صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 84

الموضوع: ما جاء في توجيه الميت إلى القبلة عند الإحتضار

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الحافظ أبو طاهر السلفي رحمه الله في معجم السفر ص 30 :( سمعت أبا الحسين أحمد بن علي بن هاشم المعروف بابن الموقفي بمصر وجرى ذكر كرامات الأولياء فقال كان في جواري شيخ أندلسي صالح كثير الصلاة بالليل والنهار وكان كثير القراءة للقرآن فبعث إلي يوما فدخلت عليه فقال وهو قاعد ليس به مرض شديد أنا أموت غدا ولهذه المرأة وأشار إلى امرأته علي عشرون درهما بقية مهرها وليس لي سوى هذه العشرة الدراهم وهي عند رأسي إذا نمت وأشار إليها وهذه الأجزاء ربما تساوي عشرين درهما وأحب منك أن تواريني وتوفي ما علي فلما كان في اليوم الثاني جاءني من أخبرني بوفاته فذهبت إليه فإذا هو قد نزل من غرفته إلى المسجد ونام مستقبل القبلة وقبض )0

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال ابن العماد الحنبلي رحمه الله في شذرات الذهب : الجزء الأول : سنة سبع وخمسين ومائة :(وقال النووي في شرح المهذب في باب الحيض: وأما الأوزاعي فهو أبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو من كبار تابعي التابعين وأئمتهم البارعين، كان إمام أهل الشام في زمنه، أفتى في سبعين ألف مسألة، وقيل: ثمانين ألفاً، توفي في خلوة في حمام بيروت مستقبل القبلة، متوسداً يمينه سنة سبع وخمسين ومائة)0
    وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية الجزء العاشر : ثم دخلت سنة سبع وخمسين ومائة:( شيء من ترجمة الأوزاعي رحمه الله 000 وقال أبو مسهر: بلغنا أن سبب موته أن امرأته أغلقت عليه باب حمام فمات فيه، ولم تكن عامدة ذلك، فأمرها سعيد بن عبد العزيز بعتق رقبه.قال: وما خلف ذهباً ولا فضةً ولا عقاراً، ولا متاعاً إلا ستة وثمانين، فضلت من عطائه.وكان قد اكتتب في ديوان الساحل.وقال غيره: كان الذي أغلق عليه باب الحمام صاحب الحمام، أغلقه وذهب لحاجة له ثم جاء ففتح الحمام فوجده ميتاً قد وضع يده اليمنى تحت خده وهو مستقبل القبلة رحمه الله.قلت: لا خلاف أنه مات ببيروت مرابطاً)0
    وقال الحافظ الذهبي رحمه الله في السير: المُجَلَّدُ السَّابِعُ : 48 - الأَوْزَاعِيُّ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَمْرِو بنِ يُحْمَدَ (ع) شَيْخُ الإِسْلاَمِ، وَعَالِمُ أَهْلِ الشَّامِ، أَبُو عَمْرٍو الأَوْزَاعِيُّ.000 قَالَ عَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ: سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُوْلُ: مَاتَ الأَوْزَاعِيُّ فِي الحَمَّامِ. (7/127)
    أَحْمَدُ بنُ عِيْسَى المِصْرِيُّ: حَدَّثَنِي خَيْرَانُ بنُ العَلاَءِ - وَكَانَ مِنْ خِيَارِ أَصْحَابِ الأَوْزَاعِيِّ - قَالَ:
