ترتيب المسائل المنتقدة على الحجوري

[الناصر]

أنا لست في أخذ ورد مع الأندلسي !!! نسأل الله الهداية والمغفرة 0
وهذه بعض أخطاء الحجوري في كتابه أحكام الجمعةوبدعها
قال الحجوري تحت عنوان السلطان ص 133 :( إذا كان إمام المسجد هو السلطان وتخلف لعذر فلا يصلون جمعة إلا معه وإلا صلوا ظهرا وإن كان الإمام في ذلك المسجد غير السلطان وجب أن يصلوا جمعة ولو لم يأذن لهم السلطان)!!!

[الناصر]

وقال الحجوري تحت عنوان تأخير خطبة الجمعة وصلاة الجمعة لعذر الإبراد وغيره من الأعذار كالسهو ونحوه ص 132 :( وأما إذا سها عنها أو غير ذلك من الأعذار فليصلها جمعة عند أن يذكرها ما دام وقت الظهر باقيا )!!!

[الناصر]

وقال الحجوري تحت عنوان خاتمة بحث المسألة ص 315 :( أما من تابعه على ذلك الخطأ بعد بيان الحجة فهو في ذلك مبتدع لا عذر له في مخالفة سنة الرسول وصاحبيه )!!!
يريد الحجوري من قال بالأذانين يوم الجمعة !!!

[الناصر]

قال الحجوري تحت عنوان ذكر من حكم بأن الأذان الأول للجمعة محدث وبدعة ص 290 :
15- ( شيخ الإسلام ابن تيمية :
سئل رحمه الله
عن الصلاة بعد الأذان الأول يوم الجمعة هل فعله النبى أوأحد من الصحابة والتابعين والأئمة أم لا ؟
فأجاب :الحمد لله رب العالمين أما النبى فإنه لم يكن يصلى قبل الجمعة بعد الأذان شيئا ولا نقل هذا عنه أحد فان النبى صلى الله عليه وسلم كان لا يؤذن على عهده إلا إذا قعد على المنبر ويؤذن بلال ثم يخطب النبى الخطبتين ثم يقيم بلال فيصلى النبى بالناس فما كان يمكن أن يصلى بعد الأذان لا هو ولا أحد من المسلمين الذين يصلون معه ولا نقل عنه أحد أنه صلى فى بيته قبل الخروج يوم الجمعة 000 إلى أن قال : ولهذا كان جماهير الأئمة متفقين على أنه ليس قبل الجمعة سنة مؤقتة بوقت مقدرة بعدد ) اه المراد من مجموع الفتاوى ج24 ص 188 - 189 والكبرى ج1 ص39
قلت وهذه البدعة إنما ولدت من تلك الأم البدعة بدعة الأذان الأول ولها بنات غير هذه سيأتي ذكرها إن شاء الله 0
*********************
قال الناصر والذي ينظر في كلام الحجوري يظن أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول ببدعية الأذان الذي زاده عثمان يوم الجمعة وهذا كذب على شيخ الإسلام وهاكم البيان : قال شيخ الإسلام رحمه الله في مجموع الفتاوى مجيبا على السؤال الذي ذكر الحجوري بعضه ج 24 ص 193 و 194 :( وقد احتج بعض الناس على الصلاة قبل الجمعة بقوله ( بين كل اذانين صلاة ( وعارضه غيره فقال الأذان الذى على المنائر لم يكن على عهد رسول الله ولكن عثمان أمر به لما كثر الناس على عهده ولم يكن يبلغهم الأذان حين خروجه وقعوده على المنبر ويتوجه أن يقال هذا الأذان لما سنه عثمان واتفق المسلمون عليه صار أذانا شرعيا وحينئذ فتكون الصلاة بينه وبين الأذان الثانى جائزة حسنة وليست سنة راتبة كالصلاة قبل صلاة المغرب وحينئذ فمن فعل ذلك لم ينكر عليه ومن ترك ذلك لم ينكر عليه وهذا أعدل الأقوال وكلام الامام أحمد يدل عليه وحينئذ فقد يكون تركها أفضل إذا كان الجهال يظنون أن هذه سنة راتبة أو أنها واجبة فتترك حتى يعرف الناس أنها ليست سنة راتبة ولا واجبة لا سيما إذا داوم الناس عليها فينبغى تركها أحيانا حتى لا تشبه الفرض

[الناصر]

ونفس الكلام في الفتاوى الكبرى وهذا نصه ص165:( وقد احتج بعض الناس على الصلاة قبل الجمعة بقوله : > بين كل أذانين صلاة < وعارضه غير فقال : الأذان الذي على المنائر لم يكن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن عثمان أمر به لما كثر الناس على عهده ولم يكن يبلغهم الأذان حين خروجه وقعوده على المنبر . ويتوجه أن يقال : هذا الأذان لما سنه عثمان واتفق المسلمون عليه صار أذاناً شرعياً وحينئذٍ فتكون الصلاة بينه وبين الأذان الثاني جائزة حسنة وليست سنة راتبة كالصلاة قبل صلاة المغرب وحينئذ فمن فعل ذلك لم ينكر عليه ومن ترك ذلك لم ينكر عليه وهذا أعدل الأقوال وكلام الإمام أحمد يدل عليه وحينئذ فقد يكون تركها أفضل إذا كان الجهال يظنون أن هذه سنة راتبة أو أنها واجبة فتترك حتى يعرف الناس أنها ليست سنة راتبة ولا واجبة لا سيما إذا داوم الناس عليها فينبغي تركها أحياناً حتى لا تشبه الفرض )

[الناصر]

وسيأتي مزيدا من البلايا العظام في هذا الكتاب بإذن الله تعالى

[الناصر]

وقال الحجوري تحت عنوان حصائص الجمعة :قال وهو يناقش بعض ما ذكره ابن القيم رحمه الله من الخصائص :
ص 39 : ومنها الثامنة والعشرون :
أنه اليوم الذي تفزع منه السماوات والأرض إلخ ، أخذها من أثر كعب الأحبار الذي ذكرناه في الخصيصة الخامسة والعشرين وقد علمت أنه لا يحتج به فهذه الخصيصة تحتاج إلى دليل ) انتهى كلام الحجوري
****************
قال الناصر : وابن القيم رحمه الله لم يذكر الأثر فقط وإنما ذكر حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيأتي بيان ذلك بإذن الله تعالى 0