النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: كيفية الصلاة في العشر الأواخر‏

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الدولة
    \\\\\\\\\
    المشاركات
    2,713

    كيفية الصلاة في العشر الأواخر‏

    بسم الله الرحمن الرحيم
    كيفية الصلاة في العشر الأواخر‏
    4- وقال أيضاً رحمه الله تعالى ‏:‏ مسألة في الجواب عما أنكره بعض الناس على من صلى في العشر الأواخر من رمضان زيادة على المعتاد في العشرين الأول، وسبب إنكارها لذلك غلبة العادة والجعل بالنسنه وما عليه الصحابةوالتابعون وأئمة الإسلام فنقول‏:‏ قد وردت الأحاديث عن النبي صلى الله وعليه وسلم بالترغيب في قيام رمضان والحث عليه، وتأكيد ذلك في عشره الأخير ، كما في الصحيحين عن أبي هريره قال ‏:‏ كان رسول الله صلى الله وعليه وسلم يرغبهم في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة فيقول ‏:‏ ‏(‏من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه‏)‏ ‏[‏أخرجه البخاري رقم 2009 ، 2014 ومسلم رقم 759، 760‏]‏‏.‏ وفي السنن عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال ‏(‏فرض الله عليكم صيام رضمان، وسننت لكم قيامه‏)‏‏.‏

    وفي الصحيحين عن عائشة رضى الله عنها قالت ‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏(‏إذا دخل العشر أحيا ليل وأيقظ أهله وشد المئزر‏)‏‏.‏ وصلى صلى الله عليه وسلم ليلة من رمضان جماعة في أول الشهر وكذلك في العشر‏.‏ وفي صحيح مسلم عن أنس قال ‏:‏ ‏(‏كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم في رمضان فقمت إلى جنبه فجاء رجل آخر فقام أيضاً حتى كنا رهطا فلما أحس أنا خلفه جعل يتجوز في الصلاة ثم دخل رحله فصلى صلاة لا يصليها عندنا فقلت له حين أصبح ‏:‏ فطنت لنا الليلة‏؟‏ قال ‏:‏ نعم ذلك حملني على ما صنعت‏)‏ وعن عائشة قالت ‏:‏ صلى رسول الله صلى الله وعليه وسلم في المسجد ، فصلى بصلاته أناس كثير، ثم صلى من القابلة فكثروا، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة فلم يخرج إليهم، فلما أصبح قال ‏:‏ ‏(‏قد رأيت صنيعكم فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا خشية أن يفرض عليكم‏)‏ ‏[‏تقدم‏]‏‏.‏ وذلك في رمضان‏.‏ أخرجاه في الصحيحين، وفي السنن عن أبي ذر رضى الله عنه قال ‏:‏ ‏(‏صمنا مع رسول الله صلى الله وعليه وسلم، فلم يقم بنا حتى بقي سبع من الشهر، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل ثم لم يقم بنا في السادسة، وقام في الخامسة حتى ذهب شطر الليل ، فقلنا ‏:‏ لو نفلتنا ببقية ليلتنا هذه ‏.‏ فقال ‏:‏ ‏(‏إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام الليلة‏)‏ ‏[‏تقدم‏]‏ ثم لم يقم بنا حتى بقي ثلاث من الشهر فصلى بنا في الثلاثة ودعا أهله ونساءه، وقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح‏.‏ قيل ‏:‏ وما الفلاح‏؟‏ قال ‏:‏ السحور‏)‏‏.‏ صححه الترمذي، واحتج الإمام أحمد وغيره بهذا الحديث أن فعل التراويح جماعة أفضل، وقال شيخ الإسلام تقى الدين رحمه الله‏:‏ وفي قوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة‏)‏، ترغيب في قيام رمضان خلف الإمام، وذلك أوكد من أن يكون سنة مطلقة، وكان الناس يصلونها جماعات في المسجد على عهد صلى الله عيه وسلم ، وإقراره سنة منه صلى الله وعليه وسلم ‏.‏ انتهى‏.‏ فلما تقرر أن قيام رمضان وإحياء العشر الأواخر سنة مؤكدة وأنه في جماعة أفضل، وأنه صلى الله عليه وسلم لم يوقت في ذلك عدداً علمنا أنه لا توقيت في ذلك، وفي الصحيحين عن عائشة قالت ‏:‏ ‏(‏ما كان رسول الله صلى الله عليهوسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة‏)‏ ‏[‏أخرجه البخاري رقم 1147 ومسلم 738‏]‏، وفي بعض طرق حديث حذيفة الذي فيه أنه صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعة البقرة والنساء وآل عمران أنه لم يصل في تلك الليلة إلا ركعتين وأن ذلك في رمضان، وروي عن الصحابة رضى الله عنهم في التراويح أنواع واختلف العملاء في المختار منها مع تجويزهم لفعل الجميع، فاختار الشافعي وأحمد عشرين ركعة، مع أن أحمد نص علي أنه لا بأس بالزيادة، وقال ‏:‏ روي في ذلك ألوان ولم يقض فيه بشئ، وقال عبد الله بن أحمد‏:‏ رأيت أبي يصلي في رمضان ما لا يحصى من التراويح، واختار مالك ستا وثلاثين ركعة‏.‏ وحكي الترمذي عن بعض العلماء اختيار أحدى وأربعين ركعة مع الوتر، قال ‏:‏ وهو قول أهل المدينة والعمل على هذا عندهم بالمدينة، وقال إسحاق بن إبراهيم‏:‏ نختار إحدى وأربعين ركعة على ما روي عن أبي بن كعب، قال الشيخ تقي الدين‏:‏ والتراويح إن صلاها كمذهب أبي حنيفة والشافعي وأحمد عشرين ركعة أو كمذهب مالك ستا وثلاثين أو ثلاث عشرة أو إحدى عشرة فقد أحسن كما نص عليه أحمد لعدم التوقيت، فيكون تكثير الركعات وتقليلها بحسب طول القيام وقصره، وقد تقدم قول عائشة‏:‏ ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة، وقولها‏:‏ كان إذا دخل العشر أحيا ليله، وفي الموطأ عن السائب بن يزيد قال ‏:‏ أمر عمر بن الخطاب أبي بن كعب وتميماً الداري أن يقوما للناس بإحدى عشرة ركعة، وكان القارئ يقرأ بالمئين حتى كنا نعتمد على العصى من طول القيام، وفي الموطأ عن عبد الله بن أبي بكر قال ‏:‏ سمعت أبي يقول‏:‏ كنا ننصرف في رمضان من القيام فتتعجل الخدم بالطعام مخافة فوت السحور، وروى أبوبكر بن أبي شيبة عن طاوس قال ‏:‏ سمعت ابن عباس يقول‏:‏ دعاني عمر أتغدى عنده، قال أبو بكر يعني ‏:‏ السحور في رمضان، فسمع هيمة الناس حين خرجوا من المسجد، قال ‏:‏ ما هي ‏؟‏ قال ‏:‏ هيمة الناس حين خرجوا من المسجد‏.‏ قال ما بقي من الليل خير مما ذهب منه‏.‏

    وروى ابن أبي شيبة عن روقة كان سعيد بن جبير يؤم بنا في رمضان فيصلي بنا عشرين ليلة ست ترويحات فإذا كان العشر الأواخر اعتكف في المسجد فصلى بنا سبع ترويحات، فتبين بذلك أن الصحابة والتابعين كانوا يمدون الصلاة إلى قرب طلوع الفجر‏.‏ والظاهر من مجموع الآثار أن هذا يكون منهم في بعض الليالي دون بعض، ويحتمل أن يكون ذلك في العشر الأواخر لما ذكرنا من حديث أبي ذر‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم قام بهم في العشر ليلة إلى نصف الليل، وليلة إلى أن خافوا السحور، ولما لم يخرج إليهم في بعض الليالي اعتذار إليهم بأنه خشي أن يفرض عليهم، فما أعظم جراءة من يقول‏:‏ إن مد الصلاة في العشر إلى آخر الليل بدعة مع ما قدمنا من الأحاديث والآثار، قال ابن القيم رحمه الله ‏:‏ اختلف قول الإمام أحمد في تأخير التراويح إلى آخر الليل، فعنه‏:‏ إن أخروا القيام إلى آخر الليل فلا بأس ، كما قال عمر ‏:‏ فإن الساعة التي ينامون عنها أفضل ، ولأنه يحصل قيام بعد رقدة، قال الله تعالى ‏{‏ إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئا وَأَقْوَمُ قِيلًا‏}‏ ‏[‏المزمل ‏:‏ 6‏]‏ وروى عنه أبو داود‏:‏ لأن يؤخر القيام إلى أخر الليل سنة المسلمين أحب إلى ، ووجهه فعل الصحابة، ويحمل قول عمر على الترغيب فس صلاة آخر الليل لا أنهم يؤخرونها انتهى‏.‏ فانظر قوله ‏:‏ ليواصلوا قيامهم إلى أخر الليل، فهلا قال ‏:‏ إن مواصلة القيام إلى آخر الليل بدعة‏.‏
    فصل

    إذا تبين أنه لا تحديد في عدد التراويح وأن وقتها عند جميع العلماء من بعد سنة العشاء إلى طلوع الفجر، وأن إحياء العشر سنة مؤكدة، وأن النبي صلى الله وعليه وسلم صلاه ليالي جماعة كما قدمنا، فكيف ينكر على من زاد في صلاة العشر الأواخر عما يفعلها أول الشهر، فيصلي في العشر أول الليل كما يفعل في أول الشهر أو قليل أو كثير من غير أن يوتر، وذلك لأجل الضعيف لمن يحب الاقتصار على ذلك، ثم يزيد بعد ذلك ما يسره الله في الجماعة، ويسمى الجميع قياماً وتراويح، وربما اغتر المنكر لذلك بقول كثير من الفقهاء‏:‏ يستحب أن لا يزيد الإمام على ختمه إلا أن يؤثر المأمومون الزيادة، وعللوا عدم استحباب الزيادة على ختمه بالمشقة على المأمومين لا كون الزيادة غير مشروعة، ودل كلامهم على أنهم لو آثرو الزيادة على ختمه كان مستحباً، وذلك مصرح به في قولهم إلا أن يؤثر المأمومون الزيادة‏.‏ وأما ما يجري على ألسنة العوام من تسميتهم ما يفعل أول الليل تراويح وما يصلي بعد ذلك قياماً فهو تفريق عامي، بل الكل قيام وتراويح، وإنما سمي قيام رمضان تراويح لأنهم كانوا يستريحون بعد كل أربع ركعات من أجل أنهم كانوا يطيلون الصلاة، وسبب إنكار المنكر لذلك لمخالفته ما اعتاده من عادة أهل بلده وأكثر أهل الزمان، ولجهله بالسنة والآثار، وما عليه الصحابة والتابعون وأئمة الإسلام، وما يظنه بعض الناس من أن صلاتنا في العشر هي صلاة التعقيب الذي كرهه بعض العلماء فليس كذلك لأن التعقيب هو التطوع جماعة بعد الفراغ من التراويح والوتر‏.‏ هذا عبارة جميع الفقهاء في تعريف التعقيب أنه التطوع جماعة بعد الوتر عقب التراويح، فكلامهم ظاهر في أن الصلاة جماعة قبل الوتر ليس هو التعقيب، وأيضاً فالمصلي زيادة عن عادته في أول الشهر يقول الكل قيام وتراويح فهو لم يفرغ من التراويح‏.‏ وأما تسمية الزيادة عن المعتاد قياماً فهذه تسميع عامية، بل الكل قيام وتراويح، كما قدمنا وأن المذهب عدم كراهة التعقيب، وعلى القول الآخر فنص أحمد‏:‏ أنهم لو تنفلوا جماعة بعد رقدة أو من آخر الليل لم يكره‏.‏ وأما اقتصار الإنسان في التراويح على إحدى عشرة ركعة فجائز لحديث عائشة ‏:‏ ‏(‏ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة‏)‏ ‏[‏تقدم‏]‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ انتهى‏.‏

    5- وأجاب أيضاً‏:‏ وأما الاقتصار في التراويح على أقل من عشرين ركعة فلا بأس بذلك، وإن زاد فلا بأس‏.‏ قال الشيخ تقى الدين‏:‏ له أن يصلي عشرين كما هو المشهور في مذهب أحمد والشافعي‏.‏ قال ‏:‏ وله أن يصلي ستا وثلاثين ركعة كما هو مذهب مالك، قال الشيخ ‏:‏ وله أن يصلي إحدى عشرة أو ثلاث عشرة، قال ‏:‏ وكله حسن كما نص عليه الإمام أحمد، قال الشيخ‏:‏ فيكون تكثير الركعات أو تقليلها بحسب طول القيام وقصره‏.‏ وقد استحب أحمد أن لا ينقص في التراويح عن ختمة يعني في جميع الشهر، وأما قوله سبحانه وتعالى ‏:‏ ‏{‏ كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ‏}‏ ‏[‏الذاريات ‏:‏17‏]‏ فالهجوع‏:‏ اسم للنوم بالليل، والمشهور في معنى الآية ‏:‏ أنهم كانوا يهجعون قليلاً من الليل ويصلون أكثر ، وقيل ‏:‏ المعتى أنهم لا ينامون كل الليل بل يصلون فيه إما في أوله أو في آخره، وأما الاستغفار فيراد به الاستغفار المعروف وأفضله سيد الاستغفار‏.‏ وقال بعض المفسرين ‏{‏ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ‏}‏ أي ‏:‏ يصلون ، لأن صلاتهم بالأسحار لطلب المغفرة ‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ انتهى‏.‏

    6- وأجاب الشيخ عبد الرحمن بن حسن ‏:‏ وأما إحياء العشر الأوخر من رمضان فهو السنة، لما جاء في حديث عائشة قالت ‏:‏ ‏(‏كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أيقظ أهله وأحيا ليله وجد وشد المئزر‏)‏ ‏[‏تقدم‏]‏‏.‏ وفي الحديث الآخر‏:‏ ‏(‏من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه‏.‏ ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه‏)‏ ‏[‏تقدم‏]‏ وصح ان النبي صلى الله عليه وسلم قام الليل كله حتى السحر، إذا عرفت ذلك فلا ينكر قيام العشر الأواخر إلا جاهل لا يعرف السنة ‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ انتهى‏.‏

    الدرر السنية في الأجوبة النجدية

    ‏(‏3/181 -185‏)‏
    قال العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي{{ وإنني أحذر المسلمين من هذه الشبكة الخبيثة -شبكة سحاب-المفسدة كما أرى أنه يجب على كل ناصح أن يحذرها، ويحذر منها؛
    فقد أصبحت ملتقى لأصحاب الطيش، والجهل وسيئ الأدب }}


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الدولة
    \\\\\\\\\
    المشاركات
    2,713
    للللللللللللرفع
    قال العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي{{ وإنني أحذر المسلمين من هذه الشبكة الخبيثة -شبكة سحاب-المفسدة كما أرى أنه يجب على كل ناصح أن يحذرها، ويحذر منها؛
    فقد أصبحت ملتقى لأصحاب الطيش، والجهل وسيئ الأدب }}


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الدولة
    \\\\\\\\\
    المشاركات
    2,713
    الررررررررفع
    قال العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي{{ وإنني أحذر المسلمين من هذه الشبكة الخبيثة -شبكة سحاب-المفسدة كما أرى أنه يجب على كل ناصح أن يحذرها، ويحذر منها؛
    فقد أصبحت ملتقى لأصحاب الطيش، والجهل وسيئ الأدب }}


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    بلاد الله
    المشاركات
    1,500
    رحمهم الله علماء الإسلام ودعوة السلفية المبارك
    قال الشيخ العلامة الإمام صالح الفوزان حفظه الله (( فلا يُقاوم البدع إلا العلم والعلماء ، فإذا فقد العلم والعلماء أتيحت الفرصة للبدع أن تظهر وتنتشر ولأهلها ما يشاءون ))


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    2,615
    رحمهم الله علماء الإسلام ودعوة السلفية المبارك
    قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: فمن أعرض عن الله بالكلية أعرض الله عنه بالكلية، ومن أعرض الله عنه لزمه الشقاءُ والبؤس والبخس فى أحواله وأعماله وقارنه سوءُ الحال وفساده فى دينه ومآله، فإن الرب تعالى إذا أعرض عن جهة دارت بها النحوس وأظلمت أرجاؤها وانكسفت أنوارها وظهرت عليها وحشة الإعراض وصارت مأْوى للشياطين وهدفاً للشرور ومصباً للبلاءِ، فالمحروم كل المحروم من عرف طريقاً إليه ثم أَعرض عنهاْ....

    موقع فضيلة العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله
    http://www.sh-faleh.com/index.php

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •