَيْتهمْ يَسْجُدُونَ لِبَطَارِقَتِهِمْ وَأَسَاقِفَتهمْ , فَأَرَدْت أَنْ أَفْعَل ذَلِكَ بِك , قَالَ : ( فَلَا تَفْعَل فَإِنِّي لَوْ أَمَرْت شَيْئًا أَنْ يَسْجُد لِشَيْءٍ لَأَمَرْت الْمَرْأَة أَنْ تَسْجُد لِزَوْجِهَا لَا تُؤَدِّي الْمَرْأَة حَقّ رَبّهَا حَتَّى تُؤَدِّي حَقّ زَوْجهَا حَتَّى لَوْ سَأَلَهَا نَفْسهَا وَهِيَ عَلَى قَتَب لَمْ تَمْنَعْهُ ) . لَفْظ الْبُسْتِيّ . وَمَعْنَى الْقَتَب أَنَّ الْعَرَب يَعِزّ عِنْدهمْ وُجُود كُرْسِيّ لِلْوِلَادَةِ فَيَحْمِلُونَ نِسَاءَهُمْ عَلَى الْقَتَب عِنْد الْوِلَادَة . وَفِي بَعْض طُرُق مُعَاذ : وَنَهَى عَنْ السُّجُود لِلْبَشَرِ وَأَمَرَ بِالْمُصَافَحَةِ . قُلْت : وَهَذَا السُّجُود الْمَنْهِيّ عَنْهُ قَدْ اِتَّخَذَهُ جُهَّال الْمُتَصَوِّفَة عَادَة فِي سَمَاعهمْ وَعِنْد دُخُولهمْ عَلَى مَشَايِخهمْ وَاسْتِغْفَارهمْ , فَيُرَى الْوَاحِد مِنْهُمْ إِذَا أَخَذَهُ الْحَال بِزَعْمِهِ يَسْجُد لِلْأَقْدَامِ لِجَهْلِهِ سَوَاء أَكَانَ لِلْقِبْلَةِ أَمْ غَيْرهَا جَهَالَة مِنْهُ , ضَلَّ سَعْيهمْ وَخَابَ عَمَلهمْ . (هـ)

    ومن العلماء الذين ذهبوا إلى ما ذهب إليه القرطبي الحافظ أبي بكر الجصاص الحنفي في كتابه أحكام القرآن والحافظ بن كثير

    "من كتاب عارض الجهل بتصرف يسير "

    وأما حديث الجاريتين فهذا نحمله على نفس المحمل الذي حمله العلامة بن باز فيما يخص حديث معاذ وأن هذه الحادثة حدثت في بداية الدعوة وكانتا تجهلان حكمه ولقد نهاهما الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، ولا حجة لمن يستدل بهذا الحديث على عموم الإعذار بالجهالة لأن الشريعة الآن كملت والحجة قامت .

    أما بالنسبة لفتوى الشيخ عبد الرزاق عفيفي فالظاهر أنها لمن هم من المعذورين أي إما أنها خاصة بمن يعيش في بادية بعيدة عن العلماء ولا يستطيع الوصول إليهم أو الذي هو حديث عهد بالإسلام ، أما كونها خاصة لمن يعيش بين المسلمين فالمقطوع أنها ليست كذلك ولو فرضنا أن الشيخ رحمه الله يقصد هذا فهو مخطئ وكل يؤخذ من قوله ويرد . وما أورده الإخوة من كلام أهل العلم وإجماعهم على ذلك كاف لرد هذه الشبهة . مع العلم أن هناك أقوال كثيرة لعلماء آخرين من المتقدمين لم ينشر كلامهم بعد .
    والله الموفق
    التعديل الأخير تم بواسطة salaf ; 03-22-2006 الساعة 06:15 PM

    كم جاهل متواضع *** ستر التواضع جهله

    ومميز في علمه *** هدم التكبر فضله

    فدع التكبر ما حييت *** ولا تصاحب اهله

    فالكبر عيب للفتى *** ابدا يقبح فعله



  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    مدينة
    المشاركات
    1,762
    جزاك الله خيرا salaf على النقل وأن كنت لم أقرأهُ كاملا. لأني دخلت على عجل للرد على بعض الرسائل ...

