ولبعضهم :
ومن يشأ الرحمنُ يخفضْ بقدره *** وليس لمن لم يرفعِ اللّهُ رافعُ
وفوضْ إِلى اللّهِ الأمورَ إِذا اعْتَرَتْ *** وباللّهِ لا بالأقربينَ تدافعُ
وداوِ ضميرَ القلبِ بالبرِّ والتقى *** ولا يستوي قلبانِ قاسٍ وخاشعُ
ولبعضهم :
ومن يشأ الرحمنُ يخفضْ بقدره *** وليس لمن لم يرفعِ اللّهُ رافعُ
وفوضْ إِلى اللّهِ الأمورَ إِذا اعْتَرَتْ *** وباللّهِ لا بالأقربينَ تدافعُ
وداوِ ضميرَ القلبِ بالبرِّ والتقى *** ولا يستوي قلبانِ قاسٍ وخاشعُ
ولبعضهم :
أموت ويبقى كل ما سطرته *** فياليت من يقرأ كتابي دعا ليا
لعل إلهي أن يمن بلطفه *** ويرحم تقصيري وسوء فعاليا
اف على العلم الدي تدعونه ادا كان في علم النفوس رداها
قال الله جل جلاله :( وبدا لهم من الله مالم يكونوا يحتسبون)
قال جل جلاله :( فذكر بالقرآن من يخاف وعيد)
عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لجبريل : " ما لي لا أرى ميكائيل ضاحكاً قط ؟ " قال : ما ضحك ميكائيل منذ خلقت النار .
رواه أحمد ( 12930 ) ، وقال المناوي في " فيض القدير " ( 5 / 452 ) : ... قال الزين العراقي إسناده جيد ، وحسنه الشيخ الألباني في " صحيح الترغيب " ( 3664 ) . [ تنبيه : هذا الحديث من الأحاديث التي تراجع الشيخ الألباني من تضعيفه إلى تحسينه ] .
وقوله تعالى : { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمْ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ } [ الحديد / 16 ] :
قال ابن مسعود رضي الله عنه : ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية إلا أربع سنين.
رواه مسلم ( 3027 ) .
قال الله تعالى - في وصف عباده العلماء الصالحين - : { إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلاْذْقَانِ سُجَّدًا . وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبّنَا لَمَفْعُولاً . وَيَخِرُّونَ لِلاْذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا } [ الإسراء :107-109 ] .
**قال القرطبي : هذا مدح لهم , وحق لكل من توسم بالعلم , وحصل منه شيئا أن يجري إلى هذه المرتبة , فيخشع عند استماع القرآن ويتواضع ويذل ." تفسير القرطبي " ( 10 / 341 )
**وعن عبد الله بن شداد أنه قال : سمعتُ نشيج عمر وأنا في آخر الصف وهو يقرأ سورة يوسف { إنما أشكو بثي وحزني إلى الله } [ يوسف / 86 ] . رواه البخاري معلقاً ، انظر : " فتح الباري " لابن حجر ( 2 / 206 ) .
**قال أبو سليمان الداراني - كما ذكر عنه ابن كثير في ترجمته في " البداية والنهاية " ( 10 / 256 ) : لكل شيء علَم وعلَم الخُذلان : ترك البكاء من خشية الله .
قال الألبيري - رحمه الله - :
ولا تضحكْ مع السفهاءِ يومـاً *** فإنّك سوف تبكي إن ضحكتا !
ومَن لك بالسرور وأنتَ رهنٌ؟ *** وما تدري أتُفْدى ؟ أم غُلِلْتا ؟!
ولو بكت الدّما عيناك خوفاً ! *** لذنبـك لم أقل لك قـد أمِنْتا !
ومَن لك بالأمان وأنتَ عبـدٌ *** أُمِرْتَ فما ائتمرتَ ولا أطَعْتا!
جزاك الله خيرا أخي الأموي وبارك فيك وغفر لنا ولك ولجميع إخواننا بمنه وكرمه
وقد أحسن من قال :
فلا تكتب بكفك غير شيء *** يسرك في القيامة أن تراه
وقد أحسن من قال :
أموت ويبقى كل ما سطرته *** فياليت من يقرأ كتابي دعا ليا
لعل إلهي أن يمن بلطفه *** ويرحم تقصيري وسوء فعاليا