يقول السائل يقول أحدهم في إجابة سؤال له حول الأيات التي جاءت في أن الله يستهزئ : نهى السائل أن يسأل هذا السؤال و أجابه بقوله : ( لا تسأل عن مثل هذه الجزئيات و إذا إشتبه شيء على المسلم فعليه أن يتوقف و يكل علم هذا الشيء أو هذه الصفة أو تلك إلى عالمها و منزلها سبحانه و تعالى ) فهل جوابه هذا يعد تفويض لهذه الصفات ؟
جواب العلامة الأثري صالح بن فوزان الفوزان
– حفظه الله –
بتأريخ 26شوال 1426هـ:
إي نعم هذا تفويض ولا يجوز الكلام هذا ، لكن إقول أنا ما أدري إسأل غيري هذا الواجب عليه أن يقول لا اعلم إسأل غيري أما أن يقول ترد إلى الله ولا يعلم معناها هذا كذب على الله عز و جل ومثل هذا ما يجوز أن يسأل في هذه المسائل العظيمة لأنه جاهل نعم.