النتائج 1 إلى 15 من 16

الموضوع: جمع مادة ماذا يستفيد الشيخ ربيع 1-5

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483

    ماذا يستفيد الشيخ ربيع 6

    الحلقة السادسة : أولا ما خالف فيه يحيى بن علي الحجوري صريح القرآن الكريم :
    13- قال يحيى بن علي الحجوري في شريطه ميراث الأنبياء : (هما تركتان تركة الأنبياء وتركة الشيطان)0
    هكذا قال الحجوري : فهل الشيطان مات حتى يقال تركته 0 ألم يقل الشيطان كما أخبرنا الله جل جلاله عن الشيطان أنه قال :(قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون) 0 فقال الله جل جلاله للشيطان :( قال فإنك من المنظرين * إلى يوم الوقت المعلوم) قال الإمام الطبري رحمه الله في تفسيره:( قَالَ اللَّه لَهُ : فَإِنَّك مِمَّنْ أُخِّرَ هَلَاكه إِلَى يَوْم الْوَقْت الْمَعْلُوم لِهَلَاكِ جَمِيع خَلْقِي , وَذَلِكَ حِين لَا يَبْقَى عَلَى الْأَرْض مِنْ بَنِي آدَم دَيَّار)0
    14- سئل الحجوري كما في شريط إضاءة الشموع على المسلم المخدوع : كيف سنصنعون إذا قفلت مراكزكم؟
    فكان من جواب الحجوري : أي جناية لأهل السنة حتى يغير الله ما بهم ، النعمة ما تتغبر إلا بذنوب!!!
    هكذا يقول هذا المعتدي ألم يقل الله جل جلاله :( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا)0
    قال الإمام الطبري رحمه الله في تفسيره :( الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّه النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرهَا مِنْ دَابَّة وَلَكِنْ يُؤَخِّرهُمْ إِلَى أَجَل مُسَمًّى } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَلَوْ يُؤَاخِذ اللَّه النَّاسَ . يَقُول وَلَوْ يُعَاقِب اللَّه النَّاسَ , وَيُكَافِئهُمْ بِمَا عَمِلُوا مِنْ الذُّنُوب وَالْمَعَاصِي , وَاجْتَرَحُوا مِنْ الْآثَام , مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرهَا مِنْ دَابَّة تَدِبّ عَلَيْهَا { وَلَكِنْ يُؤَخِّرهُمْ إِلَى أَجَل مُسَمًّى } يَقُول : وَلَكِنْ يُؤَخِّر عِقَابَهُمْ وَمُؤَاخَذَتهمْ بِمَا كَسَبُوا إِلَى أَجَل مَعْلُوم عِنْدَهُ , مَحْدُود لَا يَقْصُرُونَ دُونَهُ , وَلَا يُجَاوِزُونَهُ إِذَا بَلَغُوهُ . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل)0 وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره :( ثُمَّ قَالَ تَعَالَى : " وَلَوْ يُؤَاخِذ اللَّه النَّاس بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرهَا مِنْ دَابَّة " أَيْ لَوْ آخَذَهُمْ بِجَمِيعِ ذُنُوبهمْ لَأَهْلَكَ جَمِيع أَهْل السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمَا يَمْلِكُونَهُ مِنْ دَوَابّ وَأَرْزَاق . قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سِنَان حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن حَدَّثَنَا سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ أَبِي الْأَحْوَص عَنْ عَبْد اللَّه قَالَ : كَادَ الْجَعْل أَنْ يُعَذَّب فِي جُحْره بِذَنْبِ اِبْن آدَم ثُمَّ قَرَأَ " وَلَوْ يُؤَاخِذ اللَّه النَّاس بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرهَا مِنْ دَابَّة " وَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر وَالسُّدِّيّ فِي قَوْله تَعَالَى : " مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرهَا مِنْ دَابَّة " أَيْ لَمَا سَقَاهُمْ الْمَطَر فَمَاتَتْ جَمِيع الدَّوَابّ " وَلَكِنْ يُؤَخِّرهُمْ إِلَى أَجَل مُسَمًّى " أَيْ وَلَكِنْ يُنْظِرهُمْ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة فَيُحَاسِبهُمْ يَوْمئِذٍ وَيُوَفِّي كُلّ عَامِل بِعَمَلِهِ فَيُجَازِي بِالثَّوَابِ أَهْل الطَّاعَة وَبِالْعِقَابِ أَهْل الْمَعْصِيَة . وَلِهَذَا قَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى " فَإِذَا جَاءَ أَجَلهمْ فَإِنَّ اللَّه كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا " . آخِر تَفْسِير سُورَة فَاطِر وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّة )0 وقال القرطبي رحمه الله في تفسيره :( وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوايَعْنِي مِنْ الذُّنُوب . مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ قَالَ اِبْن مَسْعُود : يُرِيد جَمِيع الْحَيَوَان مِمَّا دَبَّ وَدَرَجَ . قَالَ قَتَادَة : وَقَدْ فُعِلَ ذَلِكَ زَمَن نُوح عَلَيْهِ السَّلَام . وَقَالَ الْكَلْبِيّ : " مِنْ دَابَّة " يُرِيد الْجِنّ وَالْإِنْس دُون غَيْرهمَا ; لِأَنَّهُمَا مُكَلَّفَانِ بِالْعَقْلِ . وَقَالَ اِبْن جَرِير وَالْأَخْفَش وَالْحُسَيْن بْن الْفَضْل : أَرَادَ بِالدَّابَّةِ هُنَا النَّاس وَحْدهمْ دُون غَيْرهمْ . قُلْت : وَالْأَوَّل أَظْهَرُ ; لِأَنَّهُ عَنْ صَحَابِيّ كَبِير . قَالَ اِبْن مَسْعُود : كَادَ الْجُعَل أَنْ يُعَذَّب فِي جُحْره بِذَنْبِ اِبْن آدَم . وَقَالَ يَحْيَى بْن أَبِي كَثِير : أَمَرَ رَجُلٌ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَى عَنْ الْمُنْكَر , فَقَالَ لَهُ رَجُل : عَلَيْك بِنَفْسِك فَإِنَّ الظَّالِم لَا يَضُرّ إِلَّا نَفْسه . فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة : كَذَبْت ؟ وَاَللَّه الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ - ثُمَّ قَالَ - وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الْحُبَارَى لَتَمُوت هُزْلًا فِي وَكْرهَا بِظُلْمِ الظَّالِم . وَقَالَ الثُّمَالِيّ وَيَحْيَى بْن سَلَّام فِي هَذِهِ الْآيَة : يَحْبِس اللَّه الْمَطَر فَيَهْلِك كُلّ شَيْء . وَقَدْ مَضَى فِي " الْبَقَرَة " نَحْو هَذَا عَنْ عِكْرِمَة وَمُجَاهِد فِي تَفْسِير " وَيَلْعَنهُمْ اللَّاعِنُونَ " هُمْ الْحَشَرَات وَالْبَهَائِم يُصِيبهُمْ الْجَدْب بِذُنُوبِ عُلَمَاء السُّوء الْكَاتِمِينَ فَيَلْعَنُونَهُمْ . وَذَكَرْنَا هُنَاكَ حَدِيث الْبَرَاء بْن عَازِب قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْله : " وَيَلْعَنهُمْ اللَّاعِنُونَ " قَالَ : ( دَوَابّ الْأَرْض ) .وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّىقَالَ مُقَاتِل : الْأَجَل الْمُسَمَّى هُوَ مَا وَعَدَهُمْ فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ . وَقَالَ يَحْيَى : هُوَ يَوْم الْقِيَامَة .فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًاأَيْ بِمَنْ يَسْتَحِقّ الْعِقَاب مِنْهُمْ " بَصِيرًا " 0
    نعوذ بالله من ضلالات الحجوري وجناياته الكبرى وأبرأ إلى الله من يحيى بن علي الحجوري ومن كل من دافع عنه بعد علمه بضلالالته الكبرى 0 وأقول اللهم لا تواخذنا بذبوبنا ولا بما فعل السفهاء 0
    ويليها الحلقة السابعة إن شاء الله 0

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    وقع في الحلقة السادسة : الفقرة 14 من أخطاء الحجوري المخالفة لصريح القرآن الكريم
    فكان من جواب الحجوري : أي جناية لأهل السنة حتى يغير الله ما بهم ، النعمة ما تتغبر إلا بذنوب!!!
    التصحيح :فكان من جواب الحجوري : أي جناية لأهل السنة حتى يغير الله ما بهم ، النعمة ما تتغير إلا بذنوب!!!

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •