مقال قيم ومهم "كن صادقا تدرك حقا"......

[أبو عبدالتواب]

بسم الله الرحمن الرحيم
كن صادقا تدرك حقا
شعرمن خواطر.
-أدركت الحق عن بينة..................................فعليه أثبت وبه أقول.
-وإن تركني الناس بالكلية...............................فبه أصول وأجول.
-هلك أناس عن بينة.....................................وعاندواال حق وعنه قد مالوا.
-أحدهم ينبذالتقليد بعمية...................................وهو بتقليدالمدخلي يقول.
-وأحدهم يقول أصاب أهل الحق ببينة...................وهومع العصابة يتجول.
-ياليت شعري قل لي برب البرية........................مال لهؤلاء القوم بسهولة يتبدلوا.
-تلاعب ومراوغات بعصبية.............................وعناد وإعراض وجهل.
-ظلم وإعتداءوإلزام بدون حجة جلية....................وهم يعبثون كما يعبث الأطفال.
-كانوا يدعون إتباع الحق بجدية.........................فامتحنهم الله فتزلزلوا.
-حزبيون يدعون إلى عدم الحزبية......................تلك هي الحقيقة وإن عنها تجاهلوا.
-حاربوا الإرجاء بأهمية...............................وهم فيه واقعون وإن قالوا ما قالوا.
-قالوا بعدم تكفير تارك عمل الجوارح بكلي...........ذاك هو الإرجاء عنه قد غفلوا.
-ولكن قد أقيمت عليهم الحجة ببينة ....................فأصرواواستكبرواوعادواووالوا.
-فسئل بعض أهل العلم عنهم من طرف فتية...........فحكمواعليهم بالإرجاء وإن لم يقبلوا .
-فطعنوا في أهل السنة بالخوارج والقطبية............لأن أهل السنة بالحق قالوا.
-ولكن مرجئة العصر تكلموابدون بينة ...............فالله حسيبهم أنهم قد زاغوا وضلوا.
-يا أخوتي ليست المسئلة بهينة........................فإنها عظيمة عنها يوم القيامة نسأل.
-اتبعوا الحق بالبينة.................................واتركوا الباطل وأهله الضلال.
-فمن عرف الحق ببينة..............................هانت عليه التضحيات والخطب جلل.
-فتنةحملت الخير في المطية........................وفيها الناس تميزوا وتغربلوا.
-إنها فتنة ربيع هاجت العالم بكلية..................فتبقى عبرة يتعظ بها أجيال وأجيال.
-فالحق لآيعرف بالأكثرية..........................وإنما يعرفبالحجة يا رجال .
-بالأمس حملة على الخوارج واليوم حملة على المرجئة العصرية......هكذاأهل الحق في كل زمان لآيضرهم من خالفواأو خذلوا.
-فالحمدلله على السلفية ...........................فعليها نبقى مهما كانت الأحوال.
-فنسأل الله الثبات وحسن المنية .................فغدا نلقاه فنعم الرب المتعال.
كتبه أبوعبدالتواب:
يوم الأربعاء صباحا28شوال 1426ه الموافق ل30نوفمبر2005م

[فكري الدينوري]

وجزاك الله خيرا
ولكن لايلزم من كون الانسان صادق في طلب الحق أن يصل إليه فتنبه الى ذلك