قال فريد فريد المالكي مخاطبا ربيع المدخلي :
" لحظة يا شيخ، أنا يا شيخ سمعتك يوم - والله يشهد والملائكة والناس أجمعين - ونحن في المطار ؛ قلت ياشيخ : الشيخ ابن باز طعن في السلفية طعنة شديدة؛ لو أنا يا شيخ مسكت التلفون داخل المملكة ، الشيخ ربيع يطعن في ابن باز الشيخ ربيع يطعن في ابن باز ، هذا يا شيخ ويش رأيك فيه ؟! ترضى هذا مني؟!

فرد عليه ربيع قائلاً : وأنا وأش أقصد ، عرفت أنا وأش أقصد ؟!
فريد المالكي : أنا فاهم قصدك ، لشان كدة مانشرت ! لكن لو أنا رُحت وقلت : الشيخ طعن في ابن باز ، ما رأيك ياشيخ في هذا ؟!
واش رأيك ياشيخ في هذا ؟!
فقال ترحيب الدوسري : فعلاً هذه دعوى عريضة !!؟
فقال ربيع المدخلي : أسمع ، أسمع ، أنا قصدت أي شيء !؟
فقال فريد المالكي : أنا عارف قصدك ياشيخ ! أنا عارف قصدك!
فقال ربيع المدخلي: ويش هو قصدي؟
قال فريد المالكي : الشيخ ما يعلم مو داري بالموضوع .
فقال ربيع المدخلي: لكن تخبرني ويش هو الطعن اللي قلته أنا إيش اقصد؟
فقال فريد: لمّا التقيت بالشيخ عبدالعزيز ، وأخذ يمدح في سلمان وسفر ورد ، فأنت غضبت يا شيخ وذكرت هذه الكلمة أنا أقول الشيخ كان غضبان. ( أي الشيخ ربيع وهذا إحسان ظن من فريد) .
فرد عليه ربيع المدخلي :اسمع، اسمع أنا اللي أقوله بيني وبينك ، لا تقوله لأحد قدام الناس ،
فريد المالكي : والله ياشيخ .....
فرد المدخلي مقاطعا : ...... من أول مرة وثاني مرة توقف، شوفني أنا، بعدين بيني وبينك! ، أنت تبغي الكلام اللي بينك وبين ترحيب بينك وبينو ، وأنت الآن تنشرني في المجالس ، فلا تنشرني – شوف بارك الله فيك - الآن انت اسمعني...." انتهى
والله أعلم و هو ولي التوفيق