وللخوارج اعلنتها بصراحة حربا بالقلب والقول و الاركان
يكفرون المسلمين جراءة وقلوبهم حقدا تفور بالغليان
يكيدون للاسلام وكائدهم رب عظيم انى يستوي الكيدان
ويمكرون باهله مكرا ولكن الله ماكرهم فما هما سيان
وعد النبي لئن لقاهم انه ليقتلنهم كعابدي الاوثان
وشبه القتل بقوم هود انهم قد اغضبوا الله سالف الازمان
فدمر الله عليهم ديارهم تدميرا عظيما شامل الاركان
في يوم نحس وريح صرصرا فخرب الله عادا بعد ثمان
ومجاهد يلقى العدو بسيفه ومقتول الخوارج يلتقيان
فله اجر الشهيد في حسناته وقاتل الخوارج قل له اجران
وصف النبي بقوله وبيانه صفة الخوارج ايما تبيان
وقال بانهم شر الخلق ما دون السماء وشيعة الشيطان
ومقتديا بالنبي اقولها والساكت عليه لعنة الكتمان
يا ايها السامعون مقالتي انا صارخ بالحق والبرهان
اني برئ من الخوارج انهم اهل الضلال هم الوا الطغيان
هم الطغاة هم العتاة وانهم لاهل الحق في كفرهم قولان
هدا واني بالبراءة اعترف من اهل الضلال صادعا بلساني
اظهروا للناس اثواب التقى وحشوا بواطنهم من الانتان
كدروا صفو الطريق وغوروا سبل الهدى بالجهل والبهتان
همزوا اتباع الرسول تغيضا اد اهتدوا من حيضة الخدلان
فاصدع بالحق المنير ولا تخف من قلة الانصار والاعوان
واعلم بان الله ناصر دينه سبحانه وكاف عبده بامان
يا رب وانصر سنة رسولنا كما قد كنت تنصره بكل زمان
وانصر اهل السنة يا رب من عادوا كل دا الخلق في رضا الرحمن
هم الغرباء رضوا ولايتك التي من قد نالهم نال كل اماني
وصل اللهم صلاة وسلاما على رسولك المبعوث بالقران
وعلى اله وصحبه ما نجم اضا واتباعهم بالفضل والاحسان

انتهت بحمد الله