قال البيهقي رحمه الله في السنن الكبرى : كتاب الجنائز : باب ما يستحب من توجيهه نحو القبلة
6222 قال إبراهيم النخعي : " كانوا يستحبون أن يستقبلوا به القبلة ، يعني إذا حضر الميت
6223 أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني ، ثنا جدي ، ثنا نعيم بن حماد ، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي ، عن يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة ، عن أبيه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة سأل عن البراء بن معرور ، فقالوا : توفي ، وأوصى بثلثه لك يا رسول الله ، وأوصى أن يوجه إلى القبلة لما احتضر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أصاب الفطرة ، وقد رددت ثلثه على ولده " ثم ذهب فصلى عليه وقال : " اللهم اغفر له وارحمه ، وأدخله جنتك ، وقد فعلت "
6224 وأخبرنا أبو بكر بن القاضي ، أنبأ أبو سهل بن زياد ، ثنا عبد الكريم بن الهيثم ، ثنا أبو اليمان ، أنبأ شعيب ، عن الزهري ، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك ، في قصة ذكرها قال : " وكان البراء بن معرور أول من استقبل القبلة حيا وميتا " . وهو مرسل جيد
6225 ويذكر ، عن الحسن قال : ذكر عمر الكعبة ، فقال : " والله ، ما هي إلا أحجار نصبها الله قبلة لأحيائنا ، ونوجه إليها موتانا "