النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: كلام العلماء

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    ****
    المشاركات
    465

    كلام العلماء

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الشيخ عبدالله بن الشيخ محمد بن عبدالوهاب : (( ثم إنا نستعين على فهم كتاب الله بالتفاسير المتداولة المعتبرة ... وعلى فهم الحديث بشروح الأئمة المبرزين كالعسقلاني، والقسطلاني على البخاري، والنووي على مسلم )) ، وقال : (( ولله در النووي في جمعه كتاب " الأذكار " )) ." الدرر السنية " : ( 1/127، 133 ) .

    سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
    ما هو موقفنا من العلماء الذين أوَّلوا في الصفات ، مثل ابن حجر ، والنووي ، وابن الجوزي ، وغيرهم ، هل نعتبرهم من أئمة أهل السنَّة والجماعة أم ماذا ؟ وهل نقول : إنهم أخطأوا في تأويلاتهم ، أم كانوا ضالين في ذلك ؟
    فأجابوا :
    " موقفنا من أبي بكر الباقلاني ، والبيهقي ، وأبي الفرج بن الجوزي ، وأبي زكريا النووي ، وابن حجر ، وأمثالهم ممن تأول بعض صفات الله تعالى ، أو فوَّضوا في أصل معناها : أنهم في نظرنا من كبار علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم ، فرحمهم الله رحمة واسعة ، وجزاهم عنا خير الجزاء ، وأنهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة رضي الله عنهم وأئمة السلف في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير ، وأنهم أخطأوا فيما تأولوه من نصوص الصفات وخالفوا فيه سلف الأمة وأئمة السنة رحمهم الله ، سواء تأولوا الصفات الذاتية ، وصفات الأفعال ، أم بعض ذلك .
    وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " انتهى .
    الشيخ عبد العزيز بن باز. الشيخ عبد الرزاق عفيفي . الشيخ عبد الله بن قعود
    "فتاوى اللجنة الدائمة" (3/241) .

    يقول العلامة بن باز - رحمه الله - :
    (.....ليس من أهل العلم من يكفر ابن حجر وغيره ممن وقعوا في التأويل ، ومذهب العالم هو آخر ما مات عليه .
    16- ثم قال الصابوني في مقاله الخامس هداه الله وألهمه التوفيق ما نصه : ( ولكني أربأ بإخواني السلفيين أن يتحملوا في أعناقهم وزر تضليل الأمة وتكفير أئمة المسلمين من أهل الفقه والحديث والتفسير الذين هم على مذهب الأشاعرة فماذا سنجني إن فرقنا صف المسلمين ونسبنا إلى الضلال شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني شارح البخاري . . . وذكر جماعة آخرين ، ثم قال : ( وكل هؤلاء الأئمة الأجلاء وغيرهم على مذهب الإمام الأشعري . . إلخ ) ا . هـ .
    والجواب أن يقال :
    ليس من أهل العلم السلفيين من يكفر هؤلاء الذين ذكرتهم ، وإنما يوضحون أخطاءهم في تأويل الكثير من الصفات ويوضحون أن ذلك خلاف مذهب سلف الأمة وليس ذلك تكفيرا لهم ولا تمزيقا لشمل الأمة ولا تفريقا لصفهم ، وإنما في ذلك النصح لله ولعباده وبيان الحق والرد على من خالفه بالأدلة النقلية والعقلية والقيام بما أوجب الله سبحانه على العلماء من بيان الحق وعدم كتمانه والقيام بالدعوة إلى الله والإرشاد إلى سبيله ، ولو سكت أهل الحق عن بيانه لاستمر المخطئون على أخطائهم وقلدهم غيرهم في ذلك وباء الساكتون بإثم الكتمان الذي توعدهم الله عليه في قوله سبحانه : إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ * إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ وقد أخذ الله على علماء أهل الكتاب الميثاق ليبيننه للناس ولا يكتمونه ، وذمهم على نبذه وراء ظهورهم وحذرنا من اتباعهم . فإذا سكت أهل السنة عن بيان أخطاء من خالف الكتاب والسنة شابهوا بذلك أهل الكتاب المغضوب عليهم والضالين . ثم يقال للأخ الصابوني : ليس علماء الأشاعرة من اتباع أبي الحسن الأشعري . لأنه رجع عن تأويل الصفات وقال بمذهب أهل السنة والجماعة في إثبات الأسماء والصفات وإمرارها كما جاءت من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل كما أوضح ذلك في كتابيه : ( الإبانة ) و ( المقالات ) فعلم مما ذكرنا أن من أول الصفات من المنتسبين للأشعري فليس على مذهبه الجديد بل هو على مذهبه القديم .
    ومعلوم أن مذهب العالم هو ما مات عليه معتقدا له لا ما قاله سابقا ثم رجع عنه فيجب التنبه لذلك والحذر مما يلبس الأمور ويضعها في غير موضعها ، والله المستعان .
    مجموع فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى

    و العلاَمة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - :( .... و هو - رحمه الله - يعني النووي - مجتهد , و المجتهد يخطىء ويصيب , و قد أخطأ - رحمه الله - في مسائل الأسماء و الصفات , فكان يؤوَل فيها لكنَه لا ينكرها , فمثلا : (استوى على العرش) يقول أهل التأويل معناها : استولى على العرش , لكن لا ينكرون : (استوى) لأنَهم لو أنكروا الاستواء تكذيبا لكفروا , فهم يصدَقون به , و لكن يحرفونه . و مثل هذه المسائل التي وقع منه - رحمه الله - خطأ في تأويل بعض الصفات إنَه لمغمور بما له من فضائل و منافع جمَة , ولا أظنَ أن ما وقع منه إلاَ صادر عن اجتهاد و تأويل سائغ - ولو في رأيه - و أرجوا أن يكون من الخطأ المغفور, و أن يكون ما قدَمه من الخير و النَفع من السعي المشكور , و أن يصدق عليه قول الله تعالى : { إنَ الحسنات يذهبن السيئات }
    و لقد ضلَ قوم من خلف الخالفين الذين أخدوا يسبَونه سبَا عظيما حتَى بلغني أنَ أحدهم قال : يجب أن يحرق شرح النوويَ على صحيح مسلم , نسأل الله العافية , فالنوويَ نشهد له فيما نعلم بالصلاح و أنَه مجتهد ...) " من شرح الأربعين ص : 7 - 8

    و الشيخ العلامة حماد الانصاري رحمه الله : (( سألني بعض الشباب ما تقول في قراءة كتب المبتدعة مثل ابن حجر و النووي و غيرهما ؟
    فقلت لهم : لو كنتُ مسئوولاً لكبلتكم و رميتكم في السجن. و سؤالهم هذا سؤال إضلال و ضلال )) كتاب ترجمة الشيخ حماد . ص 584.

    و قال أيضا : (( لو كان لي سلطان على الذي يقول بعدم القراءة في فتح الباري و شرح النووي على صحيح مسلم لأخذته و سجنته حتى يتوب و هذا القول لا يقوله إلا سفيه يعني عدم قراءة الفتح و شرح مسلم ))

    و الشيخ العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله :

    سائلٌ آخر يسألُ فيقول: إن بعض الشباب السلفيين كلما ذُكِرَ عندهم الحافظ ابن حجر يقولون إنه اشعريٌ فيريد توضيح عقيدة هذا الإمام (السائل) توضيحا شافيا ـ كما قال ـ وغيره من الأئمة الذين قد زلوا في بعض العقائد، فيطلب السائل إزالة الغبش على حد تعبيره من هذه المسألة؟؟؟

    [ الجواب] : الحافظ ابن حجر والإمام النووي والذهبي والبيهقي أحياناً والإمام الشوكاني وغير ذلك من الأئمة الذين خدموا الكتاب والسنة وقعوا في بعض التأويلات، في بعض تأويلات نصوص الصفات،

    في أمثال هؤلاء يقول شيخ الإسلام: فإذا كان الله يقبل عذر من يجهل تحريم الخمر وربما وجوب الصلاة لكونه عاش بعيداً عن العلم وأهله فهو لم يطلب العلم ولم يطلب الهدى ولم يجتهد، فكون الله يعفو ويسمح فيقبل عذر من اجتهد ليعلم الخير وليعلم الهدى وبذل كل جهوده في ذلك ولكنه لم يدرك كل الإدراك فوقع في أخطاءٍ إما في باب الأسماء والصفات أو في باب العبادة أخطئ أخطاءً بعد أن اجتهد ليعرف الحق، يقول شيخ الإسلام: أمثال هؤلاء أحق بالعفو والرحمة والسماح أو كما قال رحمه الله،

    وشيخ الإسلام كان يناقش علماء الجهمية جهابذة علماء الجهمية فيقول لهم: لو قلت أنا ما قلتموه أنتم أي لو كنت أنا مكانكم لأكون كافرا ولكنكم معذورون لأنكم جُهَّال، يرى شيخ الإسلام أن الإنسان يُعذر بجهله وخصوصا إذا بذل مجهوده ليعرف الحق ولا فرق عنده وعند غيره من المحققين بأن الجهل في الفروع والأصول قد يصوغ في هذا أدلةً منها قصة الإسرائيلي النباش الذي لمَّا دنى أجله أوصى إلى أولاده إذا مات يحرقوه فيسحقوه فيرموه في اليم ويضعوا جزءً منه من الذر في البرد والجزء الآخر في البحر ويتفرق وفي زعمه إذا فعل ذلك سوف يفوت على الله, قال لأن قَدِرَ الله عليَّ ليعذبني عذابا لم يعذب أحداً قبلي أو كما قال.

    يقول الإمام بن تيمية إنه جهل عموم قدرة الله تعالى. وفُعِلَ به ذلك فبعثه الله فأوقفه بين يديه فسأله ما الذي حملك على، هذا قال خشيتك يا رب، الخوف من الله، بمعنى إنه مؤمنٌ ويخاف الله مع ذلك جهل عموم قدرة الله تعالى وأن الله قادر على أن يجمع تلك الذرَّات فيبعثها، هذا جهلٌ في أصول الدين.....الإمام الشوكاني كان شيعيا لأنه زيدي والزيدية من الشيعة ومن اقرب طوائف الشيعة إلى الحق، ترك الزيدية ورحل وقاطع جميع المذاهب تقليدا، كان مجتهدا غير مقلد وسعى ليلحق بركب السلف في تفسيره وفي نيل الأوطار وفي غيرهما مما كتب ولكن فاته الشيء الكثير إلى أن تصور الإمام رحمه الله أن التفويض هو منهج السلف، وهذا خطأ،

    التفويض ... تفويض معاني النصوص ليس هو منهج السلف، منهج السلف معرفة معاني النصوص كلها من السمع والبصر والاستواء والنزول والمجيء وغير ذلك، وتفويض الحقيقة إلى الله، التفويض تفويضان: تفويض المعاني وهذا خطأ وهو الذي وقع به الإمام الشوكاني عفا الله عنه، وتفويض الحقيقة والكيفية والكنه وهذا الذي عناه الإمام مالك حيث قال: ((الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة))،

    وبالإختصار هؤلاء معذورون فيما وقع منهم من الأخطاء في التأويل، و إطلاق اللسان عليهم بكل جرأة إنهم مبتدعة وأن من لم يبدعهم فهو مبتدع، هذه جرأة جديدة من بعض الشباب الذين أصيبوا بنكسة الحداد، فنسأل الله تعالى أن يهدي قلوبهم ويردهم إلى الصواب وهم اخطئوا كثيرا وابتعدوا كثيرا عن الجادة، فصاروا يبدعون الأحياء والأموات على حدٍ سواء، العلماء كبار علمائنا الذين يحضرهم مجالسهم طلاب العلم وغيرهم، طلاب العلم وغيرهم، السلفيون والخلفيون على حدٍ سواء الذين يستفيدون من مجالسهم، مجالسهم مجالس العلم والمذاكرة يُبَدِّعُونَهُمْ بدعوة أنهم يجالسون المبتدعة، وهذا الخطأ فشى للأسف بين الشباب في الآونة الأخيرة وخير ما نقوله: - اللهم اهدي قلوبهم -.(قرة عيون السلفية بالإجابات على الأسئلة الكويتية).

    و سئل الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله عن بعض الناس يبدعون ابن حجر و النووي و ابن حزم و الشوكاني .

    فأجاب :(( لهؤلاء الأئمة من الفضائل و العلم الغزير و الإفادة للناس و الاجتهاد في حفظ السنة و نشرها و المؤلفات العظيمة ما يغطي ما عندهم من أخطاء رحمهم الله تعالى.
    و النووي و ابن حزم و ابن حجر و الشوكاني و البيهقي هؤلاء أئمة كبار محل ثقة عند أهل العلم و لهم من المؤلفات العظيمة و المراجع الاسلامية التي يرجع إليها المسلمون ما يغطي أخطاءهم و زلاتهم رحمهم الله تعالى .
    و لكن أنت يا مسكين ماذا عندك ؟ يا من تتلمس و تتجسس على ابن حجر و ابن حزم و من ذكر معهما ماذا نفعت المسلمين به ؟ ماذا جمعت من العلم ؟ هل تعرف ما يعرفه ابن حجر و النووي ؟
    هل قدمت للمسلمين ما قدم ابن حزم و البيهقي ؟
    سبحان الله !!!! رحم الله امرأ عرف قدر نفسه ، قلَّ علمك فتجرأت ، و قلَّ ورعك فتكلمت ))
    (( الأجوبة المفيدة ص220 و ما بعدها ))

    و فضيلة الشيخ عبدالعزيز الراجحي حفظه الله:
    ما رأيكم - حفظكم الله - فيمن يحذر الناس من كتب ابن حجر والنووي ؛ لأن فيها شيئا من التعطيل، بل ربما أمر بإحراقها، ووصفهم بأنهم من أهل البدع؟

    الجواب : هؤلاء والعياذ بالله عندهم غلو، وهؤلاء مخطئون خطئًا عظيما كبيرا، فكتاب فتح الباري لابن حجر كتاب عظيم، ما زال العلماء في كل عصر ومصر بعده ينهلون من معينه، ويستفيدون منه، فهو كتاب عظيم من أعظم الكتب، أما الأخطاء في مسألة العقيدة فممكن تلافيها، ما زال العلماء ينبهون عليها, وهؤلاء الأئمة لم يتعمدوا هذا الخطأ وهم علماء كبار أجلاء، نرجو الله أن يغفر لهم، فهم نشئوا على هذا وصاروا يؤولون في بعض الصفات، لكن ليس معنى هذا أن يهجر الكتاب، هذا كتاب عظيم.

    وكذلك النووي في شرح مسلم سلك هذا المسلك في الصفات، لكنه كتاب عظيم في معاني الحديث والاستنباطات وفي الأحكام الفقهية، فهي كتب عظيمة، كيف يهدر ما فيها من العلم من أجل أشياء يسيرة ممكن تلافيها، وممكن التنبيه عليها، هذا غلط كبير، وهؤلاء الذين يفعلون ذلك جهلة سفهاء، والذين يحرقونها، ويحذرون منها كذلك، أما الأغلاط فليس هناك أحد يسلم من الغلط، ليس هناك كتاب معصوم إلا كتاب الله.

    أما لو كتاب أكثره فيه أخطاء وأغلاط عظيمة مثل كتاب الزمخشري " الكشاف "، أو كتاب " مفاتيح الغيب " للرازي هذا خطير يؤثر على طالب العلم المبتدئ، فلا ينبغي لطالب العلم المبتدئ أن يقرأ فيهما؛ لأنه يدعوك إلى مذهبه، يدعوك للقول بالحلول، وإنكار وجود الله، يدعوك إلى تعلم السحر، فلا يصلح أن يقرأ ذلك إلا طالب العلم الذي عنده بصيرة.

    أما كتاب فتح الباري لابن حجر كتاب عظيم، نفع الأمة، جلس في شرحه سبعة عشر عاما، رحمه الله، من أنفع وأحسن الكتب، ولا يستغني عنه طالب العلم، كذلك شرح صحيح مسلم للنووي.

    والذي يحذر الناس من هذين الكتابين أو يحرقهم، هذا سفيه جاهل، يجب أن يؤخذ عليه، ويؤدب ويعزر حتى يرتدع عن هذا العمل المشين، ويرفع به إلى ولاة الأمور، إلى المحكمة حتى يحكم عليه بالتعزير والتأديب، حتى يتوب من هذا العمل المشين.

    لســـــؤال : يقول عفا الله عنك: بعض الشراح الذين يذكرهم ابن حجر -رحمه الله تعالى- كابن بطال وابن أبي جمرة وغيرهم.. ما هي ؟

    الإجـــــابة :

    في الغالب أنهم على طريقة الأشاعرة كابن بطال وابن التين في الغالب أنهم ليسوا على معتقد أهل السنة و الجماعة يؤولون الصفات في الغالب، فمثلا مسألة العقيدة إذا تكلموا في العقيدة أو في الصفات لا تأخذ عنهم! ، لكن تستفيد منهم من شرحهم للحديث.

    (منقولة من موقع الشيخ الراجحي)

    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله :

    سؤال : هل يقال إن الحاكم وابن حجر والنووي بأنهم مبتدعة لتشيع الأول وأشعرية الآخرين؟
    الجواب : أحسن شيء في هذا ما قاله بعض معاصري شيخ الاسلام ابن تيمية وقد هداه الله على يدي شيخ الاسلام ابن تيمية وكان رجلاً فاضلاً زاهداً رأيت له نُسَيْخة صغيرة ، فكان يسأل عن سلفه من الأشعرية ويقول: أخطئوا لا ينبغي أن يتبعوا على خطئهم .
    والحاكم أخطأ في التشيع لا ينبغي أن يتبع على خطئه ، ولا استطيع أن أطلق عليهم بأنهم مبتدعة.

    و سئل : ما رأيكم فيمن يقول إن " فتح الباري " يجب أن يحرق، لأنه كتاب مبتدعة؟
    جواب : هذا القائل لولا أن النبي ص يقول " لا يعذب بالنار إلا رب النار" لقلنا إن الأولى بالحريق هو هذا المفتي الجائر، وأنا أخشى عليه أن يطمس الله بصيرته وأن يحرمه العلم النافع، لأن النبي ص يقول عند أن بلغه أن كسرى مزق رسالته إليه قال النبي ص: "مزق الله ملكه"، فاستجاب الله الدعوة النبوية.
    ففيه من الفوائد التي لو اجتمع علماء العصر كلهم لما استطاعوا أن يجمعوا تلك الفوائد، على أن فيه بعض الأحاديث التي يذكرها وقد التزم ألا يسكت إلا عن حديث حسن فربما تكون ضعيفة،..

    وقال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله :
    " مثل النووي ، وابن حجر العسقلاني ، وأمثالهم ، من الظلم أن يقال عنهم : إنهم من أهل البدع ، أنا أعرف أنهما من " الأشاعرة " ، لكنهما ما قصدوا مخالفة الكتاب والسنَّة ، وإنما وهِموا ، وظنُّوا أنما ورثوه من العقيدة الأشعرية : ظنوا شيئين اثنين :
    أولاً: أن الإمام الأشعري يقول ذلك ، وهو لا يقول ذلك إلاَّ قديماً ؛ لأنه رجع عنه .
    وثانياً: توهموه صواباً ، وليس بصواب .
    انتهى من (شريط رقم 666) "من هو الكافر ومن هو المبتدع ".

    و الحمد لله

    التعديل الأخير تم بواسطة عامي ; 10-10-2010 الساعة 08:29 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    157
    جزاكم الله خيرا
    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
    الزاد السادس من زاد الداعية الى الله
    ان يكون قلب الداعية منشرحا لمن خالفه لاسيما اذا علم ان الذى خالفه حسن النية وانه لم يخالفه الا بمقتضى قيام الدليل عنده فانه ينبغى للانسان ان يكون مرنا فى هذه الامور وان لا يجعل من هذا الخلاف مثارا للعداوة والبغضاء اللهم الا رجل خالف معاندا بحيث
    يبين له الحق ولكن يصر على باطله فاءن هذا يجب ان يعامل يستحق ان يعامل به من التنفير عنه وتحذير الناس منه لانه تبين عداواته حيث بين له الحق فلم يمتثل......

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الدولة
    البلاد العربية
    المشاركات
    151
    جزاك الله خيرا على هذه الفتاوى وفيها رد على الحدادية

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    .....
    المشاركات
    333
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قامع البدع مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا على هذه الفتاوى وفيها رد على الحدادية
    والمتكلمين في دين الله بغير علم وبغير الرجوع الى اهل العلم
    ونعوذ بالله من الفتن ماظهر منها وما بطن
    التعديل الأخير تم بواسطة وليد الاثري ; 10-11-2010 الساعة 04:19 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •