النتائج 1 إلى 15 من 84

الموضوع: ما جاء في توجيه الميت إلى القبلة عند الإحتضار

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال البيهقي رحمه الله في السنن الكبرى : كتاب الجنائز : باب ما يستحب من توجيهه نحو القبلة
    6222 قال إبراهيم النخعي : " كانوا يستحبون أن يستقبلوا به القبلة ، يعني إذا حضر الميت
    6223 أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني ، ثنا جدي ، ثنا نعيم بن حماد ، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي ، عن يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة ، عن أبيه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة سأل عن البراء بن معرور ، فقالوا : توفي ، وأوصى بثلثه لك يا رسول الله ، وأوصى أن يوجه إلى القبلة لما احتضر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أصاب الفطرة ، وقد رددت ثلثه على ولده " ثم ذهب فصلى عليه وقال : " اللهم اغفر له وارحمه ، وأدخله جنتك ، وقد فعلت "
    6224 وأخبرنا أبو بكر بن القاضي ، أنبأ أبو سهل بن زياد ، ثنا عبد الكريم بن الهيثم ، ثنا أبو اليمان ، أنبأ شعيب ، عن الزهري ، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك ، في قصة ذكرها قال : " وكان البراء بن معرور أول من استقبل القبلة حيا وميتا " . وهو مرسل جيد
    6225 ويذكر ، عن الحسن قال : ذكر عمر الكعبة ، فقال : " والله ، ما هي إلا أحجار نصبها الله قبلة لأحيائنا ، ونوجه إليها موتانا "

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال أبو نعيم في الحلية رحمه الله :
    7629 حدثنا أبو حامد بن جبلة ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا أبو كريب ، ثنا ابن المبارك ، عن جابر بن حازم ، عن المغيرة بن حكيم قال : حدثتني فاطمة ، امرأة عمر قالت : كنت أسمع عمر كثيرا يقول : " اللهم أخف عليهم موتي ، اللهم أخف عليهم موتي ولو ساعة " فقلت له يوما : لو خرجت عنك فقد سهرت يا أمير المؤمنين ، لعلك تغفي ، فخرجت إلى جانب البيت الذي كان فيه فسمعته يقول : تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين . فجعل يرددها ، قالت : ثم أطرق فلبثت ساعة ثم قلت لوصيف له كان يخدمه : ادخل فانظر ، قالت : فدخل فصاح ، فدخلت فإذا هو قد أقبل بوجهه إلى القبلة وغمض عينيه بإحدى يديه ، وضم فاه بالأخرى "
    قال البيهقي رحمه الله في شعب الإيمان :
    3106 أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي ، قال : سمعت جدي ، يقول : دخل عليه - يعني - الجنيد أبو العباس بن عطاء ، وهو في النزع ، فسلم عليه فسكت ، ثم رد عليه بعد ساعة ، وقال : " اعذرني فإني كنت في وردي " ، ثم أقبل وجهه إلى القبلة وكبر ومات
    قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين ج3 ص 120 :( وقال إسماعيل بن نجيد كان الجنيد يجيء كل يوم إلى السوق فيفتح باب حانوته فيدخله ويسبل الستر ويصلي أربعمائة ركعة ثم يرجع إلى بيته ودخل عليه ابن عطاء وهو في النزع فسلم عليه فلم يرد عليه ثم رد عليه بعد ساعة فقال اعذرني فإني كنت في وردي ثم حول وجهه إلى القبلة وكبر ومات)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الحافظ الذهبي رحمه الله في تأريخ الإسلام ترجمة الأوزاعي رحمه الله :( قال أحمد بن عيسى المصري حدثني خيران بن العلاء وكان من خيار أصحاب الأوزاعي قال دخل الأوزاعي الحمام وكان لصاحب الحمام حاجة فأغلق عليه وذهب ثم جاء فوجده ميتا مستقبل القبلة)0

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الحافظ أبو طاهر السلفي رحمه الله في معجم السفر ص 30 :( سمعت أبا الحسين أحمد بن علي بن هاشم المعروف بابن الموقفي بمصر وجرى ذكر كرامات الأولياء فقال كان في جواري شيخ أندلسي صالح كثير الصلاة بالليل والنهار وكان كثير القراءة للقرآن فبعث إلي يوما فدخلت عليه فقال وهو قاعد ليس به مرض شديد أنا أموت غدا ولهذه المرأة وأشار إلى امرأته علي عشرون درهما بقية مهرها وليس لي سوى هذه العشرة الدراهم وهي عند رأسي إذا نمت وأشار إليها وهذه الأجزاء ربما تساوي عشرين درهما وأحب منك أن تواريني وتوفي ما علي فلما كان في اليوم الثاني جاءني من أخبرني بوفاته فذهبت إليه فإذا هو قد نزل من غرفته إلى المسجد ونام مستقبل القبلة وقبض )0

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال ابن العماد الحنبلي رحمه الله في شذرات الذهب : الجزء الأول : سنة سبع وخمسين ومائة :(وقال النووي في شرح المهذب في باب الحيض: وأما الأوزاعي فهو أبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو من كبار تابعي التابعين وأئمتهم البارعين، كان إمام أهل الشام في زمنه، أفتى في سبعين ألف مسألة، وقيل: ثمانين ألفاً، توفي في خلوة في حمام بيروت مستقبل القبلة، متوسداً يمينه سنة سبع وخمسين ومائة)0
    وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية الجزء العاشر : ثم دخلت سنة سبع وخمسين ومائة:( شيء من ترجمة الأوزاعي رحمه الله 000 وقال أبو مسهر: بلغنا أن سبب موته أن امرأته أغلقت عليه باب حمام فمات فيه، ولم تكن عامدة ذلك، فأمرها سعيد بن عبد العزيز بعتق رقبه.قال: وما خلف ذهباً ولا فضةً ولا عقاراً، ولا متاعاً إلا ستة وثمانين، فضلت من عطائه.وكان قد اكتتب في ديوان الساحل.وقال غيره: كان الذي أغلق عليه باب الحمام صاحب الحمام، أغلقه وذهب لحاجة له ثم جاء ففتح الحمام فوجده ميتاً قد وضع يده اليمنى تحت خده وهو مستقبل القبلة رحمه الله.قلت: لا خلاف أنه مات ببيروت مرابطاً)0
    وقال الحافظ الذهبي رحمه الله في السير: المُجَلَّدُ السَّابِعُ : 48 - الأَوْزَاعِيُّ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَمْرِو بنِ يُحْمَدَ (ع) شَيْخُ الإِسْلاَمِ، وَعَالِمُ أَهْلِ الشَّامِ، أَبُو عَمْرٍو الأَوْزَاعِيُّ.000 قَالَ عَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ: سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُوْلُ: مَاتَ الأَوْزَاعِيُّ فِي الحَمَّامِ. (7/127)
    أَحْمَدُ بنُ عِيْسَى المِصْرِيُّ: حَدَّثَنِي خَيْرَانُ بنُ العَلاَءِ - وَكَانَ مِنْ خِيَارِ أَصْحَابِ الأَوْزَاعِيِّ - قَالَ:
    دَخَلَ الأَوْزَاعِيُّ الحَمَّامَ، وَكَانَ لِصَاحِبِ الحَمَّامِ حَاجَةٌ، فَأَغلَقَ عَلَيْهِ البَابَ وَذَهَبَ، ثُمَّ جَاءَ، فَفَتَحَ، فَوَجَدَ الأَوْزَاعِيَّ مَيِّتاً، مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ.ابْنُ زَبْرٍ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ، قَالَ:بَلَغَنَا مَوْتُ الأَوْزَاعِيِّ، وَأَنَّ امْرَأَتَهُ أَغْلَقَتْ عَلَيْهِ بَابَ الحَمَّامِ غَيْرَ مُتَعَمِّدَةٍ، فَمَاتَ، فَأَمَرَهَا سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ بِعَتقِ رَقَبَةٍ، وَلَمْ يُخَلِّفْ سِوَى سِتَّةِ دَنَانِيْرَ فَضَلَتْ مِنْ عَطَائِهِ، وَكَانَ قَدِ اكْتُتِبَ -رَحِمَهُ اللهُ- فِي دِيْوَانِ السَّاحِلِ.
    العَبَّاسُ بنُ الوَلِيْدِ بنِ مَزْيَدٍ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بنَ عَلْقَمَةَ، قَالَ:سَبَبُ مَوْتِ الأَوْزَاعِيِّ أَنَّهُ اخْتَضَبَ وَدَخَلَ الحَمَّامَ الَّذِي فِي مَنْزِلِهِ، وَأَدْخَلَتْ مَعَهُ امْرَأَتُهُ كَانُوناً فِيْهِ فَحمٌ، لِئَلاَّ يُصِيْبَهُ البَرْدُ، وَأَغلَقَتْ عَلَيْهِ مِنْ بَرَّا، فَلَمَّا هَاجَ الفَحمُ، ضَعُفَتْ نَفْسُهُ، وَعَالَجَ البَابَ لِيَفْتَحَهُ، فَامْتَنَعَ عَلَيْهِ، فَأَلْقَى نَفْسَهُ، فَوَجَدْنَاهُ مُوَسِّداً ذِرَاعَهُ إِلَى القِبْلَةِ.)0
    وقال الذهبي رحمه الله في السير : المُجَلَّدُ الثَّانِي عَشَرَ : الطَّبَقَةُ الرَّابِعَةَ عَشَرةَ : 159 - الرِّيَاشِيُّ، عَبَّاسُ بنُ الفَرَجِ (د)
    العَلاَّمَةُ الحَافِظُ، شَيْخُ الأَدبِ، أَبُو الفَضْلِ الرِّيَاشِيُّ، البَصْرِيُّ، النَّحْوِيُّ، 000 وَقَالَ عَلِيُّ بنُ أَبِي أُمَيَّةَ: لَمَّا كَانَ مِنْ دُخُوْلِ الزَّنْجِ البَصْرَة مَا كَانَ، وَقَتْلِهِم بِهَا مَنْ قَتَلُوا، وَذَلِكَ فِي شَوَّالٍ، سَنَةَ سَبْعٍ، بَلَغَنَا أَنَّهُم دَخَلُوا عَلَى الرِّيَاشِيِّ المَسْجَدَ بِأَسيَافِهِم، وَالرِّيَاشِيُّ قَائِمٌ يُصَلِّي الضُّحَى، فضربُوهُ بِالأَسيَافِ، وَقَالُوا: هَاتِ المَالَ، فَجَعَلَ يَقُوْلُ: أَيُّ مَال، أَيُّ مَال؟!! حَتَّى مَاتَ.
    فَلَمَّا خرجَتِ الزَّنْجُ عَنِ البَصْرَةِ، دخلنَاهَا، فمررْنَا ببنِي مَازِن الطَّحَّانين - وَهنَاكَ كَانَ يَنْزِلُ الرِّيَاشِيُّ - فَدَخَلْنَا مَسْجِدَهُ، فَإِذَا بِهِ مُلقَىً وَهُوَ مُسْتَقْبِلُ القِبْلَةِ، كَأَنَّمَا وُجِّهَ إِلَيْهَا.وَإِذَا بِشَمْلَةٍ تحركُهَا الرِّيْحُ وَقَدْ تمزقَتْ، وَإِذَا جَمِيْعَ خَلْقِهِ صَحِيْحٌ سِوَيٌّ لَمْ ينشَقَّ لَهُ بطنٌ، وَلَمْ يتغيَّرْ لَهُ حَالٌ، إِلاَّ أَنَّ جلدَهُ قَدْ لَصِقَ بِعَظْمِهِ وَيبسَ، وَذَلِكَ بَعْد مقتلِهِ بِسنتينِ -رَحِمَهُ اللهُ-.)0

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال ابن أبي شيبة رحمه الله في المصنف :( 34524 حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن عمر بن أيوب عن أبي بردة قال سمع عبد الله بن مسعود صيحة فاضطجع مستقبل القبلة )0

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله تعالى في تأريخه :( أنبأنا أبو عبد الله الفراوي وغيره عن أبي بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ حدثني أبو الوليد حسان بن محمد الفقيه نا الحسن بن سفيان نا أحمد بن عيسى المصري حدثني خيران بن العلاء وكان الأوزاعي يروي عنه وكان من خيار أصحاب الأوزاعي قال دخل الأوزاعي الحمام وكان لصاحب الحمام حاجة فأغلق الباب عليه وذهب قال ثم جاء ففتح الباب فوجده ميتا قد وضع يده اليمنى تحت خده وهو مستقبل القبلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •