ولا تكن مرجيا بدينه يلعب جهلا وسفها كتلاعب الصبيان
وتفرق الارجاء شر تفرق الى ثلاث زيدت على الثنتان
فان عرفت الله فالايمان لك وان كنت دا الملعون في القران
وانطق شهادة الايمان وان يكن لك قلبا كفورا تفز بجنان
او انطق وامن بقلبك واتركن عمل الجوارح خارج الايمان
او قل بان اعمال الجوارح ما هي الا شرط الكمال في الايمان
كداك قل لا طارئا عليه تحول من زيادة الايمان او نقصان
او تحيل كاليهود تحيلوا كما في قصة السبت والحيتان
فقل ان الايمان قول شهادة وعمل جوارح وتصديق الجنان
وان ترك الاعمال يبقى مؤمنا كالمؤمن صاحب الفسق والعصيان
نبدوا الوحيين واتبعوا الهوى تركوا سنة المهدي والقران
خرقوا اجماع الصحابة والالى من خلفهم اهل العلم والعرفان
اخدوا المتشابهات لجهلهم ونبدوا الممحكمات بالبطلان
وعقد اهل السنة ان يرجعوا متشابه الايات لمحكم القران
كداك في قول الرسول محمد وفي قول اهل الفضل والاحسان
فالواجب حمل الكلام حقيقة على الحق لا يخفى على الادهان
وان كان الحمل الى التفصيل من مجمل قول اهل العلم والعرفان
فكيف بالمبعوث للناس رحمة فضلا عن منزل الحق والفرقان
فاسمع مقالتي واهتمن بها فرب واع في الوعظ والتبيان
ايك ودين الارجاء فانه لاهل الهوى وحي من الشيطان
ودعاته مثل اليهود تعلموا ولم يعملوا بدا العلم والايمان
هم اهل الشر والمراء والدجل وهم اهل التلفيق والبهتان
همز ولمز لاهل الحق زيادة على الكدب الصريح والطغيان
كلامهم جهل وقبح فعلهم يتخبطون كالحمر والثيران
يدعون العلم ناقشهم ترى بلاهة النعسان و السكران
تعبوا من العلم اد ما قدروا له فادعاه كل عويجز كسلان
وللمرجئة حق علي محتم وجب الوفاء به صادعا بلساني
ان اقول وان اقول مؤكدا تبا لكم يا عسكر الشيطان
يتبع......