الفائدة الثانية عشرة
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في التقريب
:( زينب بنت كعب بن عجرة زوج أبي سعيد الخدري مقبولة من الثانية ويقال لها صحبة) .
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في الكاشف
:( وثقت).
قال الحافظ ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد ج5 ص 680:
( وقال أبو محمد ابن حزم هذا الحديث لا يثبت فإن زينب هذه لم يرو حديثها غير سعد بن إسحاق بن كعب وهو غير مشهور بالعدالة... )إلى أن قال ابن القيم رحمه الله :(وأما قوله إن زينب بنت كعب مجهولة فنعم مجهولة عنده فكان ماذا وزينب هذه من وهي امرأة أبي سعيد روى عنها سعد بن إسحاق بن كعب وليس بسعيد وقد ذكرها حبان في كتاب الثقات والذي غر أبا محمد قول علي بن المديني لم يرو عنها غير سعد إسحاق وقد روينا في مسند الإمام أحمد حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحاق حدثني بن عبدالرحمن بن معمر بن حزم عن سليمان بن محمد بن كعب بن عجرة عن عمته كعب بن عجرة وكانت عند أبي سعيد الخدري عن أبي سعيد قال اشتكى الناس عليا رضي عنه فقام النبي خطيبا فسمعته يقول يا أيها الناس لا تشكوا عليا فوالله إنه في ذات الله أو في سبيل الله فهذه امرأة تابعية كانت تحت صحابي وروى عنها ولم يطعن فيها بحرف واحتج الأئمة بحديثها وصححوه. )
وذكر الحافظ ابن كثير رحمه الله في البداية و والنهاية:
( الجزء الخامس : فصل ذكر وفود الجن بمكة قبل الهجرة: باب بعث رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم علي ابن أبي طالب وخالد بن الوليد إلى اليمن قبل حجة الوداع: حديثا رواه البيهقي من طريقها ثم قال وهذا إسناد جيد على شرط النسائي، ولم يروه أحد من أصحاب الكتب الستة.