    وأطلب من الأخوة أن يبينوا لنا ما هو معنى " الجهل " عند العلماء الذين بعدم العذر بالجهل !
    هل هو الجهل البسيط المنافي للعلم .. أما الجهل الناتج عن الإعراض عن العلم !

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    مدينة
    المشاركات
    1,762
    أما بالنسبة لفتوى الشيخ عبد الرزاق عفيفي فالظاهر أنها لمن هم من المعذورين أي إما أنها خاصة بمن يعيش في بادية بعيدة عن العلماء ولا يستطيع الوصول إليهم أو الذي هو حديث عهد بالإسلام ، أما كونها خاصة لمن يعيش بين المسلمين فالمقطوع أنها ليست كذلك ولو فرضنا أن الشيخ رحمه الله يقصد هذا فهو مخطئ وكل يؤخذ من قوله ويرد . وما أورده الإخوة من كلام أهل العلم وإجماعهم على ذلك كاف لرد هذه الشبهة . مع العلم أن هناك أقوال كثيرة لعلماء آخرين من المتقدمين لم ينشر كلامهم بعد .
    والله الموفق

    وهذا عينُ ما أقوله وأدينُ الله به ، وأنهُ يُحمل على ماحملتهُ أخي SALAF
    فكري الدينوري ـ هذا الاسم لا أكتب به إلا في هذه الشبكة فقط .

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    ............
    المشاركات
    205
    بارك الله فيك اخي الفاضل
    اجابة على سؤالك السابق لا بد لنا ان نعلم ان العلماء قسموا الجهل الى قسمين
    الجهل البسيط وهو عدم الادراك بالكلية
    والجهل المركب وهو ادارك الشيء خلاف الواقع

    وما يهمنا هو القسم الاول وهو الجهل الذي بمعنى عدم العلم وهو الذي يخصنا في مسألتنا هذه
    وأنقل لك كلام العلامة بن عثيمين حول هذا النوع من الجهل من كتابه القول المفيدعلى كتاب التوحيد باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونوحوهما لرفع البلاء او دفعه صفحة 107- 108

    " وهذه المسألة تحتاج إلى تفصيل، فنقول: الجهل نوعان:
    جهل يعذر فيه الإنسان، وجهل لا يعذر فيه، فما كان ناشئاً عن تفريط وإهمال مع قيام المقتضي للتعلم، فإنه لا يعذر فيه، سواء في الكفر أو في المعاصي، وما كان ناشئاً عن خلاف ذلك، أي أنه لم يهمل ولم يفرط ولم يقم المتضي للتعلم بأن كان لم يطرأ على باله أن هذا الشيء حرام فإنه يعذر فيه فإن كان منتسباً إلى الإسلام، لم يضره، وإن كان منتسباً إلى الكفر، فهو كافر في الدنيا، لكن في الآخرة أمره إلى الله على القول الراجح، يمتحن، فإن أطاع دخل الجنة، وإن عصى دخل النار.
    فعلى هذا من نشأ ببادية بعيد ليس عنده علماء ولم يخطر ببالة أن هذا الشيء حرام، أو أن هذا الشيء واجب، فهذا يعذر، وله أمثلة:
    منها: رجل بلغ وهو صغير وهو في بادية ليس عنده عالم، ولم يسمع عن العلم شيئاً، ويظن أن الإنسان لا تجب عليه العبادات إلا إذا بلغ خمس عشر سنة، فبقي بعد بلوغه حتى تم له خمس عشرة سنة وهو لا يصوم ولا يصلي ولا يتطهر من جنابه، فهذا لا نأمره بالقضاء لأنه معذور بجهله الذي لم يفرط فيه بالتعلم ولم يطرأ له على بال، وكذلك لو كانت أنثى أتاها الحيض وهي صغيرة وليس عندها من تسأل ولم يطرأ على بالها أن هذا الشيء واجب إلا إذا تم لها خمس عشرة سنة، فإنها تعذر إذا كانت لا تصوم ولا تصلي.
    وأما من كان بالعكس كالساكن في المدن يستطيع أن يسأل، لكن عنده تهاون وغفلة، فهذا لا يعذر، لأن الغالب في المدن أن هذه الأحكام لا تخفى عليه، ويوجد فيها علماء يستطيع أن يسألهم بكل سهولة، فهو مفرط، فيلزمه القضاء ولا يعذر بالجهل.

    ولمزيد من الفائدة إليك هذا الرابط يا أخي العزيز الفكري
    التعديل الأخير تم بواسطة salaf ; 03-24-2006 الساعة 04:30 AM

    كم جاهل متواضع *** ستر التواضع جهله

    ومميز في علمه *** هدم التكبر فضله

    فدع التكبر ما حييت *** ولا تصاحب اهله

    فالكبر عيب للفتى *** ابدا يقبح فعله



  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    المدينة المنورة
    المشاركات
    475
    العَلاّمَة ُالفَوْزَان فِي دَرْسِ شَرح ِالسُّنةِ للإِمام ِالبَربَهاَرِي
    19/ 2/1426



    هَلْ نُكفّر مَنْْ ذَبحَ لِقبَرٍ أَوْ سَجَد لصّنم ٍ؟ أَوْ نَنتَظِرَ حَتىَّ نُقيِم َعَليْهِ الحُجَة ؟
    هُوَ يَكفُر بِهَذا ، وَأنَت تَحْكمُ عَلَى فِعْلهِ هَذا بأِنَه ُكُفرٌ ، وَتكُفّرهُ فِي الظَاهِر ، ثُم ّ َبعْد ذَلَك تُناَصِحُهُ فَإِنْ تاَبَ ،وَ إِلاَّ فاَنَّهُ يُعْتَبرُ كَافِراً ظَاهِرَاً وَبَاطِنَاً.




    http://www.liveislam.net/browsearchi...?sid=&id=22049


    .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوحذيفة المدني ; 03-25-2006 الساعة 06:42 PM

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    المدينة المنورة
    المشاركات
    475
    فضيلة الشيخ وجدت هذا الاسبوع جريدة من أذربيجان صورّت عيسى عليه السلام ومريم عليه الصلاة والسلام بصور شنيعة ، وهذا ردٌّ بزعمهم على ماقامت به الجرائدُ الدنماركية بنبينا –صلى الله عليه وسلم – فهل من فهعل هذا بعيسى وأُمه يكفر ؟ ويرتد عن الاسلام –علما بأنهم ينتسبون الى دين الاسلام الذين فعلوا ذلك ؟
    ج/ لاشك أن الجهل يفعل بأهلهُ أشد من هذا ، وهذا من الجهل بلاشك ، وماذنبُ المسيحُ عليه السلام ، وما ذنب أمه رضي الله عنها ، فنحن نؤمن بجميع الرسل ونحترم جميع الرسل ، وجميعُ المؤمنين من جميع الأمم ،إخواننا المؤمنيين نترحم عليهم ونستغفير لهم ( ربَّنَا اغْفِرْ لَنَّا ولِإخواننّا الِّين سبقونَّا بالإِيْمّان ) فنحنُ نوالي المؤمنيين ، من أي دين ومن أي قرن ، من أدم الى أن تقوم الساعة ُ ، .. اخواننا نترحم عليهم ولا..تنقص الأنبياء ، وأما تنقصُ الأنبياء فهو كفرٌ ، فالذين تنقصوا عيسى عليه السلام فهذا كفر ، ولايجوز أن يقابل الكفرُ بالكفرِ والعياذ بالله هذا أمرٌ لايجوز ، لكن الحكم على هؤلاء بالكفر ..ما ندري لعلهم جُهّالٌ ، أو متأولون أو ما شابه ذلك .. يعني عندهم جهل ، والجهل يعذرُ به ، ما ندري عن الحكم عليهم ، نتوقف لكن هذا الفعلُ مايجوز وشنيعٌ ؛ وهذا تفريق بين الأنبياء وقد قال - جل وعلا -( لانفرق بين أحدٍ منهم ) فنحن نحترم الأنبياء ونحترم جميع الأنبياء ، ونعتقد أن من تنقص واحداً منهم فهو كافر ، قد يمتنع بالحكم على شخصٍ بالكفر ِ لسبب الجهل أو سبب ما ندري عنه . "

    وهذا الكلام جديد تجده من هنا :

    http://www.liveislam.net/browsearch...p?sid=&id=21108



    ملاحظة:
    وإذربيجان دولة من دول الإتحاد السوفيتي السابق ومن الدول التي كان منتشرا فيها الفكر الشيوعي الإلحادي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •