غرس الجنة

[أبوحذيفة المدني]

جزاك الله خيرا

[الناصر]

ذكر المحدث الألباني رحمه الله في الصحيحة ج 6 : رقم الحديث : 2880 ص890
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر غرس الله بكل واحدة منهن شجرة في الجنة )
وذكر المحدث الألباني رحمه الله ورفع درجته : في السلسلة الصحيحة ج1 ح 105 ص214 وقال :( حسن)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(
لقيت إبراهيم ليلة أسري بي ، فقال : يا محمد ! أقرىء أمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء ، وأنها قيعان ، غراسها : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ( ولا حول ولا قوة إلا بالله ) .
قال العلامة ابن القيم رحمه الله في نونيته :
وتأمل الباء التي قد عينت *** سبب الفلاح لحكمة الفرقان
وأظن باء النفي قد غرتك في *** ذاك الحديث أتى به الشيخان
لن يدخل الجنات أصلا كادح***بالسعي منه ولو على الأجفان
والله ما بين النصوص تعارض *** والكل مصدرها عن الرحمن
لكن بالاثبات والتسبيب وال*** باء التي للنفي بالأثمان
والفرق بينهما ففرق ظاهر *** يدريه ذو حفظ من العرفان
وقال رحمه الله بعد ذلك :
فصل في أقامة المأتم على المتخلفين عن رفقة السابقين
بالله ما عذر أمريء هو مؤمن *** حقا بهذا ليس باليقظان
بل قلبه في رقدة فاذا استفا *** ق فلبسه هو حلة الكسلان
تالله لو شاقتك جنات النعيم *** طلبتها بنفائس الأثمان
وسعيت جهدك في وصال نواعم *** وكواعب بيض الوجوه حسان
جليت عليك عرائس والله لو *** تجلى على صخر من الصوان
رقت حواشيه وعاد لوقته *** ينهال مثل نقى من الكثبان
لكن قلبك في القساوة جاز حد*** الصخر والحصباء في اشجان
لو هزك الشوق المقيم وكنت ذا *** حسن لما استبدلت بالأدوان
أو صادفت منك الصفات حياة*** قلب كنت ذا طلب لهذا الشأن
خود تزف الى ضرير مقعد *** يا محنة الحسناء بالعميان
شمس تزف إليه ما *** ذا حيلة العنين في الغشيان
قال أبو العتاهية رحمه الله :
يا عجبا لي أقمت في وطن *** ساكنه كلهم على سفر

[الناصر]

الحديث : 3762 - ( صحيح )وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل يقول لأهل الجنة يا أهل الجنة فيقولون لبيك ربنا وسعديك والخير في يديك فيقول هل رضيتم فيقولون وما لنا لا نرضى يا ربنا وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك فيقول ألا أعطيكم أفضل من ذلك فيقولون وأي شيء أفضل من ذلك فيقول أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا رواه البخاري ومسلم والترمذي
قال ابن القيم رحمه الله في نونيته:
فصل
في كلام الرب جل جلاله مع أهل الجنة
أو ما سمعت بأنه سبحانه ***حقا يكلم حزبه بجنان
فيقول جل جلاله هل أنتم *** راضون قالوا نحن ذو رضوان
أم كيف لا نرضى وقد أعطيتنا *** مالم ينله قط من انسان
هل ثم شيء غير ذا فيكون أف*** ضل منه نسأله من المنان
فيقول أفضل منه رضواني فلا *** يغشاكم سخط من الرحمن
ويذكر الرحمن واحدهم بما *** قد كان منه سالف الأزمان
منه إليه ليس ثم وساطة ***ما ذاك توبيخا من الرحمن
لكن يعرفه الذي قد ناله *** من فضله والعفو والاحسان
ويسلم الرحمن جل جلاله*** حقا عليهم وهو في القرآن