ذكر علي بن أبي طالب رضي الله عنه مع من يرى وجوب قراءة الفاتحة خلف الإمام مطلقا وذكر رضي الله عنه مع من يرى التحريم خلف الإمام مطلقا وذكر رضي الله عنه مع من يفرق بين السرية والجهرية كأهل المدينة ومنهم الإمام مالك وكذلك هو قول عبد الله بن المبارك ويشهد أنه على مذهب أهل المدينة ما قاله
ابن عبد البر رحمه الله في التمهيد قال رحمه الله :( وأما علي فأصح شيء روي عنه ما رواه الزهري عن عبد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب قال : يقرأ الإمام ومن خلفه في الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة سورة وفي الأخريين بفاتحة الكتاب ويقرأ الإمام في المغرب في الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة سورة وينصت من خلفه ويقرأ الإمام ومن خلفه في الثالثة بفاتحة الكتاب ويقرأ الإمام في العشاء في الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة سورة وينصت من خلفه ويقرأ الإمام ومن خلفه في الأخريين بفاتحة الكتاب وأمرهم أن ينصتوا في الفجر)