النتائج 1 إلى 15 من 120

الموضوع: ما جاء في معنى قول الله تعالى :( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال أبو هريرة رضي الله عنه : ( اقرأ بها في نفسك يا فارسي)0
    هل يريد أبو هريرة رضي الله عنه :
    1/ قراءة الفاتحة في السرية والجهرية كما هو مشهور؟
    2/ قراءة الفاتحة في الصلاة السرية كما بوب عليها الإمام مالك في موطئه ؟
    3/ قراءة الفاتحة في السر والسكتات كما هو مذهب شيخ الإسلام وابن تيمية وإن لم يجزموا بمراد أبي هريرة رضي الله عنه؟
    التوضيح :
    1- قال من نسب إلى أبي هريرة القول بالقراءة في السرية والجهرية أن مراد أبي هريرة عاما وإليه أشار الترمذي رحمه الله في سننه .
    2- بوب الإمام مالك رحمه الله في في الموطأ رواية يحيى الليثي : القراءة خلف الإمام فيما لا يجهر فيه بالقراءة :
    ‏‏حدثني ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏أبا السائب ‏ ‏مولى ‏ ‏هشام بن زهرة ‏ ‏يقول سمعت ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏يقول ‏
    ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول من صلى صلاة لم يقرأ فيها ‏ ‏بأم القرآن ‏ ‏فهي ‏ ‏خداج ‏ ‏هي خداج هي خداج غير تمام قال فقلت يا ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏إني أحيانا أكون وراء الإمام قال فغمز ذراعي ثم قال اقرأ بها في نفسك يا فارسي فإني سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول قال الله تبارك وتعالى ‏ ‏قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اقرءوا يقول العبد الحمد لله رب العالمين
    ‏يقول الله تبارك وتعالى حمدني عبدي ويقول العبد ( الرحمن الرحيم ) ‏يقول الله أثنى علي عبدي ويقول العبد ( مالك يوم الدين) ‏يقول الله مجدني عبدي يقول العبد ( إياك نعبد وإياك نستعين) فهذه الآية بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل يقول العبد( اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل).
    و حدثني ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏
    ‏أنه كان ‏ ‏يقرأ خلف الإمام فيما لا يجهر فيه الإمام بالقراءة
    ‏و حدثني ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏وعن ‏ ‏ربيعة بن أبي عبد الرحمن ‏ ‏أن ‏ ‏القاسم بن محمد ‏ كان ‏ ‏يقرأ خلف الإمام فيما لا يجهر فيه الإمام بالقراءة
    ‏و حدثني ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن رومان ‏ ‏أن ‏ ‏نافع بن جبير بن مطعم ‏ كان ‏ ‏يقرأ خلف الإمام فيما لا يجهر فيه بالقراءة ‏
    ‏قال ‏ ‏مالك ‏ ‏وذلك أحب ما سمعت إلي في ذلك
    ********************
    3- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وتلميذه ابن القيم بإستحباب القراءة في السر والسكتات : وأجابوا عن أصحاب القول الأول بإن قول أبي هريرة رضي الله محتمل أنه أراد السر أو السكتات وإليك أخي الكريم نص كلامهما رحمهما الله : قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ج23 ص
    300، 301 :( وقوله اقرأ بها فى نفسك مجمل فان أراد ما أراد غيره من القراءة فى حال المخافتة أو سكوت الإمام لم يكن ذلك مخالفا لقول أولئك يؤيد هذا أن أبا هريرة ممن روى قوله ( وإذا قرأ فأنصتوا ( وروى قوله ( لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب وما زاد ( وقال ( تجزىء فاتحة الكتاب وإذا زاد فهو خير ( ومعلوم أن هذا لم يتناول المأموم المستمع لقراءة الإمام فان هذا لا تكون الزيادة على الفاتحة خيرا له بل الاستماع والإنصات خيرا له فلا يجزم حينئذ بأنه أمره
