قال الحافظ أبو يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي رحمه الله في المعرفة والتأريخ ج1 ص 329:( حدثنا ابن عثمان حدثنا عبد الله حدثنا جرير بن حازم حدثنا المغيرة بن حكيم قال قالت لي فاطمة كنت اسمع عمر في مرضه الذي مات فيه :( اللهم أخف عليهم موتي ولو ساعة من نهار) فقلت قه يوما يا أمير المؤمنين ألا أخرج عنك عسى أن تغفي شيئا فإنك لم تنم قالت فخرجت عنه إلى بيت إلى جنب البيت الذي هو فيه قالت فجعلت اسمعه يقول :( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة المتقين) سورة القصص آية 83 يردها مرارا ثم أطرق فلبث طويلا لا أسمع لح حسا فقلت لوصيف له كان يخدمه ويحك ادخل فانظر فلما دخل صاح فدخلت عليه فوجدته ميتا قد أقبل بوجهه إلى القبلة ووضع إحدى يديه على فيه والأخرى على عينيه )0
تنبيه : قال الناصر
وقع في أصل النسخة التي معي كما سبق في السطر السابع :( فقلت قه يوما يا أمير المؤمنين) كذا :( قه) لا أدري ما معناها ولعلها والله اعلم أن تكون :( قل) بكسر القاف من القيلولة 0
ووقع في السطر 14:( لا أسمع لح حسا) : كذا وعللها والله أعلم : ( لا أسمع له حسا) 0