النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: رسالتان فى احكام مغالاة المهور والحفلات للامام ابن باز رحمه الله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    333

    رسالتان فى احكام مغالاة المهور والحفلات للامام ابن باز رحمه الله

    السؤال :
    نشكو من بيوت الأفراح والمغالاة فيها ، لاسيما أن كثيراً من الناس اتخذها عادة ، ويشترط لزواج ابنته أن يكون البيت الفلاني . . . وهذا يثقل كاهل العريس ، نرجو التوجيه؟


    الجواب :
    لا ريب أن السنة عدم التكلف في المهور والولائم من أجل تسهيل زواج الشباب والفتيات وأن يتواصى أهل الزوج وأهل الزوجة بترك التكلفة وبقلة المهور تشجيعا للشباب على الزواج .
    ولا شك أن قصور الأفراح مما يثقل كاهل الزوج والزوجة في بعض الأحيان ، وكذلك الولائم مما يشق عليهما أيضاً . فالمشروع للجميع عدم التكلف في ذلك كله وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((خير الصداق أيسره ، وخيرهن أقلهن مؤنة)) فالمشروع للجميع الحرص على إتباع السنة فالرسول عليه الصلاة والسلام قال لعبد الرحمن بن عوف : ((أولم ولو بشاة)). والنبي صلى الله عليه وسلم أولم على زينب بخبز ولحم ، ودعا الناس إلى وليمته .
    والمقصود : أن جنس الولائم مشروع في النكاح ، لكن ينبغي للمسلم عدم التكلف بجعل الطعام الكثير الذي يفضي إلى إلقائه في القمائم والمحلات المرغوب عنها ، ويمنعها الفقراء والمحاويج ، وإذا اكتفوا بقصورهم ولم يتوسعوا في دعوة الناس . . فالأمر في هذا أحسن . لأن المهم إعلان النكاح ، والقيام بالوليمة ولو بشاة واحدة ، أو شاتين ودعوة بعض الأقارب وعدم التوسع في ذلك أرفق بالجميع .


    المصدر :
    مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثالث.


    ************************************************** *******************************

    السؤال :
    الحفلات التي تقام في الفنادق ، وتكلف أموالا طائلة هل هي إسراف وإن كانت إسرافا فنأمل من سماحتكم التنبيه على ذلك ؟

    الجواب :
    الحفلات التي تقام في الفنادق فيها أخطاء ، وفيها مؤاخذات متعددة منها أن الغالب أن بها إسرافا وزيادة لا حاجة إليها .
    الأمر الثاني : أن ذلك يفضي إلى التكلف في اتخاذ الولائم ، والإسراف في ذلك ، وحضور من لا حاجة إليه .
    والثالث : أنه قد يؤدي إلى اختلاط الرجال بالنساء من عمال الفندق وغيرهم ، فيكون في هذا اختلاط مشين ومنكر ، وهكذا قصور الأفراح التي تستأجر بنقود كثيرة ، ينبغي تركها وعدم التكلف في ذلك رفقا بالناس ، وحرصا على الاقتصاد وعدم الإسراف والتبذير ، وحتى يتمكن المتوسطون في الدخل من الزواج وعدم التكلف . لأنه إذا رأى ابن عمه أو قريبه يتكلف في الفنادق وفي الولائم الكبيرة : إما أن يماثله ويشابهه فيتكلف الديون والنفقات الباهظة ، وإما أن يتأخر ويتقاعس عن الزواج خوفا من هذه التكلفات .
    فنصيحتي لجميع الإخوان المسلمين ألا يقيموها في الفنادق ، ولا قصور الأفراح الغالية ، بل تقام إما في قصر نفقته قليلة أو في البيوت ، فهذا لا بأس به ، وعدم إقامتها في قصور الأفراح ، والاكتفاء بإقامتها في البيت حيث أمكن ، ذلك أولى ، وأبعد عن التكلف والإسراف . والله المستعان .


    المصدر :
    مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    32
    جزاك الله خير
    [frame="4 90"] قيل لأحمد بن حنبل: الرجل يصوم ويصلي ويعتكف أحب إليك أو يتكلم في أهل البدع؟ فقال: إذا صام وصلى واعتكف، فإنما هو لنفسه، وإذا تكلم في أهل البدع، فإنما هو للمسلمين، هذا أفضل.
    [/frame]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •