مررت على المقابر ذات يومٍ ** بسفح الحصن كي أبكي الجدودا

فسالت أدمع العينينِ حزنا ** وتحنانا فبللت الخدودا

سلاما معشر الأموات أنا ** لقينا بعدكم عيشاً نكيدا

وكيف يطيب للمكلوم عيشٌ ** وأحبابٌ له سكنوا اللحودا