صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 34

الموضوع: بعض التنبيهات على رسالة العلامة التويجري التنبيهات :

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    198
    جمع موفق بارك الله فيك.

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    وأنت أخي الكريم جزاك الله خيرا وبارك فيك وغفر لنا ولك
    وفي كتاب العين لأبي عبد الرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدي ج5 362 :( وركبة البعير في يده وقد يقال لذوات الأربع كلها من الدواب ركب
    وركبتا يدي البعير المفصلان اللذان يليان البطن إذا برك وأما المفصلان الناتئان من خلف فهما العرقوبان).
    التعديل الأخير تم بواسطة الناصر ; 03-02-2006 الساعة 05:47 PM

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال أحمد بن عبد الوهاب بن محمد بن عبد الدائم المتوفى سنة 733 هجرية رحمه الله في نهاية الأرب في فنون الأدب ص 5750:( فإذا بلغ التجبيب الركبتين والعرقوبين فهو مسرول حتى يخرج من الذراعين والساقين ).
    وقال الحسن بن مسعود اليونسي المتوفى سنة 1102 هجرية رحمه الله في زهر الأكم في الأمثال والحكم ص 2257:( والعراقيب جمع عرقوب وهو العصب فوق عقب الإنسان . وعرقوب الدابة في رجلها بمنزلة الركبة في يديها وكل ذات أربع فعرقوبها في رجليها وركبتاها في يديها ).

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال أحمد بن عبد الوهاب بن محمد بن عبد الدائم المتوفى سنة 733 هجرية رحمه الله في نهاية الأرب في فنون الأدب ص 5750:( فإذا بلغ التجبيب الركبتين والعرقوبين فهو مسرول حتى يخرج من الذراعين والساقين ).
    وقال الحسن بن مسعود اليونسي المتوفى سنة 1102 هجرية رحمه الله في زهر الأكم في الأمثال والحكم ص 2257:( والعراقيب جمع عرقوب وهو العصب فوق عقب الإنسان . وعرقوب الدابة في رجلها بمنزلة الركبة في يديها وكل ذات أربع فعرقوبها في رجليها وركبتاها في يديها ).

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    فائدة: ترجمة الخليل الفراهيدي صاحب كتاب العين الذي سبق النقل عنه:
    قال الحافظ ابن كثير رحمه الله :
    البداية والنهاية، :الجزء العاشر : ثم دخلت سنة سبعين ومائة من الهجرة النبوية : ذكر من توفي فيها من الأعيان:
    الخليل بن أحمد بن عمرو
    ابن تميم، أبو عبد الرحمن الفراهيدي، ويقال: الفرهودي الأزدي، شيخ النحاة، وعنه أخذ: سيبويه، والنضر بن شميل، وغير واحد من أكابرهم.
    وهو الذي اخترع علم العروض، قسمه إلى خمس دوائر وفرعه إلى خمسة عشر بحراً، وزاد الأخفش فيه بحراً آخر وهو: الخبب، وقد قال بعض الشعراء:
    قد كان شعر الورى صحيحاً * من قبل أن يخلق الخليل
    وقد كان له معرفة بعلم النغم، وله فيه تصنيف أيضاً، وله كتاب العين في اللغة، ابتدأه وأكمله النضر بن شميل وأضرابه من أصحاب الخليل، كمؤرج السدوسي، ونصر بن علي الجهضمي، فلم يناسبوا ما وضعه الخليل.
    وقد وضع ابن درستويه كتاباً وصف فيه ما وقع لهم من الخلل فأفاد.
    وقد كان الخليل رجلاً صالحاً عاقلاً وقوراً كاملاً، وكان متقللاً من الدنيا جداً، صبوراً على خشونة العيش وضيقه، وكان يقول: لا يجاوز همي ما وراء بابي، وكان ظريفاً حسن الخلق.
    وذكر أنه اشتغل رجل عليه في العروض وكان بعيد الذهن فيه قال: فقلت له يوماً: كيف تقطع هذا البيت ؟
    إذا لم تستطع شيئاً فدعه * وجاوزه إلى ما تستطيع
    فشرع معي في تقطيعه على قدر معرفته، ثم إنه نهض من عندي فلم يعد إليّ، وكأنه فهم ما أشرت إليه.
    ويقال: إنه لم يسم أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم بأحمد سوى أبيه، وروى ذلك عن أحمد بن أبي خيثمة، والله أعلم.
    ولد الخليل سنة مائة من الهجرة، ومات بالبصرة سنة سبعين ومائة على المشهور، وقيل: سنة ستين، وزعم ابن الجوزي في كتابه شذور العقود أنه توفي سنة ثلاثين ومائة، وهذا غريب جداً والمشهور الأول.
    ***************
    وقال الحافظ الذهبي رحمه الله في السير ج7 ترجمة 161:(
    161 - الخَلِيْلُ بنُ أَحْمَدَ الفَرَاهِيْدِيُّ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ
    الإِمَامُ، صَاحِبُ العَرَبِيَّةِ، وَمُنْشِئُ عِلْمِ العَرُوضِ، البَصْرِيُّ، أَحَدُ الأَعْلاَمِ.
    حَدَّثَ عَنْ: أَيُّوْبَ السِّخْتِيَانِيِّ، وَعَاصِمٍ الأَحْوَلِ، وَالعَوَّامِ بنِ حَوْشَبٍ، وَغَالِبٍ القَطَّانِ.
    أَخَذَ عَنْهُ: سِيْبَوَيْه النَّحْوَ، وَالنَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ، وَهَارُوْنُ بنُ مُوْسَى النَّحْوِيُّ، وَوَهْبُ بنُ جَرِيْرٍ، وَالأَصْمَعِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
    وَكَانَ رَأْساً فِي لِسَانِ العَرَبِ، دَيِّناً، وَرِعاً، قَانِعاً، مُتَوَاضِعاً، كَبِيْرَ الشَّأْنِ.
    يُقَالُ: إِنَّهُ دَعَا اللهَ أَنْ يَرْزُقَه عِلْماً لاَ يُسبَقُ إِلَيْهِ، فَفُتِحَ لَهُ بِالعَرُوضِ، وَلَهُ كِتَابُ (العَيْنِ) فِي اللُّغَةِ.
    وَثَّقَهُ: ابْنُ حِبَّانَ.
    وَقِيْلَ: كَانَ مُتَقَشِّفاً، مُتَعَبِّداً.
    قَالَ النَّضْرُ: أَقَامَ الخَلِيْلُ فِي خُصٍّ لَهُ بِالبَصْرَةِ، لاَ يَقْدِرُ عَلَى فَلْسَيْنِ، وَتَلاَمِذتُهُ يَكسِبُوْنَ بِعِلْمِهِ الأَمْوَالَ، وَكَانَ كَثِيْراً مَا يُنشِدُ:
    وَإِذَا افْتَقَرْتَ إِلَى الذَّخَائِرِ لَمْ تَجِدْ * ذُخْراً يَكُوْنُ كَصَالِحِ الأَعْمَالِ
    وَكَانَ -رَحِمَهُ اللهُ- مُفْرطَ الذَّكَاءِ.
    وُلِدَ: سَنَةَ مائَةٍ.
    وَمَاتَ: سَنَةَ بِضْعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
    وَقِيْلَ: بَقِيَ إِلَى سَنَةِ سَبْعِيْنَ وَمائَةٍ.
    وَكَانَ هُوَ وَيُوْنُسَ إِمَامَيْ أَهْلِ البَصْرَةِ فِي العَرَبِيَّةِ، وَمَاتَ وَلَمْ يُتَمِّمْ كِتَابَ (العَيْنِ)، وَلاَ هَذَّبَهُ، وَلَكِنَّ العُلَمَاءَ يَغرِفُوْنَ مِنْ بَحْرِهِ. (7/431)
    قَالَ ابْنُ خَلِّكَانَ: الخَلِيْلُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَمْرِو بنِ تَمِيْمٍ الأَزْدِيُّ، قِيْلَ: كَانَ يَعْرِفُ عِلْمَ الإِيقَاعِ وَالنَّغَمِ، فَفَتَحَ لَهُ ذَلِكَ عِلْمَ العَرُوضِ.
    وَقِيْلَ: مَرَّ بِالصَّفَّارِيْنَ، فَأَخَذَهُ مِنْ وَقْعِ مِطْرَقَةٍ عَلَى طَسْتٍ.
    وَهُوَ مَعْدُوْدٌ فِي الزُّهَّادِ، كَانَ يَقُوْلُ: إِنِّيْ لأُغْلِقُ عَلَيَّ بَابِي، فَمَا يُجَاوِزُهُ هَمِّي.
    وَقَالَ: أَكمَلُ مَا يَكُوْنُ الإِنْسَانُ عَقْلاً وَذِهْناً عِنْدَ الأَرْبَعِيْنَ.
    وَعَنْهُ، قَالَ: لاَ يَعرِفُ الرَّجُلُ خَطَأَ مُعَلِّمِهِ حَتَّى يُجَالِسَ غَيْرَه.
    قَالَ أَيُّوْبُ بنُ المُتَوَكِّلِ: كَانَ الخَلِيْلُ إِذَا أَفَادَ إِنْسَاناً شَيْئاً، لَمْ يُرِهِ بِأَنَّهُ أَفَادَه، وَإِنِ اسْتفَادَ مِنْ أَحَدٍ شَيْئاً، أَرَاهُ بِأَنَّهُ اسْتَفَادَ مِنْهُ.
    قُلْتُ: صَارَ طَوَائِفُ فِي زَمَانِنَا بِالعَكْسِ. (7/432)).

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال القلقشندي في صبح الأعشى في صناعة الإنشاء ج2 ص20:( فإن تعدى البياض حتى جاوز عرقوبي الرجلين وركبتي اليدين قيل فيه مجبب)

  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال علي بن جعفر السعدي المشهور بابن القطاع اللغوي المتوفى سنة 515 هجرية في كتابه الأفعال ج1 ص 180:( والبعير جبيبا انقطع سنامه فهو أجب .
    ع ( والفرس بلغ التحجيل ركبة اليد وعرقوب الرجل)

  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال السندي رحمه الله في حاشيته على النسائي ج2 ص 207:( فإن قيل كيف شبه وضع اليدين قبل الركبتين ببروك الجمل مع أن الجمل يضع يديه قبل رجليه ؟ قلنا لأن ركبة الإنسان في الرجل وركبة الدواب في اليد فإذا وضع ركبتيه أولا فقد شابه الجمل في البروك).

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال ابن الأثير رحمه الله في النهاية في غريب الحديث والأثر ج5 ص 203:(
    وطن
    فيه أنه نهى عن نقرة الغراب وأن يوطن الرجل في المكان بالمسجد كما يوطن البعير قيل معناه أن يألف الرجل مكانا معلوما من المسجد مخصوصا به يصلي فيه كالبعير لا يأوي من عطن إلا إلى مبرك دمث قد أوطنه واتخذه مناخا وقيل معناه أن يبرك على ركبتيه قبل يديه إذا أراد السجود مثل بروك البعير ...).

  10. #25
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال العظيم أبادي رحمه الله في عون المعبود شرح سنن أبي داود :[كتاب الصلاة] : 282 - باب كيف يضع ركبتيه قبل يديه
    -(إذا سجد أحدكم فلا يبرك): نهي وقيل نفي (كما يبرك البعير): أي لا يضع ركبتيه قبل يديه كما يبرك البعير، شبه ذلك ببروك البعير مع أنه يضع يديه قبل رجليه لأن ركبة الإنسان في الرجل وركبة الدواب في اليد، وإذا وضع ركبتيه أولاً فقد شابه الإبل في البروك (وليضع): بسكون اللام وتكسر (يديه قبل ركبتيه): قال التوربشتي: كيف نهي عن بروك البعير ثم أمر بوضع اليدين قبل الركبتين والبعير يضع اليدين قبل الرجلين.
    والجواب أن الركبة من الإنسان في الرجلين ومن ذوات الأربع في اليدين يدل على صحته قول سراقة: ساخت يدا فرسي في الأرض حتى بلغتا الركبتين في حديث هجرة النبي صلى الله عليه وسلم رواه البخاري، ومن ههنا ظهر أن القول بأن الركبة في ذوات الأربع في اليدين ليس كلاماً لا يعقل ولا يعرفه أهل اللغة، كما قال العلامة ابن القيم في زاد المعاد. والحديث أخرجه الترمذي وقال: غريب لا نعرفه من حديث أبي الزناد إلا من هذا الوجه انتهى.
    وقال البخاري: إن محمد بن عبدالله بن حسن بن علي بن أبي طالب لا يتابع عليه، وقال: لا أدري من أبي الزناد أو لا. قال الدارقطني: تفرد به الدراوردي عن محمد بن عبدالله المذكور. قال المنذري: وفيما قال الدارقطني نظر، فقد روى نحوه عبدالله بن نافع عن محمد بن عبدالله وأخرجه أبو داوود والترمذي والنسائي من حديثه كذا في النيل. وحديث أبي هريرة هذا يدل على سنية وضع اليدين قبل الركبتين، وإليه ذهب الأوزاعي ومالك وابن حزم وأحمد في رواية، وروى الحازمي عن الأوزاعي أنه قال: أدركت الناس يضعون أيديهم قبل ركبهم. قال ابن أبي داوود: وهو قول أصحاب الحديث. وهذا الحديث أقوى من حديث وائل بن المذكور لأن له شاهداً من حديث ابن عمر أخرجه ابن خزيمة وصححه وذكره البخاري تعليقاً موقوفاً. كذا قال الحافظ في بلوغ المرام، وقد أخرجه الدارقطني بإسناد حسن والحاكم في المستدرك مرفوعاً بلفظ: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد يضع يديه قبل ركبتيه. وقال على شرط مسلم.
    وقال الحافظ بن سيد الناس أحاديث وضع اليدين قبل الركبتين أرجح، وقال: ينبغي أن يكون حديث أبي هريرة داخلاً في الحسن على رسم الترمذي لسلامة رواته من الجرح.
    فإن قيل قال الخطابي في المعالم: حديث وائل أثبت من حديث أبي هريرة وله أيضاً شاهد عن عاصم الأحول عن أنس قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم انحط بالتكبير حتى سبقت ركبتاه يديه" أخرجه الدارقطني والحاكم والبيهقي على شرطهما. قيل المقال الذي في حديث أبي هريرة لا يزيد على المقال الذي في حديث وائل قاله الشوكاني. وأما شاهده عن عاصم الأحول عن أنس فقال البيهقي: تفرد به العلاء بن إسماعيل العطار وهو مجهول. قال الدارقطني: تفرد به العلاء بن إسماعيل عن حفص بهذا الإسناد، وأما الحاكم فتساهله مشهور. فإن قيل: قال بعضهم: إن آخر حديث أبي هريرة انقلب على بعض الرواة، وأنه كان: وليضع ركبتيه قبل يديه. قيل كلا إذ لو فتح هذا الباب لم يبق اعتماد على رواية راو مع كونها صحيحة. فإن قيل: روى أبو بكر بن أبي شيبة عن محمد بن فضل عن عبدالله بن سعيد عن جده عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا سجد أحدكم فليبدأ بركبتيه قبل يديه ولا يبرك كبروق الفحل" فهذه الرواية تدل على الانقلاب المذكور، وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يصدق ذلك ويوافق حديث وائل بن حجر.
    قال ابن أبي داوود: حدثنا يوسف بن عدي حدثنا ابن فضيل عن عبدالله بن سعيد عن جده عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد بدأ بركبتيه قبل يديه. قيل في كلتا الروايتين واسطة عبدالله بن سعيد، وقد ضعفه يحيى القطان وغيره. قال أبو أحمد الحاكم إنه ذاهب الحديث، وقال أحمد بن حنبل هو منكر الحديث متروك الحديث، وقال يحيى بن معين ليس بشيء لا يكتب حديثه وقال أبو زرعة هو ضعيف لا يوقف منه على شيء وقال أبو حاتم: ليس بقوى، وقال ابن عدي: عامة ما يروي الضعف عليه بين فهما لضعفهما ليستا على الدلالة على الانقلاب المذكور في شيء، فإن قيل: إن حديث أبي هريرة وابن عمر منسوخان بما أخرج ابن خزيمة في صحيحه من حديث مصعب ابن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: كنا نضع اليدين قبل الركبتين، فأمرنا أن نضع الركبتين قبل اليدين، قيل قال الحازمي: في إسناده مقال. ولو كان محفوضاً لدل على النسخ، غير أن المحفوظ عن مصعب عن أبيه حديث نسخ التطبيق. وقال الحافظ في الفتح إنه من أفراد أبراهيم بن إسماعيل بن سلمة بن كهيل عن أبيه وهما ضعيفان. وقد ذكروا وجوهاً في ترجيح حديث وائل على حديث أبي هريرة لكنها كلها مخدوشة.
    -(يعمد أحدكم): بتقدير همزة الاستفهام الإنكاري (يبرك كما يبرك الجمل): بأن يضع ركبتيه قبل يديه، وفي رواية الترمذي يعمل أحدكم فيبرك برك الجمل. قال الخطابي: قد اختلف الناس في هذا فذهب أكثر العلماء إلى وضع الركبتين قبل اليدين وهذا أرفق بالمصلين وأحسن بالشكل ورأى العين. وقال مالك: يضع يديه قبل ركبتيه وكذلك قال الأوزاعي وأظنهما ذهبا إلى حديث أبي هريرة المذكور في الباب. وحديث وائل بن حجر أثبت من هذا. وزعم بعض العلماء أن هذا منسوخ، وروى فيه خبراً عن سلمة بن كهيل عن مصعب بن سعد قال: كنا نضع اليدين قبل الركبتين فأمرنا بالركبتين قبل اليدين. انتهى. وقد تقدم الكلام على ذلك.

  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    مختار الصحاح - لأبي بكر الرازي
    باب الحاء :
    [حجل] ح ج ل: الحَجْل بفتح الحاء وكسرها القيد وهو الخلخال أيضا و التَّحْجِيلُ بياض في قوائم الفرس أو في ثلاث منها أو في رجليه قل أو كثر بعد أن يجاوز الأرساغ ولا يجاوز الركبتين والعرقوبين لأنها مواضع الأحْجال وهي الخلاخيل والقيود يقال فرس مُحَجَّلٌ وقد حُجِّلَتْ قوائمه على ما لم يسم فاعله مشددة وإنها لذات أحْجَالٍ الواحد حَجْلٌ )0

  12. #27
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال أبو الفرج ابن الجوزي رحمه الله في غريب الحديث ج1 ص 194:( قال أبو عبيدة المحجل من الخيل أن تكون قوائمه الأربع بيضاء تبلغ البياض منها ثلث الوظائف أو نصفه أو ثلثه بعد أن يتجاوز الأرساغ ولا يبلغ الركبتين والعرقوبين)0

  13. #28
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال المباركفوري رحمه الله في تحفة الأحوذي:(
    22 ـ كتاب الجهاد : 1137 ـ باب ما جاء مَا يُسْتَحَبّ مِنَ الْخَيْل: ( قوله: (خير الخيل الأدهم) قال التوربشتي: الأدهم الذي يشتد سواده، وقوله (الأقرح) الذي في وجهه القرحة بالضم وهي ما دون الغرة يعني فيه بياض يسير ولو قدر درهم (الأرثم) بالمثلثة أي في جحفلته العليا بياض يعني أنه الأبيض الشفة العليا، وقيل الأبيض الأنف، قاله القاري، والجحفلة بمنزلة الشفة للخيل والبغال والحمير (ثم) أي بعد ما ذكر من الأوصاف المجتمعة في الفرس (الأقرح المحجل) التحجيل بياض في قوائم الفرس أو في ثلاث منها أو في رجليه قل أو كثر بعد أن يجاوز الأرساغ لا يجاوز الركبتين والعرقوبين)0
    ********************
    قال المباركفوري رحمه الله في تحفة الأحوذي 2 ـ كتاب الصلاة عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم >> 197 ـ باب آخرُ منه:( قوله: "يعمد أحدكم فيبرك في صلاته برك الجمل" بتقدير همزة الاستفهام الإنكاري، أي أيعمد أحدكم فيضع ركبتيه قبل يديه في الصلاة كما يضع البعير ركبتيه قبل يديه، أي لا يفعل هكذا بل يضع يديه قبل ركبتيه. وفي رواية أحمد وأبي داود والنسائي: إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه انتهى. قال القاري في شرح المشكاة في شرح هذا الحديث "إذا سجد أحدكم فلا يبرك" نهي وقيل نفي "كما يبرك البعير" أي لا يضع ركبتيه قبل يديه كما يبرك البعير، شبه ذلك ببروك البعير مع أنه يضع يديه قبل رجليه لأن ركبة الإنسان في الرجل وركبة الدواب في اليد، إذا وضع ركبتيه أولا فقد شابه الإبل في البروك "وليضع" بسكون اللام وتكسر "يديه قبل ركبتيه" قال التوربشتي: كيف نهى عن بروك البعير ثم أمر بوضع اليدين قبل الركبتين والبعير يضع اليدين قبل الرجلين؟ والجواب: أن الركبة من الإنسان في الرجلين، ومن ذوات الأربع في اليدين انتهى كلام القاري. والحديث استدل به من قال باستحباب وضع اليدين قبل الركبتين، وهو قول مالك، وهو قول أصحاب الحديث وقال الأوزاعي: أدركت الناس يضعون أيديهم قبل ركبهم، وهي رواية عن أحمد كما عرفت هذا كله في الباب المتقدم. قال الحافظ في الفتح: قال مالك: هذه الصفة أحسن في خشوع الصلاة وبه قال: وعن مالك وأحمد رواية بالتخيير انتهى).

  14. #29
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    من روى مع البخاري قول سراقة :( فساخت يد فرسي حتى بلغتا الركبتين)
    تنبيه : معلوم أن رواية البخاري لا تحتاج إلى شواهد كيف وقد اتفقت الأمة على صحتها0
    ولكن من باب زيادة الفائدة فقط :
    1- البخاري كتاب المناقب : باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه 0
    2- قال الإمام أحمد في مسنده : 17330 حدثنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري - قال الزهري - أخبرني عبد الرحمن بن مالك المدلجي ، وهو ابن أخي سراقة بن مالك بن جعشم ، أن أباه ، أخبره ، أنه سمع سراقة ، يقول : " جاءنا رسل كفار قريش ، يجعلون في رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي أبي بكر دية كل واحد منهما لمن قتلهما ، أو أسرهما ، فبينا أنا جالس في مجلس من مجالس قومي ، بني مدلج ، أقبل رجل منهم حتى قام علينا ، فقال : يا سراقة ، إني رأيت آنفا أسودة بالساحل ، إني أراها محمدا وأصحابه . قال سراقة : فعرفت أنهم هم . فقلت : إنهم ليسوا بهم ، ولكن رأيت فلانا وفلانا انطلق آنفا 000 فأهويت بيدي إلى كنانتي ، فأخرجت الأزلام ، فاستقسمت بها ، فخرج الذي أكره : أن لا أضرهم ، فعصيت الأزلام ، وركبت فرسي ، فرفعتها تقرب بي ، حتى إذا سمعت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو لا يلتفت ، وأبو بكر يكثر الالتفات ساخت يدا فرسي في الأرض حتى بلغت الركبتين ، فخررت عنها ، فزجرتها ، ونهضت ، فلم تكد تخرج يديها ، فلما استوت قائمة إذا لأثر يديها عثان ساطع في السماء مثل الدخان - قال معمر : قلت لأبي عمرو بن العلاء : ما العثان ؟ فسكت ساعة ، ثم قال : هو الدخان من غير نار -000)
    3- قال ابن حبان في صحيحه : 6386 أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة ، حدثنا ابن أبي السري ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، أخبرني عبد الرحمن بن مالك المدلجي وهو ابن أخت سراقة بن مالك بن جعشم ، أن أباه ، أخبره أنه سمع سراقة ، يقول : جاءتنا رسل كفار قريش يجعلون في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبي بكر دية كل واحد منهما لمن قتلهما أو أسرهما 000 وركبت فرسي ، ورفعتها تقرب بي حتى إذا سمعت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو لا يلتفت وأبو بكر يكثر الالتفات ساخت يدا فرسي في الأرض ، حتى بلغتا الركبتين 000)0
    4- قال الحاكم في المستدرك :( 4238 أخبرني أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني ، ثنا الحسن بن الجهم بن جبلة التيمي ، ثنا موسى بن المشاور ، ثنا عبد الله بن معاذ الصنعاني ، عن معمر بن راشد ، عن الزهري ، قال : أخبرني عبد الرحمن بن مالك المدلجي ، وهو ابن أخي سراقة بن جعشم ، أن أباه ، أخبره أنه ، سمع سراقة بن جعشم يقول : جاءتنا رسل كفار قريش ، يجعلون في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر دية ، لكل واحد منهما لمن قتلهما أو أسرهما000 فركبت فرسي فرفعتها تقرب بي حتى إذا دنوت منهم " سمعت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وهو لا يلتفت " وأبو بكر يكثر الالتفات ، فساخت يدا فرسي في الأرض حتى بلغتا الركبتين ، فخررت عنها)0
    5- قال عبد الرزاق الصنعاني رحمه الله في المصنف :( 9441 عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري في حديثه عن عروة قال : فلما كثر المسلمون ، وظهر الإيمان فتحدث به المشركون من كفار قريش بمن آمن من قبائلهم يعذبونهم ويسجنونهم ، وأرادوا فتنتهم عن دينهم قال : فبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للذين آمنوا به : " تفرقوا في الأرض " قالوا : فأين نذهب يا رسول الله ؟ قال : " هاهنا " وأشار بيده إلى أرض الحبشة وكانت أحب الأرض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يهاجر قبلها فهاجر ناس ذو عدد منهم من هاجر بأهله ، ومنهم من هاجر بنفسه حتى قدموا أرض الحبشة ، قال الزهري : فخرج في الهجرة جعفر بن أبي طالب بامرأته أسماء بنت عميس000 ركبت فرسي ، وعصيت الأزلام فرفعتها تقرب بي أيضا حتى إذا دنوت وسمعت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو لا يلتفت وأبو بكر يكثر الالتفات ساخت يدا فرسي في الأرض " حتى بلغت الركبتين ، فخررت عنها ، فزجرتها فنهضت فلم تكد تخرج يداها000)0
    6- قال ابن المنذر في الأوسط :( 3325 حدثنا إسحاق ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، قال : وأخبرني عبد الرحمن المدلجي ، هو ابن مالك ، وهو ابن أخي سراقة بن جعشم ، أن أباه ، أخبره أنه سمع سراقة ، يقول : جاءتنا رسل كفار قريش ، يجعلون في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر دية كل واحد منهما ، لمن قتلهما أو أسرهما ، قال : فبينما أنا جالس في مجالس قومي من بني مدلج ، أقبل رجل منهم ، حتى قام علينا ، فقال : يا سراقة آنفا أسودة بالساحل ، أراهما محمد وأصحابه ، قال سراقة : فعرفت أنهم هم ، فقلت : أنهم ليسوا بهم ، ولكنك رأيت فلانا ، وفلانا انطلقوا بغاة ، قال : ثم ما لبثت في المجلس إلا ساعة ، حتى قمت فدخلت بيتي ، فأمرت جاريتي أن تخرج لي فرسي من وراء أكمة تحبسها علي ، وأخذت رمحي ، فخرجت به من ظهر البيت000 وعصيت الأزلام ، فرفعتها تقرب بي منهم أيضا ، حتى إذا دنوت سمعت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو لا يلتفت ، وأبو بكر يكثر الالتفات ، ساخت يدا فرسي حتى بلغت الركابين ، فخررت عنها ، فزجرتها ، فما كادت تخرج يداها ، فلما استوت قائمة إذا الأثر يديها عثان ساطع في السماء من الدخان . قال معمر : قلت لأبي عمرو بن العلاء ، ما العثان ؟ فسكت ساعة ثم قال : هو الدخان من غير نار ،000)0
    7- قال الطبراني في الكبير :( 6472 حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، أخبرني عبد الرحمن بن كعب المدلجي ، أن أباه ، أخبره ، أنه سمع سراقة يقول : " جاءتنا رسل كفار قريش يجعلون في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر دية كل واحد منهما لمن قتلهما , أو أسرهما ، قال : فبينا أنا جالس في مجلس من مجالس قومي من بني مدلج أقبل رجل منهم حتى قام علينا ، فقال : يا سراقة إني رأيت آنفا أسودة بالساحل ، أراها محمدا وأصحابه ، قال سراقة : فعرفت أنهم هم ، فقلت : إنهم ليسوا بهم ، ولكنك رأيت فلانا وفلانا000 فركبت فرسي , وعصيت الأزلام ، فرفعتها تقرب بي منهم أيضا ، حتى إذا دنوت سمعت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو لا يلتفت ، وأبو بكر رضي الله عنه يكثر الالتفات ، ساخت يدا فرسي في الأرض حتى بلغت الركبتين ،000)0
    8- قال أبو نعيم الأصبهاني في دلائل النبوة:( 230 حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا محمد بن الحسين ، عن علي بن بحر ثنا يوسف بن واضح قال : ثنا عبد الأعلى ، عن محمد بن إسحاق وثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن جبلة قال : ثنا محمد بن إسحاق الثقفي قال : ثنا سعيد بن يحيى الأموي قال : ثنا أبي قال : ثنا محمد بن إسحاق عن ابن شهاب الزهري ، عن عبد الرحمن بن مالك بن جعشم المدلجي ، عن أبيه مالك بن جعشم ، عن أخيه سراقة بن مالك قال : لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة مهاجرا جعلت قريش لمن رده عليهم مائة من الإبل قال :000 حتى إذا دنوت سمعت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو لا يلتفت وأبو بكر يلتفت ويكثر الالتفات ساخت يدا فرسي في الأرض حتى بلغت الركبتين000)0
    9- قال البيهقي في دلائل النبوة :( أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال : أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار قال : حدثنا ابن ملحان قال : حدثنا يحيى بن بكير قال : حدثني الليث ، عن عقيل ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الله قال : حدثنا محمد بن إسحاق قال : حدثنا محمد بن يحيى قال : حدثنا أبو صالح قال : حدثني الليث قال : حدثني عقيل قال : قال ابن شهاب ، وأخبرني عبد الرحمن بن مالك المدلجي ، وهو ابن أخي سراقة بن جعشم ، أن أباه أخبره أنه سمع سراقة بن جعشم ، وفي رواية ابن عبدان أن سراقة بن مالك بن جعشم ، يقول : جاءنا رسل كفار قريش يجعلون في رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي أبي بكر دية كل واحد منهما في قتله أو أسره ، فبينا أنا جالس في مجلس قومي بني مدلج000 فركبت فرسي وعصيت الأزلام فرفعتها تقرب بي حتى إذا سمعت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو لا يلتفت وأبو بكر يكثر التلفت ساخت يدا فرسي في الأرض حتى بلغت الركبتين ،000)0
    10- قال البيهقي في الإعتقاد :( 281 ومنها ما أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان , أنا عبد الله بن جعفر , ثنا يعقوب بن سفيان , ثنا عبيد الله بن موسى ، وعبد الله بن رجاء أبو عمرو الغداني ( ح ) . وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ , ثنا أبو بكر بن إسحاق , أنا محمد بن سليمان بن الحارث , ثنا عبيد الله بن موسى ، وعبد الله بن رجاء ، قالا : حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق , عن البراء بن عازب ، قال : اشترى أبو بكر من عازب رحلا بثلاثة عشر درهما فقال أبو بكر لعازب : مر البراء فليحمله إلى رحلي ، فقال له عازب : لا حتى تحدثني كيف صنعت أنت ورسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرجتما من مكة والمشركون يطلبونكما ، قال : أدلجنا من مكة ليلا فأحيينا ليلتنا ويومنا حتى أظهرنا وقام قائم الظهيرة فرميت ببصري هل أرى من ظل نأوي إليه فإذا 000 282 ورواه الزهري ، عن عبد الرحمن بن مالك المدلجي ، عن أبيه ، عن سراقة , فذكر قصة خروجه خلف النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : حتى سمعت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو لا يلتفت وأبو بكر يكثر التلفت ، ساخت يدا فرسي في الأرض حتى بلغت الركبتين ,000)0
    وقد وقفت على غيرهم سيأتي ذكرهم إن شاء الله منهم البغوي في تفسيره0

  15. #30
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال العلامة الألباني رحمه الله في الضعيفة ج2 ح 929 ص 328 : ( كان يخر على ركبتيه ولا يتكىء . ( ضعيف ) _ وورد في معناه عن أبي الليث قال حدثني عاصم بن كليب عن ابيه أن النبي ( ص ) كان إذا سجد وقعت ركبتاه إلى الأ رض قبل أن تقع كفاه ، وسنده ضعيف . وهو في ضعيف أبي داود برقم 121 وفي معناه أيضا .كان إذا دخل في الصلاة رفع يديه .... فلما أراد أن يسجد وقعت ركبتاه على الأرض قبل أن تقع كفاه ... فإذا نهض نهض على ركبتيه واعتمد على فخذيه . أخرجه أبو داود والبيهقي ، وسنده ضعيف ، ضعيف أبي داود رقم 151 . وفي معناه أيضا ، عن أنس قال رأيت رسول الله ( ص ) انحط بالتكبير فسبقت ركبتاه يديه . أخرجه الدارقطني والحاكم وعنه البيهقي والحازمي وغيره وهو ( حديث منكر ) _ ويخالف هذا كله الأحاديث الصحيحة التالية : عن أبي هريرة مرفوعا قال : إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه رواه أبو داود بسند جيد وفي رواية عن أبي هريرة بلفظ كان النبي ( ص ) إذا سجد بدأ بوضع يديه قبل ركبتيه . ( صحيح ) _ وحديث أبي قلابة قال كان مالك بن الحويرث يأتينا فيقول ألا أحدثكم عن صلاة رسول الله ( ص ) فيصلي في غير وقت الصلاة فإذا رفع رأسه من السجدة الثانية في أول ركعة استوى قاعدا ثم قام فاعتمد على الأرض . أخرجه الإمام الشافعي في الأم والنسائي والبيهقي ، بإسناد ( صحيح ) _ وأخرجه البخاري من طريق أخرى عن أبي قلابة نحوه (0

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •