بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والعاقبه للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وخاتم النبيين محمد بن عبد الله الصادق الامين وعلى اله وصحبه اجمعين ومن سار على نهجه الى يوم الدين وبعد:
فقد تكالبت على الامه الاسلاميه الامم الباغيه الكافره وتحالفت فيما بينها على الايقاع بديننا الحنيف فاعراض تنتهك ودماء تسفك واطفال تيتم ونساء ترمل وهذا كله قد نبانا رسول الله به فقد صح عنه قوله اذا رضيتم بالزرع وتبايعتم بالعينه وتبعتم اذناب البقر سلط الله عليكم ذلا لن يرفعه عنكم حتى تعودوا الى دينكم
فقد وصف عليه السلام الحل للامه وبين لهم ان هذا العذاب لن يرفع الا بعودة الامه الى دينها لا بالتفجير والذبح والسرقه والاغتيال
ووسط هذه الفتن وفى اوج هذه المحن ظهرت طائفه صغار الاسنان سفهاء الاحلام خالفوا علمائهم وانقادوا وراء جهالهم ارادوا فى انفسهم رفع الذل عن الامه فزادوها ذلا الى ذلها ووهنا الى وهنها فلا حول ولا قوة الا بالله
وعلى رأس هذه الفرق تنظيم الارهاب تنظيم القاعده فهذا التنظيم لا تطأ قدمه ارضا من اراضين الله الا وضرب الذل على مسلميها فمثلا فى امريكا وبعد عملية الطائرات اصبح المسلمين يهانون فى الشوارع واصبحن المحجبات يؤذين فيها
وكذا فى مدريد وانكترا فهم على حنق من الاسلام وزاد هذا التنظيم فى ايذاء المسليمن فى وقت ان دعوة الاسلام كانت فى عنفوانها فضربوها بمقاتلها فقاتل الله الجهل واهله
وعلى رأس هذا التنظيم اسامه بن لادن وهو موضوع مقالنا فقد تظافرت اقوال العلماء فيه وعلم العوام قبل الخواص حاله ولكن لنبين ما خفى على بعض اخواننا ونكشف الحقائق وننقل كلام علمائنا الفطاحل فى ابن لادن ومنهجه وليعلم القاص والدانى حاله ارادنا كتابه هذا المقال ونرجوا من اخواننا المساهمه بما لديهم فى هذا الموضوع سائلا من الله التوفيق لنا والنصر لامه الاسلام
والان مع اقوال العلماء
فتوى اللجنه الدائمه فى احداث الخبر والتى تبناها ابن لادن وتنظيمه
فقد جاء فى بيانهم:
((( ثانيا :أن المجلس إذ يبين تحريم هذا العمل الإجرامي في الشرع المطهر، فإنه يعلن للعالم أن الإسلام بـــرئ من هذا العمل وهكذا كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر بـريء منه وإنما هو تصرف من صـاحب فـكـر مـنـحرف وعـقـيدة ضـالــة، فهو يحمل إثمه، وجرمه، فلا يحتسب عمله على الإسلام ولا على المسلمين المهتدين بهدي الإسلام المعتصمين بالكتاب والسنة المستمسكين بحبل الله المتين. وإنما هو محض إفساد وإجرام تأباه الشريعة والفطرة ...الخ البيان
والذي وقع عليه كل من:
الشيخ عـبد العزيز بن بـاز.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين.
الشيخ:صالح بن فوزان الفوزان.
الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد.
الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان.
الشيخ عبد الله البسام. الشيخ صالح اللحيدان.
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ.
الشيخ صالح بن عبد الرحمن الأطرم.
الشيخ عبد الله المنيع. ))
فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
قال رحمه الله جريدة المسلمون: (( أن أسامة بن لادن: من المفسدين في الأرض ، ويتحرى طرق الشر الفاسدة وخرج عن طاعة ولي الأمر ))
وقال ايضا فى مجلة البحوث الاسلاميه :
((ونصيحتى للمسعرى والفقيه وابن لادن وجميع من سلك مسكلهم ان يدعوا هذه الطريق الوخيم وان يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه وان يعودوا الى رشدهم وان يتوبوا الى الله مما سلف منهم ))
فتوى الشيخ مقبل الوادعى رحمه الله
قال الشيخ فى جريدة الرأى مجيبا على سؤال تطرق فيه الى المضايقات التى يتعرض اليها المسلمون عند حدوث الانفجارات
فاجاب:
(( اعلم ذلك وقد اتصل بى بعض الاخوه من بريطانيا يشكون التضييق عليهم ويسألون ان كان يجوز لهم اعلان البراءه من اسامه بن لادن فقلنا لهم تبرانا منه ومن اعماله منذ زمن بعيد ))
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
فقد قدم الشيخ كتاب شر قتلى تحت ايدم السماء كلاب اهل النار ومما جاء فى هذا الكتاب عن ابن لادن فقد قاله صاحبه وهى يصف الخوارج
(( ومما لابد من بيانه وتوضيحه هو معرفة رؤوسهم او بعضهم فى هذا العصر حتى يحذر الناس الوقوع فى حبائلهم وشراكهم فهذا مجاهدهم واميرهم زعموا اسامه بن لادن ومحمد المسعرى وسعد الفقيه وامثالهم كثير لا كثرهم الله))
وقد قال الفوزان فى تقديمه لهذا الكتاب :
(( فقد اطلعت على هذه الرساله المسماة شر قتلى تحت اديم السماء وهو اسم مأخوذ من الحديث الوارد فى وصف الخوارج كفى الله شرهم وقد وجدتها رساله جيده فى موضوعها تمس الحاجه اليها فى هذا الوقت الذى ظهر فيه فرقه من هذه الطائفه))
الشيخ محمد السبيل - حفظه الله- امام وخطيب الحرم المكى
فقد قدم حفظه الله رساله(( الخوارج )) ومما جاء فى هذه الرساله:
((فمن الخوارج قديما ما قدمناه فى المبحث الاول وحديثا هم كثير فمنهم البنائيه ومنهم القطبيه ومنهم السروريه ومنهم الاخوانيه ومنهم الاصوليه ومنهم من يدعون انهم فقهاء الواقع واتباعهم وليس اسامه بن لادن وايمن الظواهرى وعلى بالحاج الجزائرى واتباعهم الا منضوين تحت راياتهم))
وقال الشيخ محمد فى تقديمه لهذه الرساله:
((فقد قرأت ما كتبه(( المؤلف)) حول منهج الفرقه الضاله فرقة الخوارج التى تنكبت عن الصراط السوى والمنهج النبوى وكذلك من سلك مسلكهم ممن التبس عليه الحق بالباطل فعدلوا عن الصراط المستقيم.....))