النتائج 1 إلى 15 من 226

الموضوع: الفوائد المجموعة في التعليق على تقريب التهذيب للحافظ ابن حجر رحمه الله

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    148
    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :( سويد بن غفلة بفتح المعجمة والفاء أبو أمية الجعفي مخضرم من كبار التابعين قدم المدينة يوم دفن النبي صلى الله عليه وسلم وكان مسلما في حياته ثم نزل الكوفة ومات سنة ثمانين وله مائة وثلاثون سنة ع )0

    قال الحافظ الذهبي رحمه الله في الكاشف :( سويد بن غفلة أبو أمية الجعفي ولد عام الفيل وقدم المدينة حين دفنوا النبي صلى الله عليه وسلم سمع أبا بكر وعدة وعنه سلمة بن كهيل وعبدة بن أبي لبابة ثقة إمام زاهد قوام توفي 81 ع )0

    وفي تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر رحمه الله :( قال ابن معين والعجلي ثقة وقال علي بن المديني ودخلت بيت أحمد بن حنبل فما شبهت بيته إلا بما وصف من بيت سويد بن غفلة من زهده وتواضعه)0

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    149
    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :(الحسن بن مدرك بن بشير السدوسي أبو علي البصري الطحان لا بأس به ونسبه أبو داود إلى تلقين المشايخ من الحادية عشرة خ س ق )0

    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في مقدمة فتح الباري في سياق من طعن فيه من رجال البخاري :( خ س ق الحسن بن مدرك السدوسي أبو علي الطحان قال النسائي في أسماء شيوخه لا بأس به وقال ابن عدي كان من حفاظ أهل البصرة وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود كان كذابا يأخذ أحاديث فهد بن عوف فيقلبها على يحيى بن حماد قلت إن كان مستند أبي داود في تكذيبه هذا الفعل فهو لا يوجب كذبا لأن يحيى بن حماد وفهد بن عوف جميعا من أصحاب أبي عوانة فإذا سأل الطالب شيخه عن حديث رفيقه ليعرف إن كان من جملة مسموعه فحدثه به أو لا فكيف يكون بذلك كذابا وقد كتب عنه أبو زرعة وأبو حاتم ولم يذكرا فيه جرحا وهما ما هما في النقد وقد أخرج عنه البخاري أحاديث يسيرة من روايته عن يحيى بن حماد مع أنه شاركه في الحمل عن يحيى بن حماد وفي غيره من شيوخه وروى عنه النسائي وابن ماجة)0

    وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في مقدمة فتح الباري :(القسم الثاني فيمن ضعف بأمر مردود كالتحامل أو التعنت 000 الحسن بن مدرك الطحان تكلم فيه أبو داود بأمر فيه عنت )0

    وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري ح326 :في باب إذا رأت المستحاضه الطهر000 باب ( قوله حدثنا الحسن بن مدرك هو الطحان البصري أحد الحفاظ وهو من صغار شيوخ البخاري بل البخاري أقدم منه وقد شاركه في شيخه يحيى بن حماد المذكور هنا وكأن هذا الحديث فاته فاعتمد فيه على الحسن المذكور لأنه كان عارفا بحديث يحيى بن حماد )0

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    150قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :(مروان بن معاوية بن الحارث بن أسماء الفزاري أبو عبد الله الكوفي نزيل مكة ودمشق ثقة حافظ وكان يدلس أسماء الشيوخ من الثامنة مات سنة ثلاث وتسعين ع )0

    قال ابن أبي حاتم رحمه الله في الجرح والتعديل :( سألت أبى عن مروان بن معاوية الفزاري فقال صدوق لا يدفع عن صدق وتكثر روايته عن الشيوخ المجهولين )0

    وقال العقيلي في الضعفاء :( حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال سئل يحيى بن معين وأنا أسمع كيف كان مروان بن معاوية في الحديث فقال كان ثقة فيما يروي عمن يعرف وذاك أنه كان يروي عن أقوام لا يدري من هم ويغير أسماءهم وكان يحدث عن محمد بن سعيد المصلوب وكان يغير اسمه يقول حدثنا محمد بن قيس لانه لا يعرف)0

    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في مقدمة فتح الباري في سياق من طعن فيه من رجال البخاري :(
    ع مروان بن معاوية الفزاري من شيوخ أحمد ثقة مشهور تكلم فيه بعضهم لكثرة روايته عن الضعفاء والمجهولين فقال علي بن المديني كان ثقة فيما يروي عن المعروفين وقال أحمد كان ثقة حافظا يحفظ حديثه كله نصب عينيه رحمه الله احتج به الأئمة وأخرج البخاري من حديثه عن خمسة من شيوخه المعروفين وهم حميد وعاصم الأحول وإسماعيل بن أبي خالد وأبو يعقوب العبدي وهاشم بن هاشم )0
    التعديل الأخير تم بواسطة الناصر ; 03-22-2010 الساعة 12:34 AM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    151

    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :(عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري أبو المثنى البصري صدوق كثير الغلط من السادسة خ ت ق )0
    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في مقدمة فتح الباري في سياق من طعن فيه من رجال البخاري :(خ ت ق عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري وثقه العجلي والترمذي واختلف فيه قول الدارقطني وقال ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم صالح وقال النسائي ليس بالقوي وقال الساجي فيه ضعف ولم يكن من أهل الحديث وروى مناكير وقال العقيلي لا يتابع على أكثر حديثه قلت لم أر البخاري احتج به إلا في روايته عن عمه ثمامة فعنده عنه أحاديث وأخرج له من روايته عن ثابت عن أنس حديثا توبع فيه عنده وهو في فضائل القرآن وأخرج له أيضا في اللباس عن مسلم بن إبراهيم عنه عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر في النهي عن الفزع بمتابعة نافع وغيره عن ابن عمر وروى له الترمذي وابن ماجة)0

    وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري كِتَاب الطِّبِّ
    : باب إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي الْإِنَاءِ :(وقد وقع في رواية عبد الله بن المثنى عن عمه ثمامة أنه حدثه قال: " كنا عند أنس، فوقع ذباب في إناء فقال أنس بإصبعه فغمسه في ذلك الإناء ثلاثا ثم قال: بسم الله.وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرهم أن يفعلوا ذلك " أخرجه البزار ورجاله ثقات، ورواه حماد بن سلمة عن ثمامة فقال: " عن أبي هريرة " ورجحها أبو حاتم، وأما الدار قطني فقال: الطريقان محتملان)0

    قال الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة تحت ح2726 - بعد أن أورد حديثا من طريقه:( فإنه و إن احتج به البخاري فقد اختلفوا فيه اختلافا كثيرا ، كما ترى في " التهذيب " و غيره ، و ذكره الذهبي في " المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد " ( 129 / 190 ) ، فهو وسط . و أفاد الحافظ ابن حجر في " مقدمة الفتح " ( ص 416 ) أن البخاري لم يحتج به إلا في روايته عن عمه ثمامة ، و أنه إنما روى له عن غيره متابعة . قلت: فلعل ذلك لصلة عبد الله بعمه ، و معرفته بحديثه ، فهو به أعرف من حديث غيره ،فكأن البخاري بصنيعه هذا الذي أشار إليه الحافظ يوفق بين قول من وثقه و قول من
    ضعفه ، فهو في روايته عن عمه حجة ، و في روايته عن غيره ضعيف . و لعل هذا هو وجه إيراد الضياء المقدسي للحديث في " المختارة " ، و سكوت من سكت عليه من الأئمة ، كما أشرت إليه آنفا و أما الحافظ ابن حجر فقد تناقض كلامه في هذا الحديث تناقضا عجيبا ، فهو تارة يقويه و تارة يضعفه في المكان الواحد ! فقد نقل في " الفتح " ( 9 / 594 - 595 ) عن الإمام الرافعي أن الاختيار في العقيقة أن لا تؤخر عن البلوغ ، و إلا سقطت عمن كان يريد أن يعق عنه ، لكن إن أراد أن يعق
    عن نفسه فعل ، فقال الحافظ عقبه : " و كأنه أشار بذلك إلى أن الحديث الذي ورد :" أن النبي صلى الله عليه وسلم عق عن نفسه بعد النبوة " لا يثبت ، و هو كذلك " ثم أخرجه من رواية البزار الضعيفة ، ثم قال : " و أخرجه أبو الشيخ من وجهين آخرين : أحدهما : من رواية إسماعيل بن مسلم عن قتادة عن أنس . و إسماعيل ضعيف أيضا ، فلعله سرقه من عبد الله بن محرر . ثانيهما : من رواية أبي بكر المستملي عن الهيثم بن جميل .. و الهيثم ثقة ، و عبد الله من رجال البخاري . فالحديث قوي الإسناد ، و قد أخرجه ابن أعين .. و الطبراني في " الأوسط " .. فلولا ما في عبدالله بن المثنى من المقال لكان هذا الحديث صحيحا " . ثم ذكر أقوال العلماء فيه ممن وثقه و ضعفه ، ثم قال : " فهذا من الشيوخ الذين إذا انفرد أحدهم بالحديث لم يكن حجة " . قلت : و هذا الإطلاق فيه نظر ، يتبين لك من شرحنا السابق لتفريق البخاري بين رواية عبد الله بن المثنى عن عمه ، فاحتج بها ، و بين روايته عن غيره ، فاعتبر بها ، و هو مما استفدناه من كلام الحافظ نفسه في " المقدمة " ،فلعله لم يستحضره حين كتب هذا الإطلاق .0



    التعديل الأخير تم بواسطة الناصر ; 03-23-2010 الساعة 03:47 PM

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    152
    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :(عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود الكوفي المسعودي صدوق اختلط قبل موته وضابطه أن من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط من السابعة مات سنة ستين وقيل سنة خمس وستين خت 4 )0

    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في مقدمة فتح الباري في سياق من طعن فيه من رجال البخاري
    :(ع عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود الكوفي المسعودي مشهور من كبار المحدثين الا أنه اختلط في آخر عمره وقال أحمد وغيره من سمع منه بالكوفة قبل أن يخرج إلى بغداد فسماعه صحيح قلت علم المزي عليه علامة تعليق البخاري ولم أر له عنده شيئا معلقا نعم له ذكر في زيادة في حديث الاستسقاء قال البخاري حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا سفيان عن عبد الله بن أبي بكر سمع عباد بن تميم عن عمه قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم يستسقى ويستقبل القبلة فصلى ركعتين وقلب رداءه قال سفيان وأخبرني المسعودي عن أبي بكر قال جعل اليمين على الشمال انتهى فهذه زيادة موصولة في الخبر وإنما أراد البخاري أصل الحديث على عادته في ذلك وروى له الباقون سوى مسلم)0

    قال الحافظ الذهبي رحمه الله في السير في ترجمته:( قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: هُوَ ثِقَةٌ.
    وَسَمَاعُ أَبِي النَّضْرِ، وَعَاصِمِ بنِ عَلِيٍّ، وَهَؤُلاَءِ مِنْهُ، بَعْد مَا اخْتُلِطَ، إِلاَّ أَنَّهُم احْتَمَلُوا السَّمَاعَ مِنْهُ000 وَقَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: ثِقَةٌ، قَدْ كَانَ يَغلَطُ فِيْمَا رَوَى عَنْ: عَاصِمِ بنِ بَهْدَلَةَ، وَعَنْ سَلَمَةَ000وَعَنْ مِسْعَرٍ، قَالَ: مَا أَعْلَمُ أَحَداً أَعْلَمَ بِعِلْمِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ مِنَ المَسْعُوْدِيِّ.
    قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: تَغَيَّرَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ أَوْ سَنَتَيْنِ.
    قَالَ: وَكَانَ أَعْلَمَ أَهْلِ زَمَانِهِ بِحَدِيْثِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ.
    وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: عَنْ شُعْبَةَ: صَدُوْقٌ.
    وَقَالَ يَحْيَى القَطَّانُ: رَأَيتُهُ سَنَةَ رَآهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، فَلَمْ أُكَلِّمْه.
    وَقَالَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: رَأَيتُ المَسْعُوْدِيَّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ يُطَالِعُ الكِتَابَ -يَعْنِي: أَنَّهُ قَدْ تَغَيَّرَ حِفْظُهُ-.
    وَقَالَ أَبُو قُتَيْبَةَ: كَتَبتُ عَنْهُ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ وَهُوَ صَحِيْحٌ، وَرَأَيتُهُ سَنَةَ سَبْعٍ وَالذَّرُّ يَدْخُلُ فِي أُذُنِه، وَأَبُو دَاوُدَ يَكْتُبُ عَنْهُ.
    فَقُلْتُ لَهُ: أَتَطمَعُ أَنْ تُحَدِّثَ عَنْهُ وَأَنَا حَيٌّ؟
    قُلْتُ: هُوَ فِي وَزنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، وَحَدِيْثُه فِي حَدِّ الحَسَنِ)0

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    153

    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :( شبيب بن سعيد التميمي الحبطي بفتح المهملة والموحدة البصري أبو سعيد لا بأس بحديثه من رواية ابنه أحمد عنه لا من رواية بن وهب من صغار الثامنة مات سنة ست وثمانين خ خد س )0

    قال الشيخ الألباني رحمه الله في التوسل ص86و87 :(فملخص كلامهم فيه أنه ثقة في حفظه ضعف إلا في رواية ابنه أحمد هذا عنه عن يونس خاصة فهو حجة فقال الذهبي في ( الميزان ) : ( صدوق يغرب ذكره ابن عدي في ( كامله ) فقال . . . له نسخة عن يونس بن زيد مستقيمة حدث عنه ابن وهب بمناكير قال ابن المديني : كان يختلف في تجارة إلى مصر وكتابه صحيح قد كتبه عن ابنه أحمد . قال ابن عدي : كان شبيب لعله يغلط ويهم إذا حدث من حفظه وأرجو أنه لا يعتمد فإذا حدث عنه ابنه أحمد بأحاديث يونس فكأنه يونس آخر . يعني يجود ) فهذا الكلام يفيد أن شبيبا هذا لا بأس بحديثه بشرطين اثنين : الأول أن يكون من رواية ابنه أحمد عنه والثاني أن يكون من رواية شبيب عن يونس والسبب في ذلك أنه كان عنده كتب يونس بن يزيد كما قال ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل ) عن أبيه فهو إذا حدث من كتبه هذه أجاد وإذا حدث من حفظه وهم كما قال ابن عدي وعلى هذا فقول الحافظ في ترجمته من ( التقريب ) : ( لا بأس بحديثه من رواية ابنه أحمد عنه لا من رواية ابن وهب ) فيه نظر لأنه أوهم أنه لا بأس بحديثه من رواية أحمد عنه مطلقا وليس كذلك بل هذا مقيد بأن يكون من روايته هو عن يونس لما سبق ويؤيده أن الحافظ نفسه أشار لهذا القيد فإنه أورد شبيبا هذا في ( من طعن فيه من رجال البخاري ) من ( مقدمة فتح الباري ) ثم دفع الطعن عنه - بعد أن ذكر من وثقه وقول ابن عدي فيه - بقوله : ( قلت : أخرج البخاري من رواية ابنه عنه عن يونس أحاديث ولم يخرج من روايته عن غير يونس ولا من رواية ابن وهب عنه شيئا ) . فقد أشار رحمه الله بهذا الكلام إلى أن الطعن قائم في شبيب إذا كانت روايته عن غير يونس ولو من رواية ابنه أحمد عنه وهذا هو الصواب كما بينته آنفا وعليه يجب أن يحمل كلامه في ( التقريب ) توفيقا بين كلاميه ورفعا للتعارض بينهما )0

    قال أبوعبدالرحمن ونص كلام الحافظ ابن عدي رحمه الله في الكامل :( شبيب بن سعيد الحبطي أبو سعيد التميمي حدث عنه ابن وهب بالمناكير وحدث شبيب عن يونس عن الزهري نسخة الزهري أحاديث مستقيمة 000قال الشيخ ولشبيب بن سعيد نسخة الزهري عنده عن يونس عن الزهري وهي أحاديث مستقيمة وحدث عنه بن وهب بأحاديث مناكير وحدثني روح بن القاسم الذي امليتهما يرويهما بان وهب عن شبيب بن سعيد وكان شبيب إذا روى عنه ابنه أحمد بن شبيب نسخة يونس عن الزهري إذ هي أحاديث مستقيمة ليس هو شبيب بن سعيد الذي يحدث عنه ابن وهب بالمناكير الذي يرويها عنه ولعل شبيب بمصر في تجارته إليها كتب عنه ابن وهب من حفظه فيغلط ويهم وأرجو ان لا يتعمد شبيب هذا الكذب )0


    التعديل الأخير تم بواسطة الناصر ; 03-25-2010 الساعة 04:06 PM

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    154

    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :( هدبة بضم أوله وسكون الدال بعدها موحدة بن خالد بن الأسود القيسي أبو خالد البصري ويقال له هداب بالتثقيل وفتح أوله ثقة عابد تفرد النسائي بتليينه من صغار التاسعة مات سنة بضع وثلاثين خ م د )0
    )0

    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في مقدمة فتح الباري في سياق من طعن فيه من رجال البخاري :(خ م د هدبة بن خالد القيسي البصري ويقال له هداب لقيه الشيخان وأبو داود ورووا عنه ووثقه ابن الجنيد وقال النسائي ضعيف وذكره ابن عدي في الكامل وحكى قول النسائي ثم قال لم أر له حديثا منكرا وهو كثير الحديث صدوق وقد وثقه الناس وقرأت بخط الذهبي قواه النسائي مرة وضعفه أخرى قلت لعله ضعفه في شيء خاص وقد أكثر عنه مسلم ولم يخرج عنه البخاري سوى أحاديث يسيرة من روايته عن همام )0

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    تابع الفائدة 152

    قال عبد الله بن الإمام أحمد رحمهما الله كما في العلل ومعرفة الرجال :(575 - سمعت أبي يقول سماع وكيع من المسعودي بالكوفة قديما وأبو نعيم أيضا وإنما اختلط المسعودي ببغداد ومن سمع منه بالبصرة والكوفة فسماعه جيد )0

    4114 - سمعت أبي يقول كل من سمع المسعودي بالكوفة فهو جيد مثل وكيع وأبي نعيم وأما يزيد بن هارون وحجاج ومن سمع منه ببغداد وهو في الاختلاط إلا من سمع منه بالكوفة )0
    6024 - وجدت في كتاب أبي بخط يده قال حدثنا أبو عبد الرحمن قال سمعت من المسعودي إما ثمان وإما سبع وأربعين ولا أعلم أني رأيته بعد سنة ثنتين وخمسين)0

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •