قال ابن سعد في الطبقات الكبرى :( أخبرنا بكار بن محمد قال كان ابن عون يتمنى أن يرى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يره إلا قبل موته بيسير فسر بذلك سرورا شديدا فنزل من درجته إلى مسجد كان في الدار قال فسقط فأصيب في رجله فلم يعالجها حتى مات وكفن في برد شراه مائتي درهم فماكسنا بنوه وقالوا لا نشتري إلا بدون ذلك فقالت عمتي وكانت امرأته احسبوا الباقي علي قال وحضرت وفاة ابن عون فكان موجها حتى قبض يذكر الله حتى غرغر بالموت قال وقالت لي عمتي أم محمد بنت عبد الله بن محمد بن سيرين اقرأ عند ابن عون سورة يس فقرأتها قال وما رأيت أحدا كان أشد عقلا من ابن عون وما كان يزيد أن يقول بالثوب هكذا يرفعه عن بطنه ومات في السحر فما قدرنا أن نصلي عليه حتى وضعناه في محراب المصلى)0