    أن يقرأ حال استماعه لقراءة الإمام بلفظ مجمل)
    وقال ابن القيم رحمه الله في تهذيب سنن أبي داود 2 ـ كتاب الصلاة : 279 ـ باب من رأى القراءة إذا لم يجهر:( وقوله: "كيف يصح ذلك عن أبي هريرة، وهو يأمر بالقراءة خلف الإمام؟" فالمحفوظ عن أبي هريرة أنه قال "اقرأ بها في نفسك" وهذا مطلق ليس فيه بيان فيه أن يقرأ بها حال الجهر. ولعله قال له يقرأ بها في السر والسكتات، ولو كان عاما فهذا رأى له خالفه فيه غيره من الصحابة والأخذ بروايته أولى)0
    *****************
    قال الفقير إلى عفو ربه الناصر : والذي يظهر لي والله أعلم أن ما ذهب إليه الإمام مالك من تبويبه هو مراد أبي هريرة وسيأتي بيان ذلك بالأسانيد إن شاء الله سبحانه وتعالى.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال ابن المنذر رحمه الله في الأوسط
    1264 حدثنا موسى بن هارون ، قال : ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، قال : ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن ذكوان أبي صالح ، عن أبي هريرة ، وعائشة قالا : " اقرأ خلف الإمام فيما يخافت به "
    وقال البيهقي رحمه الله في السنن الكبرى :( 2749 أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثني أبو يحيى السمرقندي مشافهة أن محمد بن نصر ، حدثهم ثنا محمد بن يحيى ، ثنا محمد بن يوسف ، ثنا سفيان ، عن عاصم ، عن ذكوان ، عن عائشة ، وعن أبي هريرة رضي الله عنهما أنهما كانا " يأمران بالقراءة وراء الإمام إذا لم يجهر ")0
    وقال البيهقي أيضا رحمه الله في السنن الكبرى: 2750 وأخبرنا أحمد بن محمد بن الحارث ، أنبأ أبو محمد بن حيان ، أنبأ محمد بن عبد الله بن رسته ، ثنا شيبان بن فروخ ، ثنا عكرمة بن إبراهيم ، ثنا عاصم ابن بهدلة ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، وعائشة ، أنهما كانا " يأمران بالقراءة خلف الإمام في الظهر والعصر وفي الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وشيء من القرآن " وكانت عائشة رضي الله عنها تقرأ في الأخريين بفاتحة )0
    وقال البيهقي رحمه الله في القراءة خلف الإمام :( 189 أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأصبهاني أنا عبد الله بن محمد بن جعفر , أنا ابن رستة , نا شيبان بن فروخ , نا عكرمة بن إبراهيم , نا عاصم بن بهدلة , عن أبي صالح , عن أبي هريرة , وعائشة , رضي الله عنهما أنهما " كانا يأمران بالقراءة خلف الإمام في الظهر والعصر في الركعتين الاوليين بفاتحة الكتاب وشيء من القرآن وكانت عائشة رضي الله عنها تقول : يقرأ في الأخريين بفاتحة الكتاب " ورواه أيضا عمرو بن أبي قيس عن عاصم : أنبأنيهما أبو عبد الله الحافظ , إجازة أن أبا علي الحافظ , أخبرهم أنا أحمد بن محمد بن أحمد بن عمرو الحرشي , نا حامد بن محمود , نا عبد الرحمن الدشتكي , نا عمرو بن أبي قيس , عن عاصم بن أبي النجود , فذكره غير أنه قال : أنهما كانا يريان القراءة خلف الإمام فذكره)0
    وقال البيهقي رحمه الله في القراءة خلف الإمام أيضا :( 188 أخبرنا أبو عبد الله الحافظ , وأبو بكر القاضي وأبو عبد الرحمن محمد بن الحسين بن محمد بن موسى السلمي وأبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف السوسي قالوا : أنا أبو العباس محمد بن يعقوب نا محمد بن خالد بن خلي , نا بشر بن شعيب بن أبي حمزة , عن أبيه , عن إسحاق بن عبد الله , أخبرني القاسم بن محمد , أن أبا هريرة , كان يقول : " اقرأوا إذا سكتوا , واسكتوا إذا قرأوا ؛ فإن الصلاة المخدجة التي لا قراءة فيها ")0
    **********************
    قال أبو عمر ابن عبد البر رحمه الله في التمهيد :( قال أبو عمر في قول الله عز وجل وإذا قرأ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا ) مع إجماع أهل العلم أن مراد الله من ذلك في الصلوات المكتوبة أوضح الدلائل على أن المأموم إذا جهر إمامه في الصلاة أنه لا يقرأ معه بشيء وأن يستمع له وينصت ) 0
    ************************************************** *
    قال ابن قدامة المقدسي رحمه الله في المغني : (وَلِأَنَّهُ إجْمَاعٌ فَإِنَّهُ إجْمَاعٌ ، قَالَ أَحْمَدُ ، مَا سَمِعْنَا أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الْإِسْلَامِ يَقُولُ : إنَّ الْإِمَامَ إذَا جَهَرَ بِالْقِرَاءَةِ لَا تُجْزِئُ صَلَاةُ مَنْ خَلْفَهُ إذَا لَمْ يَقْرَأْ . وَقَالَ : هَذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ وَالتَّابِعُونَ ، وَهَذَا مَالِكٌ فِي أَهْلِ الْحِجَازِ وَهَذَا الثَّوْرِيُّ ، فِي أَهْلِ الْعِرَاقِ ، وَهَذَا الْأَوْزَاعِيُّ ، فِي أَهْلِ الشَّامِ ، وَهَذَا اللَّيْثُ ، فِي أَهْلِ مِصْرَ ، مَا قَالُوا لِرَجُلٍ صَلَّى خَلْفَ الْإِمَامِ ، وَقَرَأَ إمَامُهُ ، وَلَمْ يَقْرَأْ هُوَ : صَلَاتُهُ بَاطِلَةٌ . وَلِأَنَّهَا قِرَاءَةٌ لَا تَجِبُ عَلَى الْمَسْبُوقِ ، فَلَا تَجِبُ عَلَى غَيْرِهِ ، كَقِرَاءَةِ السُّورَةِ ، يُحَقِّقُهُ أَنَّهَا لَوْ وَجَبَتْ عَلَى غَيْرِ الْمَسْبُوقِ لَوَجَبَتْ عَلَى الْمَسْبُوقِ ، كَسَائِرِ أَرْكَانِ الصَّلَاةِ . فَأَمَّا حَدِيثُ عُبَادَةَ ، الصَّحِيحُ ، فَهُوَ مَحْمُولٌ عَلَى غَيْرِ الْمَأْمُومِ ، وَكَذَلِكَ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ)0

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الناصر: وهناك وجه آخر في ترجيح أن مراد أبو هريرة رضي الله عنه هو ما بوب له الإمام مالك رحمه الله من القراءة في السرية:
    وتمهيد لهذا الوجه أولا:
    قال ابن القيم رحمه الله في تهذيب سنن أبي داود
    2 ـ كتاب الصلاة : 279 ـ باب من رأى القراءة إذا لم يجهر:( وقد أعل البيهقي هذا الحديث بابن أكيمة، وقال: تفرد به وهو مجهول، ولم يكن عند الزهري من معرفته أكثر من أن رآه يحدث سعيد بن المسيب. واختلفوا في اسمه. فقيل عمارة وقيل عمار، قاله البخاري.
    وقوله: "فانتهى الناس عن القراءة" من قول لزهري، قاله محمد بن يحيى الذهلي صاحب الزهريات، والبخاري، وأبو داود. واستدلوا على ذلك برواية الأوزاعي، حين ميزه من الحديث، وجعله من قول الزهري. قال وكيف يكون ذلك من قول أبي هريرة وهو يأمر بالقراءة خلف الإمام. فيما جهر فيه وفيما خافت وقال غيره هذا التعليل ضعيف، فإن ابن أكيمة من التابعين وقد حدث بهذا الحديث ولم ينكره عليه أعلم الناس بأبي هريرة وهو سعيد بن المسيب ولا يعلم أحد قدح فيه ولا جرحه بما يوجب ترك حديثه ومثل هذا أقل درجات حديثه أن يكون حسنا. كما قال الترمذي.
    وقوله "فانتهى الناس" وإن كان الزهري قاله. فقد رواه معمر عن الزهري قول أبي هريرة وأي تناف بين الأمرين؟ بل كلاهما صواب، قاله أبو هريرة كما قال معمر وقاله الزهري كما قاله هؤلاء وقاله معمر أيضا كما قال أبو داود. فلو كان قول الزهري له علة في قول أبي هريرة لكان قول معمر له علة في قول الزهري، وأن نجعل ذلك كلام معمر.
    وقوله: "كيف يصح ذلك عن أبي هريرة، وهو يأمر بالقراءة خلف الإمام؟" فالمحفوظ عن أبي هريرة أنه قال "اقرأ بها في نفسك" وهذا مطلق ليس فيه بيان فيه أن يقرأ بها حال الجهر. ولعله قال له يقرأ بها في السر والسكتات، ولو كان عاما فهذا رأى له خالفه فيه غيره من الصحابة والأخذ بروايته أولى)0
    قال أبو داود في السنن رحمه الله :( : حدثنا مسدد وأحمد بن محمد المروزي ومحمد بن أحمد بن أبي خلف وعبد الله بن محمد الزهري وبن السرح قالوا ثنا سفيان عن الزهري سمعت بن أكيمة يحدث سعيد بن المسيب قال سمعت أبا هريرة يقول : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة نظن أنها الصبح بمعناه إلى قوله ما لي أنازع القرآن قال مسدد في حديثه قال معمر فانتهى الناس عن القراءة فيما جهر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بن السرح في حديثه قال معمر عن الزهري قال أبو هريرة فانتهى الناس وقال عبد الله بن محمد الزهري من بينهم قال سفيان وتكلم الزهري بكلمة لم أسمعها فقال معمر أنه قال فانتهى الناس قال أبو داود ورواه عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري وانتهى حديثه إلى قوله ما لي أنازع القرآن ورواه الأوزاعي عن الزهري قال فيه قال الزهري فاتعظ المسلمون بذلك فلم يكونوا يقرؤون معه فيما يجهر به صلى الله عليه وسلم قال أبو داود سمعت محمد بن يحيى بن فارس قال قوله فانتهى الناس من كلام الزهري)0 قال الشيخ الألباني : صحيح
    *********************
    رجح شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن قول فانتهى الناس هو قول الزهري 0
    وسبق كلام ابن القيم وترجيحه أن أبا هريرة رضي الله عنه والزهري ومعمر كل منهم قاله 0
    وذكر الشيخ الألباني رحمه الله أنه صحيح من قول أبي هريرة 0
    قال الناصر إذا علم ما سبق ذكره فإن الزهري أيضا أحد رواة حديث : (اقرأ بها في نفسك يا فارسي) وهو يجزم أن الصحابة لم يكونوا يقرؤون في الجهرية وقد علم قول أبي هريرة
    *******************
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى ج23 ص 273 ، وما بعدها :(
    وروى الزهري عن ابن اكيمة الليثي عن أبى هريرة أن رسول الله صلى عليه وسلم انصرف من صلاة جهر فيها فقال ( هل قرأ معي أحد منكم آنفا فقال رجل نعم يا رسول الله قال إني أقول مالي أنازع القرآن ( قال فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله فيما جهر فيه النبي بالقراءة في الصلوات حين سمعوا ذلك من رسول الله رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والنسائي والترمذي وقال حديث حسن قال أبو داود سمعت محمد بن يحيى بن فارس يقول قوله ( فانتهى الناس ( من كلام الزهري
    وروى عن البخاري نحو ذلك فقال في الكنى من التاريخ وقال أبو صالح حدثني الليث حدثني يوسف عن ابن شهاب سمعت ابن اكيمة الليثي يحدث أن سعيد بن المسيب سمع أبا هريرة يقول صلى لنا النبي صلاة جهر فيها بالقراءة ثم قال ( هل قرأ منكم أحد معي قلنا نعم قال إني أقول مالي أنازع القرآن ( قال فانتهى الناس عن القراءة فيما جهر الإمام قال الليث حدثني ابن شهاب ولم يقل فانتهى الناس وقال بعضهم هو قول الزهري وقال بعضهم هو قول ابن أكمية والصحيح أنه قول الزهري

    وهذا إذا كان من كلام الزهري فهو من أدل الدلائل على أن الصحابة لم يكونوا يقرأون في الجهر مع النبي فان الزهري من أعلم أهل زمانه او أعلم أهل زمانه بالسنة وقراءة الصحابة خلف النبي إذا كانت مشروعة واجبة أو مستحبة تكون من الأحكام العامة التي يعرفها عامة الصحابة والتابعين لهم بإحسان فيكون الزهري من أعلم الناس بها فلو لم يبينها لاستدل بذلك على انتفائها فكيف إذا قطع الزهري بان الصحابة لم يكونوا يقرأون خلف النبي في الجهر فان قيل قال البيهقي ابن اكيمة رجل مجهول لم يحدث إلا بهذا الحديث وحده ولم يحدث عنه غير الزهري
    قيل ليس كذلك بل قد قال أبو حاتم الرازي فيه صحيح الحديث حديثه مقبول وحكى عن أبي حاتم البستي أنه قال روي عنه الزهري وسعيد بن أبى هلال وابن أبيه عمر وسالم بن عمار ابن اكيمة بن عمر )0
    قال الناصر وسيأتي أيضا مزيدا مما يتعلق بقول أبي هريرة رضي الله عنه إن شاء الله 0

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال ابن المنذر رحمه الله في الأوسط كتاب الصلاة : 1264 حدثنا موسى بن هارون ، قال : ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، قال : ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن ذكوان أبي صالح ، عن أبي هريرة ، وعائشة قالا : " اقرأ خلف الإمام فيما يخافت به "
    قال الناصر : لم أنتبه أن هذا قد سبق وحان وقت صلاة المغرب
    فعسى أن يكون خيرا ونلتقي في وقت آخر بإذن الله
    التعديل الأخير تم بواسطة الناصر ; 03-24-2006 الساعة 06:24 PM

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال عبد ىالرزاق الصنعاني رحمه الله في مصنفه
    2691 عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري قال : " إذا جهر الإمام فلا تقرأ شيئا " عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة مثله
    وحضر أيضا وقت صلاة المغرب والحمد لله أولا وآخرا

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    وفي المدونة الكبرى : كتاب الصلاة الثاني : استقبال الإمام يوم الجمعة والإنصات :
    (وَسَأَلْنَا مَالِكًا عَنْ الرَّجُلِ يُقْبِلُ عَلَى الذِّكْرِ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ ؟ فَقَالَ : إنْ كَانَ شَيْئًا خَفِيفًا سِرًّا فِي نَفْسِهِ فَلَا بَأْسَ بِهِ ، قَالَ : وَأَحَبُّ إلَيَّ أَنْ يُنْصِتَ وَيَسْتَمِعَ . قَالَ مَالِكٌ : وَيَجِبُ عَلَى مَنْ لَمْ يَسْمَعْ الْإِمَامَ مِنْ الْإِنْصَاتِ مِثْلُ مَا يَجِبُ عَلَى مَنْ يَسْمَعُهُ ، قَالَ : وَإِنَّمَا مِثْلُ ذَلِكَ مِثْلُ الصَّلَاةِ يَجِبُ عَلَى مَنْ لَمْ يَسْمَعْ الْإِمَامَ فِيهَا مِنْ الْإِنْصَات مِثْلُ مَا يَجِبُ عَلَى مَنْ يَسْمَعُهُ )0
    وقال ابن المنذر في الأوسط :( قال أبو بكر : وممن مذهبه أن لا يقرأ خلف الإمام فيما يجهر به الإمام ، سمع المأموم قراءة الإمام أو لم يسمع ، ويقرأ خلفه فيما لا يجهر به الإمام سرا في نفس المأموم : الزهري ، ومالك بن أنس ، وابن المبارك ، وأحمد ، وإسحاق . وقد كان الشافعي إذ هو بالعراق يقول : ومن كان خلف الإمام فيما يجهر فيه الإمام بالقراءة فإن الله يقول : وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا الآية ، فهذا عندنا على القراءة التي يسمع خاصة ، فكيف ينصت لما لا يسمع ؟ . ثم قال بمصر : فيها قولان : أحدهما لا يجزئ من صلى معه إذا أمكنه أن يقرأ إلا أن يقرأ بأم القرآن ، والثاني يجزيه أن لا يقرأ ويكتفي بقراءة الإمام . وحكى البويطي عنه أنه كان يرى القراءة خلف الإمام فيما أسر به وما جهر )0

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال عبد الرزاق الصنعاني رحمه الله في المصنف :
    2718 قال ابن جريج : وحدثني ابن شهاب ، عن سالم ، أن ابن عمر كان يقول : " ينصت للإمام فيما يجهر به في الصلاة ولا يقرأ معه
    وقال ابن المنذر رحمه الله في الأوسط :
    1266 حدثنا إسحاق ، عن عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، قال : حدثني ابن شهاب ، عن سالم أن ابن عمر ، كان يقول : " ينصت للإمام فيما يجهر به في الصلاة ولا يقرأ معه "

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •