قال الحافظ محمد بن علي القصاب في كتابه النافع " نكت القرآن الدالة على البيان ( 1/ 480-481): "ولا أعلم بين الأمة خلافاً في أن الخارج من الكفر إلى الإيمان لو قال أؤمن بالله، وأؤمن بأن الصلاة والزكاة حق ،ولكن لا أقيمهما ،وأقتصر على القول بالشهادة أنه لا يقبل منه ، وأنه كافر كما كان، حلال الدم والمال، وأن الذي حرم دمه بالشهادة هو الذي يحمل عليه في الحرب فيظهر القول بها، أو يجئ متبرعا فيقولها ويسكت ليؤمر بالصلاة والزكاة على الأيام ولا يَشترط ترك الصلاة والزكاة في وقت إسلامه" أ.هـ