قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه الماتع الصارم المسلول على شاتم الرسول:
فصل في من سب الله تعالى
فان كان مسلما وجب قتله بالاجماع لانه بذلك
كافر مرتد واسوأ من الكافر فان الكافر يعظم الرب ويعتقد ان ما هو عليه من الدين الباطل ليس باستهزاء بالله ولا مسبة له
ثم اختلف اصحابنا وغيرهم في قبول توبته بمعنى انه هل يستتاب كالمرتد ويسقط عنه القتل اذا اظهر التوبة من ذلك بعد رفعة الى السلطان وثبوت الحد عليه على قولين
احدهما انه بمنزلة ساب الرسول فيه الروايتان كالروايتين في ساب الرسول هذه طريقة ابي الخطاب واكثر من احتذى حذوه من المتاخرين وهو الذي يدل عليه كلام الامام احمد حيث قال كل من ذكر شئ يعرض بذكر الرب تبارك وتعالى فعليه القتل مسلما كان او كافرا وهذا مذهب اهل المدينة فاطلق وجوب القتل عليه.اهـ
أسأل الله العظيم أن يهدينا إلى سواء السبيل آمين.