    دَخَلَ الأَوْزَاعِيُّ الحَمَّامَ، وَكَانَ لِصَاحِبِ الحَمَّامِ حَاجَةٌ، فَأَغلَقَ عَلَيْهِ البَابَ وَذَهَبَ، ثُمَّ جَاءَ، فَفَتَحَ، فَوَجَدَ الأَوْزَاعِيَّ مَيِّتاً، مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ.ابْنُ زَبْرٍ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ، قَالَ:بَلَغَنَا مَوْتُ الأَوْزَاعِيِّ، وَأَنَّ امْرَأَتَهُ أَغْلَقَتْ عَلَيْهِ بَابَ الحَمَّامِ غَيْرَ مُتَعَمِّدَةٍ، فَمَاتَ، فَأَمَرَهَا سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ بِعَتقِ رَقَبَةٍ، وَلَمْ يُخَلِّفْ سِوَى سِتَّةِ دَنَانِيْرَ فَضَلَتْ مِنْ عَطَائِهِ، وَكَانَ قَدِ اكْتُتِبَ -رَحِمَهُ اللهُ- فِي دِيْوَانِ السَّاحِلِ.
    العَبَّاسُ بنُ الوَلِيْدِ بنِ مَزْيَدٍ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بنَ عَلْقَمَةَ، قَالَ:سَبَبُ مَوْتِ الأَوْزَاعِيِّ أَنَّهُ اخْتَضَبَ وَدَخَلَ الحَمَّامَ الَّذِي فِي مَنْزِلِهِ، وَأَدْخَلَتْ مَعَهُ امْرَأَتُهُ كَانُوناً فِيْهِ فَحمٌ، لِئَلاَّ يُصِيْبَهُ البَرْدُ، وَأَغلَقَتْ عَلَيْهِ مِنْ بَرَّا، فَلَمَّا هَاجَ الفَحمُ، ضَعُفَتْ نَفْسُهُ، وَعَالَجَ البَابَ لِيَفْتَحَهُ، فَامْتَنَعَ عَلَيْهِ، فَأَلْقَى نَفْسَهُ، فَوَجَدْنَاهُ مُوَسِّداً ذِرَاعَهُ إِلَى القِبْلَةِ.)0
    وقال الذهبي رحمه الله في السير : المُجَلَّدُ الثَّانِي عَشَرَ : الطَّبَقَةُ الرَّابِعَةَ عَشَرةَ : 159 - الرِّيَاشِيُّ، عَبَّاسُ بنُ الفَرَجِ (د)
    العَلاَّمَةُ الحَافِظُ، شَيْخُ الأَدبِ، أَبُو الفَضْلِ الرِّيَاشِيُّ، البَصْرِيُّ، النَّحْوِيُّ، 000 وَقَالَ عَلِيُّ بنُ أَبِي أُمَيَّةَ: لَمَّا كَانَ مِنْ دُخُوْلِ الزَّنْجِ البَصْرَة مَا كَانَ، وَقَتْلِهِم بِهَا مَنْ قَتَلُوا، وَذَلِكَ فِي شَوَّالٍ، سَنَةَ سَبْعٍ، بَلَغَنَا أَنَّهُم دَخَلُوا عَلَى الرِّيَاشِيِّ المَسْجَدَ بِأَسيَافِهِم، وَالرِّيَاشِيُّ قَائِمٌ يُصَلِّي الضُّحَى، فضربُوهُ بِالأَسيَافِ، وَقَالُوا: هَاتِ المَالَ، فَجَعَلَ يَقُوْلُ: أَيُّ مَال، أَيُّ مَال؟!! حَتَّى مَاتَ.
    فَلَمَّا خرجَتِ الزَّنْجُ عَنِ البَصْرَةِ، دخلنَاهَا، فمررْنَا ببنِي مَازِن الطَّحَّانين - وَهنَاكَ كَانَ يَنْزِلُ الرِّيَاشِيُّ - فَدَخَلْنَا مَسْجِدَهُ، فَإِذَا بِهِ مُلقَىً وَهُوَ مُسْتَقْبِلُ القِبْلَةِ، كَأَنَّمَا وُجِّهَ إِلَيْهَا.وَإِذَا بِشَمْلَةٍ تحركُهَا الرِّيْحُ وَقَدْ تمزقَتْ، وَإِذَا جَمِيْعَ خَلْقِهِ صَحِيْحٌ سِوَيٌّ لَمْ ينشَقَّ لَهُ بطنٌ، وَلَمْ يتغيَّرْ لَهُ حَالٌ، إِلاَّ أَنَّ جلدَهُ قَدْ لَصِقَ بِعَظْمِهِ وَيبسَ، وَذَلِكَ بَعْد مقتلِهِ بِسنتينِ -رَحِمَهُ اللهُ-.)0

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال ابن أبي شيبة رحمه الله في المصنف :( 34524 حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن عمر بن أيوب عن أبي بردة قال سمع عبد الله بن مسعود صيحة فاضطجع مستقبل القبلة )0

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله تعالى في تأريخه :( أنبأنا أبو عبد الله الفراوي وغيره عن أبي بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ حدثني أبو الوليد حسان بن محمد الفقيه نا الحسن بن سفيان نا أحمد بن عيسى المصري حدثني خيران بن العلاء وكان الأوزاعي يروي عنه وكان من خيار أصحاب الأوزاعي قال دخل الأوزاعي الحمام وكان لصاحب الحمام حاجة فأغلق الباب عليه وذهب قال ثم جاء ففتح الباب فوجده ميتا قد وضع يده اليمنى تحت خده وهو مستقبل القبلة)

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية : الجزء التاسع : فصل صفات عمر بن عبد العزيز ووصاياه. : ذكر سبب وفاته رحمه الله:( 000وفي رواية أنه قال لأهله: اخرجوا عني، فخرجوا وجلس على الباب مسلمة بن عبد الملك وأخته فاطمة، فسمعوه يقول: مرحباً بهذه الوجوه التي ليست بوجوه إنس ولا جان ثم قرأ {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [القصص: 83] ثم هدأ الصوت فدخلوا عليه فوجدوه قد غمض وسوي إلى القبلة وقبض. (ج/ص: 9/236)
    وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية : المجلد الثالث عشر: ثم دخلت سنة سبعين وستمائة من الهجرة:
    الشيخ علي البكاء
    صاحب الزاوية بالقرب من بلد الخليل عليه السلام، كان مشهوراً بالصلاح والعبادة والإطعام لمن اجتاز به من المارة والزوار، وكان الملك المنصور قلاوون يثنى عليه ويقول: اجتمعت به وهو أمير وأنه كاشفة في أشياء وقعت جميعها، ومن جملتها أنه سيملك.
    نقل ذلك قطب الدين اليونيني، وذكر أن سبب بكائه الكثير أنه صحب رجلاً كانت له أحوال وكرامات، وأنه خرج معه من بغداد فانتهوا في ساعة واحدة إلى بلدة بينها وبين بغداد مسيرة سنة، وأن ذلك الرجل قال له إني سأموت في الوقت الفلاني، فأشهدني في ذلك الوقت في البلد الفلاني.
    قال: فلما كان ذلك الوقت حضرت عنده وهو في السياق، وقد استدار إلى جهة الشرق فحولته إلى القبلة فاستدار إلى الشرق فحولته أيضاً ففتح عينيه وقال: لا تتعب فإني لا أموت إلا على هذه الجهة، وجعل يتكلم بكلام الرهبان حتى مات فحملناه فجئنا به إلى دير هناك فوجدناهم في حزن عظيم.
    فقلنا لهم: ما شأنكم؟ فقالوا: كان عندنا شيخ كبير ابن مائة سنة، فلما كان اليوم مات على الإسلام، فقلنا لهم: خذوا هذا بدله وسلمونا صاحبنا، قال فوليناه فغسلناه وكفناه وصلينا عليه ودفناه مع المسلمين، وولوا هم ذلك الرجل فدفنوه في مقبرة النصارى، نسأل الله حسن الخاتمة)0
    وقال لسان الدين الخطيب رحمه الله في الإحاطة في أخبار غرناطة في ترجمة الهنا :(محمد بن عبد الله بن محمد بن علي 000 ويعرف بالهنا 000 ومات مستقبل القبلة على أتم وجوه التأهب)

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الخطيب البغدادي رحمه الله في تأريخه : أخبرني الحسن بن شهاب العكبري حدثنا عبيد الله بن محمد بن حمدان الفقيه حدثنا أبو بكر بن الأنباري حدثنا أحمد بن محمد الأسدي حدثنا علي بن أبي أمية قال لما كان من دخول الزنج البصرة ما كان وقتلهم من قتلوا وذلك في شوال سنة سبع وخمسين ومائتين بلغنا أنهم دخلوا على علي الرياشي المسجد بأسيافهم والرياشي قائم يصلي الضحى فضربوه بالأسياف وقالوا هات المال فجعل يقول أي مال أي مال حتى مات فلما خرج الزنج عن البصرة دخلنا فمررنا ببني مازن الطحانين وهناك كان منزل الرياشي فدخلنا مسجده فإذا به ملقى مستقبل القبلة كأنما وجه إليها وإذا شملة تحركها الريح قد تمزقت وإذا جميع خلقه صحيح سوي لم ينشق له بطن ولم يتغير له حال إلا أن جلده قد لصق بعظمه ويبس وذلك بعد مقتله بسنتين يرحمنا الله وإياه)0
    وقال ابن الجوزي رحمه الله في المنتظم : (حدثنا أبو بكر بن الأنباري حدثنا أحمد بن محمد الأسدي حدثنا علي بن أبي أمية قال 000 ) وساق نفس الكلام المتقدم 0

  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال بدر الدين العيني رحمه الله في عقد الجمان في تأريخ أهل الزمان ص 2268 وهو يتحدث عن وقعة شقحب :( وأما السلطان فإنه رجع مع الأمراء فوجدوا المجاهدين قد ملأوا تلك الأرض وهم بين تلك الأحجار مطروحين وكل من رأوه وجدوه مستقبل القبلة وسبابته تشير بالشهادة ووجهه يتقد نورا فكأنه في حال الحياة وكل من رأوا من قتلى المغل وجدوه ملقى على وجهه)0

  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال في كشاف القناع عن متن الإقناع : كتاب الجنائز:( ( وَ ) يُسَنُّ ( تَوْجِيهُهُ إلَى الْقِبْلَةِ قَبْلَ النُّزُولِ بِهِ وَتَيَقُّنِ مَوْتِهِ وَبَعْدَهُ ) لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْبَيْتِ الْحَرَامِ { قِبْلَتُكُمْ أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا } رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَلِقَوْلِ حُذَيْفَةَ " وَجِّهُونِي " . ( وَ ) تَوْجِيهُهُ ( عَلَى جَنْبِهِ الْأَيْمَنِ إنْ كَانَ الْمَكَانُ وَاسِعًا ) أَفْضَلُ رُوِيَ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا قَالَتْ لِأُمِّ رَافِعٍ " اسْتَقْبِلِي بِي الْقِبْلَةَ ثُمَّ قَامَتْ فَاغْتَسَلَتْ أَحْسَنَ مَا تَغْتَسِلُ وَلَبِسَتْ ثِيَابًا جُدُدًا وَقَالَتْ إنِّي الْآنَ مَقْبُوضَةٌ ثُمَّ اسْتَقْبَلَتْ الْقِبْلَةَ مُتَوَسِّدَةً يَمِينِهَا " . ( وَإِلَّا ) بِأَنْ لَمْ يَكُنْ الْمَكَانُ وَاسِعًا وُجِّهَ ( عَلَى ظَهْرِهِ ) أَيْ مُسْتَلْقِيًا عَلَى قَفَاهُ وَأَخْمَصَاهُ إلَى الْقِبْلَةِ كَالْمَوْضُوعِ عَلَى الْمُغْتَسَلِ ( وَعَنْهُ ) يُوَجَّهُ ( مُسْتَلْقِيًا عَلَى قَفَاهُ ) وَاسِعًا كَانَ الْمَكَانُ أَوْ ضَيِّقًا ( اخْتَارَهُ الْأَكْثَرُ ) وَعَلَيْهِ الْعَمَلُ . ( قَالَ جَمَاعَةٌ يَرْفَعُ رَأْسَهُ ) أَيْ الْمُحْتَضَرِ إذَا كَانَ مُسْتَلْقِيًا ( قَلِيلًا لِيَصِيرَ وَجْهُهُ إلَى الْقِبْلَةِ دُونَ السَّمَاءِ)0

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال صلاح الدين الصفدي رحمه الله في الوافي بالوفيات :( عبد الله بن إسماعيل بن عبد الله بن محمد بن ميكال 000 وتوفي بمكة في آخر أيام الموسم نام وأصبح فوجدوه ميتا مستقبل القبلة فغسلوه وكفنوه وصلى عليه أكثر من مائة ألف رجل ودفن بالبطحاء بين سفيان بن عيينة والفضيل بن عياض)0
    *******************
    قال ابن المنذر في الأوسط :
    وهذا قول عطاء ، والنخعي ، ومالك وأهل المدينة ، والأوزاعي ، وأهل الشام ، وبه قال أحمد ، وإسحاق ، وعليه عوام أهل العلم من علماء الأمصار ، وقد روينا عن سعيد بن المسيب أنه في مرضه حول فراشه إلى القبلة فأمر أن يعاد كما كان)0
    ******************************
    تنبيه : صاحب منتقى الأخبار الذي شرحه الشوكاني وسمى شرحه نيل الأوطار هو جد شيخ الإسلام ابن تيمية رحم الله الجميع 0
    قال: المجد ابن تيمية رحمه الله في منتقى الأخبار
    كتاب الجنائز : باب من كان آخر قوله لا إله إلا الله وتلقين المحتضر وتوجيهه
    000 1367 - ( وَعَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ أَنَّ رَجُلًا قَالَ : { يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْكَبَائِرُ ؟ قَالَ : هِيَ سَبْعٌ ، فَذَكَرَ مِنْهَا : وَاسْتِحْلَالُ الْبَيْتِ الْحَرَامِ قِبْلَتِكُمْ أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا } رَوَاهُ أَبُو دَاوُد )

    قال الشوكاني رحمه الله في نيل الأوطار:

    الْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ أَيْضًا النَّسَائِيّ وَالْحَاكِمُ وَلَفْظُهُ عِنْدَ أَبِي دَاوُد وَالنَّسَائِيُّ { أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَقَدْ سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ الْكَبَائِرِ فَقَالَ : هُنَّ تِسْعٌ : الشِّرْكُ ، وَالسِّحْرُ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ ، وَأَكْلُ الرِّبَا ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَاسْتِحْلَالُ الْبَيْتِ } الْحَدِيثَ ، وَفِي الْبَابِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عِنْدَ الْبَغَوِيّ فِي الْجَعْدِيَّاتِ بِنَحْوِ حَدِيثِ الْبَابِ ، وَمَدَارُهُ عَلَى أَيُّوبَ بْنِ عُقْبَةَ وَهُوَ ضَعِيفٌ ، وَقَدْ اُخْتُلِفَ عَلَيْهِ فِيهِ . قَوْلُهُ : ( قَالَ هِيَ سَبْعٌ ) بِتَقْدِيمِ السِّينِ هَكَذَا وَقَعَ فِي نُسَخِ الْكِتَابِ الصَّحِيحَةِ الَّتِي وَقَفْنَا عَلَيْهَا ، وَالصَّوَابُ تِسْعٌ بِتَقْدِيمِ التَّاءِ الْفَوْقِيَّةِ وَالْحَدِيثُ اُسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى مَشْرُوعِيَّةِ تَوْجِيهِ الْمُحْتَضَرِ إلَى الْقِبْلَةِ لِقَوْلِهِ : " وَاسْتِحْلَالُ الْبَيْتِ الْحَرَامِ قِبْلَتِكُمْ أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا " وَفِي الِاسْتِدْلَالِ بِهِ عَلَى ذَلِكَ نَظَرٌ ؛ لِأَنَّ الْمُرَادَ بِقَوْلِهِ أَحْيَاءً عِنْدَ الصَّلَاةِ ، وَأَمْوَاتًا فِي اللَّحْدِ ، وَالْمُحْتَضَرُ حَيٌّ غَيْرُ مُصَلٍّ فَلَا يَتَنَاوَلُهُ الْحَدِيثُ وَإِلَّا لَزِمَ وُجُوبُ التَّوَجُّهِ إلَى الْقِبْلَةِ عَلَى كُلِّ حَيٍّ وَعَدَمِ اخْتِصَاصِهِ بِحَالِ الصَّلَاةِ وَهُوَ خِلَافُ الْإِجْمَاعِ . وَالْأَوْلَى الِاسْتِدْلَال لِمَشْرُوعِيَّةِ التَّوْجِيهِ بِمَا رَوَاهُ الْحَاكِمُ وَالْبَيْهَقِيُّ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ " أَنَّ الْبَرَاءَ بْنَ مَعْرُورٍ أَوْصَى أَنْ يُوَجَّهَ لِلْقِبْلَةِ إذَا اُحْتُضِرَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَصَابَ الْفِطْرَةَ " وَقَدْ ذُكِرَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي التَّلْخِيصِ وَسَكَتَ عَنْهُ وَقَدْ اُخْتُلِفَ فِي صِفَةِ التَّوْجِيهِ إلَى الْقِبْلَةِ ؛ فَقَالَ الْهَادِي وَالنَّاصِرُ وَالشَّافِعِيُّ فِي أَحَدِ قَوْلَيْهِ : إنَّهُ يُوَجَّه مُسْتَلْقِيًا لِيَسْتَقْبِلَهَا بِكُلِّ وَجْهِهِ ، وَقَالَ الْمُؤَيَّدُ بِاَللَّهِ وَأَبُو حَنِيفَةَ وَالْإِمَامُ يَحْيَى وَالشَّافِعِيُّ فِي أَحَدِ قَوْلَيْهِ : إنَّهُ يُوَجَّهُ عَلَى جَنْبِهِ الْأَيْمَنِ . وَرُوِيَ عَنْ الْإِمَامِ يَحْيَى أَنَّهُ قَالَ : الْأَمْرَانِ جَائِزَانِ ، وَالْأَوْلَى أَنْ يُوَجَّهَ عَلَى جَنْبِهِ الْأَيْمَنِ لِمَا أَخْرَجَهُ ابْنُ عَدِيٍّ فِي الْكَامِلِ وَلَمْ يُضَعِّفْهُ مِنْ حَدِيثِ الْبَرَاءِ بِلَفْظِ : { إذَا أَخَذَ أَحَدُكُمْ مَضْجَعَهُ فَلْيَتَوَسَّدْ يَمِينَهُ } الْحَدِيثَ ، وَأَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الدَّعَوَاتِ بِإِسْنَادٍ قَالَ الْحَافِظُ : حَسَنٌ وَأَصْلُ الْحَدِيثِ فِي الصَّحِيحَيْنِ بِلَفْظِ : { إذَا أَوَيْتَ مَضْجَعَك فَتَوَضَّأْ وُضُوءَك لِلصَّلَاةِ ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الْأَيْمَنِ وَقُلْ : اللَّهُمَّ إنِّي أَسْلَمْتُ نَفْسِي إلَيْكَ وَفِي آخِرِهِ فَإِنْ مِتَّ مِنْ لَيْلَتِك فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ } . وَفِي الْبَابِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ عِنْدَ النَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيِّ وَأَحْمَدَ بِلَفْظِ " كَانَ إذَا نَامَ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ " وَعَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ عِنْدَ النَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيِّ وَابْنِ مَاجَهْ وَعَنْ حَفْصَةَ عِنْدَ أَبِي دَاوُد وَعَنْ سَلْمَى أُمِّ أَبِي رَافِعٍ عِنْدَ أَحْمَدَ فِي الْمُسْنَدِ بِلَفْظِ " إنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ مَوْتِهَا اسْتَقْبَلَتْ الْقِبْلَةَ ثُمَّ تَوَسَّدَتْ يَمِينَهَا " . وَعَنْ حُذَيْفَةَ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ وَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ عِنْدَ الْحَاكِمِ وَالْبَيْهَقِيِّ بِلَفْظِ " كَانَ إذَا عَرَّسَ وَعَلَيْهِ لَيْلٌ تَوَسَّدَ يَمِينَهُ " وَأَصْلُهُ فِي مُسْلِمٍ . وَوَجْهُ الِاسْتِدْلَالِ بِأَحَادِيثَ تَوَسُّدِ الْيَمِينِ عِنْدَ النَّوْمِ عَلَى اسْتِحْبَابِ أَنْ يَكُونَ الْمُحْتَضَرُ عِنْدَ الْمَوْتِ كَذَلِكَ أَنَّ النَّوْمَ مَظِنَّةٌ لِلْمَوْتِ وَلِلْإِشَارَةِ بِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَإِنْ مِتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ " بَعْدَ قَوْلِهِ : " ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّك الْأَيْمَنِ " فَإِنَّهُ يَظْهَرُ مِنْهَا أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الْمُحْتَضِرُ عَلَى تِلْكَ الْهَيْئَةِ

  10. #25
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    الجزائرالعاصمة
    المشاركات
    214
    حديث البراء ضعيف لا يحتج به كما بين العلامة الالباني رحمه الله وأحاديث التيمن في الاضطجاع عند النوم ليست دليلا لاستحباب توجيه المحتضر نحو القبلة.

  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال ابن قدامة رحمه الله في المغني كتاب الجنائز : مسألة التوجيه إلى القبلة للمريض مرض الموت:( لِأَنَّ التَّوْجِيهَ إلَى الْقِبْلَةِ يُسْتَحَبُّ تَقْدِيمُهُ عَلَى الْمَوْتِ ، وَاسْتَحَبَّهُ عَطَاءٌ ، وَالنَّخَعِيُّ ، وَمَالِكٌ ، وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ ، وَالْأَوْزَاعِيُّ ، وَأَهْلُ الشَّامِ ، وَإِسْحَاقُ ، وَأَنْكَرَهُ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، فَإِنَّهُمْ لَمَّا أَرَادُوا أَنْ يُحَوِّلُوهُ إلَى الْقِبْلَةِ ، قَالَ : مَا لَكُمْ ؟ قَالُوا : نُحَوِّلُك إلَى الْقِبْلَةِ . قَالَ : أَلَمْ أَكُنْ عَلَى الْقِبْلَةِ إلَى يَوْمِي هَذَا ؟ وَالْأَوَّلُ أَوْلَى ؛ لِأَنَّ حُذَيْفَةَ قَالَ : وَجِّهُونِي . وَلِأَنَّ فِعْلَهُمْ ذَلِكَ بِسَعِيدٍ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ كَانَ مَشْهُورًا بَيْنَهُمْ ، يَفْعَلُهُ الْمُسْلِمُونَ كُلُّهُمْ بِمَوْتَاهُمْ
    **********************)
    قال ابن المنذر في الأوسط :
    وهذا قول عطاء ، والنخعي ، ومالك وأهل المدينة ، والأوزاعي ، وأهل الشام ، وبه قال أحمد ، وإسحاق ، وعليه عوام أهل العلم من علماء الأمصار ، وقد روينا عن سعيد بن المسيب أنه في مرضه حول فراشه إلى القبلة فأمر أن يعاد كما كان)
    *************************** 0

    قال الناصر وفعل سعيد بن المسيب محتمل لأمور سيأتي ذكر من قاله من العلماء وما يؤيده
    التعديل الأخير تم بواسطة الناصر ; 05-06-2006 الساعة 10:40 PM

  12. #27
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الذهبي رحمه الله في تأريخ الإسلام :( قال العباس بن الوليد سمعت عقبة بن علقمة قال كان سبب موت الأوزاعي أن خضب ودخل حماما له في منزله وأدخلت معه امرأته كانونا فيه فحم ليدفأ وأغلقت عليه فهاج الفحم وصفرت نقسه وعالج الباب ليفتحه فامتنمع عليه فألقى نفسه فوجدناه متوسدا ذراعه إلى القبلة)0
    قال الأوزاعي رحمه الله : ندور مع السنة حيث دارت
    وقال عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس وإياك وأراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول

  13. #28
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال ابن أبي حاتم رحمه الله في الجرح والتعديل:( نا العباس بن الوليد بن مزيد قال سمعت عقبة يعني بن علقمة قال كان سبب موت الأوزاعي أنه اختضب بعد انصرافه من صلاة الصبح ودخل في الحمام له منزله وادخلت معه امرأته كانون فيه فحم لئلا يصيبه البرد وغلقت الباب من برا فلما هاج الفحم صفرت نفسه وعالج الباب ليفتحه فامتنع عليه فألقى نفسه فوجدناه متوسدا ذراعه إلى القبلة)0

  14. #29
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    ...
    المشاركات
    342
    جزاك الله خيرا

  15. #30
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الحافظ الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء المُجَلَّدُ العَاشِرُ
    70 - الخُزَاعِيُّ، أَبُو عَبْدِ اللهِ أَحْمَدُ بنُ نَصْرِ بنِ مَالِكٍ (د)
    الإِمَامُ الكَبِيْرُ، الشَّهِيْدُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ أَحْمَدُ بنُ نَصْرِ بنِ مَالِكِ بنِ الهيثَمِ الخُزَاعِيُّ، المَرْوَزِيُّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ000وَصَحَّ: أَنَّهُم أَقعَدُوا رَجُلاً بِقَصَبَةٍ، فَكَانَتِ الرِّيْحُ تُدِيْرُ الرَّأْسَ إِلَى القِبْلَةِ، فَيُدِيرُهُ الرَّجُلُ)0
    قال الحافظ الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء المُجَلَّدُ العَاشِرُ : الطَّبَقَةُ الحَادِيَةَ عَشْرَةَ : 53 - مُعَاوِيَةُ بنُ عَمْرِو بنِ المُهَلَّبِ بنِ عَمْرٍو الأَزْدِيُّ (ع) 000
    قَالَ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ النَّضْرِ الأَزْدِيُّ: رَأَيْتُ جَدِّي -رَحِمَهُ اللهُ- مُعَاوِيَةَ بنَ عَمْرٍو، وَهُوَ عِنْدَ رَأْسِ أُمِّي، وَهِيَ فِي المَوْتِ، فَجَعَلَ وَجْهَهَا بِحِذَاءِ القِبْلَةِ، وَرِجْلَيْهَا بِحِذَاءِ القِبْلَةِ، فَلَمَّا قَارَبَتْ أَنْ تَقْضِيَ، سَتَرَهَا مِنَّا، وَصَلَّى عَلَيْهَا، فَكَبَّرَ أَرْبَعاً.
    قَالَ: وَكَانَ مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ، وَمَاتَ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: مَاتَ فِي غُرَّةِ جُمَادَى الأُوْلَى، مِنْهَا. (10/216) )0

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •