النتائج 1 إلى 15 من 24

الموضوع: صاعقة جديدة من العلامة الفوزان على أوكار ربيع المدخلي الإرجائية -

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    مدينة
    المشاركات
    1,762

    صاعقة جديدة من العلامة الفوزان على أوكار ربيع المدخلي الإرجائية -


    صاعقة جديدة من العلامة الفوزان على أوكار المدخلي الإرجائية
    (رد على دعوى ربيع المدخلي
    بأن هنالك تعارض بين أحاديث الشفاعة و مسألة جنس العمل )



    الحمد لله

    وبعد :


    يقول ربيع بن هادي المدخلي في كتابه الذي سمّاهُ بعنوان :( كلمة حق في جنس العمل ) وهو ينصح طلابهُ ومحبيه وعُشَّاقهِ بعدم الكلام والخوض في مسألة جنس العمل ، حتى وصل به الحال إلى أنّهُ مستعد إلى أن يوالي ويُعادي في سبيل هذه القضية التي سمّاها ( نَعرة ) ، وطلبهُ من طلابه عدم الخوض في هذه المسألة لأن الخوض فيها يفضح أمرهُ ويكشف ما يطويه صدرهُ من عقيدة إرجائية خبيثة ، حاول عبثا من خلالها إسقاط راية أهل السنة الأثريين - حقاً وصدقا - ويأبى الله ُ إلا أن يرفع الحق ويعلي مناره ، ولو كره السحابيون المرجفون !! .
    وقد يسّر الله - بفضله وحده - أن أرسلتُ لفضيلة الشيخ العلامة الوالد : صالح بن عبدالله الفوزان - حفظه الله ورعاه - سؤالاً ليلة البارحة 4-2-1427 هـ أثناء شرحه لكتاب قاعدة في التوسل والوسيلة لشيخ الإسلام ، حول كلام ذكره ربيع المدخلي في كتابه ( كلمة حق! في جنس العمل ) وهو قول ربيع المدخلي :
    (( فكنت أكره الحديث عنه –أي جنس العمل– والخوض فيه لا سيما وكثير ممن يردده لا يفهم معناه وكثير ممن يعرض عليهم من أذكياء حملة العلم يشتبه عليهم حتى قال لي بعض المدرسين الجامعيين الأذكياء قبل أيام: أنا لا أدري ما المراد بجنس العمل إلى الآن.
    وفي نادر من الأحيان يسألني عنه بعض الناس فأنهاه عن الخوض فيه فإذا ألَحّ ولـجّ اعترضت ببعض أحاديث الشفاعة كحديث أنس – رضي الله عنه – يخرج من النار: "من عنده أدنى أدنى أدنى من مثقال ذرة من إيمان" ، فلا يحير جواباً...))
    انتهى كلام المدخلي
    فما كان من الشيخ الوالد صالح الفوزان -حفظه الله - إلا أن غضب من هذا المدرس الذي يدرّس أبناه هذه العقيدة الخبيثة كما ستقرؤون وتسمعون - ان شاء الله - وهذا نصُّ السؤال ، ويليه جواب الشيخ صالح الفوزان -متّع الله به وبحياته في طاعة موالاه -



    السُّؤال:
    شيخنا الفاضل عندنا مدرس يدعي أن هنالك خلافاً بين أحاديث الشفاعة وبين تقرير مسألة أنه لا إيمان بدون عمل، فينصح طلابه بعدم الخوض في مسألة تارك جنس العمل حتى أنه قال : " وكنت دائما أكره الخوض في جنس العمل فإن ناقشني أحد وأصر اعترضت عليه بأحاديث الشفاعة " فكيف نستطيع الرد عليه -وفقكم الله - وهل هنالك تعارضٌ بين أحاديث الشفاعة وبين غيرها ؟


    الجواب :

    (( * أولاً يجبُ على المدرس أن يُدّرس الكتاب المقرر ويشرحهُ على المطلوب ، ولا إيجيب أراء وأفكار من عنده أو فهم من عنده ، لأن هذه أمانة في ذمته ما يجوز له أن يّدخل أشياء من عنده ، إنما يدّرس الكتاب المقرر ويُوضّحه هذا ، ومايعجز عنه يتركه ويتوقف فيه .
    أمّا أنّه إيجيب أفكار من عنده ، ويقول : أنا ..وأنا .. وأنا أرى كذا ...!!! ، من أنت حتَّى ترى كذا ..!؟؟
    أنت ما نك بشيء ، أنت مُجرد واحد يشرح عبارات العلماء فقط ؛ إذا فهمتها ، وإذا ما فهمتها توقف فيها .!! هذا هو المطولب من المدرس .
    * أما الخوض في جنس العمل فهذا مفروغ ٌ منه ، وهو أن الإيمان قولٌ واعتقادٌ وعمل ، ولا يكون إيمان إلا بهذه الثلاثة ، قول باللسان واعتقاد ٌ بالقلب وعمل بالجوارح فإن نقص واحدا منها لايكون مؤمناً يكفينا هذا
    ما إنتدخل جنس العمل او نوع العمل أو كذا ..أو كذا
    )).
    .!!



    للاستماع (اضغط حفظ الرابط باسم ثم استمع):
    http://www.alathary.net/vb2/attachme...achmentid=2971

    .
    التعديل الأخير تم بواسطة فكري الدينوري ; 03-06-2006 الساعة 06:03 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •