النتائج 1 إلى 15 من 120

الموضوع: ما جاء في معنى قول الله تعالى :( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483

    ما جاء في معنى قول الله تعالى :( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)

    الفصل الأول : ما جاء من النقل العام
    أولا ما نقله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    1- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ج 22 ص 342 ،343:( والأمر باستماع قراءة الإمام والإنصات له مذكور في القرآن وفي السنة الصحيحة وهو إجماع الأمة فيما زاد على الفاتحة وهو قول جماهير السلف من الصحابة وغيرهم في الفاتحة وغيرها وهو أحد قولي الشافعي واختاره طائفة من حذاق أصحابه كالرازي وأبى محمد بن عبد السلام فإن القراءة مع جهر الإمام منكر مخالف للكتاب والسنة وما كان عليه عامة الصحابة ولكن طائفة من أصحاب أحمد استحبوا للمأموم القراءة في سكتات الإمام ومنهم من استحب أن يقرأ بالفاتحة وإن جهر وهو اختيار جدي كما استحب ذلك طائفة منهم الأوزاعي وغيره واستحب بعضهم للإمام أن يسكت عقب الفاتحة ليقرأ من خلفه وأحمد لم يستحب هذا السكوت فإنه لا يستحب القراءة إذا جهر الإمام وبسط هذا له موضع آخر)
    2- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ج 22 ص 294:( وأما القسم الرابع ( فهو مما تنازع العلماء فيه فأوجب أحدهم شيئا أو استحبه وحرمه الآخر والسنة لا تدل إلا على أحد القولين لم تسوغهما جميعا فهذا هو أشكل الأقسام الأربعة وأما الثلاثة المتقدمة فالسنة قد سوغت الأمرين وهذا مثل تنازعهم في قراءة الفاتحة خلف الإمام حال الجهر فإن للعلماء فيه ثلاثة أقوال قيل ليس له أن يقرأ حال جهر الإمام إذا كان يسمع لا بالفاتحة ولا غيرها وهذا قول الجمهور من السلف والخلف وهذا مذهب مالك وأحمد وأبى حنيفة وغيرهم وأحد قولي الشافعي وقيل بل يجوز الأمران والقراءة أفضل ويروى هذا عن الأوزاعى وأهل الشام والليث بن سعد وهو اختيار طائفة من أصحاب أحمد وغيرهم وقيل بل القراءة واجبة وهو القول الآخر للشافعي وقول الجمهور هو الصحيح فإن الله سبحانه قال وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون قال أحمد ( أجمع الناس على أنها نزلت في الصلاة وقد ثبت في الصحيح من حديث أبى موسى عن النبي أنه قال ( إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا وإذا كبر وركع فكبروا واركعوا فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم فتلك بتلك ( الحديث إلى آخره وروى هذا اللفظ من حديث أبى هريرة أيضا وذكر مسلم أنه ثابت فقد أمر الله ورسوله بالإنصات للإمام إذا قرأ وجعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك من جملة الإئتمام به فمن لم ينصت له لم يكن قد ائتم به ومعلوم أن الإمام يجهر لأجل المأموم ولهذا يؤمن المأموم على دعائه وإذا لم يستمع لقرائته ضاع جهره ومصلحة متابعة الإمام مقدمة على مصلحة ما يؤمر به المنفرد ألا ترى أنه لو أدرك الإمام في وتر من صلاته فعل كما يفعل فيتشهد عقيب الوتر ويسجد بعد التكبير إذا وجده ساجدا كل ذلك لأجل المتابعة فكيف لا يستمع لقراءته مع أنه بالاستماع يحصل له مصلحة القراءة فإن المستمع له مثل أجر القارىء ومما يبين هذا اتفاقهم كلهم على أنه لا يقرأ معه فيما زاد على الفاتحة إذا جهر فلولا أنه يحصل له أجر القراءة بإنصاته له لكانت قراءته لنفسه أفضل من استماعه للإمام وإذا كان يحصل له بالإنصات أجر القارىء لم يحتج إلى قراءته فلا يكون فيها منفعة بل فيها مضرة شغلته عن الاستماع المأمور به وقد تنازعوا إذا لم يسمع الإمام لكون الصلاة صلاة مخافتة أو لبعد المأموم أو طرشه أو نحو ذلك هل الأولى له أن يقرأ أو يسكت والصحيح أن الأولى له أن يقرأ في هذه المواضع لأنه لا يستمع قراءة يحصل له بها مقصود القراءة فإذا قرأ لنفسه حصل له أجر القراءة وإلا بقى ساكتا لا قارئا ولا مستمعا ومن سكت غير مستمع ولا قارىء في الصلاة لم يكن مأمورا بذلك ولا محمودا بل جميع أفعال الصلاة لا بد فيها من ذكر الله تعالى كالقراءة والتسبيح والدعاء أو الإستماع للذكر وإذا قيل بأن الإمام يحمل عنه فرض القراءة فقراءته لنفسه أكمل له وأنفع له وأصلح لقلبه وأرفع له عند ربه والإنصات لا يؤمر به حال الجهر فأما حال المخافتة فليس فيه صوت مسموع حتى ينصت له)0
    تنبيه أول : مذهب الأئمة الزهري ومالك وعبد الله بن المبارك وأهل المدينة القراءة في الصلاة السرية وترك القراءة فيما جهر فيه الإمام وإن لم يسمع قراءة الإمام تكفيه قراءة الإمام إن لم يسمعهم صوته 0
    وذهب الإمام الشافعي في الجديد إلى قراءة الفاتحة في الجهرية في سكتات الإمام 0
    قال أبو بكر بن العربي رحمه الله في عارضة الأحوذي :( عجبا لك يا شافعي وإذا لم يسكت الإمام والأمة متفقة على أنه لا يجب على الإمام سكوت أينازع الإمام القرآن ) 0 قال الناصر : كلام أبو بكر بن العربي سقته بمعناه إن لم يكن نصا 0
    وذهب أبو ثور إلى وجوب القراءة وإن لم يسكت الإمام 0
    وذهب سفيان الثوري وسفيان بن عيينة وأبو حنيفة وأهل الكوفة إلى ترك القراءة جهر الإمام أو خافت 0
    تنبيه ثان : السبب الذي جعلني لا أذكر مذهب الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه هو اختلاف النقل عنهم فمن العلماء من نقل عنهم كمذهب أهل المدينة في ترك القراءة في الجهرية سمع قراءة الإمام أو لم يسمع وممن نقل عنه هذا محمد بن نصر المروزي في اختلاف الفقهاء ( أو اختلاف العلماء) وابن المنذر في الأوسط والخطابي في معالم السنن ونقله أيضا إبراهيم الحربي عن الإمام أحمد وذهب إليه ونقله عن إبراهيم الحربي أبو يعلى الموصلي و ابن مفلح في المقصد الأرشد في أصحاب الإمام أحمد 0
    مع أن الإمام أحمد ومالك لا يذهبان إلى وجوب القراءة خلف الإمام في السرية والجهرية وهو مذهب شيخ الإسلام ابن تيمية قال كل من الإمام مالك وأحمد أنا أذهب إلى حديث جابر إلا وراء الإمام يريدان بذلك الأثر الموقوف عن جابر وهو صحيح موقوفا0
    ونقل شيخ الإسلام ابن تيمية عن الإمام أحمد القراءة في السر والسكتات وقريبا منه نقله الترمذي في السنن0 لكن في سؤالات أبي داود للإمام أحمد قال أحمد يكفي في ركعة 0وقد نقل بعض العلماء هذا القول أيضا أعني القراءة في السر والسكتات عن إسحاق بن راهويه والله أعلم0
    تنبيه ثان : ذهب الإمام أحمد والشافعي وأبي ثور إلى عدم وجوب القراءة خلف الإمام في الركعتين الأخيرتين 0
    نقله عنهم ابن عبد البر رحمه الله في الاستذكار 0 وكلام الإمام الشافعي رحمه الله موجود في الأم في باب القراءة في الأخيرتين فإنه سؤل تقرأ خلف الإمام في الركعة الثالثة من المغرب بأم القرآن تسر قال أحب ذلك وليس بواجب عليه 0
    تنبيه ثالث ذهب العلامة ابن باز رحمة الله عليه إلى أن القراءة في الركعتين الأخيرتين خلف الإمام ليسا بركن مبطل للصلاة إذا نسيها المأموم0
    وسيأتي مزيد إن شاء الله 0
    تنبيه رابع : وممن ذهب مذهب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في القراءة في السر والسكتتات وعدم القراءة حال الجهر ابن القيم والألباني رحمهم الله جميعا ولكن شيخ الإسلام لا يرى وجوب القراءة خلف الإمام في السرية والجهرية والشيخ الألباني الثابت عنه بلا شك وجوب القراءة في السرية أما في السكتتات فقد قال في مختصر صفة الصلاة بالوجوب ولكن كلامه في الأصل مشعر بعدم الوجوب في السرية والله أعلم 0 أما ابن القيم فلم أقف على نص يبين مذهبه من حيث الوجوب خلف الإمام من عدمه والله أعلم
    وذهب الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله إلى وجوب القراءة بفاتحة الكتاب على كل حال إلا أن الشيخ ابن باز رحمه الله قال في تحفة الإخوان إذا لم يقرأ المؤتم ناسيا أو جاهلا بالوجوب فلا شيء عليه وتجزئه قرائة الإمام عند جمهور العلماء 0
    قال الناصر والذي تطمئن إليه نفسي هو مذهب أهل المدينة ومن ذكر معهم وبالله التوفيق 0



    0
    التعديل الأخير تم بواسطة الناصر ; 03-01-2006 الساعة 05:44 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
    المشاركات
    28
    بارك الله فيك على مواضيعك المفيدة
    اخي لو تكبر الخط قليلا لكان اريح وافضل للقراءة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي
    رحمهما الله في تفسيره : سورة الأعراف :في تفسير قول الله تعالى :( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)0
    قال رحمه الله :( 9496 حدثنا يونس بن عبد الأعلى ، أنبأ ابن وهب ، ثنا أبو صخر ، عن محمد بن كعب القرظي ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا قرأ في الصلاة أجابه من وراءه ، إذا قال : بسم الله الرحمن الرحيم ، قالوا مثل ما يقول حتى تنقضي الفاتحة والسورة فلبث ما شاء الله أن يلبث ثم نزلت : وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ، فقرأ وأنصتوا ").
    قال الناصر : ومحمد بن كعب القرظي قال عنه الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب : ثقة عالم من الثالثة . انتهى كلام الحافظ . وهو أحد تلاميذ عبد الله بن عباس وغيره من الصحابة رضي الله عنهم .
    ويظهر أن أثر محمد بن كعب القرظي مرسل .
    ويشهد له ما جاء مرسلا عن أبي العالية رحمه الله :
    قال البيهقي رحمه الله في القراءة خلف الإمام : 217 أخبرنا أبو عبد الله الحافظ , أنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ , نا أبو يعلى , نا المقدمي , نا عبد الوهاب , عن المهاجر , عن أبي العالية , قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم " إذا صلى فقرأ أصحابه فنزلت فاستمعوا له وأنصتوا فسكت القوم وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم " وهذا أيضا منقطع)0
    قال الناصر : يريد البيهقي رحمه الله بقوله منقطع أي مرسل كما ذكر ذلك الشيخ الألباني رحمه الله أنه مصطلح للبيهقي راجع كتاب :( الفوائد الحديثية من كتب الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله).
    وأبو العالية ثقة من الثانية .
    وأبو العالية قد قرأ القرآن على عمر ثلاث مرار وذكر بعض أهل العلم أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه أسلم بعد موته ودخل على أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
    ****************
    قال الإمام الطبري رحمه الله في تفسيره : الجزء التاسع : سورة الأعراف : القول في تأويل قوله تعالى: {وإذا قرئ القرءان فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون}
    12102 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا المحاربي، عن داود بن أبي هند، عن بشير بن جابر، قال: صلى ابن مسعود، فسمع ناسا يقرؤون مع الإمام، فلما انصرف، قال: أما آن لكم أن تفقهوا؟ أما آن لكم أن تعقلوا؟ {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا} كما أمركم الله.
    ************

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله في تفسيره ص 314 :( طبعة مؤسسة الرسالة) عند قول الله تعالى :( وإذا قرأ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون) :( ومن أوكد ما يؤمر به مستمع القرآن أن يستمع له وينصت في الصلاة الجهرية إذا قرأ إمامه فإنه مأمور بالإنصات حتى إن أكثر العلماء يقولون إن إشتغاله بالإنصات أولى من قراءته الفاتحة وغيرها)0
    تنبيه : العلامة السعدي رحمه الله يرى وجوب القراءة بفاتحة الكتاب في الصلاة السرية 0

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    فصل : في يبان ما جاء عن الإمام الزهري رحمه الله وهو محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري .
    قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : (عليكم بالزهري فإنه لا يوجد أعلم بسنة ماضية منه ).
    قال الإمام الطبري رحمه الله في تفسيره :
    جامع البيان عن تأويل الجزء التاسع : سورة الأعراف : القول في تأويل قوله تعالى: {وإذا قرئ القرءان فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون}
    12101 - حدثني أبو السائب، قال: ثنا حفص، عن أشعث، عن الزهري، قال: نزلت هذه الآية في فتى من الأنصار كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما قرأ شيئا قرأه، فنزلت: { وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا}
    وقال الإمام الطبري في نفسيره عند هذه الآية أيضا :
    12118 - حدثني المثنى، قال: ثنا سويد، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، قال: لا يقرأ من وراء الإمام فيما يجهر به من القراءة، تكفيهم قراءة الإمام وإن لم يسمعهم صوته، ولكنهم يقرؤون فيما لم يجهر به سرا في نفسهم، ولا يصلح لأحد خلفه أن يقرأ معه فيما يجهر به سرا ولا علانية، قال الله: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون}.
    كتاب صفة الصلاة : 13 - باب: وجوب القراءة للإمام والمأموم في الصلوات كلها، في الحضر والسفر، وما يجهر فيها وما يخافت.
    723 - حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا الزهري، عن محمود بن الربيع، عن عبادة بن الصامت: أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
    (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب).
    وأخرجه مسلم في الصلاة، باب: وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة.
    تنبيه مذهب الإمام البخاري رحمه الله وجوب قراءة الفاتحة في السرية والجهرية.
    تنبيه ثان قد روى الزهري رحمه الله الحديث الذي في سياقه قول أبي هريرة رضي الله عنه : اقرأ بها في نفسك با فارسي. وروى الزهري الحديث الذي فيه فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما جهر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقراءة .
    *********
    تنبيه أيها الإخوة الكرام لم أستطع المواصلة الآن بسبب أني جئت من سفر وما زلت مرهقا ولكن أسأل الله أن يوفقني وإياكم جميعا لما يحبه ويرضاه بمنه وكرمه ونلتقي بإذن الله في وقت آخر ومعنا قول أبي هريرة رضي الله عنه أي في السرية كما سيأتي بيانه وليس كالمشهور أنه يريد مطلقا
    غفر الله لي ولكم جميعا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    ورحم الله ابن القيم حيث قال :
    فيا محسنا بلغ سلامي وقل لهم *** محبكم يدعو لكم ويسلم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال أبو هريرة رضي الله عنه : ( اقرأ بها في نفسك يا فارسي)0
    هل يريد أبو هريرة رضي الله عنه :
    1/ قراءة الفاتحة في السرية والجهرية كما هو مشهور؟
    2/ قراءة الفاتحة في الصلاة السرية كما بوب عليها الإمام مالك في موطئه ؟
    3/ قراءة الفاتحة في السر والسكتات كما هو مذهب شيخ الإسلام وابن تيمية وإن لم يجزموا بمراد أبي هريرة رضي الله عنه؟
    التوضيح :
    1- قال من نسب إلى أبي هريرة القول بالقراءة في السرية والجهرية أن مراد أبي هريرة عاما وإليه أشار الترمذي رحمه الله في سننه .
    2- بوب الإمام مالك رحمه الله في في الموطأ رواية يحيى الليثي : القراءة خلف الإمام فيما لا يجهر فيه بالقراءة :
    ‏‏حدثني ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏أبا السائب ‏ ‏مولى ‏ ‏هشام بن زهرة ‏ ‏يقول سمعت ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏يقول ‏
    ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول من صلى صلاة لم يقرأ فيها ‏ ‏بأم القرآن ‏ ‏فهي ‏ ‏خداج ‏ ‏هي خداج هي خداج غير تمام قال فقلت يا ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏إني أحيانا أكون وراء الإمام قال فغمز ذراعي ثم قال اقرأ بها في نفسك يا فارسي فإني سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول قال الله تبارك وتعالى ‏ ‏قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اقرءوا يقول العبد الحمد لله رب العالمين
    ‏يقول الله تبارك وتعالى حمدني عبدي ويقول العبد ( الرحمن الرحيم ) ‏يقول الله أثنى علي عبدي ويقول العبد ( مالك يوم الدين) ‏يقول الله مجدني عبدي يقول العبد ( إياك نعبد وإياك نستعين) فهذه الآية بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل يقول العبد( اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل).
    و حدثني ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏
    ‏أنه كان ‏ ‏يقرأ خلف الإمام فيما لا يجهر فيه الإمام بالقراءة
    ‏و حدثني ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏وعن ‏ ‏ربيعة بن أبي عبد الرحمن ‏ ‏أن ‏ ‏القاسم بن محمد ‏ كان ‏ ‏يقرأ خلف الإمام فيما لا يجهر فيه الإمام بالقراءة
    ‏و حدثني ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن رومان ‏ ‏أن ‏ ‏نافع بن جبير بن مطعم ‏ كان ‏ ‏يقرأ خلف الإمام فيما لا يجهر فيه بالقراءة ‏
    ‏قال ‏ ‏مالك ‏ ‏وذلك أحب ما سمعت إلي في ذلك
    ********************
    3- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وتلميذه ابن القيم بإستحباب القراءة في السر والسكتات : وأجابوا عن أصحاب القول الأول بإن قول أبي هريرة رضي الله محتمل أنه أراد السر أو السكتات وإليك أخي الكريم نص كلامهما رحمهما الله : قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ج23 ص
    300، 301 :( وقوله اقرأ بها فى نفسك مجمل فان أراد ما أراد غيره من القراءة فى حال المخافتة أو سكوت الإمام لم يكن ذلك مخالفا لقول أولئك يؤيد هذا أن أبا هريرة ممن روى قوله ( وإذا قرأ فأنصتوا ( وروى قوله ( لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب وما زاد ( وقال ( تجزىء فاتحة الكتاب وإذا زاد فهو خير ( ومعلوم أن هذا لم يتناول المأموم المستمع لقراءة الإمام فان هذا لا تكون الزيادة على الفاتحة خيرا له بل الاستماع والإنصات خيرا له فلا يجزم حينئذ بأنه أمره
    أن يقرأ حال استماعه لقراءة الإمام بلفظ مجمل)
    وقال ابن القيم رحمه الله في تهذيب سنن أبي داود 2 ـ كتاب الصلاة : 279 ـ باب من رأى القراءة إذا لم يجهر:( وقوله: "كيف يصح ذلك عن أبي هريرة، وهو يأمر بالقراءة خلف الإمام؟" فالمحفوظ عن أبي هريرة أنه قال "اقرأ بها في نفسك" وهذا مطلق ليس فيه بيان فيه أن يقرأ بها حال الجهر. ولعله قال له يقرأ بها في السر والسكتات، ولو كان عاما فهذا رأى له خالفه فيه غيره من الصحابة والأخذ بروايته أولى)0
    *****************
    قال الفقير إلى عفو ربه الناصر : والذي يظهر لي والله أعلم أن ما ذهب إليه الإمام مالك من تبويبه هو مراد أبي هريرة وسيأتي بيان ذلك بالأسانيد إن شاء الله سبحانه وتعالى.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5
    السلا م عليكم هل منكم من يعرف كتاب عودة الى السنة لكاتبه علي عبد الحميد

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الإمام البخاري رحمه الله في القراءة خلف الإمام :( حدثنا عثمان بن سعيد ، سمع عبيد الله بن عمر ، وعن إسحاق بن راشد ، عن الزهري ، عن عبد الله بن أبي رافع ، مولى بني هاشم ، حدثه عن علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه : " إذا لم يجهر الإمام في الصلوات فاقرأ بأم الكتاب وسورة أخرى في الأوليين من الظهر والعصر وبفاتحة الكتاب في الأخريين من الظهر والعصر وفي الآخرة من المغرب ، وفي الآخريين من العشاء
    وقال البخاري رحمه الله أيضا في القراءة خلف الإمام :( حدثنا محمد بن يوسف ، قال : حدثنا سفيان ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه قال : " يجزي بفاتحة الكتاب وإن زاد فهو خير "
    وقال الإمام البخاري رحمه الله في القراءة خلف الإمام :( حدثنا عبد الله بن منير ، سمع يزيد بن هارون ، قال : حدثنا زياد ، وهو الجصاص قال : حدثنا الحسن ، قال : حدثني عمران بن حصين ، قال : " لا تزكوا صلاة مسلم إلا بطهور وركوع وسجود وراء الإمام وإن كان وحده بفاتحة الكتاب وآيتين وثلاث "
    ).
    وقال الإمام البخاري رحمه الله في القراءة خلف الإمام:( حدثنا موسى ، قال : حدثنا حماد ، عن هشام ، عن أبيه ، قال : يا " بني اقرءوا فيما يسكت الإمام واسكتوا فيما جهر ولا تتم صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فصاعدا ، مكتوبة ومستحبة ( .
    قال أبو عبد الرحمن ماجد بن أحمد الملقب بالناصر أثر عروة بن الزبير معناه عندي : الأمر بالقراءة في السرية وليس في الجهرية وفد سبق قول هشام عن أبيه أنه كان يقرأ خلف الإمام فيما لا يجهر فيه الإمام بالقراءة وهو ظاهر إن شاء الله والله أعلم.

    التعديل الأخير تم بواسطة الناصر ; 05-18-2006 الساعة 03:05 PM

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال أبو بكر بن أبي شيبة رحمه الله في مصنفه :
    ) حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُبَارَكٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ : سَمِعْت هِشَامَ بْنَ إسْمَاعِيلَ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَقُولُ : اقْرَءُوا فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ بِأُمِّ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ وَفِي الْأُخْرَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَاقْرَءُوا فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ مِنْ الْعَصْرِ بِأُمِّ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ وَفِي الْأُخْرَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَفِي الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ مِنْ الْمَغْرِبِ بِأُمِّ الْكِتَابِ وَفِي الرَّكْعَتَيْنِ مِنْ الْعِشَاءِ بِأُمِّ الْكِتَابِ . ( 4 ) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ : حُدِّثْت أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ كَانَ يَقُولُ اقْرَءُوا فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ مِنْ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ وَفِي الْأُخْرَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَفِي الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ مِنْ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَفِي الْأُخْرَيَيْنِ مِنْ الْعِشَاءِ بِأُمِّ الْكِتَابِ .
    وقال رحمه الله :
    حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ : حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ أَبِي سُحَيْمٍ قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُغَفَّلٍ يَأْمُرُ بِالصَّلَاةِ الَّتِي لَا يَجْهَرُ فِيهَا الْإِمَامُ أَنْ يَقْرَأَ فِي الصَّلَاةِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ وَفِي الْأُخْرَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال أبو بكر ابن أبي شيبة رحمه الله في مصنفه
    136 ) مَنْ كَانَ يَجْهَرُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ بِبَعْضِ الْقِرَاءَةِ ( 1 ) : حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ قَالَ : كَانَ خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ يَجْهَرُ بِالْقِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ . ( 2 ) حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ كِلَابِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَمِّهِ قَالَ : تَعَلَّمْت { إذَا زُلْزِلَتْ } خَلْفَ خَبَّابٍ فِي الْعَصْرِ . ( 3 ) حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى عَنْ دَاوُد عَنْ الشَّعْبِيِّ أَنَّ سَعِيدَ بْنِ الْعَاصِ صَلَّى بِالنَّاسِ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ فَجَهَرَ بِالْقِرَاءَةِ فَسَبَّحَ الْقَوْمُ فَمَضَى فِي قِرَاءَتِهِ فَلَمَّا فَرَغَ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ فِي كُلِّ صَلَاةٍ قِرَاءَةٌ فَإِنَّ صَلَاةَ النَّهَارِ الْخَرَسُ وَإِنِّي كَرِهْت أَنْ أَسْكُتَ فَلَا تَرَوْنَ أَنِّي فَعَلْت ذَلِكَ بِدْعَةً . ( 4 ) حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُزَاحِمٍ قَالَ : صَلَّيْت خَلْفَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فَكَانَ الصَّفُّ الْأَوَّلُ يَفْقَهُونَ قِرَاءَتَهُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ .

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال أبو بكر بن أبي شيبة رحمه الله في مصتفه :( 23 ) حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ أَشْعَثَ عَنْ مَالِكِ بْنِ عُمَارَةَ قَالَ : سَأَلْت لَا أَدْرِي كَمْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ كُلُّهُمْ يَقُولُونَ لَا يُقْرَأُ خَلْفَ إمَامٍ ، مِنْهُمْ عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ . ( 24 ) حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ عَنْ ابْنِ عَجْلَانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { إنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا وَإِذَا قَرَأَ فَأَنْصِتُوا } . ( 25 ) حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ حَسَنِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ أُكَيْلٍ عَنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ : الَّذِي يَقْرَأُ خَلْفَ الْإِمَامِ شَاقٌّ . ( 26 ) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ : تَكْفِيك قِرَاءَةُ الْإِمَامِ ).

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال أبو داود رحمه الله في السنن :
    باب من كره القراءة بفاتحة الكتاب إذا جهر الإمام.
    حدثنا القعنبى عن مالك عن ابن شهاب عن ابن أكيمة الليثى عن أبى هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة فقال « هل قرأ معى أحد منكم آنفا ». فقال رجل نعم يا رسول الله. قال « إنى أقول ما لى أنازع القرآن ». قال فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما جهر فيه النبى -صلى الله عليه وسلم- بالقراءة من الصلوات حين سمعوا ذلك من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. قال أبو داود روى حديث ابن أكيمة هذا معمر ويونس وأسامة بن زيد عن الزهرى على معنى مالك.
    حدثنا مسدد وأحمد بن محمد المروزى ومحمد بن أحمد بن أبى خلف وعبد الله بن محمد الزهرى وابن السرح قالوا حدثنا سفيان عن الزهرى سمعت ابن أكيمة يحدث سعيد بن المسيب قال سمعت أبا هريرة يقول صلى بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاة نظن أنها الصبح بمعناه إلى قوله « ما لى أنازع القرآن ». قال أبو داود قال مسدد فى حديثه قال معمر فانتهى الناس عن القراءة فيما جهر به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال ابن السرح فى حديثه قال معمر عن الزهرى قال أبو هريرة فانتهى الناس. وقال عبد الله بن محمد الزهرى من بينهم قال سفيان وتكلم الزهرى بكلمة لم أسمعها فقال معمر إنه قال فانتهى الناس. قال أبو داود ورواه عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهرى وانتهى حديثه إلى قوله « ما لى أنازع القرآن ». ورواه الأوزاعى عن الزهرى قال فيه قال الزهرى فاتعظ المسلمون بذلك فلم يكونوا يقرءون معه فيما يجهر به -صلى الله عليه وسلم-. قال أبو داود سمعت محمد بن يحيى بن فارس قال قوله فانتهى الناس. من كلام الزهرى.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •