حديث البراء ضعيف لا يحتج به كما بين العلامة الالباني رحمه الله وأحاديث التيمن في الاضطجاع عند النوم ليست دليلا لاستحباب توجيه المحتضر نحو القبلة.
حديث البراء ضعيف لا يحتج به كما بين العلامة الالباني رحمه الله وأحاديث التيمن في الاضطجاع عند النوم ليست دليلا لاستحباب توجيه المحتضر نحو القبلة.
قال ابن قدامة رحمه الله في المغني كتاب الجنائز : مسألة التوجيه إلى القبلة للمريض مرض الموت:( لِأَنَّ التَّوْجِيهَ إلَى الْقِبْلَةِ يُسْتَحَبُّ تَقْدِيمُهُ عَلَى الْمَوْتِ ، وَاسْتَحَبَّهُ عَطَاءٌ ، وَالنَّخَعِيُّ ، وَمَالِكٌ ، وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ ، وَالْأَوْزَاعِيُّ ، وَأَهْلُ الشَّامِ ، وَإِسْحَاقُ ، وَأَنْكَرَهُ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، فَإِنَّهُمْ لَمَّا أَرَادُوا أَنْ يُحَوِّلُوهُ إلَى الْقِبْلَةِ ، قَالَ : مَا لَكُمْ ؟ قَالُوا : نُحَوِّلُك إلَى الْقِبْلَةِ . قَالَ : أَلَمْ أَكُنْ عَلَى الْقِبْلَةِ إلَى يَوْمِي هَذَا ؟ وَالْأَوَّلُ أَوْلَى ؛ لِأَنَّ حُذَيْفَةَ قَالَ : وَجِّهُونِي . وَلِأَنَّ فِعْلَهُمْ ذَلِكَ بِسَعِيدٍ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ كَانَ مَشْهُورًا بَيْنَهُمْ ، يَفْعَلُهُ الْمُسْلِمُونَ كُلُّهُمْ بِمَوْتَاهُمْ
**********************)
قال ابن المنذر في الأوسط :
وهذا قول عطاء ، والنخعي ، ومالك وأهل المدينة ، والأوزاعي ، وأهل الشام ، وبه قال أحمد ، وإسحاق ، وعليه عوام أهل العلم من علماء الأمصار ، وقد روينا عن سعيد بن المسيب أنه في مرضه حول فراشه إلى القبلة فأمر أن يعاد كما كان)
*************************** 0
قال الناصر وفعل سعيد بن المسيب محتمل لأمور سيأتي ذكر من قاله من العلماء وما يؤيده
التعديل الأخير تم بواسطة الناصر ; 05-06-2006 الساعة 10:40 PM
قال الذهبي رحمه الله في تأريخ الإسلام :( قال العباس بن الوليد سمعت عقبة بن علقمة قال كان سبب موت الأوزاعي أن خضب ودخل حماما له في منزله وأدخلت معه امرأته كانونا فيه فحم ليدفأ وأغلقت عليه فهاج الفحم وصفرت نقسه وعالج الباب ليفتحه فامتنمع عليه فألقى نفسه فوجدناه متوسدا ذراعه إلى القبلة)0
قال الأوزاعي رحمه الله : ندور مع السنة حيث دارت
وقال عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس وإياك وأراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول
قال ابن أبي حاتم رحمه الله في الجرح والتعديل:( نا العباس بن الوليد بن مزيد قال سمعت عقبة يعني بن علقمة قال كان سبب موت الأوزاعي أنه اختضب بعد انصرافه من صلاة الصبح ودخل في الحمام له منزله وادخلت معه امرأته كانون فيه فحم لئلا يصيبه البرد وغلقت الباب من برا فلما هاج الفحم صفرت نفسه وعالج الباب ليفتحه فامتنع عليه فألقى نفسه فوجدناه متوسدا ذراعه إلى القبلة)0