النتائج 1 إلى 15 من 84

الموضوع: ما جاء في توجيه الميت إلى القبلة عند الإحتضار

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الخطيب البغدادي رحمه الله في تأريخه : أخبرني الحسن بن شهاب العكبري حدثنا عبيد الله بن محمد بن حمدان الفقيه حدثنا أبو بكر بن الأنباري حدثنا أحمد بن محمد الأسدي حدثنا علي بن أبي أمية قال لما كان من دخول الزنج البصرة ما كان وقتلهم من قتلوا وذلك في شوال سنة سبع وخمسين ومائتين بلغنا أنهم دخلوا على علي الرياشي المسجد بأسيافهم والرياشي قائم يصلي الضحى فضربوه بالأسياف وقالوا هات المال فجعل يقول أي مال أي مال حتى مات فلما خرج الزنج عن البصرة دخلنا فمررنا ببني مازن الطحانين وهناك كان منزل الرياشي فدخلنا مسجده فإذا به ملقى مستقبل القبلة كأنما وجه إليها وإذا شملة تحركها الريح قد تمزقت وإذا جميع خلقه صحيح سوي لم ينشق له بطن ولم يتغير له حال إلا أن جلده قد لصق بعظمه ويبس وذلك بعد مقتله بسنتين يرحمنا الله وإياه)0
    وقال ابن الجوزي رحمه الله في المنتظم : (حدثنا أبو بكر بن الأنباري حدثنا أحمد بن محمد الأسدي حدثنا علي بن أبي أمية قال 000 ) وساق نفس الكلام المتقدم 0

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال بدر الدين العيني رحمه الله في عقد الجمان في تأريخ أهل الزمان ص 2268 وهو يتحدث عن وقعة شقحب :( وأما السلطان فإنه رجع مع الأمراء فوجدوا المجاهدين قد ملأوا تلك الأرض وهم بين تلك الأحجار مطروحين وكل من رأوه وجدوه مستقبل القبلة وسبابته تشير بالشهادة ووجهه يتقد نورا فكأنه في حال الحياة وكل من رأوا من قتلى المغل وجدوه ملقى على وجهه)0

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال في كشاف القناع عن متن الإقناع : كتاب الجنائز:( ( وَ ) يُسَنُّ ( تَوْجِيهُهُ إلَى الْقِبْلَةِ قَبْلَ النُّزُولِ بِهِ وَتَيَقُّنِ مَوْتِهِ وَبَعْدَهُ ) لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْبَيْتِ الْحَرَامِ { قِبْلَتُكُمْ أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا } رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَلِقَوْلِ حُذَيْفَةَ " وَجِّهُونِي " . ( وَ ) تَوْجِيهُهُ ( عَلَى جَنْبِهِ الْأَيْمَنِ إنْ كَانَ الْمَكَانُ وَاسِعًا ) أَفْضَلُ رُوِيَ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا قَالَتْ لِأُمِّ رَافِعٍ " اسْتَقْبِلِي بِي الْقِبْلَةَ ثُمَّ قَامَتْ فَاغْتَسَلَتْ أَحْسَنَ مَا تَغْتَسِلُ وَلَبِسَتْ ثِيَابًا جُدُدًا وَقَالَتْ إنِّي الْآنَ مَقْبُوضَةٌ ثُمَّ اسْتَقْبَلَتْ الْقِبْلَةَ مُتَوَسِّدَةً يَمِينِهَا " . ( وَإِلَّا ) بِأَنْ لَمْ يَكُنْ الْمَكَانُ وَاسِعًا وُجِّهَ ( عَلَى ظَهْرِهِ ) أَيْ مُسْتَلْقِيًا عَلَى قَفَاهُ وَأَخْمَصَاهُ إلَى الْقِبْلَةِ كَالْمَوْضُوعِ عَلَى الْمُغْتَسَلِ ( وَعَنْهُ ) يُوَجَّهُ ( مُسْتَلْقِيًا عَلَى قَفَاهُ ) وَاسِعًا كَانَ الْمَكَانُ أَوْ ضَيِّقًا ( اخْتَارَهُ الْأَكْثَرُ ) وَعَلَيْهِ الْعَمَلُ . ( قَالَ جَمَاعَةٌ يَرْفَعُ رَأْسَهُ ) أَيْ الْمُحْتَضَرِ إذَا كَانَ مُسْتَلْقِيًا ( قَلِيلًا لِيَصِيرَ وَجْهُهُ إلَى الْقِبْلَةِ دُونَ السَّمَاءِ)0

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال صلاح الدين الصفدي رحمه الله في الوافي بالوفيات :( عبد الله بن إسماعيل بن عبد الله بن محمد بن ميكال 000 وتوفي بمكة في آخر أيام الموسم نام وأصبح فوجدوه ميتا مستقبل القبلة فغسلوه وكفنوه وصلى عليه أكثر من مائة ألف رجل ودفن بالبطحاء بين سفيان بن عيينة والفضيل بن عياض)0
    *******************
    قال ابن المنذر في الأوسط :
    وهذا قول عطاء ، والنخعي ، ومالك وأهل المدينة ، والأوزاعي ، وأهل الشام ، وبه قال أحمد ، وإسحاق ، وعليه عوام أهل العلم من علماء الأمصار ، وقد روينا عن سعيد بن المسيب أنه في مرضه حول فراشه إلى القبلة فأمر أن يعاد كما كان)0
    ******************************
    تنبيه : صاحب منتقى الأخبار الذي شرحه الشوكاني وسمى شرحه نيل الأوطار هو جد شيخ الإسلام ابن تيمية رحم الله الجميع 0
    قال: المجد ابن تيمية رحمه الله في منتقى الأخبار
    كتاب الجنائز : باب من كان آخر قوله لا إله إلا الله وتلقين المحتضر وتوجيهه
    000 1367 - ( وَعَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ أَنَّ رَجُلًا قَالَ : { يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْكَبَائِرُ ؟ قَالَ : هِيَ سَبْعٌ ، فَذَكَرَ مِنْهَا : وَاسْتِحْلَالُ الْبَيْتِ الْحَرَامِ قِبْلَتِكُمْ أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا } رَوَاهُ أَبُو دَاوُد )

    قال الشوكاني رحمه الله في نيل الأوطار:

    الْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ أَيْضًا النَّسَائِيّ وَالْحَاكِمُ وَلَفْظُهُ عِنْدَ أَبِي دَاوُد وَالنَّسَائِيُّ { أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَقَدْ سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ الْكَبَائِرِ فَقَالَ : هُنَّ تِسْعٌ : الشِّرْكُ ، وَالسِّحْرُ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ ، وَأَكْلُ الرِّبَا ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَاسْتِحْلَالُ الْبَيْتِ } الْحَدِيثَ ، وَفِي الْبَابِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عِنْدَ الْبَغَوِيّ فِي الْجَعْدِيَّاتِ بِنَحْوِ حَدِيثِ الْبَابِ ، وَمَدَارُهُ عَلَى أَيُّوبَ بْنِ عُقْبَةَ وَهُوَ ضَعِيفٌ ، وَقَدْ اُخْتُلِفَ عَلَيْهِ فِيهِ . قَوْلُهُ : ( قَالَ هِيَ سَبْعٌ ) بِتَقْدِيمِ السِّينِ هَكَذَا وَقَعَ فِي نُسَخِ الْكِتَابِ الصَّحِيحَةِ الَّتِي وَقَفْنَا عَلَيْهَا ، وَالصَّوَابُ تِسْعٌ بِتَقْدِيمِ التَّاءِ الْفَوْقِيَّةِ وَالْحَدِيثُ اُسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى مَشْرُوعِيَّةِ تَوْجِيهِ الْمُحْتَضَرِ إلَى الْقِبْلَةِ لِقَوْلِهِ : " وَاسْتِحْلَالُ الْبَيْتِ الْحَرَامِ قِبْلَتِكُمْ أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا " وَفِي الِاسْتِدْلَالِ بِهِ عَلَى ذَلِكَ نَظَرٌ ؛ لِأَنَّ الْمُرَادَ بِقَوْلِهِ أَحْيَاءً عِنْدَ الصَّلَاةِ ، وَأَمْوَاتًا فِي اللَّحْدِ ، وَالْمُحْتَضَرُ حَيٌّ غَيْرُ مُصَلٍّ فَلَا يَتَنَاوَلُهُ الْحَدِيثُ وَإِلَّا لَزِمَ وُجُوبُ التَّوَجُّهِ إلَى الْقِبْلَةِ عَلَى كُلِّ حَيٍّ وَعَدَمِ اخْتِصَاصِهِ بِحَالِ الصَّلَاةِ وَهُوَ خِلَافُ الْإِجْمَاعِ . وَالْأَوْلَى الِاسْتِدْلَال لِمَشْرُوعِيَّةِ التَّوْجِيهِ بِمَا رَوَاهُ الْحَاكِمُ وَالْبَيْهَقِيُّ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ " أَنَّ الْبَرَاءَ بْنَ مَعْرُورٍ أَوْصَى أَنْ يُوَجَّهَ لِلْقِبْلَةِ إذَا اُحْتُضِرَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَصَابَ الْفِطْرَةَ " وَقَدْ ذُكِرَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي التَّلْخِيصِ وَسَكَتَ عَنْهُ وَقَدْ اُخْتُلِفَ فِي صِفَةِ التَّوْجِيهِ إلَى الْقِبْلَةِ ؛ فَقَالَ الْهَادِي وَالنَّاصِرُ وَالشَّافِعِيُّ فِي أَحَدِ قَوْلَيْهِ : إنَّهُ يُوَجَّه مُسْتَلْقِيًا لِيَسْتَقْبِلَهَا بِكُلِّ وَجْهِهِ ، وَقَالَ الْمُؤَيَّدُ بِاَللَّهِ وَأَبُو حَنِيفَةَ وَالْإِمَامُ يَحْيَى وَالشَّافِعِيُّ فِي أَحَدِ قَوْلَيْهِ : إنَّهُ يُوَجَّهُ عَلَى جَنْبِهِ الْأَيْمَنِ . وَرُوِيَ عَنْ الْإِمَامِ يَحْيَى أَنَّهُ قَالَ : الْأَمْرَانِ جَائِزَانِ ، وَالْأَوْلَى أَنْ يُوَجَّهَ عَلَى جَنْبِهِ الْأَيْمَنِ لِمَا أَخْرَجَهُ ابْنُ عَدِيٍّ فِي الْكَامِلِ وَلَمْ يُضَعِّفْهُ مِنْ حَدِيثِ الْبَرَاءِ بِلَفْظِ : { إذَا أَخَذَ أَحَدُكُمْ مَضْجَعَهُ فَلْيَتَوَسَّدْ يَمِينَهُ } الْحَدِيثَ ، وَأَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الدَّعَوَاتِ بِإِسْنَادٍ قَالَ الْحَافِظُ : حَسَنٌ وَأَصْلُ الْحَدِيثِ فِي الصَّحِيحَيْنِ بِلَفْظِ : { إذَا أَوَيْتَ مَضْجَعَك فَتَوَضَّأْ وُضُوءَك لِلصَّلَاةِ ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الْأَيْمَنِ وَقُلْ : اللَّهُمَّ إنِّي أَسْلَمْتُ نَفْسِي إلَيْكَ وَفِي آخِرِهِ فَإِنْ مِتَّ مِنْ لَيْلَتِك فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ } . وَفِي الْبَابِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ عِنْدَ النَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيِّ وَأَحْمَدَ بِلَفْظِ " كَانَ إذَا نَامَ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ " وَعَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ عِنْدَ النَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيِّ وَابْنِ مَاجَهْ وَعَنْ حَفْصَةَ عِنْدَ أَبِي دَاوُد وَعَنْ سَلْمَى أُمِّ أَبِي رَافِعٍ عِنْدَ أَحْمَدَ فِي الْمُسْنَدِ بِلَفْظِ " إنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ مَوْتِهَا اسْتَقْبَلَتْ الْقِبْلَةَ ثُمَّ تَوَسَّدَتْ يَمِينَهَا " . وَعَنْ حُذَيْفَةَ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ وَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ عِنْدَ الْحَاكِمِ وَالْبَيْهَقِيِّ بِلَفْظِ " كَانَ إذَا عَرَّسَ وَعَلَيْهِ لَيْلٌ تَوَسَّدَ يَمِينَهُ " وَأَصْلُهُ فِي مُسْلِمٍ . وَوَجْهُ الِاسْتِدْلَالِ بِأَحَادِيثَ تَوَسُّدِ الْيَمِينِ عِنْدَ النَّوْمِ عَلَى اسْتِحْبَابِ أَنْ يَكُونَ الْمُحْتَضَرُ عِنْدَ الْمَوْتِ كَذَلِكَ أَنَّ النَّوْمَ مَظِنَّةٌ لِلْمَوْتِ وَلِلْإِشَارَةِ بِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَإِنْ مِتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ " بَعْدَ قَوْلِهِ : " ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّك الْأَيْمَنِ " فَإِنَّهُ يَظْهَرُ مِنْهَا أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الْمُحْتَضِرُ عَلَى تِلْكَ الْهَيْئَةِ

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •