بسم الله الرحمن الرحيم
إلى كتاب شبكة سحاب
ما زلنا نرى بين الحين والآخر دفاع عن الحجوري في شبتكم وكذلك مقالات لعبد العزيز البرعي
وأنا أسألكم إن كنتم منصفين ما معنا الحرب على من لا يوافقكم والدفاع عن من يوافقكم مهما كانت أخطائه فهل قول الحجوري : وهو يريد يثبت أن الإجتهاد يكون فيه خطأ فقال :
1- حتى النصارى يجتهدون أن الله ثالث ثلاثة فهل هم مصيبون ؟
هل قول النصارى لعنهم الله ان الله ثالث ثلاثة من المسائل الإجتهادية 0
2- هل قول الحجوري : أن رسول الله يرث من قبله والصحابه يرثون رسول الله 0( شريط ميراث الأنبياء)
أليس قول الحجوري أن رسول الله يرث من قبله مخالف لصريح القرآن الكريم0
هل يجوز الدفاع عن من هذه بعض أقواله مع كثرة أخطائه وكثرة قذفه للأعراض ولم يسلم منه أكرم بيت على الإطلاق والأشرطة تباع في طول اليمن وعرضها ومن ذلك الأشرطة الذي يقول الشيخ ربيع أنه قد ناصح الحجوري فيها وأنه لا يجوز بيعها كشريط الكذب والمين الذي مما فيه
قول الحجوري : إن فرعون وإبليس والمشركين دعوا إلى توحيد الربوبية وعزى الحجوري هذا القول ظلما وزورا إلى صاحب كتاب فتح المجيد وإلى جميع أهل السنة فما معنى الثناء على الحجوري !! وهل من منهج السلف السكوت عن الأخطاء وإن كانت مخالفة لصريح القرآن الكريم وإن كانت مما يغضب الله جل جلاله وتعالت عظمته 0
وهل قول عبد العزيز البرعي في كتابه قراع الأسنة وهو يذكر الأصنام العصرية : ص 37 :]( ومن تلك الأصنام قبر ابن علوان والشاذلي والهادي وأبي طير والبدوي وقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقد رأيت وأنا في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم في وقت الحج منكرات عظيمة ذاك يتمسح بالقبر وآخر بالمنبر وآخر يطوف بالقبر وكما قال الشيخ قاسم محمد الفتيح حفظه الله :
ولا أحد في القوم ينكر فعلهم000 ولا مسلم لله يرضى ويغضب
فوا أسفا ضلوا سبيل محمد 000 وفي سبل الشيطان شبوا وشيبوا[ 0 انتهى كلام البرعي
مع أن الفتيح كان يريد الدرسي والبرعي رمى به أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومن تواجد من المسلمين في ذلك الوقت من الحجاج 0
ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد)
قال ابن القيم رحمه الله :
ودعا بأن لا يجعل القبر الذي000 قد ضمه وثنا من الأوثان
فأجاب رب العالمين دعائه 000 وأحاطه بثلاثة الجدران
حتى اغتدت أرجائه بدعائه 000 في عزة وحماية وصيان
وهل قول البرعي وهو يشرح حديث عمرو بن سلمة ص 23 في نفس الكتاب : فرأى عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فظن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن بدر منه شيء من تحرك شهوة وغيرها فقد غفر الله له ذنبه ولن يؤاخذه عليه فبين له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لا هدي خير من هديه وعرفنا أن فعل عمر فيه غلو ومبالغة فنهي عن ذلك) هكذا يقول البرعي
والعلماء يقولون في مثل هذا أن الصحابي ظن أن هذا من خصوصيات النبي صلى الله عليه وسلم وأن هذا مباح له فبين له النبي أن هذا ليس من خصوصياته
ولا يقولون ما قاله البرعي وسوء أدبه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكره لغريزة رسول الله صلى الله عليه وسلم الكريمة 0
وأين الغلو والنهي الذي يزعمه البرعي ؟ وهل مسألة أن الله قد غفر لرسوله صلى الله عليه وسلم مجرد رأي لذلك الصحابي ؟ وأن هذا يعتبر غلو 0
وهل عد البرعي لتفسير الكشاف للزمخشري ضمن شرحه لدعوة أهل السنة صحيحا ام أنه ارتكب أمرا عظيما
وهل قول البرعي وهو يذكر من غلو الإخوان المسلمين في نفس الكتاب ويقول خذ مثالا
غلوهم في حسن البنا وكان مما قاله : فحسن البنا داعية ظاهر عليه الإخلاص 00 يجب أن نستفيد من خبراته 00 مع أني أعلم أنه كان صوفيا مبايعا على الطريقة الحصافية وأنه كان يطوف حول القبور00 ) 0 كذا قال البرعي فأين يجتمع : داعية ظاهر عليه الإخلاص : مع قوله : مع أني أعلم أنه كان صوفيا مبايعا على الطريقة الحصافية وأنه كان يطوف حول القبور0
وهل يجوز أن يتبع الشيخ ربيع في كل ما يقوله ويغضب إذا تكلم فيه ويصير من تكلم فيه مبتدعا ضالا 0 فأين أنتم عن من يقول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقع منه أخطاء في وسائل الدعوة 0 فإن قيل قد تاب الحجوري ! قلنا هذه التوبة يوضحها قول الشيخ الفوزان : يظهر عقيدته الباطلة فإذا رأى الناس استنكروا عليه أظهر التراجع خديعة 0 وصدق الشيخ الفوزان فإن الحجوري مع أنه لم يتراجع تراجعا صحيحا صريحا عاد بعد ذلك وأخذ في تقرير أن رسول كان ذلك منه كما في رده على الزعابي وهو منشور في موقعه 0
هذا وأسأل الله أن يجعلنا ممن يحب لله ويبغض لله 0 وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا