و قال الإمام محمد بن جرير الطبري رحمه الله في تفسيره :
الجزء التاسع : سورة الأعراف : القول في تأويل قوله تعالى: {وإذا قرئ القرءان فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون}
12108 - قال: ثنا المحاربي وأبو خالد، عن جويبر، عن الضحاك قال: في الصلاة المكتوبة.
12109 - قال: ثنا جرير وابن فضيل، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: في الصلاة المكتوبة.
12110 - حدثنا بشر بن معاذ، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا} قال: كانوا يتكلمون في صلاتهم بحوائجهم أول ما فرضت عليهم، فأنزل الله ما تسمعون: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا}
12111 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا} قال: كان الرجل يأتي وهم في الصلاة فيسألهم: كم صليتم؟ كم بقي؟ فأنزل الله: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا}
12112 - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبو خالد والمحاربي، عن أشعث، عن الزهري، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ ورجل يقرأ، فنزلت: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا}
12113 - قال: ثنا أبي، عن حريث، عن عامر، قال: في الصلاة المكتوبة.
حدثني محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا} قال: إذا قرئ في الصلاة.
12117 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: { وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون} قال: هذا إذا قام الإمام للصلاة فاستمعوا له وأنصتوا.