النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: قال الإمام الطحاوي في عقيدته {والإيمان واحد. وأهله فيه سواء } تعليق العلامة الفوزان

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    بلاد الله
    المشاركات
    1,500

    قال الإمام الطحاوي في عقيدته {والإيمان واحد. وأهله فيه سواء } تعليق العلامة الفوزان

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال العلامة حجة الإسلام أبو جعفر الوراق الطحاوي رحمه الله- في العقيدة الطحاوية {والإيمان واحد. وأهله فيه سواء}

    تعليق العلامة الشيخ صالح الفوزان على كلام الإمام الطحاوي رحمه الله

    هذا غلط؛ لأن الإيمان ليس واحداً، وليس أهله سواء، بل الإيمان يتفاضل، ويزيد وينقص، إلا عند المرجئة.
    والتصديق بالقلب ليس الناس فيه سواءً، فليس إيمان أبي بكر الصديق كإيمان الفاسق من المسلمين؛ لأن الفاسق من المسلمين إيمانه ضعيف جداً، وإيمان أبي بكر الصديق يعدل إيمان الأمة كلها، فليس الناس في أصله سواءً. هذا من ناحية أصله.
    كذلك من ناحية العمل، الناس يتفاضلون في العمل، منهم كما قال الله عز وجل: (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه) [فاطر:32] هذا العاصي الذي معصيته دون الشرك، فإنه ظالم لنفسه؛ لأنه معرض نفس للخطر (ومنهم مقتصد) وهو الذي يعمل الواجبات ويتجنب المحرمات.
    (ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله) [فاطر:32] وهذا هو الذي يعمل الواجبات والمستحبات، ويترك المحرمات والمكروهات وبعض المباحات من باب الاحتياط. فالأمة ليست سواء، فصارت ثلاث طوائف، فمنها الظالم لنفسه، ومنها المقتصد، ومنها السابق بالخيرات، فدل على أن الإيمان متفاضل.

    منقول من كتاب التعليقات المختصرة على متن العقيدة الطحاوية
    تأليف فضيلة الشيخ
    الدكتور صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
    قال الشيخ العلامة الإمام صالح الفوزان حفظه الله (( فلا يُقاوم البدع إلا العلم والعلماء ، فإذا فقد العلم والعلماء أتيحت الفرصة للبدع أن تظهر وتنتشر ولأهلها ما يشاءون ))


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    425
    جزاك الله خيرا وبارك في اخينا هادي بن علي.
    قال العلامة بقية السلف الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله في شرح مسائل الجاهلية (ص126): (فهذا من العقوبات أن الإنسان إذا ترك الحق يُبتلى بالباطل، وهذه سنة لا تتبدل ولا تتغير، فبعض المسلمين تركوا كتاب الله وسنة رسوله، وأخذوا بأقوال الناس، وأخذوا علم المنطق، وأخذوا علم الكلام، هم من هذا القبيل، لما تركوا كتاب الله وسنة رسوله وأخذوا غيرهما لأنهم لما أعرضوا عن كتاب الله وسنة رسوله، ولم يأخذوا عقيدتهم من الكتاب والسنة، ابتلوا بأخذ العقيدة من علوم الكفرة والملاحدة، فما أشبه الليلة بالبارحة!

    وهكذا كل من ترك الحق فإنه يبتلى بالباطل، ومن ترك مذهب أهل السنة والجماعة، فإنه يبتلى بمذاهب الفرق الضالة – كالمرجئة -، والذي يتحزب مع الجماعات الضالة المخالفة للكتاب والسنة ومنهج أهل السنة والجماعة، يُبتلى بأن يكون مع الفرق الضالة.

    هذه سنة الله سبحانه وتعالى، فهذا مما يُحَذِّر المسلم من أن يترك الحق لأنه إذا ترك الحق ابتلى بالباطل، وإذا ترك اتباع أهل الحق اتبع أهل الباطل، دائماً وأبداً). اهـ



    فأمر البدع أمر خطير ولا حول ولا قوة إلا بالله؛ لأنها تقضي على السُّنن وتفسد الدين وتغضب الرب سبحانه؛ لأنها من شريعة الشيطان والمبتدع أحب إلى الشيطان من العاصي؛ لأن العاصي يتوب والمبتدع يبعد أن يتوب،‏‏

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    بلاد الله
    المشاركات
    1,500
    وياك أخي الفاضل
    قال الشيخ العلامة الإمام صالح الفوزان حفظه الله (( فلا يُقاوم البدع إلا العلم والعلماء ، فإذا فقد العلم والعلماء أتيحت الفرصة للبدع أن تظهر وتنتشر ولأهلها ما يشاءون ))


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •