النتائج 1 إلى 15 من 226

الموضوع: الفوائد المجموعة في التعليق على تقريب التهذيب للحافظ ابن حجر رحمه الله

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    الفائدة الثانية عشرة
    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في التقريب

    :( زينب بنت كعب بن عجرة زوج أبي سعيد الخدري مقبولة من الثانية ويقال لها صحبة) .
    قال الحافظ الذهبي رحمه الله في الكاشف
    :( وثقت).
    قال الحافظ ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد ج5 ص 680:
    ( وقال أبو محمد ابن حزم هذا الحديث لا يثبت فإن زينب هذه لم يرو حديثها غير سعد بن إسحاق بن كعب وهو غير مشهور بالعدالة... )إلى أن قال ابن القيم رحمه الله :(وأما قوله إن زينب بنت كعب مجهولة فنعم مجهولة عنده فكان ماذا وزينب هذه من وهي امرأة أبي سعيد روى عنها سعد بن إسحاق بن كعب وليس بسعيد وقد ذكرها حبان في كتاب الثقات والذي غر أبا محمد قول علي بن المديني لم يرو عنها غير سعد إسحاق وقد روينا في مسند الإمام أحمد حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحاق حدثني بن عبدالرحمن بن معمر بن حزم عن سليمان بن محمد بن كعب بن عجرة عن عمته كعب بن عجرة وكانت عند أبي سعيد الخدري عن أبي سعيد قال اشتكى الناس عليا رضي عنه فقام النبي خطيبا فسمعته يقول يا أيها الناس لا تشكوا عليا فوالله إنه في ذات الله أو في سبيل الله فهذه امرأة تابعية كانت تحت صحابي وروى عنها ولم يطعن فيها بحرف واحتج الأئمة بحديثها وصححوه. )
    وذكر الحافظ ابن كثير رحمه الله في البداية و والنهاية:
    ( الجزء الخامس : فصل ذكر وفود الجن بمكة قبل الهجرة: باب بعث رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم علي ابن أبي طالب وخالد بن الوليد إلى اليمن قبل حجة الوداع: حديثا رواه البيهقي من طريقها ثم قال وهذا إسناد جيد على شرط النسائي، ولم يروه أحد من أصحاب الكتب الستة.
    التعديل الأخير تم بواسطة الناصر ; 06-03-2006 الساعة 05:19 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    وقال الزيلعي في نصب الراية رحمه الله : الجزء الثالث: كتاب الطلاق: فصل :

    :( الحديث السادس: قال عليه السلام للذي قتل زوجها:
    "اسكني في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله"،
    قلت: أخرجه في "السنن الأربعة" (1) عن سعيد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن عمته زينب بنت كعب عن فريعة بنت مالك بن سنان، وهي أخت أبي سعيد الخدري، أنها جاءت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم تسأله أن ترجع إلى أهلها في بني خدره، وأن زوجها خرج في طلب أعبد له أبِقُوا، حتى إذا كان بطرف القدوم لحقهم، فقتلوه، قالت: فسألت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أن أرجع إلى أهلي، فإن زوجي لم يترك لي مسكناً يملكه، ولا نفقة، قالت: فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: نعم، قالت: فانصرفت حتى إذا كنت في الحجرة، أو في المسجد ناداني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم - أو أمرني - فنوديت له، فقال: كيف قلت؟ قالت: فرددت عليه القصة، التي ذكرت له من شأن زوجي، قال: امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله، قالت: فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشراً، قالت: فلما كان عثمان أرسل إلي فسألني عن ذلك، فأخبرته فاتّبعه، انتهى. قال الترمذي: حديث حسن صحيح، ورواه أحمد، وإسحاق بن راهويه، وأبو داود الطيالسي، والشافعي، وأبو يعلى الموصلي في "مسانيدهم"، ورواه مالك في "الموطأ" (2) أخبرنا سعد بن إسحاق به، ومن طريقه رواه ابن حبان في "صحيحه" في النوع الثاني والثمانين، من القسم الأول، والحاكم في "المستدرك"، وأخرجه الحاكم أيضاً عن إسحاق بن سعد بن كعب بن عجرة حدثتني زينب به، قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإِسناد من الوجهين جميعاً، ولم يخرجاه، قال محمد بن يحيى الذهلي: هو حديث صحيح محفوظ، وهما اثنان: سعد بن إسحاق، وهو أشهرهما، وإسحاق بن سعد بن كعب، وقد روى عنهما جميعاً يحيى ن سعيد الأنصاري، فقد ارتفعت عنهما الجهالة، انتهى كلامه بحروفه. وقال ابن عبد البر في "التقصي": رواه يحيى بن يحيى عن مالك، فقال: سعيد بن إسحاق، وغيره من الرواة، يقول: سعد بن إسحاق، وهو الأشهر، انتهى كلامه. وقال ابن القطان في "كتابه" قال ابن حزم: زينب بنت كعب مجهولة، لم يرو حديثها غير سعد بن إسحاق، وهو غير مشهور بالعدالة، قال: وليس عندي كما قال، بل الحديث صحيح، فإن سعد بن إسحاق ثقة، وممن وثقه النسائي، وزينب كذلك ثقة، وفي تصحيح الترمذي إياه توثيقها وتوثيق سعد بن إسحاق، ولا يضر الثقة أن لا يروي عنه إلا واحد، وقد قال ابن عبد البر: إنه حديث مشهور، انتهى.)0

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    وقال الحافظ ابن حجر في التهذيب :( قلت وذكرها بن عبد البر في الصحابة وقال روى عنها حديث وقيل أنه مرسل وأخرجه الحاكم في المستدرك وذكرها بن مندة وأبو نعيم وأبو علي بن السكن في الصحابة).
    وقال الحافظ ابن حجر في الإصابة :( 11246 زينب بنت كعب بن عجرة صحابية تزوجها أبو سعيد الخدري كذا في التجريد من زياداته وكان سلفه فيه أبو إسحاق بن الأمين فإنه ذكرها في ذيله على الاستيعاب وكذا ذكرها بن فتحون وذكرها غيرهما في التابعين وروايتها عن زوجها أبي سعيد وأخته الفريعة في السنن الأربعة ومسند أحمد روى عنها ابنا أخويها سعد بن إسحاق وسليمان بن محمد ابنا كعب بن عجرة وذكرها بن حبان في الثقات)0
    وقال الشوكاني رحمه الله في نيل الأوطار ج7 ص 101 :( حديث فريعة أخرجه أيضا مالك في الموطأ والشافعي والطبراني وبن حبان والحاكم وصححاه وأعله بن حزم وعبد الحق بجهالة حال زينب بنت كعب بن عجرة الرواية له عن الفريعة وأجيب بأن زينب المذكورة وثقها الترمذي وذكرها بن فتحون وغيره في الصحابة
    وأما ما روي عن علي بن المديني بأنه لم يرو عنها غير سعد بن إسحاق فمردود بما في مسند أحمد من رواية سليمان بن محمد بن كعب بن عجرة عن عمته زينب في فضل الإمام علي رضي الله عنه)0
    وقال محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني رحمه الله في سبل السلام ج3 ص 203:( ( وعن فريعة ) بضم الفاء وفتح الراء وسكون المثناة التحتية وعين مهملة أخت أبي سعيد الخدري شهدت بيعة الرضوان ولها رواية ( بنت مالك أن زوجها خرج في طلب أعبد له فقتلوه قالت فسألت رسول الله  أن أرجع إلى أهلي فإن زوجي لم يترك لي مسكنا يملكه ولا نفقة فقال نعم فلما كنت في الحجرة ناداني فقال امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله قالت فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرا قالت فقضى به بعد ذلك عثمان
    أخرجه أحمد والأربعة وصححه الترمذي والذهلي ) بضم الذال المعجمة ( وبن حبان والحاكم وغيرهم ) أخرجوه كلهم من حديث سعد بن إسحاق بن كعب عن عمته زينب بنت كعب بن عجرة عن الفريعة
    وقال بن عبد البر هذا حديث معروف مشهور عند علماء الحجاز والعراق وأعله عبد الحق تبعا لابن حزم بجهالة حال زينب وبأن سعد بن إسحاق غير مشهور العدالة وتعقب بأن زينب هذه من التابعيات وهي امرأة أبي سعيد روى عنها سعد بن إسحاق وذكرها بن حبان في كتاب الثقات وقد روى عنها سليمان بن محمد بن كعب بن عجرة فهي امرأة تابعية تحت صحابي ثم روى عنها الثقات ولم يطعن فيها بحرف)0
    وقال ابن عبد البر رحمه الله في الإستيعاب :( 4066 فريعة بنت مالك بن سنان أخت أبي سعيد الخدري كان يقال لها الفارعة شهدت بيعة الرضوان وأمها حبيبة بنت عبد الله بن أبي بن سلول روت عن الفريعة هذه زينب بنت كعب بن عجرة حديثها في سكنى المتوفى عنها زوجها في بيتها حتى يبلغ الكتاب أجله استعمله أكثر فقهاء الأمصار)0

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    وقال ابن عبد البر رحمه الله في التمهيد ج 21 ص 31 بعد إيراده لحديثها السابق

    :( في ( 22 ) هذا الحديث إيجاب العمل بخبر الواحد ألا ترى إلى عمل عثمان ابن عفان به وقضائه باعتداد المتوفى عنها ( زوجها ) ( 23 ) في بيتها من أجله في جماعة الصحابة من غير نكير وفي هذا الحديث وهو حديث مشهور معروف عند علماء الحجاز والعراق أن المتوفى عنها زوجها عليها أن تعتد في بيتها ولا تخرج منه وهو قول جماعة فقهاء الأمصار بالحجاز والشام والعراق ومصر منهم مالك والشافعي وأبو حنيفة وأصحابهم والثوري والأوزاعي والليث بن سعد وهو قول عمر وعثمان وابن عمر وابن مسعود وغيرهم).

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    واحتج بحديثها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما في مجموع الفتاوى :
    1- ج 4 ص 536 قال رحمه الله :( السادس أن الصحابة كانوا يرجعون في مسائل الفقه إلى من هو دون أبى هريرة في الفقه كما رجع عمر بن الخطاب إلى حمل بن مالك وغيره في دية الجنين وكما رجع عثمان بن عفان إلى الفريعة بنت مالك في لزوم المتوفى عنها لمنزل الوفاة)0
    2 – ج20 ص 237 : قال رحمه الله :( وكذلك عثمان رضي الله عنه لم يكن عنده علم بأن المتوفى عنها زوجها تعتد في بيت الموت حتى حدثته الفريعة بنت مالك أخت أبى سعيد الخدري بقضيتها لما توفى زوجها وان النبي قال لها أمكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله فأخذ به عثمان)0

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    واحتج بحديثها الإمام الطبري رحمه الله في تفسيره كما في ج2 ص 581 عند قول الله تعالى :( والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج ) 0 ( سورة البقرة)
    واحتج بها ابن حبان في صحيحه كما في ج9 ص 345 و ج10 ص128 و ج10 ص129 .
    وقال ابن عبد البر رحمه الله في الإستذكار عقب حديثها ج6 ص214 :( وحديث سعد بن إسحاق هذا مشهور مشهور عند الفقهاء بالحجاز والعراق معمول به عندهم تلقوه بالقبول وأفتوا به وإليه ذهب مالك والشافعي وأبو حنيفة وأصحابهم والثوري والأوزاعي والليث بن سعد وأحمد بن حنبل)

    وسيأتي مزيدا بإذن الله تعالى .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    الفائدة الثالثة عشرة :
    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب :( 2873 صالح بن عبد الله بن أبي فروة أبو عروة الأموي مولاهم المدني وثقه بن معين من السادسة ق)

    قال ابن حبان رحمه الله في مشاهير علماء الأمصار :( 1058 صالح بن عبد الله بن أبى فروة القرشي أبو عروة وقد قيل أبى عفراء من جلة أهل المدينة وقدماء مشايخهم مات سنة أربع وعشرين ومائة).
    وذكره ابن حبان أيضا في الثقات كما في التهذيب

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •