قال الخطيب البغدادي رحمه الله في تأريخه : أخبرني الحسن بن شهاب العكبري حدثنا عبيد الله بن محمد بن حمدان الفقيه حدثنا أبو بكر بن الأنباري حدثنا أحمد بن محمد الأسدي حدثنا علي بن أبي أمية قال لما كان من دخول الزنج البصرة ما كان وقتلهم من قتلوا وذلك في شوال سنة سبع وخمسين ومائتين بلغنا أنهم دخلوا على علي الرياشي المسجد بأسيافهم والرياشي قائم يصلي الضحى فضربوه بالأسياف وقالوا هات المال فجعل يقول أي مال أي مال حتى مات فلما خرج الزنج عن البصرة دخلنا فمررنا ببني مازن الطحانين وهناك كان منزل الرياشي فدخلنا مسجده فإذا به ملقى مستقبل القبلة كأنما وجه إليها وإذا شملة تحركها الريح قد تمزقت وإذا جميع خلقه صحيح سوي لم ينشق له بطن ولم يتغير له حال إلا أن جلده قد لصق بعظمه ويبس وذلك بعد مقتله بسنتين يرحمنا الله وإياه)0
وقال ابن الجوزي رحمه الله في المنتظم : (حدثنا أبو بكر بن الأنباري حدثنا أحمد بن محمد الأسدي حدثنا علي بن أبي أمية قال 000 ) وساق نفس الكلام المتقدم 0