بارك الله فيك أخي
قال ابن القيم في إعلام الموقعين (3/177) :
" فحرم الله سب آلهة المشركين –مع كون السب غيظاً وحمية لله وإهانة لآلهتهم- لكونه ذريعة إلى سبهم الله تعالى، وكانت مصلحة ترك مسبته تعالى أرجح من مصلحة سبنا لآلهتهم، وهذا كالتنبيه، بل كالتصريح على المنع من الجائز لئلا يكون سبباً في فعل ما لا يجوز".
و قال الشيخ العلامة فالح بن نافع الحربي - حفظه الله - معلقا على كلام الإمام ابن القيم :
فسب آلهة المشركين ليس من الأصول ولكن الأصل هو الكفر بآلهة المشركين، وهذا لا يمكن التسامح فيه، وهو جزء معنى لا إله إلا الله، فهل تنازل النبي-صلى الله عليه وسلم- عنها مع أنها تتضمن أعظم السب لآلهتهم؟!!.