ربيع المدخلي يُقرّ ويعترف بأنه قال عن الإمام ابن باز :" طعن في السلفية طعون شديدة "



[size=5] هذه الجلسة كانت في منزل ربيع وتجمع عدداً من أصحابه الخاصين المقربين له ذلك الوقت ، منهم تراحيب الدوسري ، وفريد المالكي ، وكان نقاشاً حول مشكلة بين تراحيب وفريد ، وكان المدخلي هو الحكم فيها !

ولبيان الفائدة ، فإن المتحدث الأول هو صاحبه القديم فريد المالكي ، حيث قام بتقرير ربيع تلك المقولة التي سمعها منه ، فأقره عليها ولم ينكرها ، بل غضب من فريد لما ذكر هذا الكلام عنه ، وزجره وأمره أن لا ينشر الكلام الذي بينه وبينه أمام أحد!! وأخذ يبرر طعنه في ابن باز بأنه يقصد شيئاً آخر ! (وكأننا عجم لا نفهم كلام العرب)![/
size]







قال فريد فريد المالكي مخاطبا ربيع المدخلي :
" لحظة ياشيخ أنا ياشيخ سمعتك يوم - والله يشهد والملائكة والناس أجمعين - ونحن في المطار ؛ تقول لي : ياشيخ الشيخ ابن باز طعن في السلفية طعنة شديدة ( كلمة غير واضحة ) في المملكة ، و الشيخ ربيع يطعن في ابن باز الشيخ ربيع يطعن في ابن باز ، فهذا ياشيخ وإيش رأيك فيه ؟! ترضى هذا منو !

فرد عليه ربيع قائلاً : وأنا وأش أقصد ، عرفت أنا وأش أقصد !
فريد المالكي : أنا فاهم قصد ، لشنا كل مانشر ! لكن لو أنا رُحت وقلت : الشيخ طعن في ابن باز ، ما رأيك ياشيخ في هذا ؟!
واش رأيك ياشيخ في هذا ؟!
فقال ترحيب الدوسري : فعلاً هذه دعوى عريضة !!؟
فقال ربيع المدخلي : أسمع ، أسمع ، أنا قصدت أي شيء !؟
فقال فريد المالكي : أنا فاهم قصدك ياشيخ !
قال ربيع : وايش قصدي ؟!
قال فريد المالكي : والشيخ ما يعلم وما درى عن ( كلمة غير واضحة ) ، لمّا اتصلت بالشيخ عبدالعزيز ، وأخذ يمدح في سلمان وسفر ورد ، فأنت غضبت ياشيخ وقلت هذه الكلمة وأنا أقول إن الشيخ كان غضبان .
فرد عليه ربيع المدخلي : أسمع ، أسمع أنا اللي أقوله بيني وبينك ، لا تقوله لأحد قدام الناس ،
فريد المالكي : والله ياشيخ .....
فرد المدخلي مقاطعا : ...... أول مرة وثاني مرة ، اتركني أنا ، مادام بيني وبينك ، أنت تبغي الكلام اللي بينك وبين ترحيب بينك وبينو ، وأنت الآن تنشره في المجالس ، لاتنشر - بارك الله فيك - " انتهى