صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 47

الموضوع: هل ثبت أن بعض الصحابة والتابعين أمروا بقراءة يس عند الإحتضار:

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    149
    نريد نعرف الألباني يصحح أثر غضيف أم لا

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    أخي الكريم إذا رجعت إلى الكلام الذي نقله الأموي نفسه تجد فيه تصحيح الألباني رحمه الله
    وقال الحافظ ابن حجر في الإصابة اسناده حسن
    التعديل الأخير تم بواسطة الناصر ; 04-26-2006 الساعة 07:25 AM

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    أيها الأموي هل رجعت عن ما قلته من عدم تصحيح الألباني رحمه الله لأثر غضيف أم لا؟

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال في الإنصاف :كتاب الصلاة : كتاب الجنائز
    قَوْلُهُ ( وَيَقْرَأُ عِنْدَهُ سُورَةَ يس ) ، قَالَهُ الْأَصْحَابُ ، وَكَذَا يَقْرَأُ عِنْدَهُ سُورَةَ الْفَاتِحَةِ وَنَصَّ عَلَيْهِمَا وَاقْتَصَرَ الْأَكْثَرُ عَلَى ذَلِكَ ، وَقِيلَ : يَقْرَأُ أَيْضًا سُورَةَ تَبَارَكَ . وَجَزَمَ بِهِ فِي الْمُسْتَوْعِبِ .

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    الجزائرالعاصمة
    المشاركات
    214
    العلامة الالباني في الارواء حرفيا:
    688 - ( عن معقل بن يسار : " اقرؤوا ياسين على موتاكم ) رواه أبو داود ) . ص 163 ضعيف . أخرجه أبو داود ( 3121 ) وابن أبي شيبة ( 4 / 74 ) طبع ( الهند ) وابن ماجه ( 1448 ) والحاكم ( 1 / 565 ) والبيهقي ( 3 / 383 ) والطيالسي ( 931 ) وأحمد ( 5 / 26 و 27 ) والضياء المقدسي في " عواليه " ( ق 13 - 14 ) / صفحة 151 / من طريق سليمان التيمي عن أبي عثمان - وليس بالنهدي - عن أبيه عن معقل بن يساربه . وقال الحاكم : " أوقفه يحيى بن سعيد وغيره عن سليمان التيمى ، والقول فيه قول ابن المبارك ، إذ الزيادة من الثقة مقبولة " . ووافقه الذهبي . قلت : هو كما قالا : أن القول فيه قول ابن المبارك ، ولكن للحديث علة أخرى قادحة أفصح عنها الذهبي نفسه في " الميزان " فقال في ترجمة أبي عثمان هذا : ( عن أبيه عن أنس ، لايعرف ، قال ابن المديني : لم يرو عنه غير سليمان التيمي . قلت : أما النهدي فثقة إمام " . قلت : وتمام كلام ابن المديني : " وهو مجهول " . وأما ابن حبان فذكره في " الثقات " ( 2 / 326 ) على قاعدته في تعديل المجهولين ! ثم إن في الحديث علة أخرى وهي الاضطراب ، فبعض الرواة يقول : " عن أبي عثمان عن أبيه عن معقل " وبعضهم : " عن أبي عثمان عن معقل لا يقول : " عن أبيه " ، وأبوه غير معروف أيضا ! فهذه ثلاث علل : 1 - جهالة أبي عثمان . 2 - جهالة أبيه . 3 - الاضطراب . وقد أعله بذلك ابن القطان كما في " التلخيص " ( 153 ) وقال : " ونقل أبو بكر بن العربي عن الدارقطني أنه قال : هذا حديث ضعيف الإسناد مجهول المتن ، ولا يصح في الباب حديث " . وأما ما في ( المسند ) ( 4 / 105 ) من طريق صفوان : حدثني المشيخة أنهم حضروا غضيف بن الحارث الثمالي حين اشتد سوقه ، فقال : هل منكم من أحد يقرأ ( يس ) ، قال : فقرأها صالح بن شريح السكوني ، فلما بلغ أربعين منها قبض ، قال : فكان المشيخة يقولون : إذا قرئت عند الميت خفف عنه بها ، قال صفوان : وقرأها عيسى بن المعتمر عند ابن معبد ) . / صفحة 152 / قلت : فهذا سند صحيح إلى غضيف بن الحارث رضى الله عنه ، ورجاله ثقات غير المشيخة فإنهم لم يسموا ، فهم مجهولون ، لكن جهالتهم تنجبر بكثرتهم لا سيما وهم من التابعين . وصفوان هو ابن عمرو وقد وصله ورفعه عنه بعض الضعفاء بلفظ : " إذا قرئت . . . ) فضعيف مقطوع . وقد وصله بعض المتروكين والمتهمين بلفظ : إما من ميت يموت فيقرأ عنده ( يس ) إلا هون الله عليه " . رواه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 1 / 188 ) عن مروان بن سالم عن صفوان بن عمر وعن شريح عن أبي الدرداء مرفوعا به . ومروان هذا قال أحمد والنسائي : " ليس بثقة " وقال الساجي وأبو عروبة الحراني : " يضع الحديث " . ومن طريقه رواه الديلمي إلا أنه قال : " عن أبي الدرداء وأبي ذر قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . كما في " التلخيص " ( 153 )
    *ص 163 ضعيف . أخرجه أبو داود ( 3121 ) وابن أبي شيبة ( 4 / 74 ) طبع ( الهند ) وابن ماجه ( 1448 ) والحاكم ( 1 / 565 ) والبيهقي ( 3 / 383 ) والطيالسي ( 931 ) وأحمد ( 5 / 26 و 27 ) والضياء المقدسي في " عواليه " ( ق 13 - 14 ) / صفحة 151 / من طريق سليمان التيمي عن أبي عثمان - وليس بالنهدي - عن أبيه عن معقل بن يساربه . هذا كلام الالباني.
    *وقال الحاكم : " أوقفه يحيى بن سعيد وغيره عن سليمان التيمى ، والقول فيه قول ابن المبارك ، إذ الزيادة من الثقة مقبولة " .هذا كلام الحاكم.
    *ووافقه الذهبي . قلت : هو كما قالا : أن القول فيه قول ابن المبارك ، ولكن للحديث علة أخرى قادحة أفصح عنها الذهبي نفسه في " الميزان " فقال في ترجمة أبي عثمان هذا : (......هذا كلام الألباني.
    *عن أبيه عن أنس ، لايعرف ، قال ابن المديني : لم يرو عنه غير سليمان التيمي . قلت : أما النهدي فثقة إمام ".هذا كلام الذهبي.
    *قلت : وتمام كلام ابن المديني : " وهو مجهول " . وأما ابن حبان فذكره في " الثقات " ( 2 / 326 ) على قاعدته في تعديل المجهولين ! ثم إن في الحديث علة أخرى وهي الاضطراب ، فبعض الرواة يقول : " عن أبي عثمان عن أبيه عن معقل " وبعضهم : " عن أبي عثمان عن معقل لا يقول : " عن أبيه " ، وأبوه غير معروف أيضا ! فهذه ثلاث علل : 1 - جهالة أبي عثمان . 2 - جهالة أبيه . 3 - الاضطراب . وقد أعله بذلك ابن القطان كما في " التلخيص " ( 153 ) وقال .....هذا كلام الالباني.
    *ونقل أبو بكر بن العربي عن الدارقطني أنه قال : هذا حديث ضعيف الإسناد مجهول المتن ، ولا يصح في الباب حديث " . وأما ما في ( المسند ) ( 4 / 105 ) من طريق صفوان : حدثني المشيخة أنهم حضروا غضيف بن الحارث الثمالي حين اشتد سوقه ، فقال : هل منكم من أحد يقرأ ( يس ) ، قال : فقرأها صالح بن شريح السكوني ، فلما بلغ أربعين منها قبض ، قال : فكان المشيخة يقولون : إذا قرئت عند الميت خفف عنه بها ، قال صفوان : وقرأها عيسى بن المعتمر عند ابن معبد ) . / صفحة 152 / قلت : فهذا سند صحيح إلى غضيف بن الحارث رضى الله عنه ، ورجاله ثقات غير المشيخة فإنهم لم يسموا ، فهم مجهولون ، لكن جهالتهم تنجبر بكثرتهم لا سيما وهم من التابعين . وصفوان هو ابن عمرو وقد وصله ورفعه عنه بعض الضعفاء بلفظ : " إذا قرئت . . . )هذا الكلام أشكل علي أهو من التلخيص لابن حجر أو التلخيص للذهبي،المهم ليس هو من كلام الألباني والدليل ما جاء بعد هذا الكلام وهو قوله:فضعيف مقطوع.والدليل الثاني أن الألباني قوله في هذه المسألة أن قراءة يس على المحتضر بدعة كما بين في كتابه أحكام الجنائز،ولو صحح هذا الأثر لما تجرأ رحمه الله على القول بهذا.
    هذا ما فهمته من النقل كله من الإرواء للعلامة الألباني رحمه الله والباب مفتوح لكل الإخوة في النظر في الكلام سباقه ولحاقه ومن ثم الحكم على ما اختلفنا عليه من فهم كلامه رحمه الله.

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    أنا قد نقلت لك أن الحافظ ابن حجر في التلخيص ذكر هذا الأثر من دون أي تعليق عليه 0
    فهل رجعت أم ما زلت على أنه قول الحافظ في التلخيص
    والكلام كلام الألباني بلا شك

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    حسبي الله ونعم الوكيل

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال ابن القيم رحمه الله في كتابه الروح : الثالث أن عليه عمل الناس قديما وحديثا أي قراءة يس على المحتضر

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    وفي مجمع الأنهار شرح ملتقى الأبحار :( ( يُوَجَّهُ الْمُحْتَضَرُ ) بِفَتْحِ الضَّادِ مَنْ حَضَرَهُ الْمَوْتُ وَظَهَرَ عَلَيْهِ أَمَارَاتُهُ وَأَمَّا مَا قِيلَ مَنْ حَضَرَتْهُ مَلَائِكَةُ الْمَوْتِ فَلَيْسَ بِسَدِيدٍ كَمَا لَا يَخْفَى وَعَلَامَةُ الِاحْتِضَارِ أَنْ يَسْتَرْخِيَ قَدَمَاهُ وَيَتَعَوَّجَ أَنْفُهُ وَيَنْخَسِفَ صُدْغَاهُ وَتَمْتَدَّ جِلْدَةُ الْخُصْيَةِ ( إلَى الْقِبْلَةِ ) مُضْطَجِعًا ( عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ ) لِأَنَّهُ السُّنَّةُ الْمَنْقُولَةُ هَذَا إذَا لَمْ يَشُقَّ عَلَيْهِ وَإِلَّا تُرِكَ عَلَى حَالِهِ وَجُعِلَ رِجْلَاهُ إلَى الْقِبْلَةِ وَالْمَرْجُومُ لَا يُوَجَّهُ وَيُسْتَحَبُّ لِآبَائِهِ وَجِيرَانِهِ أَنْ يَدْخُلُوا عَلَيْهِ وَيَتْلُوا سُورَةَ يَس وَاسْتَحْسَنَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ قِرَاءَةَ سُورَةِ الرَّعْدِ وَيَضَعُوا عِنْدَهُ الطِّيبَ)

  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    وفي دررالأحكام شرح غرر الأحكام :( ( قَوْلُهُ : سُنَّ تَوْجِيهُ الْمُحْتَضَرِ ) قَالَ أَبُو بَكْرٍ الرَّازِيّ هَذَا إذَا لَمْ يَشُقَّ عَلَيْهِ ، فَإِنْ شَقَّ تُرِكَ عَلَى حَالِهِ وَالْمَرْجُومُ لَا يُوَجَّهُ وَيُسْتَحَبُّ لِأَقْرِبَائِهِ وَجِيرَانِهِ أَنْ يَدْخُلُوا عَلَيْهِ وَيَتْلُونَ سُورَةَ يس وَاسْتَحْسَنَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ قِرَاءَةُ سُورَةِ الرَّعْدِ وَيَخْرُجُ مِنْ عِنْدِهِ الْحَائِضُ وَالنُّفَسَاءُ كَمَا فِي الْمِعْرَاجِ وَقَالَ الْكَمَالُ لَا يَمْتَنِعُ حُضُورُ الْجُنُبِ وَالْحَائِضِ وَقْتَ الِاحْتِضَارِ ا هـ . ( قَوْلُهُ : أَيْ مَنْ حَضَرَهُ الْمَوْتُ ) تَوْجِيهٌ لِتَسْمِيَتِهِ مُحْتَضَرًا وَوَجَّهَهُ أَيْضًا بِحُضُورِ مَلَائِكَةِ الْمَوْتِ وَقَدْ يُقَالُ : اُحْتُضِرَ أَيْ مَاتَ وَعَلَامَةُ الِاحْتِضَارِ أَنْ تَسْتَرْخِيَ قَدَمَاهُ فَلَا تَنْتَصِبَانِ وَيَنْعَوِجَ أَنْفُهُ وَيَنْخَسِفَ صُدْغَاهُ وَتَمْتَدَّ جِلْدَةُ خُصْيَتِهِ لِاشْتِمَارِ الْخُصْيَتَيْنِ بِالْمَوْتِ كَذَا فِي الْفَتْحِ وَتَمْتَدَّ جَلْدَةُ وَجْهِهِ فَلَا يُرَى فِيهَا تَعَطُّفٌ كَمَا فِي الْجَوْهَرَةِ ( قَوْلُهُ : لِأَنَّهُ أَيْسَرُ لِنَزْعِ الرُّوحِ ) كَذَا نَقَلَهُ الزَّيْلَعِيُّ بِقَوْلِهِ وَالْمُعْتَادُ فِي زَمَانِنَا أَنْ يُلْقَى عَلَى قَفَاهُ وَقَدَمَاهُ إلَى الْقِبْلَةِ قَالُوا هُوَ أَيْسَرُ لِخُرُوجِ الرُّوحِ وَلَمْ يَذْكُرُوا وَجْهَ ذَلِكَ وَلَا يُمْكِنُ مَعْرِفَتُهُ إلَّا نَقْلًا وَلَكِنْ يُمْكِنُ أَنْ يُقَالَ هُوَ أَسْهَلُ لِتَغْمِيضِ عَيْنَيْهِ وَشَدِّ لَحْيَيْهِ عَقِبَ الْمَوْتِ وَأَمْنَعُ مِنْ تَقَوُّسِ أَعْضَائِهِ . ا هـ . قُلْت : وَيَظْهَرُ لِي أَنَّ هَذَا الثَّانِيَ هُوَ مُرَادُ صَاحِبِ الْهِدَايَةِ لِاقْتِصَارِهِ عَلَى قَوْلِهِ وَالْمُخْتَارُ فِي بِلَادِنَا الِاسْتِلْقَاءُ لِأَنَّهُ أَيْسَرُ ا هـ لِعَدَمِ تَقْيِيدِهِ بِكَوْنِهِ أَيْسَرَ لِخُرُوجِ الرُّوحِ)0

  11. #41
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    وقال المرداوي في الإنصاف :( قَوْلُهُ ( وَيَقْرَأُ عِنْدَهُ سُورَةَ يس ) ، قَالَهُ الْأَصْحَابُ ، وَكَذَا يَقْرَأُ عِنْدَهُ سُورَةَ الْفَاتِحَةِ وَنَصَّ عَلَيْهِمَا وَاقْتَصَرَ الْأَكْثَرُ عَلَى ذَلِكَ ، وَقِيلَ : يَقْرَأُ أَيْضًا سُورَةَ تَبَارَكَ . وَجَزَمَ بِهِ فِي الْمُسْتَوْعِبِ )0

  12. #42
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    مكتبة الفتاوى فتاوى نور على الدرب: التوحيد والعقيدة : لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
    السؤال: هل ورد في السنة قراءة سورة يس بصوت مرتفع في المقبرة بصورة جماعية؟
    الجواب
    الشيخ: لم يرد ذلك في السنة لا بصوت مرتفع ولا بصوت منخفض ولا بصوت مجتمع عليه ولا بصوت منفرد وإنما جاء في الحديث أقروا على موتاكم يس وهذا الحديث ليس متفق على صحته ولا على حسنه بل فيه خلاف هل هو صحيح أو ضعيف والمراد به إن صح أن يقرأ على المحتضر سورة يس يعني إذا علمنا أن رجلا أحتضر أو امرأة احتضرت فإنه يقرأ عليه يس بصوت يسمعه المحتضر لما في ذلك من ذكر مآل المؤمن وذكر الجنة والنار وذكر شيء من آيات الله عز وجل وهذا قد يكون سببا لحسن الخاتمة بالنسبة لهذا الميت الذي قرأنا عليه هذه السورة.

  13. #43
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483

    مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الجنائز لفضيلة العلامة محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله : (
    السؤال: رسالة المستمع محمد طه من سوريا دير الزور يقول المستمع هل تجوز قراءة القرآن على الميت وعندنا عندما يدفن الميت يقرأ عليه سورة يس والفاتحة مرتين ما حكم الشرع في نظركم في هذا مأجورين؟
    الجواب
    الشيخ: الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى أله وأصحابه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين جوابنا على هذا السؤال يحتاج إلى مقدمة نافعة وهى ما كان رسول الله صلي الله علية وسلم يعلمه في الخطبة يوم الجمعة فيقول أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلي الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وهذه القاعدة العظيمة التي أسسها رسول الله صلى الله عليه وسلم وحذر من مخالفتها هي القاعدة التي يجب أن يسير الإنسان عليها في دينه في عقيدته في قوله في فعله في تركه خير الحديث كتاب الله خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم شر الأمور محدثاتها كل محدثة بدعة كل بدعة ضلالة كل ضلالة في النار وإذا طبقنا هذا العمل الذي أشار إليه السائل وهو أن يقرأ على الميت بعد دفنه سورة يس وسورة الفاتحة أو قبل دفنه سورة يس وسورة الفاتحة إذا طبقناه على القاعدة التي أسسها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعلنها لأمته وجدنا أن هذا العمل بدعة وكل بدعة ضلالة وأقصى ما ورد في ذلك ما يروي عن رسول الله صلى الله عليه في ذلك أنه قال (اقرءوا علي موتاكم يس) والقراءة هنا ليست عليه بعد موته لأنه لا يستفيد منها شيئا وإنما يستفيد منها إذا كان قد حضره الأجل فقرأت عنده وهو يسمع فإن ذلك قد يشرح صدره بعض الشي بما ذكر الله فيها من أصول الإيمان وفضيلة المؤمن ومآله ومعاده حيث ذكر الله تعالى أنه قيل للرجل الداعي إلى الله الذي قال (يا قوم اتبعو المرسلين) (قيل له أدخل الجنة قال يا ليت قومي
    يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين) وأما بعد خروج الروح فإنه لا يقرأ عليه شيء لا الفاتحة ولا يس وكذلك بعد الدفن لا يقرأ عليه شي لا الفاتحة ولا يس وأقصى ما جاء في ذلك أن النبي صلي الله علية وسلم كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال (استغفروا لأخيكم وأسالوا له التثبيت فإنه الآن يسأل) ومعلوم أن الميت (إذا مات انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له) وهذا الحديث يوجب للمؤمن أن ينتهز فرص الحياة ويعمل قبل أن لا يستطيع العمل يأخذ من حياته لموته ومن صحته لسقمه ومن غناه لفقره ومن فراغه لشغله حتى يكون حازماً منتهزا للفرصة فالميت إذا مات فإن أفضل ما نهدي إليه أن ندعوا الله له المغفرة والرحمة وأن يفسح له في قبره وأن ينور له فيه وأن يدخله الجنة ويعيذه من النار وأن يتجاوز عن سيئاته إلى غير ذلك من الدعاء النافع الذي ينتفع به الميت أما العمل الصالح فينبغي أن يكون الإنسان الحي منتهزا لها يجعلها لنفسه لأنه هو أيضا سيحتاج ونحن الآن في مدة من الزمن كرماء في الزمن لا يهمنا ما ضاع منه ولا ما بذلنا منه في أمور لا تنفعنا ولكن عند حضور الأجل وانقطاع الأمل نعرف قدر الوقت فيقول الإنسان عند موته (رب ارجعون لعلي أعمل صالحا في ما تركت) ويقول رب لو لا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين) فنصيحتي لنفسي ولإخواني انتهاز الفرصة ما دام الإنسان في زمن المهلة وأن يكثر من الأعمال الصالحة المقربة إلى الله لنفسه هو وأما من مات من أقاربه أو أصحابه أو إخوانه فليكثر لهم من الدعاء فإن الله تعالى إذا استجاب له دعوة يحصل بها النجاة من النار ودخول الجنة فهذا غاية ما يتمناه الإنسان وخلاصة الجواب على هذا السؤال أنه لا يسن قرأة الفاتحة ولا يس بعد الموت لا قبل الدفن ولا بعد الدفن.

  14. #44
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    وفي روضة الطالبين للنووي رحمه الله : فصل في آداب المحتضر:( ... ويستحب ان يقرا عند سورة يس واستحب بعض التابعين سورة الرعد ايضاً).

  15. #45
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال شيخ الإسلام عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله مجيبا على سؤال هذا نصه :السؤال :
    هل قراءة سورة "يس" عند الاحتضار جائزة؟


    الجواب :
    قراءة سورة "يس" عند الاحتضار جاءت في حديث معقل بن يسار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اقرأوا على موتاكم يس)) صححه جماعة وظنوا أن إسناده جيد وأنه من رواية أبي عثمان النهدي عن معقل بن يسار، وضعفه آخرون، وقالوا إن الراوي له ليس هو أبا عثمان النهدي ولكنه شخص آخر مجهول.

    فالحديث المعروف فيه أنه ضعيف لجهالة أبي عثمان، فلا يستحب قراءتها على الموتى. والذي استحبها ظن أن الحديث صحيح فاستحبها، لكن قراءة القرآن عند المريض أمر طيب ولعل الله ينفعه بذلك، أما تخصيص سورة "يس" فالأصل أن الحديث ضعيف فتخصيصها ليس له وجه.


    المصدر :
    مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •