الذي أتمناه الآن هو ليلة أصحبك فيها يا أبو المهاجر تطربنا بكلامك العذب وتسمعنا شعرك الجميل وتفتح لنا أبوابا لنعيش في الماضي مع سمر ليلة في الصحراء،ليعود الزمان في أذهاننا وهلة ،نتذكر فيها معاني المحبة والشوق،ننسى به هموم الحياة ونشتاق به لقاءالأحبة ونرتاح فيه من صخب العالم، نتذكر فيه التقوى ونستعيد أحلى الذكريات التي مرت بنا لنتذكرها بعد زمن،ولأخلي الفكر من تلك الهموم التي جلست جماهيرها بمهجتي،وتجاورت حيث الضلوع كراسي،وأشيد من الخشب اللواعج مسرح أبطاله الشكوى مع الوسواس،وأقام حفلته العذاب ممثلا حتى تضمخ باللظى جلاسي،ماذا أقول والأسى لا ينتهي مهما ملأت من الأسى كراسي.
شعرك السبب في غوصي بحور الأماني ومحيطات المعاني وسماء الشوق وسحاب الوجد والسهد.فجزاك الله خيرا.