النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: فوائد ونوادر

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483

    فوائد ونوادر

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :
    1- قال الحافظ الذهبي رحمه الله في ميزان الإعتدال :
    محمد بن القاسم أبو العيناء.
    أخباري شهير صاحب نوادر
    حدث عن أبى النبيل، وطائفة.
    حدث عنه الصولى، وأحمد بن كامل، وابن نجيح.
    قال الدار قطني: ليس بقوى في الحديث، يقال: مات سنة اثنتين ومائتين.
    قال الخطيب أخبرنا الازهرى اخبرنا محمد بن جعفر التميمي، أخبرنا الصولى، عن أبى العيناء، قال: سبب تحولي من البصرة أنى رأيت غلاما ينادى عليه ثلاثين دينارا يساوى ثلاثمائة دينار، فاشتريته: وكنت أبنى دارا، فأعطيته عشرين دينارا لينفقها على الصناع، فانفق عشرة واشترى بعشرة ملبوسا له.
    فقلت له: ماهذا ؟ / فقال: لا تعجل، فإن أرباب المرؤات لا يعتبون على غلمانهم هذا.
    فقلت في نفسي: أنا اشتريت الاصمعي ولم أدر.
    قال: وأردت أن أتزوج امرأة سرا من بنت عمى، فاستكتمته فدفعت إليه دينارا لشراء حوائج وسمك هازبى فاشترى غيره، فغاظني، فقال: بقراط يذم الهازبى.
    فقلت: يابن الفاعلة، لم أعلم أنى اشتريت جالينوس، فضربته عشر مقارع، فأخذني وضربنى سبعا، وقال: يا مولاى، الادب ثلاث، وضربتك سبعا قصاصا، قال: فضربته فرميته فشججته، فذهب إلى بنت عمى، وقال: الدين النصيحة، ومن غشنا فليس منا، إن مولاى قد تزوج واستكتمني، فقلت: لابد من تعريف مولاتي الخبر.
    فشجنى وضربنى.
    فمنعتني بنت عمى دخول الدار، وحالت بينى وبين ما فيها، وما زالت كذلك حتى طلقت المرأة، وسمته بنت عمى الغلام الناصح، فلم يمكن أن أكلمه.
    فقلت: أعتق هذا وأستريح، فلما أعتقته لزمنى وقال: الآن وجب حقك على، ثم إنه أراد الحج فزودته فغاب عشرين يوما، ورجع، وقال: قطع الطريق، ورأيت حقك أوجب.
    ثم أراد الغزو فجهزته، فلما غاب بعت مالى بالبصرة، وخرجت عنها خوفا أن يرجع.
    التعديل الأخير تم بواسطة الناصر ; 08-12-2010 الساعة 01:22 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    2- ذكر الحافظ ابن عساكر رحمه الله في تأريخ دمشق في ترجمة حكيم بن عياش الكلبي :(حكى نفطويه عن حكيم بن عياش الكلبي وهو الأعور وقال اجتمع عند عبد الملك بعجب به فسر به عبد الملك وقال هذا يوم سرور وأجلسه إلى جنبه ودعا بقوس فرمى عنها وأعطاها من على يمينه فرمى بها حتى صارت إلى الأعرابي فلما نزع فيها ضرط فرمى بها مستحييا فقال عبد الملك دهينا في الأعرابي وكنا نطمع في أنسه وإني لا أعلم أنه مكاسلي ما به إلا الطعام فدعا بالمائدة فقال تقدم يا أعرابي لتضرط وإنما أراد لتأكل فقال قد فعلت قال عبد الملك إنا لله وإنا إليه راجعون لقد امتحنا فيه اليوم والله لأجعلنها مذكورة يا غلام جئ بعشرة آلاف فجاء بها فأعطاها الأعرابي فلما صارت إليه انبسط ونسي ما كان منه فقال حكيم بن عياش:
    ويضرط ضارط من غمز قوس 000 فيحبوه الأمير بها بدورا
    فيا لك ضرطة جرت كثيرا 000 ويا لك ضرطة أغنت فقيرا
    فود القوم لو ضرطوا جميعا 000 وكان حباؤهم منها عشيرا
    أتقبل ضارطا ألفا بألف000 فأضرط أصلح الله الأميرا
    فأمر له بعشرة آلاف درهم وقال لا تضرط يا حكيم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    3- قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله في ترجمة أحمد بن علي بن عبد الله بن سعيد بن أحمد أبو الخير الكلفي الحمصي الحافظ :(أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني نا أبو الحسين عبد الوهاب بن جعفر الميداني أنا أبو الخير أحمد بن علي بن سعيد الحمصي الحافظ قدم علينا نا أبو المعمر أحمد بن العباس الكاتب حدثني أبو عبد الله صالح بن عبيد البغداذي أن ثلاثة نفر خرجوا من بغداذ فجمعتهم طريق البصرة فقعدوا في بعض الطريق يتحدثون فقال أحدهم أي شئ أجود ما يجتنبه الإنسان في الدنيا فقال بعضهم المزاح وقال الآخر التيه والصلف وقال الآخر الاستخفاف بالناس فقال أحدهم ليخبرنا كل واحد بما لحقه وقال صاحب المزاح أنا أخبركم خبري وبكى كنت رجلا بزازا في الكرخ وكان لي دكان فيها غلمان وأجراء وأنا بخير من الله عز وجل فخرجت إلى دكاني يوما فقعدت فيها فلم أشعر إلا بمخنث قد عبر بي فحملني البطر والغرة بالله على المجون فقلت كيف أصبحت يا أختي فأجابني بجواب مسكت فأسقط في يدي وخجلت وضحك كل من سمعه فشاع ذلك في البلد حتى تحدث به النساء على مغازلهن والصبيان في الكتاتيب وكنت لا أعبر بشارع إلا قالوا هذا التاجر وصاحوا خلفي كيف باتت أختك فلم أطق الكلام وخرجت على وجهي وتركت كلما أملكه وكان ذلك بسبب مزاحي وها أنا معكم نادم وما تنفعني الندامة وقال صاحب التيه والصلف أخبركم خبري إني كنت أتقصف وكان علي من الله نعم فلما أخذتها بشكر وكان لي ندماء أفضل عليهم فخرجت يوما وهم حولي فرأيت على الطريق أعمى يفسر المنامات فقلت لأصحابي تعالوا بنا حتى نسخر من هذا الأعمى فسلمت عليه فرد السلام فقلت يا أعمى إني رأيت رؤيا أريد أن أفسرها عليك فقال سل عما بدا لك فقلت رأيت كأني آكل سمكا طريا فلما شبعت منه جعلت كأني أدخله في دبري فصفق الأعمى بيديه وقال كلاما قبيحا فلما شاع ذلك في الناس وتحدث به الناس فكنت لا أعبر في طريق إلا قالوا لي ذلك الكلام فلم أطق الكلام وخرجت على وجهي وكان ذلك سبب التيه والصلف الذي كان لي وتركت كلما أملكه وها أنا معكم فقال صاحب الاستخفاف بالناس إني كنت حاجبا لشداد والي الجسرين وكان إذا أراد أن يأكل أمرني بأخذ بابه وأن لا يدخل إليه أحد فلم اشعر يوما إلا قد جاءني رجل يريد أن يدخل إليه فمنعته استخفافا به ولما دخل تقدم إلي صاحبي فقال يا هذا أنا أبو العالية وصاحبك تقدم إلي أن أجيئه في هذا الوقت فرددته فقال ما أبرح فحملني استخفافي به أن ضربته بعصا كانت في يدي فولى عني وأنشأ يقول مدحت شدادا فقال ائتني000 بالله في المنزل يا راويه
    فجئت أسعى وإذا به 000قد شد والحاجب في زاويه
    فقال من أنت الذي جئته 000 وقت الغدا قلت أبو العالية
    فقام يجري بعصا ضخمة 000 وكاد أن يكسر أضلاعيه
    فطرت مرعوبا وناديته000 أم الذي يحجبه زانيه
    فسمع غلمانه وردوا عليه فأمر بضرب عنقي فخرجت مرعوبا وتركت كلما أملكه وكان ذلك بسبب استخفافي بالرجل وعجبي بنفسي وها أنا معكم ولو كنت رفقت لم يصبني هذا وكل ما نحن فيه بقضاء الله عز وجل فقدم القوم وصاروا إلى البصرة وتفرقوا وأغناهم الله عز وجل )0
    التعديل الأخير تم بواسطة الناصر ; 08-12-2010 الساعة 01:41 AM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    4- وفي تأريخ ابن معين رواية الدوري قال عباس الدوري :( (309) سمعت يحيى يقول وذكرت له شيخا كان يلزم سفيان ابن عيينة يقال له ابن مناذر فقال أعرفه كان صاحب شعر ولم يكن من أصحاب الحديث وكان يرسل العقارب في مسجد الحرام حتى تلسع الناس وكان يصب المداد في المواضع التي يتوضى منها حتى تسود وجوه الناس ليس يروي عنه رجل فيه خير )0

    وذكرها الحافظ الذهبي رحمه الله في ميزان الإعتدال وغيره0
    وقال ابن حبان في المجروحين :(محمد بن مناذر الشاعر من أهل البصرة يروي عن بن عيينة روى عنه الحجازيون كان ماجنا مظهرا للمجون لا يجوز الاحتجاج به سمعت محمد بن المنذر يقول سمعت عباس بن محمد يقول سمعت يحيى بن معين يقول وذكرت له شيخا كان يلزم ابن عيينة يقال له ابن مناذر فقال أعرفه كان يرسل العقارب في المسجد الحرام حتى تلسع الناس وكان يصب المداد في الليل في المواضع التي يتوضئون منها حتى يسود وجوه الناس ليس يروي عنه رجل فيه خير


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    5- قال الحافظ الذهبي رحمه الله في ميزان الإعتدال :(محمد بن كرام السجستاني العابد المتكلم، شيخ الكرامية.
    ساقط الحديث على بدعته، أكثر عن أحمد الجويبارى، ومحمد بن تميم السعدى، وكانا كذابين.
    قال ابن حبان: خذل حتى التقط من المذاهب أردأها، ومن الاحاديث أوهاها.
    وقال أبو العباس السراج: شهدت البخاري، ودفع إليه كتاب من ابن كرام يسأله عن أحاديث، منها: الزهري، عن سالم، عن أبيه - مرفوعا: الايمان لا يزيد ولا ينقص - فكتب أبو عبد الله على ظهر كتابه: من حدث بهذا استوجب الضرب الشديد، والحبس الطويل.
    وقال ابن حبان: جعل ابن كرام الايمان قولا بلا معرفة.
    وقال ابن حزم: قال ابن كرام، الايمان قول باللسان، وإن اعتقد الكفر بقلبه فهو مؤمن.
    قلت: هذا منافق محض، في الدرك الاسفل من النار قطعا، فإيش ينفع ابن كرام أن يسميه مؤمنا)0

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    6-
    قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية ثم دخلت سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة
    :(000وقد رأى رجل في منامه من أهل أصبهان في هذه السنة منادياً ينادي بصوت جهوري: يا أهل أصبهان سكت، نطق، سكت، نطق، فانتبه الرجل مذعوراً فلم يدر أحد تأويلها ما هو، حتى قال رجل بيت أبي العتاهية فقال:
    احذروا يا أهل أصبهان فإني قرأت في شعر أبي العتاهية قوله:
    سكت الدهر زماناً عنهم * ثم أبكاهم دماً حين نطق
    فما كان إلا قليل حتى جاء الملك مسعود بن محمود فقتل منهم خلقاً كثيراً، حتى قتل الناس في الجوامع)0

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    7-
    قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله في تأريخ دمشق في ترجمة عبدالعزيز بن مروان والد عمر بن عبد العزيز رحمهما الله :( أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو علي محمد بن محمد بن أحمد والحسن بن أحمد بن عبد الله بن البنا وعبد الواحد بن علي بن محمد بن فهد قالوا أنا علي بن أحمد بن عمر الحمامي نا أبو طاهر بن أبي هاشم نا موسى بن عبيد الله نا ابن أبي سعد الوراق نا أحمد بن عمر بن إسماعيل بن عبد العزيز الزهري حدثني محمد بن الحارث المخزومي قال دخل على عبد العزيز بن مروان رجل يشكو صهرا له فقال إن ختني فعل بي كذا وكذا فقال له عبد العزيز من ختنك فقال له ختنني الختان الذي يختن الناس فقال عبد العزيز لكاتبه ويحك بما أجابني فقال له أيها الأمير إنك لحنت وهو لا يعرف اللحن كان ينبغي أن تقول له ومن ختنك فقال عبد العزيز أراني أتكلم بكلام لا يعرفه العرب لا شاهدت الناس حتى أعرف اللحن قال فأقام في البيت جمعة لا يظهر ومعه من يعلمه العربية قال فصلى بالناس الجمعة وهو من أفصح الناس قال وكان يعطي على العربية ويحرم على اللحن حتى قدم عليه زوار من أهل المدينة وأهل مكة من قريش فجعل يقول للرجل منهم من أنت فيقول له من بني فلان فيقول لكاتب أعطه مائتي دينار حتى جاءه رجل من بني عبد الدار فقال من أنت فقال من بنو عبد الدار فقال تجدها من جائزتك وقال لكاتبه اعطه مائة دينار )0

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    8-
    قال ابن ظافر الأزدي في كتابه بدائع البدائه:(أخبرني به الشيخ الفقيه الأجل أبو محمد عبد الخالق ابن زيدان المسكي وكتب لي بخطه قال: أملى على الشيخ العلامة أبو محمد بن برى - رحمه الله - قال: لقي عبيد بن الأبرص امرأ القيس، فقال له عبيد: كيف معرفتك بالأوابد؟ فقال: ألق ما أحببت؛ فقال عبيد:
    ما حبة ميتة أحيت بميتها ... درداء ما أنبتت سنا وأضراسا
    فقال امرؤ القيس:
    تلك الشعيرة تسقى في سنابلها ... فأخرجت بعد طول المكث أكداسا
    فقال عبيد:
    ما السود والبيض والأسماء واحدة ... لا يستطيع لهن الناس تمساسا
    فقال امرؤ القيس:
    تلك السحاب إذا الرحمن أرسلها ... روى بها من محول الأرض أيباسا
    فقال عبيد:
    ما مرتجاة على هول مراكبها ... يقطعن طول المدى سيراً وإمراسا
    فقال امرؤ القيس:
    تلك النجوم إذا حانت مطالعها ... شبهتها في سواد الليل أقباساً
    فقال عبيد:
    ما القاطعات لأرضٍ لا أنيس بها ... تأتي سراعاً وما ترجعن أنكاساً
    فقال امرؤ القيس:
    تلك الرياح إذا هبت عواصفها ... كفى بأذيالها للترب كناساً
    فقال عبيد:
    ما الفاجعات جهاراً في علانيةٍ ... أشد من فيلقٍ مملوءة باساً
    فقال امرؤ القيس:
    تلك المنايا فما يبقين من أحدٍ ... يكفتن حمقى وما يبقين أكياساً
    فقال عبيد:
    ما السابقات سراع الطير في مهلٍ ... لا تستكين ولو ألجمتها فاساً
    فقال امرؤ القيس:
    تلك الجياد عليها القوم قد سبحوا ... كانوا لهن غداة الروع أحلاساً
    فقال عبيد:
    ما القاطعات لأرض الجو في طلقٍ ... قبل الصباح وما يسوين قرطاساً
    فقال امرؤ القيس:
    تلك الأماني تتركن الفتى ملكاً ... دون السماء ولم ترفع به راساً
    فقال عبيد:
    ما الحاكمون بلا سمعٍ ولا بصرٍ ... ولا لسانٍ فصيح يعجب الناسا
    فقال امرؤ القيس:
    تلك الموازين والرحمن أنزلها ... رب البرية بين الناس مقياساً)0
    التعديل الأخير تم بواسطة الناصر ; 10-12-2010 الساعة 10:40 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •