النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: تذكير أهل الأثر ببعض آثار السلف في العيد

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483

    تذكير أهل الأثر ببعض آثار السلف في العيد

    المسألة الأولى:
    قال أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف رحمه الله :
    الساعة التي يتوجه فيها إلى العيد أية ساعة ؟
    حدثنا أبو بكر قال : نا ابن علية ، عن أيوب ، عن نافع ، قال : " كان ابن عمر يصلي الصبح في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم يغدو كما هو إلى المصلى
    حدثنا حاتم بن إسماعيل ، عن عبد الرحمن بن حرملة " أنه كان ينصرف مع سعيد بن المسيب من الصبح حين يسلم الإمام في يوم عيد ، حتى يأتي المصلى عند دار كثير بن الصلت ، فيجلس عند المصراعين "
    حدثنا أبو الأحوص ، عن عطاء بن السائب ، قال : " صليت الفجر في هذا المسجد في يوم فطر ، فإذا أبو عبد الرحمن ، وعبد الله بن معقل ، فلما قضينا الصلاة ، خرجا وخرجت معهما إلى الجبانة "
    حدثنا يحيى بن سعيد ، عن سفيان ، عن عبيد المكتب ، عن إبراهيم ، قال : " كانوا يصلون الفجر وعليهم ثيابهم " يعني يوم العيد
    حدثنا وكيع ، عن عمران ، عن أبي مجلز ، قال : " ليكن غدوك يوم الفطر من مسجدك إلى مصلاك "
    حدثنا شريك ، عن منصور ، قال : " غدوت إلى إبراهيم ، يوم عيد ، فوجدته قد صلى وعليه ثيابه "

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    بلاد الله
    المشاركات
    1,500
    جزاك الله خيرا
    قال الشيخ العلامة الإمام صالح الفوزان حفظه الله (( فلا يُقاوم البدع إلا العلم والعلماء ، فإذا فقد العلم والعلماء أتيحت الفرصة للبدع أن تظهر وتنتشر ولأهلها ما يشاءون ))


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    وأنتم كذلك جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وغفر لي ولكم آمين
    المسألة الثانية:
    المصنف لعبد الرزاق الصنعاني رحمه الله :
    كتاب صلاة العيدين :باب كم بين كل تكبيرتين
    عبد الرزاق ، عن ابن جريج قال : قال لي عطاء : " يقوم الإمام فيكبر لاستفتاح الصلاة ، ثم يمكث ساعة يدعو ويذكر في نفسه من غير أن يكون بلغهم قول معلوم ولا من دعاء ولا من غيره ، ثم يكبر الثانية ، ثم يمكث كذلك ساعة يدعو في نفسه ويكبر ، ثم كذلك بين كل تكبيرتين ساعة يدعو ويذكر في نفسه حتى يكبر ستا بتكبيرة الاستفتاح ، ثم يقرأ ، فإذا ختم كبر السابعة للركعة ، ثم قام في الثانية ، فإذا استوى قائما كبر ثم مكث ساعة يدعو في نفسه ويذكر ، ثم يكبر الثانية ، ثم كذلك حتى يكبر خمسا قبل القراءة ، فإذا ختم كبر السادسة فتلك ثلاث عشرة تكبيرة ، كلهن يكبر الإمام وهو قائم " . قال ذلك غير مرة ولا يحتسب في ذلك بتكبيرة السجود
    عبد الرزاق ، عن ابن جريج قال : أخبرني عبد الكريم ، عن إبراهيم النخعي ، عن علقمة ، والأسود ، عن ابن مسعود أن بين كل تكبيرتين قدر كلمة "
    عبد الرزاق ، عن ابن جريج قال : قلت لعطاء : هل من تهليل أو تسبيح أو حمد ، يقال يومئذ كما يقال التكبير ، فيحق أن يعمل به في الصلاة أو بعدها أو قبلها أو على المنبر قال : " لم يبلغني "
    ***************************
    قال ابن المنذررحمه الله في الأوسط :
    كتاب العيدين : الذكر بين كل تكبيرتين واختلفوا في الذكر بين كل تكبيرتين من تكبيرات العيد فقالت طائفة : يحمد الله ويثني عليه ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو الله ثم يكبر ، روي هذا القول عن ابن مسعود
    حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال : ثنا حجاج ، قال : ثنا حماد ، عن إبراهيم ، أن الوليد بن عقبة " دخل المسجد وابن مسعود ، وحذيفة ، وأبو موسى الأشعري في عرصة المسجد ، فقال الوليد : إن العيد قد حضر فكيف أصنع ؟ فقال ابن مسعود : تقول : الله أكبر تحمد الله وتثني عليه وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وتدعو الله ، ثم تكبر وتحمد الله وتثني عليه وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وتدعو ، ثم تكبر وتحمد الله وتثني عليه وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وتدعو ، ثم تكبر واقرأ بفاتحة الكتاب وسورة ، ثم كبر واركع " وذكر الحديث . وقال عطاء : يسكت بين كل تكبيرتين ساعة يدعو الله ، ويذكره في نفسه ، وكان الشافعي يقول : يقف بين الأولى والثانية قدر آية لا طويلة ولا قصيرة ، يهلل الله ويكبره ويحمده ، يصنع هذا بين كل تكبيرتين من السبع والخمس . وكان أحمد بن حنبل يميل إلى قول ابن مسعود . وكان مالك لا يرى ذلك ، قال مالك : ليس بين التكبيرتين موضع لقول ولا دعاء ، لأن التكبير متتابع . وسئل الأوزاعي قيل له : هل بين التكبيرتين شيء من قول ؟ قال : ما علمته . قال أبو بكر : يفعل ذلك الإمام ، يفعل بين كل تكبيرتين ليتمكن من خلفه من التكبير ، وإن لم يفعل فلا شيء عليه

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •